مرحبا
تابع نجوم الإعلام والفن في لبنان الدراما التلفزيونية الرمضانية انطلاقاً من طقوس الشهر الفضيل الذي باتت فيه المسلسلات إحدى ركائزه الأساسية، بالإضافة إلى الاستراحة من العمل التي يحصلون عليها حيث يتفرغون للعبادة وقضاء الوقت مع الأهل والأصدقاء وتحضير الطعام وأيضاً وضع خريطة جديدة للعمل بعد انتهاء الشهر الفضيل، وبالطبع أمام شاشة التلفزيون اجتمعت أسر الفنانين والإعلاميين لمتابعة المسلسلات التي اختاروها سلفاً قبل بداية شهر رمضان، ربما بسبب جاذبية أبطال العمل أو بريق الموضوعات التي تطرحها. vفما هي المسلسلات التي حظيت باهتمام النجوم؟ ولماذا واظبوا على متابعتها خلال شهر رمضان المبارك؟
تابعت الإعلامية مهى شمس الدين في تلفزيون NBN المسلسلات السورية بسبب موضوعاتها الجريئة والواقعية التي تمس تفاصيل الحياة اليومية للمواطن السوري خصوصاً والعربي عموماً، وتضيف: “تقدم الدراما السورية بعض التقاليد الاجتماعية القديمة التي نفتقدها في حياتنا اليوم مثل احترام الأولاد لوالديهم وعطف الصغير على الكبير ومراعاة الزوجة لزوجها وصفات مثل الكرم والشهامة”.
من هنا واظبت شمس الدين على متابعة مسلسل “باب الحارة” في جزئه الخامس خلال شهر رمضان المبارك على الرغم من أنه فقد بعض بريقه الذي كان يتمتع به في جزءيه الأول والثاني. “إلا أن باب الحارة أصبح عادة رمضانية يومية من الصعب الاستغناء عنها، وأعتقد أن يوميات الحارة تحمل الكثير من الإسقاطات البسيطة والمعقدة في الوقت نفسه لما نعيشه اليوم، وكأنه يعقد مقارنة بين طابع العلاقات الأسرية المتماسكة في ذلك الحين وبعض التفكك الحادث الآن”.
وأعجبت شمس الدين بشخصية “النمس” التي قدمها الممثل مصطفى الخاني في مسلسل باب الحارة، وتقول: “أحببت طرافته وعفويته، بالإضافة إلى أن الناس يحبون الشخصيات المغلوبة على أمرها، إلى جانب الغموض الذي أضيف إلى الشخصية، بعد أن أثير حوله الشك في ما إذا كان جاسوساً أم لا، وهو مضحك، وشرير، وكذلك طريقته في الغناء وفي إلقاء التحية”.
مشاهد مثيرة للجدل
أما الإعلامية والشاعرة د. نوال الحوار فتابعت مسلسل “الخبز الحرام” الذي اهتم بقضية المرأة، وتقول: “لقد تم تقديمها كوسيط بين البائع والشاري مما كشف لنا الاستغلال الفاضح الذي تتعرض له المرأة من قبل بعض الرجال، وأعتقد أن المسلسل كان متميزاً على الرغم من قسوة الصورة التي قدمها، إلا أن هذا ما يحدث في الواقع”.
وتابعت الفنانة نورا رحال مسلسل “ما ملكت أيمانكم” للمخرج نجدة أنزور الذي ركز حسب ما تقول على عمل مقارنة بين الفكر الأصولي والإسلام الوسطي على أساس ديني، كما سلط الضوء على المنهج الذي يجب علينا اتباعه في تربية أبنائنا، ودور المرأة في الحياة وكيف يمكن أن تواجه التعصب الديني”.
من هنا رفضت رحال الهجوم العنيف الذي يتعرض له المسلسل على أساس أنه يسيء للدين الإسلامي، وتتابع: “المسلسل قدم مشاهد مثيرة للجدل لمحجبات يتاجر بهن رجال الأعمال في شبكات الرقيق الأبيض، ومتنقبة تختلي بحبيبها في الظلام، وشباب مسلم يجنّد في العراق وأفغانستان، ونساء يُجبرن على حمل السلاح والزواج من أمراء وأعضاء الجماعات المتطرفة!”
جرأة وكوميديا
ومن ناحية أخرى لم تتابع الفنانة كارول صقر أياً من المسلسلات العربية هذا العام باستثناء المسلسل اللبناني القديم “الدنيا هيك”، وأرجعت السبب إلى أن “كل المسلسلات العربية قائمة على قصص الحب والخيانة وأب يضرب بناته، وهذا كله لا يشدني، لذلك أفضل متابعة البرامج التثقيفية التي تزودني بالمعلومات”.
أما الفنان معين شريف، فتابع مسلسل “الجماعة” الذي يروي قصة حياة مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، “ويوضح المسلسل نظرة الإخوان المسلمين إلى الإسلام، وكيف يعالجون القضايا انطلاقاً من بعد ديني- إسلامي، وأعتقد أن هذا العمل هو الأهم على الإطلاق هذا العام لما يتمتع به من جرأة في الطرح، فهي المرة الأولى التي يروي فيها عمل تلفزيوني مسيرة جماعة الإخوان المسلمين ومرشدها الأول حسن البنا بطريقة موضوعية بعيدة عن المجاملة أو النقد”.
وتابعت الفنانة نجوى سلطان كلاً من مسلسل “باب الحارة” و”زهرة وأزواجها الخمسة”، إلا أن الأخير شد انتباهها بسبب عنوانه على حد تعبيرها! “فكيف يمكن لامرأة أن تكون زوجة لخمسة رجال؟! وأعتقد أن أهم ما يميز هذا العمل هو كوميديا المواقف الموجودة فيه. صحيح أن فكرة الزواج والطلاق في الدراما باتت مستهلكة، ولكن تدخل هذه الأعمال في إطار التسلية التي نتابعها لمرة واحدة دون أن ننسى أنها تحقق جماهيرية كبيرة، مثلما حدث مع مسلسل “الحاج متولي” الذي حقق نجاحاً كبيراً، حيث كانت الفكرة جديدة في ذلك الوقت عندما تطرق إلى الرجل المحب للنساء والزواج ضمن إطار كوميدي، وهذه المعادلة هي التي حاولت تحقيقها الفنانة غادة عبد الرازق في مسلسلها زهرة وأزواجها الخمسة”.
منتقول من موقع مجلة الاتحاد
تابع نجوم الإعلام والفن في لبنان الدراما التلفزيونية الرمضانية انطلاقاً من طقوس الشهر الفضيل الذي باتت فيه المسلسلات إحدى ركائزه الأساسية، بالإضافة إلى الاستراحة من العمل التي يحصلون عليها حيث يتفرغون للعبادة وقضاء الوقت مع الأهل والأصدقاء وتحضير الطعام وأيضاً وضع خريطة جديدة للعمل بعد انتهاء الشهر الفضيل، وبالطبع أمام شاشة التلفزيون اجتمعت أسر الفنانين والإعلاميين لمتابعة المسلسلات التي اختاروها سلفاً قبل بداية شهر رمضان، ربما بسبب جاذبية أبطال العمل أو بريق الموضوعات التي تطرحها. vفما هي المسلسلات التي حظيت باهتمام النجوم؟ ولماذا واظبوا على متابعتها خلال شهر رمضان المبارك؟
تابعت الإعلامية مهى شمس الدين في تلفزيون NBN المسلسلات السورية بسبب موضوعاتها الجريئة والواقعية التي تمس تفاصيل الحياة اليومية للمواطن السوري خصوصاً والعربي عموماً، وتضيف: “تقدم الدراما السورية بعض التقاليد الاجتماعية القديمة التي نفتقدها في حياتنا اليوم مثل احترام الأولاد لوالديهم وعطف الصغير على الكبير ومراعاة الزوجة لزوجها وصفات مثل الكرم والشهامة”.
من هنا واظبت شمس الدين على متابعة مسلسل “باب الحارة” في جزئه الخامس خلال شهر رمضان المبارك على الرغم من أنه فقد بعض بريقه الذي كان يتمتع به في جزءيه الأول والثاني. “إلا أن باب الحارة أصبح عادة رمضانية يومية من الصعب الاستغناء عنها، وأعتقد أن يوميات الحارة تحمل الكثير من الإسقاطات البسيطة والمعقدة في الوقت نفسه لما نعيشه اليوم، وكأنه يعقد مقارنة بين طابع العلاقات الأسرية المتماسكة في ذلك الحين وبعض التفكك الحادث الآن”.
وأعجبت شمس الدين بشخصية “النمس” التي قدمها الممثل مصطفى الخاني في مسلسل باب الحارة، وتقول: “أحببت طرافته وعفويته، بالإضافة إلى أن الناس يحبون الشخصيات المغلوبة على أمرها، إلى جانب الغموض الذي أضيف إلى الشخصية، بعد أن أثير حوله الشك في ما إذا كان جاسوساً أم لا، وهو مضحك، وشرير، وكذلك طريقته في الغناء وفي إلقاء التحية”.
مشاهد مثيرة للجدل
أما الإعلامية والشاعرة د. نوال الحوار فتابعت مسلسل “الخبز الحرام” الذي اهتم بقضية المرأة، وتقول: “لقد تم تقديمها كوسيط بين البائع والشاري مما كشف لنا الاستغلال الفاضح الذي تتعرض له المرأة من قبل بعض الرجال، وأعتقد أن المسلسل كان متميزاً على الرغم من قسوة الصورة التي قدمها، إلا أن هذا ما يحدث في الواقع”.
وتابعت الفنانة نورا رحال مسلسل “ما ملكت أيمانكم” للمخرج نجدة أنزور الذي ركز حسب ما تقول على عمل مقارنة بين الفكر الأصولي والإسلام الوسطي على أساس ديني، كما سلط الضوء على المنهج الذي يجب علينا اتباعه في تربية أبنائنا، ودور المرأة في الحياة وكيف يمكن أن تواجه التعصب الديني”.
من هنا رفضت رحال الهجوم العنيف الذي يتعرض له المسلسل على أساس أنه يسيء للدين الإسلامي، وتتابع: “المسلسل قدم مشاهد مثيرة للجدل لمحجبات يتاجر بهن رجال الأعمال في شبكات الرقيق الأبيض، ومتنقبة تختلي بحبيبها في الظلام، وشباب مسلم يجنّد في العراق وأفغانستان، ونساء يُجبرن على حمل السلاح والزواج من أمراء وأعضاء الجماعات المتطرفة!”
جرأة وكوميديا
ومن ناحية أخرى لم تتابع الفنانة كارول صقر أياً من المسلسلات العربية هذا العام باستثناء المسلسل اللبناني القديم “الدنيا هيك”، وأرجعت السبب إلى أن “كل المسلسلات العربية قائمة على قصص الحب والخيانة وأب يضرب بناته، وهذا كله لا يشدني، لذلك أفضل متابعة البرامج التثقيفية التي تزودني بالمعلومات”.
أما الفنان معين شريف، فتابع مسلسل “الجماعة” الذي يروي قصة حياة مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، “ويوضح المسلسل نظرة الإخوان المسلمين إلى الإسلام، وكيف يعالجون القضايا انطلاقاً من بعد ديني- إسلامي، وأعتقد أن هذا العمل هو الأهم على الإطلاق هذا العام لما يتمتع به من جرأة في الطرح، فهي المرة الأولى التي يروي فيها عمل تلفزيوني مسيرة جماعة الإخوان المسلمين ومرشدها الأول حسن البنا بطريقة موضوعية بعيدة عن المجاملة أو النقد”.
وتابعت الفنانة نجوى سلطان كلاً من مسلسل “باب الحارة” و”زهرة وأزواجها الخمسة”، إلا أن الأخير شد انتباهها بسبب عنوانه على حد تعبيرها! “فكيف يمكن لامرأة أن تكون زوجة لخمسة رجال؟! وأعتقد أن أهم ما يميز هذا العمل هو كوميديا المواقف الموجودة فيه. صحيح أن فكرة الزواج والطلاق في الدراما باتت مستهلكة، ولكن تدخل هذه الأعمال في إطار التسلية التي نتابعها لمرة واحدة دون أن ننسى أنها تحقق جماهيرية كبيرة، مثلما حدث مع مسلسل “الحاج متولي” الذي حقق نجاحاً كبيراً، حيث كانت الفكرة جديدة في ذلك الوقت عندما تطرق إلى الرجل المحب للنساء والزواج ضمن إطار كوميدي، وهذه المعادلة هي التي حاولت تحقيقها الفنانة غادة عبد الرازق في مسلسلها زهرة وأزواجها الخمسة”.
منتقول من موقع مجلة الاتحاد