أنا والليل ... عندما يغير مروان جلده ... ( الحلقة الأولى )
مروان خورى .. الفنان الشامل .. الغامض .. المبدع ..
قد لا أستطيع التحدث عن مروان خورى باستفاضة .. حيث انى بصدد ابداء رأيي المتواضع تجاه ألبوم أنا والليل الصادر عن مروان مؤخرا بالاسواق ..
ولكنى قد اجد نفسى لااستطيع ان اتحدث عن البوم لمروان دون التطرق لمروان نفسه ..
سأحاول جاهدا ان يكون ذلك باختصار شديد .. وبكلمات موجزة تحمل لنا الكثير عن مروان ..
وحتى لا اطيل عليكم او تصابوا بالملل من طول الموضوع .. سأحاول تقسيمه على اجزاء .. أى حلقات ..
ولتكن الحلقة الاولى .. اتحدث فيها عن مروان باختصار وايضا التطرق لفكر مروان فى هذا الألبوم .. ثم نكمل بتحليل الأغانى فى الحلقات القادمة ان شاء الله ..
مروان .. فنان عرف كيف يصل لقلوب الناس بمنتهى البساطة .. وبدون أى ضجة .. ولكنك تجده يتسلل الى قلبك دون ان تشعر .. بالطبع يحمل الكثير من الرومانسية فى رسالته الفنية .. ولذلك لم يجد ادنى صعوبة فى الوصول بما يحمله الى قلوب الناس .. مروان بطبعه شخص هادئ جدااا.. واعتقد انه يؤمن بأن الموسيقى قد خلقت بسبب الرومانسية وليس سواها .. ولذلك يقدم لنا ما يؤمن به وما يراه وليس ما يرى الاخرون .. ولذلك يعقد الكل انه يسبح ضد التيار .. ولا يعلم الكثير من الناس انه على الطريق الصحيح وان البقية الباقية هم المخطؤن ..
لا اخفى تحيزى اليه ابدا برغم من انى مصرى الجنسية .. الا انى اعتبره الافضل فى العالم العربى .. ولا اجد فرقا بين مصرى ولبنانى واى عربى اخر طالما يقدم ذلك الشخص موسيقى راقية ويحترمنى ويحترم نفسه قبل كل شئ .. واعتقد ان الموسيقى العربية عموما قد تكونت شخصيتها الواضحة بسبب اسهامات كل العرب على مر الازمان ..
مروان شخصية غامضة .. لانه يحتفظ بالكثير داخله .. ولا اعتقد ان الشخص الهادئ يكون هادئا ايضا مع نفسه .. وانما يظهر هادئا لانه بالاصل مشغول بالكثير داخله ..
نبدأ الان بالتطرق الى الالبوم .. وبنظرة عامة قبل تحليل كل أغنيه على حدا ..
لم اود الاستعجال فى حكمى على الالبوم .. وانما فضلت ان استمع اليه من يوم صدوره حتى الان ..
من يستمع اليه من اول مرة يعتقد ان مروان قد قام بتغيير جلده تماما فى هذا الالبوم .. وفى رأيي انه اعتقاد صحيح .. وهذه خطوة فى منتهى الذكاء من مروان .. حيث انه لم يعطنى الفرصة للمقارنة بين هذا الألبوم وألبوم قصر الشوق الرائع بل الاسطورى .. بل جعلنى استمع الى كل البوم على حده .. على انه حالة منفصلة عن الاخر .. واعتقد ان السبب الرئيسى فى احساس كل الناس ان مروان قد غير من جلده هو نوع الموسيقى المقدمة هنا فى أنا والليل ..
فمثلا .. لا احد يستطيع ان يقارن بين أنا والليل وقصر الشوق .. أو يقارن بين خليك وحلوة الحياة .. فى ان اللونين مختلفين تماما عن بعضهما ..
مروان أراد بهذا الالبوم ان يصل لشريحه جديده من المستمعين .. وان يجذبهم إليه بهذا النوع اللافت والجديد تماما من الموسيقى على الأغنية العربية عموما ..
وإن عاب على مروان فى هذا الألبوم انه قد افصح بالكثير عن الألبوم قبل صدوره بالأسواق بل اننى شخصيا كنت حافظا لأكثر من خمس اغانى بالألبوم قبل صدورهم اصلا .. ومنهم يارب .. دواير .. أنا والليل .. خاينة .. ولو فيي .. مما اثر كثيرا على المفاجأة التى اعدها مروان لجمهوره فى هذا الالبوم .. أتمنى أن يتجنب هذا العيب مستقبلا ..
أما بالنسبة لنوع الموسيقى نفسه .. اعتقد انه لون جديد تماما على الأغنيه العربية .. جاء متسقا ومتناسقا الى حد بعيد مع ما كتبه مروان من كلمات فى هذا الألبوم .. ومع ما وضعه من ألحانا لهذه الكلمات ..
أراد أن يصل بهذا النوع لكل المستمعين .. فقام بتنويع الأغانى مستخدما نفس طريقة التوزيع وكثيرا من الات التوزيع تم استخدامها فى أكثر من أغنية .. ليس فقط لأن الذى قام بتوزيع معظم اغانى الالبوم اخيه دانى .. وانما ايضا لسبب اخر وهو ان مروان اراد ان يصل بالمستمع لهذا النوع من الموسيقى الجديدة بكل الطرق .. فجاء توزيع القرار مثلا مشابها الى حد بعيد توزيع خليك .. برغم اختلاف الحالة .. فالقرار أغنيه تعبر عن دراما حزينة .. اما خليك فهى رومانسية الى حد بعيد .. إذن اراد مروان ان يجعلنى أتذوق هذا النوع الجديد من الموسيقى فى الأغنيه الرومانسية .. وايضا فى الأغنية الدرامية .. ,وقس على هذا .. أولك .. انا والليل .. وغيرها من أغانى الألبوم ...
ملحوظة قبل الختام ..
1-من يستمع الى أغنيه مايا نصرى (جاى الوقت) التى قام مروان بتوزيعها بنفسه سوف يعلم تماما ما اريد ان اوصله عن سياسة مروان فى تقديم موسيقى جديدة ..
2- أنا على يقين تااااااااااام بأن مروان قام بدور كبير فى توزيع الأغانى التى وضع عليها اسم أخيه دانى خورى ..
3- هناك خطأ فى طباعة الكافر .. حيث وضع اسم ناصر الأسعد كموزع لأاغنية يارب التى قام بتوزيعها فى الحقيقه دانى الشقيق الأصغر لمروان ..
وللحديث بقية ...
مروان خورى .. الفنان الشامل .. الغامض .. المبدع ..
قد لا أستطيع التحدث عن مروان خورى باستفاضة .. حيث انى بصدد ابداء رأيي المتواضع تجاه ألبوم أنا والليل الصادر عن مروان مؤخرا بالاسواق ..
ولكنى قد اجد نفسى لااستطيع ان اتحدث عن البوم لمروان دون التطرق لمروان نفسه ..
سأحاول جاهدا ان يكون ذلك باختصار شديد .. وبكلمات موجزة تحمل لنا الكثير عن مروان ..
وحتى لا اطيل عليكم او تصابوا بالملل من طول الموضوع .. سأحاول تقسيمه على اجزاء .. أى حلقات ..
ولتكن الحلقة الاولى .. اتحدث فيها عن مروان باختصار وايضا التطرق لفكر مروان فى هذا الألبوم .. ثم نكمل بتحليل الأغانى فى الحلقات القادمة ان شاء الله ..
مروان .. فنان عرف كيف يصل لقلوب الناس بمنتهى البساطة .. وبدون أى ضجة .. ولكنك تجده يتسلل الى قلبك دون ان تشعر .. بالطبع يحمل الكثير من الرومانسية فى رسالته الفنية .. ولذلك لم يجد ادنى صعوبة فى الوصول بما يحمله الى قلوب الناس .. مروان بطبعه شخص هادئ جدااا.. واعتقد انه يؤمن بأن الموسيقى قد خلقت بسبب الرومانسية وليس سواها .. ولذلك يقدم لنا ما يؤمن به وما يراه وليس ما يرى الاخرون .. ولذلك يعقد الكل انه يسبح ضد التيار .. ولا يعلم الكثير من الناس انه على الطريق الصحيح وان البقية الباقية هم المخطؤن ..
لا اخفى تحيزى اليه ابدا برغم من انى مصرى الجنسية .. الا انى اعتبره الافضل فى العالم العربى .. ولا اجد فرقا بين مصرى ولبنانى واى عربى اخر طالما يقدم ذلك الشخص موسيقى راقية ويحترمنى ويحترم نفسه قبل كل شئ .. واعتقد ان الموسيقى العربية عموما قد تكونت شخصيتها الواضحة بسبب اسهامات كل العرب على مر الازمان ..
مروان شخصية غامضة .. لانه يحتفظ بالكثير داخله .. ولا اعتقد ان الشخص الهادئ يكون هادئا ايضا مع نفسه .. وانما يظهر هادئا لانه بالاصل مشغول بالكثير داخله ..
نبدأ الان بالتطرق الى الالبوم .. وبنظرة عامة قبل تحليل كل أغنيه على حدا ..
لم اود الاستعجال فى حكمى على الالبوم .. وانما فضلت ان استمع اليه من يوم صدوره حتى الان ..
من يستمع اليه من اول مرة يعتقد ان مروان قد قام بتغيير جلده تماما فى هذا الالبوم .. وفى رأيي انه اعتقاد صحيح .. وهذه خطوة فى منتهى الذكاء من مروان .. حيث انه لم يعطنى الفرصة للمقارنة بين هذا الألبوم وألبوم قصر الشوق الرائع بل الاسطورى .. بل جعلنى استمع الى كل البوم على حده .. على انه حالة منفصلة عن الاخر .. واعتقد ان السبب الرئيسى فى احساس كل الناس ان مروان قد غير من جلده هو نوع الموسيقى المقدمة هنا فى أنا والليل ..
فمثلا .. لا احد يستطيع ان يقارن بين أنا والليل وقصر الشوق .. أو يقارن بين خليك وحلوة الحياة .. فى ان اللونين مختلفين تماما عن بعضهما ..
مروان أراد بهذا الالبوم ان يصل لشريحه جديده من المستمعين .. وان يجذبهم إليه بهذا النوع اللافت والجديد تماما من الموسيقى على الأغنية العربية عموما ..
وإن عاب على مروان فى هذا الألبوم انه قد افصح بالكثير عن الألبوم قبل صدوره بالأسواق بل اننى شخصيا كنت حافظا لأكثر من خمس اغانى بالألبوم قبل صدورهم اصلا .. ومنهم يارب .. دواير .. أنا والليل .. خاينة .. ولو فيي .. مما اثر كثيرا على المفاجأة التى اعدها مروان لجمهوره فى هذا الالبوم .. أتمنى أن يتجنب هذا العيب مستقبلا ..
أما بالنسبة لنوع الموسيقى نفسه .. اعتقد انه لون جديد تماما على الأغنيه العربية .. جاء متسقا ومتناسقا الى حد بعيد مع ما كتبه مروان من كلمات فى هذا الألبوم .. ومع ما وضعه من ألحانا لهذه الكلمات ..
أراد أن يصل بهذا النوع لكل المستمعين .. فقام بتنويع الأغانى مستخدما نفس طريقة التوزيع وكثيرا من الات التوزيع تم استخدامها فى أكثر من أغنية .. ليس فقط لأن الذى قام بتوزيع معظم اغانى الالبوم اخيه دانى .. وانما ايضا لسبب اخر وهو ان مروان اراد ان يصل بالمستمع لهذا النوع من الموسيقى الجديدة بكل الطرق .. فجاء توزيع القرار مثلا مشابها الى حد بعيد توزيع خليك .. برغم اختلاف الحالة .. فالقرار أغنيه تعبر عن دراما حزينة .. اما خليك فهى رومانسية الى حد بعيد .. إذن اراد مروان ان يجعلنى أتذوق هذا النوع الجديد من الموسيقى فى الأغنيه الرومانسية .. وايضا فى الأغنية الدرامية .. ,وقس على هذا .. أولك .. انا والليل .. وغيرها من أغانى الألبوم ...
ملحوظة قبل الختام ..
1-من يستمع الى أغنيه مايا نصرى (جاى الوقت) التى قام مروان بتوزيعها بنفسه سوف يعلم تماما ما اريد ان اوصله عن سياسة مروان فى تقديم موسيقى جديدة ..
2- أنا على يقين تااااااااااام بأن مروان قام بدور كبير فى توزيع الأغانى التى وضع عليها اسم أخيه دانى خورى ..
3- هناك خطأ فى طباعة الكافر .. حيث وضع اسم ناصر الأسعد كموزع لأاغنية يارب التى قام بتوزيعها فى الحقيقه دانى الشقيق الأصغر لمروان ..
وللحديث بقية ...