لما ذا تاخر
لما كان ياتي تشع تحته الارض انغام
ارتاح سيدتي من الاوهام
اين تراه معذبي
هل يعود بكل روعة الاحلام
امحلت محلها الاوهام
اقترب
وانا ارتقب
لم يحمل معه كل
كلام مزوق
ولا نظرة مشفق
سوى صوت مصعق
وبال مغلق
بدات يداي تصفق
على دور اديته بشكل منسق
في مسرحية المنطق
سال دمعي لكل شارب يسقي
ورجلي في خطوة مرهق
ترى من يصدق
ولا مع هاته لم اوفق
هل يوجد بيني وبينهن ما يفرق
ستستمر ايها الحلم المؤرق
حلم في سماء ظلماء يحلق
عن نجم متالق
عن نجم يشرق
فاقول اين تراه حبيبي