من طرف سيظل موضوع الأجور في عالم الفن مليئاً بالمفاجآت التي لا تنتهي، فبعد أن كان أجر الفنان لا يتعدى 50 قرشاً أصبح اليوم يقدر بالملايين، في حين أن إيرادات بعض الأفلام لا تصل إلى نصف الرقم الذي يتقاضاه النجم، والعائد الوحيد الذي يعتمد عليه المنتج، بيع الفيلم للقنوات الفضائية، عكس أفلام زمان التي كانت تحقق إيرادات أضعاف الكلفة.
بلغت كلفة فيلم "رابحة" (1943) من إنتاج ستوديو مصر 10 آلاف جنيه وتعدت إيراداته مائة ألف جنيه. كذلك بلغت كلفة فيلم "العزيمة" (1939)، من إنتاج ستوديو مصر وإخراج كمال سليم، عشرة آلاف جنيه وحقّق إيرادات خيالية، وتقاضت فيه فاطمة رشدي 170 جنيهاً وهو أعلى أجر تقاضته ممثلة، بينما تقاضى حسين صدقي 80 جنيهاً، زكي رستم 50 جنيهاً، ماري منيب 25 جنيهاً، أنور وجدي 20 جنيهاً، عبد السلام النابلسي 5 جنيهات، وكانت أجور الكومبارس 25 مليماً من ضمنهم سامية جمال وصلاح نظمي.
في المقابل، كما ورد في "الجريدة"، تقاضى النجم عادل إمام عشرة ملايين جنيه لقاء المشاركة في فيلم "حسن ومرقص" الذي بلغت كلفته 30 مليون جنيه وحصل محمد سعد على الأجر نفسه عن فيلم "بوشكاش".
أجر وجبات يومية من طرائف عام 1937 ما حدث مع عزيزة أمير، مؤسسة السينما في مصر، إذ تعاقدت مع المخرج التركي وداد عرفي لإخراج فيلم "ليلى"، ونصّ العقد على أن تتعهد عزيزة أمير تقديم ثلاث وجبات يومياً للمخرج، تتكون وجبة الإفطار من عشر بيضات مسلوقة وقطعة جبن وثلاثة أرغفة فينو ومربى وشاي باللبن، تتكون وجبة الغداء من دجاجة كبيرة وطبق خضار وطبق رز وفاكهة، تتكون وجبة العشاء من لحم مشوي وطبق رز.
في المقابل تقاضى المخرج شريف عرفة مليون جنيه عن فيلم "الجزيرة" وحصل أحمد السقا على ثلاثة ملايين جنيه وتقاضى أحمد حلمي 5 ملايين جنيه عن فيلم "آسف على الإزعاج".
في عام 1939 عرض المخرج توغو مزراحي على ليلى مراد توقيع عقد احتكار لمدة سنتين تمثل خلالهما فيلماً واحداً مقابل 8 آلاف جنيه، كان هذا المبلغ يعادل مرتّب أربعة وزراء في السنة الواحدة، ثم ارتفع أجر ليلى مراد إلى 12 ألف جنيه بعد نجاحها في أفلام "ليلى بنت الريف"، "ليلى بنت المدارس"، "ليلى"، "ليلى في الظلام". يذكر أن في أول ظهور لها في فيلم "الضحايا" عام 1932 كان أجرها 5 جنيهات.
أكبر أجر تقاضته مطربة في مصر في زمن الفن الجميل كان 5 آلاف جنيه حصلت عليه أم كلثوم عام 1940 في فيلم "دنانير"، اليوم تتقاضى هيفاء 3 ملايين جنيه مقابل أول ظهور لها في السينما.
أما على قمة المسلسلات فيتربع نجوم ثلاثة: يسرا ويحيى الفخراني ونور الشريف، حصل كل منهم على 5 ملايين جنيه في مسلسلاتهم الأخيرة: "في إيد أمينة"، "شرف فتح الباب"، "الدالي". أما شريف منير فحصل على مليوني جنيه في مسلسل "قلب ميت" وتقاضى حسين فهمي 3 ملايين جنيه عن دوره في مسلسل "وكالة عطية" وتقاضت ميرفت أمين مليونين ونصف المليون جنيه عن دورها في مسلسل "طيارة ورق" وتقاضت هند صبري في أول بطولة تلفزيونية مليوني جنيه في مسلسل "بعد الفراق" وحصلت سولاف فواخرجي على مليون ونصف المليون جنيه عن دورها في مسلسل "أسمهان".
يروّج النجوم لهذه الأجور لترتفع أسعارهم، إلا أننا لا نعرف مدى صحّتها لأن الأجر الحقيقي لا يعرفه إلا النجم والمنتج والمقربون منهما.
بلغت كلفة فيلم "رابحة" (1943) من إنتاج ستوديو مصر 10 آلاف جنيه وتعدت إيراداته مائة ألف جنيه. كذلك بلغت كلفة فيلم "العزيمة" (1939)، من إنتاج ستوديو مصر وإخراج كمال سليم، عشرة آلاف جنيه وحقّق إيرادات خيالية، وتقاضت فيه فاطمة رشدي 170 جنيهاً وهو أعلى أجر تقاضته ممثلة، بينما تقاضى حسين صدقي 80 جنيهاً، زكي رستم 50 جنيهاً، ماري منيب 25 جنيهاً، أنور وجدي 20 جنيهاً، عبد السلام النابلسي 5 جنيهات، وكانت أجور الكومبارس 25 مليماً من ضمنهم سامية جمال وصلاح نظمي.
في المقابل، كما ورد في "الجريدة"، تقاضى النجم عادل إمام عشرة ملايين جنيه لقاء المشاركة في فيلم "حسن ومرقص" الذي بلغت كلفته 30 مليون جنيه وحصل محمد سعد على الأجر نفسه عن فيلم "بوشكاش".
أجر وجبات يومية من طرائف عام 1937 ما حدث مع عزيزة أمير، مؤسسة السينما في مصر، إذ تعاقدت مع المخرج التركي وداد عرفي لإخراج فيلم "ليلى"، ونصّ العقد على أن تتعهد عزيزة أمير تقديم ثلاث وجبات يومياً للمخرج، تتكون وجبة الإفطار من عشر بيضات مسلوقة وقطعة جبن وثلاثة أرغفة فينو ومربى وشاي باللبن، تتكون وجبة الغداء من دجاجة كبيرة وطبق خضار وطبق رز وفاكهة، تتكون وجبة العشاء من لحم مشوي وطبق رز.
في المقابل تقاضى المخرج شريف عرفة مليون جنيه عن فيلم "الجزيرة" وحصل أحمد السقا على ثلاثة ملايين جنيه وتقاضى أحمد حلمي 5 ملايين جنيه عن فيلم "آسف على الإزعاج".
في عام 1939 عرض المخرج توغو مزراحي على ليلى مراد توقيع عقد احتكار لمدة سنتين تمثل خلالهما فيلماً واحداً مقابل 8 آلاف جنيه، كان هذا المبلغ يعادل مرتّب أربعة وزراء في السنة الواحدة، ثم ارتفع أجر ليلى مراد إلى 12 ألف جنيه بعد نجاحها في أفلام "ليلى بنت الريف"، "ليلى بنت المدارس"، "ليلى"، "ليلى في الظلام". يذكر أن في أول ظهور لها في فيلم "الضحايا" عام 1932 كان أجرها 5 جنيهات.
أكبر أجر تقاضته مطربة في مصر في زمن الفن الجميل كان 5 آلاف جنيه حصلت عليه أم كلثوم عام 1940 في فيلم "دنانير"، اليوم تتقاضى هيفاء 3 ملايين جنيه مقابل أول ظهور لها في السينما.
أما على قمة المسلسلات فيتربع نجوم ثلاثة: يسرا ويحيى الفخراني ونور الشريف، حصل كل منهم على 5 ملايين جنيه في مسلسلاتهم الأخيرة: "في إيد أمينة"، "شرف فتح الباب"، "الدالي". أما شريف منير فحصل على مليوني جنيه في مسلسل "قلب ميت" وتقاضى حسين فهمي 3 ملايين جنيه عن دوره في مسلسل "وكالة عطية" وتقاضت ميرفت أمين مليونين ونصف المليون جنيه عن دورها في مسلسل "طيارة ورق" وتقاضت هند صبري في أول بطولة تلفزيونية مليوني جنيه في مسلسل "بعد الفراق" وحصلت سولاف فواخرجي على مليون ونصف المليون جنيه عن دورها في مسلسل "أسمهان".
يروّج النجوم لهذه الأجور لترتفع أسعارهم، إلا أننا لا نعرف مدى صحّتها لأن الأجر الحقيقي لا يعرفه إلا النجم والمنتج والمقربون منهما.
