من طرف من الظواهر الغريبة التي شهدتها الشهور القليلة الماضية اشتعال الحرب بين عدد كبير من نجمات الغناء ومديري أعمالهن بشكل لم نشهد له مثيلا من قبل، واللافت في الأمر المشكلات والخلافات التي وصل بعضها لساحات المحاكم كشفت النقاب عن أن العلاقة بين الكثير من الفنانات لم تقتصر على حدود العمل فحسب بينما كان هناك بينهما ما هو أكثر بكثير من هذا بعد أن تبين ارتباط بعض الفنانات بمديري أعمالهن عاطفيا بل هناك ما هو أكبر من ذلك حيث تطورت الأمور لعقود زواج سرية لم يكن أحد يعرف عنها أي شيء حتى تفجرت المشاكل والخلافات فانكشف المستور الذي ظلت الفنانات تحرص على إخفائه شهورا وسنوات عديدة.
ففي الأيام الماضية لم يكن هناك حديث في الوسط الفني أو خارجه سوى مسلسل الفضائح التي تفجرت وبشكل مفاجئ بين الراقصة والمغنية بوسي سمير ومدير أعمالها عبد الله منصور، بعد أن توترت العلاقة بينهما وقيامها بالتشكيك في ذمته المالية واتهامها له بسرقة أموالها وأجرها عن الحفلات التي تحييها وقالت بوسي ضمن ما قالت إنها اكتشفت ذلك بعد مراقبتها له بصفة مستمرة والتدقيق في كل ما يقدمه لها من عقود وأوراق وبالتالي أجور وإيرادات الحفلات التي تشارك فيها ومن ثم كما قالت لم تتردد في اتخاذ قرارها بالاستغناء عن خدماته كمدير لأعمالها.
وهنا خرج عبد الله منصور عن صمته لينفي الاتهامات وأكد أنه لا يحصل سوى على حقوقه المادية فقط وأشار إلى أنه السبب الرئيسي في وصولها إلى عالم الشهرة والنجومية بعد ان كانت راقصة صغيرة ومجهولة تعمل في الأفراح الشعبية بأجور زهيدة لا تذكر، فقام كما يقول بإنفاق الكثير من الأموال عليها حتى جعل منها راقصة "سوبر ستار" ثم مطربة، ولم يكتف منصور بهذا بينما كشف النقاب عن أن علاقتهما ليست كما يعتقد الكثيرون مجرد علاقة عمل بينما مايربطهما أكبر من هذا بكثير حيث إنهما متزوجان رسميا ومنذ فترة طويلة.
ولم تستطع بوسي سمير الإخفاء بل اعترفت بهذا وراحت في جميع أحاديثها وتصريحاتها التالية تتحدث عنه ليس بوصفه مدير أعمالها كما كانت تفعل من قبل بينما بوصفه زوجها أيضا دون أن تتراجع عن اتهاماتها له بسرقتها ففجر منصور قنبلة أخرى بقوله إن لديه من الفضائح لبوسي ما ينهي مستقبلها الفني، فقررت من جانبها وقف حرب التراشق بالألفاظ وأعلنت عن قيامها بتوكيل أحد المحامين ليتولى مسألة خلعها منه، وفي الوقت ذاته بدأت رحلة البحث عن مدير أعمال آخر ليتولى إدارة شؤونها الفنية خصوصا وأنها تتوقع كما تقول إن يثير كليبها الجديد الذي تقوم بتصويره حاليا بعنوان "ع الفاضي والمليان دايماً بتقول تعبان" ضجة واسعة وستعقبه كما تقول بكليب آخر بعنوان (عبد القادر مش قادر).
زواج عرفي
الغريب في الأمر حقا أن المشكلة بين بوسي ومدير أعمالها حدثت بعد أسابيع قليلة جدا من تفجر مسلسل المشكلات والخلافات بين الفنانة اللبنانية مايا نصري ومدير أعمالها سيد شعبان بعد اعلان مايا الاستغناء أيضا عن خدماته ومن ثم انتهاء علاقة العمل بينهما، وأيضا لوجود خلافات مادية، وسرعان ما تطورت الأمور بشكل سريع حيث حررت محضر ضده بقسم شرطة قصر النيل يحمل رقم 21 أحوال تتهمه فيه بإرسال رسائل خادشة للحياء العام على هاتفها النقال وقيامه بتهديدها بفضحها عن طريق نشر صور عارية لها على شبكة الإنترنت بل وتهديدها أيضا بالقتل فتم إلقاء القبض عليه وتوجيه تهمة السب والقذف والتشهير بها وبعد قضائه أربعة أيام مسجونا على ذمة التحقيقات خرج ليعترف بأنه قام بالفعل بتهديدها بكل هذا لكي يجبرها على العودة له لكونه كما قال يعشقها بجنون.
وقال ان ما يربطه بها ليس مجرد علاقة عمل انما هي علاقة عاطفية عنيفة تطورت "لزواج عرفي" وقام بالتوجه لمحكمة شمال الجيزة ليثبت صحة هذا الزواج من خلال رسائل النقال التي كانت ترسلها له وتوضح أنه من المستحيل أن تقوم أي امرأة بإرسالها سوى لزوجها فقط وقال إنها كانت تحتفظ بورقة زواجها العرفي منه وبقيام قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة بمواجهة مايا بهذه الرسائل نفت تماما علاقتها بها وقالت عن الرسائل أنه هو من قام بإرسالها لنفسه لكونها - كما قالت - كانت تترك له الموبايل الخاص بها أثناء انشغالها بالعمل ليستقبل المكالمات بدلا منها كما تفعل أي فنانة مع مدير أعمالها فاستغل هو وجود الموبايل الخاص بها معه وقام بإرسال هذه الرسائل لنفسه وبالطبع نفى هو ذلك وقال إنه كلام لا يصدقه أحد.
ومن جانبها قررت مايا غلق الملف تماما وإعلان خطبتها رسميا من المخرج إيهاب لمعي الذي يتولى إخراج أحدث أفلامها "بامبوذيا" حيث ربط الحب بينهما أثناء التصوير فسافر إلى أهلها في لبنان أثناء الاحتفالات برأس السنة وتقدم لطلب يدها رسميا وتمت الخطبة هناك في نطاق عائلي وعادا سويا لمواصلة تصوير الفيلم وإعداد عش الزوجية الذي سيجمعهما.
صديق ماريا
ويذكرنا هذا بما سبق وحدث بين الفنانة اللبنانية ماريا ومدير أعمالها جاد صوايا وذلك بعد قيامها - وبنفس الشكل - بالاستغناء عن خدماته وتأكيدها أنها صاحبة أفضال كثيرة عليه لكونه كان يعمل مجرد موظف صغير في شركة والدها فجن جنون جاد صوايا وشن حملة عنيفة عليها واتهمها بالكذب مستشهدا بالحلقة التي ظهرت فيها على الهواء مباشرة وبرنامج "لمن يجرؤ فقط" مع طوني خليفة ومفاجأتها بتقديمه لصديقها الانتيم جورج على الهواء مباشرة ليواجهها أمام الجميع بأنها ليست من أسرة غنية كما تدعي بينما تنتمي لعائلة من قاع المجتمع اللبناني وقال - أي جورج - "إنه وقف إلى جانبها واستأجر لها منزلا في بيروت لينتشلها من الفقر والضياع حتى وصلت للشهرة والنجومية فوجدها كما قال تتمرد عليه وراح أمام الجميع يسألها وبخبث شديد عن مصدر ثروتها وكيف حققتها في فترة زمنية قصيرة جدا?".
فوجدت ماريا نفسها في موقف لا تحسد عليه واعترفت بحقيقة فقر أسرتها ولم تستطع إخفاء ما كان بينها وبين جورج إلا أنه كما قالت أصبح يحقد عليها بعد وصولها للشهرة وبعد استشهاد جاد صوايا بما حدث في هذه الحلقة شعرت ماريا أنه لن يتوقف عن مهاجمتها فقامت بإعطائه 200 ألف دولار حتى لا يفتح ملفاتها القديمة أكثر من ذلك مع إنهاء علاقة العمل بينهما وهو ما حدث بالفعل.
الأصل والصورة
الشيء ذاته حدث في "لمن يجرؤ فقط" في حلقة ماريا كما حدث في حلقة أخرى كانت بطلتها هذه المرة الفنانة أليسا والمنتج اللبناني جان صليبا حيث كشف النقاب في الحلقة عن الكثير من القضايا والصراعات بينهما وحينما شعرت أليسا يومها بأن الأمر سيتجاوز الخطوط التي لا تريد تجاوزها طالبت بغلق هذا الموضوع بشكل كامل فما كان من جان صليبا إلا الاستجابة لطلبها وقرر كما قيل الانتقام منها باستنساخ فنانة أخرى تشبهها تدعى ميليسا قام باكتشافها وسعى لمحاربتها بها إلا أنه لم ينجح في تحقيق هذا على الأقل حتى كتابة هذه السطور.
أسباب أخلاقية
ولا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لهيفاء وهبي وما حدث بينها وبين مدير أعمالها الأسبق كريم أبي ياغي حيث إن الأزمة بدأت بينهما بعد قيام المذيع اللبناني ميشال قزي باستضافة الاعلامية اللبنانية نضال الأحمدية في برنامجه على شاشة تلفزيون "المستقبل" وسألها عن أسباب توتر علاقتها بهيفاء فقالت نضال بالنص: إن هيفاء مؤذية ومعتدية ولا تقبل النقد بدليل محاولتها الانقضاض على رولا سعد ومحاولتها القضاء عليها، وكشفت نضال ان هيفاء هددت كريم أبي ياغي مدير أعمالها السابق على هاتفه المحمول بعد أن علمت أنه أصبح مدير أعمال رولا على الرغم من أن علاقة العمل بينهما انتهت منذ اتهامها له - أي هيفاء - بتسريب أخبارها لمنافسيها فقرر أبي ياغي إنهاء تعاونه معها وأثار ردود أفعال واسعة بقوله وقتها إنه تركها لأسباب أخلاقية.. دون أن يوضح أو يضيف تاركا العبارة كما هي وعلى الآخرين استنتاج معناها ومغزاها الخطير.
سباق
يختلف الأمر تماما بالنسبة للمطربة الشابة شيرين عبدالوهاب التي قامت أيضا بالاستغناء عن مدير أعمالها أسامة رشدي لأسباب بعيدة عن الأمور المادية والعاطفية حيث اتهمته بالتسبب في مشكلات كثيرة على صعيد أنشطتها الفنية تماما كما حدث في حفل دبي الذي تخلفت عن إحيائه ما تسبب في الكثير من الأضرار للشركة المنظمة للحفل فاضطرت الشركة للجوء الى القضاء ضدها فقامت شيرين بتحميل مسؤولية ما حدث سواء في هذا الحفل أو حفلات أخرى لمدير أعمالها وقامت على الفور بالاتفاق مع خالد عبد اللطيف - مدير أعمال مصطفى قمر الأسبق ليتولى إدارة أعمالها ومن جانبه لم يفعل أسامة رشدي كما فعل بقية مديري الأعمال الآخرين حيث التزم الصمت الكامل متعاملا مع الموضوع بهدوء وحنكة اكتسبها من خبرته الطويلة منذ أن بدأ مشواره مع حميد الشاعري ثم مع عمرو دياب وغيرهما قبل أن يعمل مع شيرين ولعل أكبر دليل على تمتعه بشهرة وخبرة واسعة أنه فور انتشار خبر استغناء شيرين عن خدماته تسابق عدد كبير من المطربين والمطربات على التعاقد معه إلا أنه اختار روبي ورامي صبري وبدأ بالفعل رحلته معهما في توقيت واحد.
وما كدنا ننتهي من هذا الموضوع حتى طفت على السطح أزمة الفنانة اللبنانية نانسي عجرم مع مدير أعمالها وصانع نجوميتها جي جي لامارا بعد أن تناثرت اخبار تتعلق باتخاذ جي جي قراره بإنهاء علاقة العمل التي تجمعه بها بعد زواجها الأخير بشكل مفاجئ من طبيب الأسنان الشاب وكان هو آخر من يعرف ورغم أننا لا نعرف على وجه التحديد علاقة هذا بذاك - أي سبب تفكيره في اتخاذ هذا القرار بسبب زواجها - إلا أن اللافت حقا ما تردد عن أن نانسي جن جنونها بعد أن علمت بنية جي جي بتركها وإدارة أعمال هيفاء وهبي التي راحت تجري اتصالاتها به فور علمها بما حدث وبالفعل تمت مشاهدتهما معا في بعض فنادق القاهرة ومن هنا راحت نانسي تبذل قصارى جهدها حتى لا يتركها جي جي ويذهب لأي مطربة أخرى خصوصا وأنها تدرك تماما طبيعة الدور الذي لعبه معها منذ بداية مشوارها الفني ووصولها لأعلى درجات النجومية ومن ثم فإن تركه لها في هذا التوقيت قد يتسبب في متاعب كثيرة بالنسبة لها.
والغريب حقا أن نفس هذا التوقيت شهد أيضا فضيحة أخرى كانت بطلتها هذه المرة الفنانة المغربية ليلى غفران ومدير أعمالها محمد سمير وذلك أيضا عقب قيامها بالاستغناء عن خدماته وبررت اتخاذها لهذا القرار بأنها اضطرت لهذا بعد أن وجدت مدير أعمالها يشعر بالغيرة من المخرج أنس داعية الذي كانت متزوجة منه في هذا التوقيت قبل أن تنفصل عنه وترتبط بزوجها الجديد الذي وقف إلى جانبها في المحنة العصيبة التي عاشتها خلال الأسابيع الماضية منذ وفاة ابنتها هبة العقاد وصديقتها نادين في حادث مأساوي بشقة نادين بمنطقة الشيخ زايد كان حديث الصحف طيلة الأسابيع الماضية.
وما يعنينا في الأمر، ما قالته ليلى غفران عند استغنائها عن خدمات مدير أعمالها فهو كما قالت يشعر بالغيرة من زوجها فراح السؤال يفرض نفسه.. لماذا يشعر مدير الأعمال بالغيرة من الزوج ولكل منهما كما نعرف دور مختلف تماما عن دور الآخر؟
خلع
وأعقب هذا قيام الفنانة اللبنانية المثيرة للجدل دائما دوللي شاهين بخلع مدير أعمالها بيار اسمر متهمة إياه بعدم الاهتمام بحفلاتها وأغنياتها بنفس درجة اهتمامه بميسم نحاس ومادلين مطر وغيرهما من المطربات اللاتي يتولى إدارة أعمالهن تحت لواء شركته ووصل الأمر بها لتحرير محضر بقسم شرطة العمرانية في مصر تطالب فيه بفسخ عقدها معه.
وأشارت إلى أن تعاقدها معه ينص على إشرافه بالكامل على خمسة ألبومات غنائية تقوم بتسجيلها وكذلك تنظيم وترتيب اللقاءات الإعلامية والاتفاق على الحفلات التي تشارك فيها على أن يحصل على نسبة قدرها 50 في المئة من أجرها إلا أنه لم يقم بتنفيذ هذا الاتفاق لكونه كما قالت مشغولا بصفة مستمرة بمطربات شركته الأخريات.
فوجئنا بإحدى المطربات اللبنانيات تعلق قائلة إنها - أي دوللي - لا تغار من اهتمامه بهن كمطربات بقدر غيرتها من اهتمامه ببعضهن على الصعيد الشخصي، وهنا التزمت دوللي الصمت وقامت بالتنازل عن المحضر واكتفت بفسخ تعاقدها مع اسمر في هدوء حتى لا يتم كما قيل فتح ملفات بعينها.
ففي الأيام الماضية لم يكن هناك حديث في الوسط الفني أو خارجه سوى مسلسل الفضائح التي تفجرت وبشكل مفاجئ بين الراقصة والمغنية بوسي سمير ومدير أعمالها عبد الله منصور، بعد أن توترت العلاقة بينهما وقيامها بالتشكيك في ذمته المالية واتهامها له بسرقة أموالها وأجرها عن الحفلات التي تحييها وقالت بوسي ضمن ما قالت إنها اكتشفت ذلك بعد مراقبتها له بصفة مستمرة والتدقيق في كل ما يقدمه لها من عقود وأوراق وبالتالي أجور وإيرادات الحفلات التي تشارك فيها ومن ثم كما قالت لم تتردد في اتخاذ قرارها بالاستغناء عن خدماته كمدير لأعمالها.
وهنا خرج عبد الله منصور عن صمته لينفي الاتهامات وأكد أنه لا يحصل سوى على حقوقه المادية فقط وأشار إلى أنه السبب الرئيسي في وصولها إلى عالم الشهرة والنجومية بعد ان كانت راقصة صغيرة ومجهولة تعمل في الأفراح الشعبية بأجور زهيدة لا تذكر، فقام كما يقول بإنفاق الكثير من الأموال عليها حتى جعل منها راقصة "سوبر ستار" ثم مطربة، ولم يكتف منصور بهذا بينما كشف النقاب عن أن علاقتهما ليست كما يعتقد الكثيرون مجرد علاقة عمل بينما مايربطهما أكبر من هذا بكثير حيث إنهما متزوجان رسميا ومنذ فترة طويلة.
ولم تستطع بوسي سمير الإخفاء بل اعترفت بهذا وراحت في جميع أحاديثها وتصريحاتها التالية تتحدث عنه ليس بوصفه مدير أعمالها كما كانت تفعل من قبل بينما بوصفه زوجها أيضا دون أن تتراجع عن اتهاماتها له بسرقتها ففجر منصور قنبلة أخرى بقوله إن لديه من الفضائح لبوسي ما ينهي مستقبلها الفني، فقررت من جانبها وقف حرب التراشق بالألفاظ وأعلنت عن قيامها بتوكيل أحد المحامين ليتولى مسألة خلعها منه، وفي الوقت ذاته بدأت رحلة البحث عن مدير أعمال آخر ليتولى إدارة شؤونها الفنية خصوصا وأنها تتوقع كما تقول إن يثير كليبها الجديد الذي تقوم بتصويره حاليا بعنوان "ع الفاضي والمليان دايماً بتقول تعبان" ضجة واسعة وستعقبه كما تقول بكليب آخر بعنوان (عبد القادر مش قادر).
زواج عرفي
الغريب في الأمر حقا أن المشكلة بين بوسي ومدير أعمالها حدثت بعد أسابيع قليلة جدا من تفجر مسلسل المشكلات والخلافات بين الفنانة اللبنانية مايا نصري ومدير أعمالها سيد شعبان بعد اعلان مايا الاستغناء أيضا عن خدماته ومن ثم انتهاء علاقة العمل بينهما، وأيضا لوجود خلافات مادية، وسرعان ما تطورت الأمور بشكل سريع حيث حررت محضر ضده بقسم شرطة قصر النيل يحمل رقم 21 أحوال تتهمه فيه بإرسال رسائل خادشة للحياء العام على هاتفها النقال وقيامه بتهديدها بفضحها عن طريق نشر صور عارية لها على شبكة الإنترنت بل وتهديدها أيضا بالقتل فتم إلقاء القبض عليه وتوجيه تهمة السب والقذف والتشهير بها وبعد قضائه أربعة أيام مسجونا على ذمة التحقيقات خرج ليعترف بأنه قام بالفعل بتهديدها بكل هذا لكي يجبرها على العودة له لكونه كما قال يعشقها بجنون.
وقال ان ما يربطه بها ليس مجرد علاقة عمل انما هي علاقة عاطفية عنيفة تطورت "لزواج عرفي" وقام بالتوجه لمحكمة شمال الجيزة ليثبت صحة هذا الزواج من خلال رسائل النقال التي كانت ترسلها له وتوضح أنه من المستحيل أن تقوم أي امرأة بإرسالها سوى لزوجها فقط وقال إنها كانت تحتفظ بورقة زواجها العرفي منه وبقيام قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة بمواجهة مايا بهذه الرسائل نفت تماما علاقتها بها وقالت عن الرسائل أنه هو من قام بإرسالها لنفسه لكونها - كما قالت - كانت تترك له الموبايل الخاص بها أثناء انشغالها بالعمل ليستقبل المكالمات بدلا منها كما تفعل أي فنانة مع مدير أعمالها فاستغل هو وجود الموبايل الخاص بها معه وقام بإرسال هذه الرسائل لنفسه وبالطبع نفى هو ذلك وقال إنه كلام لا يصدقه أحد.
ومن جانبها قررت مايا غلق الملف تماما وإعلان خطبتها رسميا من المخرج إيهاب لمعي الذي يتولى إخراج أحدث أفلامها "بامبوذيا" حيث ربط الحب بينهما أثناء التصوير فسافر إلى أهلها في لبنان أثناء الاحتفالات برأس السنة وتقدم لطلب يدها رسميا وتمت الخطبة هناك في نطاق عائلي وعادا سويا لمواصلة تصوير الفيلم وإعداد عش الزوجية الذي سيجمعهما.
صديق ماريا
ويذكرنا هذا بما سبق وحدث بين الفنانة اللبنانية ماريا ومدير أعمالها جاد صوايا وذلك بعد قيامها - وبنفس الشكل - بالاستغناء عن خدماته وتأكيدها أنها صاحبة أفضال كثيرة عليه لكونه كان يعمل مجرد موظف صغير في شركة والدها فجن جنون جاد صوايا وشن حملة عنيفة عليها واتهمها بالكذب مستشهدا بالحلقة التي ظهرت فيها على الهواء مباشرة وبرنامج "لمن يجرؤ فقط" مع طوني خليفة ومفاجأتها بتقديمه لصديقها الانتيم جورج على الهواء مباشرة ليواجهها أمام الجميع بأنها ليست من أسرة غنية كما تدعي بينما تنتمي لعائلة من قاع المجتمع اللبناني وقال - أي جورج - "إنه وقف إلى جانبها واستأجر لها منزلا في بيروت لينتشلها من الفقر والضياع حتى وصلت للشهرة والنجومية فوجدها كما قال تتمرد عليه وراح أمام الجميع يسألها وبخبث شديد عن مصدر ثروتها وكيف حققتها في فترة زمنية قصيرة جدا?".
فوجدت ماريا نفسها في موقف لا تحسد عليه واعترفت بحقيقة فقر أسرتها ولم تستطع إخفاء ما كان بينها وبين جورج إلا أنه كما قالت أصبح يحقد عليها بعد وصولها للشهرة وبعد استشهاد جاد صوايا بما حدث في هذه الحلقة شعرت ماريا أنه لن يتوقف عن مهاجمتها فقامت بإعطائه 200 ألف دولار حتى لا يفتح ملفاتها القديمة أكثر من ذلك مع إنهاء علاقة العمل بينهما وهو ما حدث بالفعل.
الأصل والصورة
الشيء ذاته حدث في "لمن يجرؤ فقط" في حلقة ماريا كما حدث في حلقة أخرى كانت بطلتها هذه المرة الفنانة أليسا والمنتج اللبناني جان صليبا حيث كشف النقاب في الحلقة عن الكثير من القضايا والصراعات بينهما وحينما شعرت أليسا يومها بأن الأمر سيتجاوز الخطوط التي لا تريد تجاوزها طالبت بغلق هذا الموضوع بشكل كامل فما كان من جان صليبا إلا الاستجابة لطلبها وقرر كما قيل الانتقام منها باستنساخ فنانة أخرى تشبهها تدعى ميليسا قام باكتشافها وسعى لمحاربتها بها إلا أنه لم ينجح في تحقيق هذا على الأقل حتى كتابة هذه السطور.
أسباب أخلاقية
ولا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لهيفاء وهبي وما حدث بينها وبين مدير أعمالها الأسبق كريم أبي ياغي حيث إن الأزمة بدأت بينهما بعد قيام المذيع اللبناني ميشال قزي باستضافة الاعلامية اللبنانية نضال الأحمدية في برنامجه على شاشة تلفزيون "المستقبل" وسألها عن أسباب توتر علاقتها بهيفاء فقالت نضال بالنص: إن هيفاء مؤذية ومعتدية ولا تقبل النقد بدليل محاولتها الانقضاض على رولا سعد ومحاولتها القضاء عليها، وكشفت نضال ان هيفاء هددت كريم أبي ياغي مدير أعمالها السابق على هاتفه المحمول بعد أن علمت أنه أصبح مدير أعمال رولا على الرغم من أن علاقة العمل بينهما انتهت منذ اتهامها له - أي هيفاء - بتسريب أخبارها لمنافسيها فقرر أبي ياغي إنهاء تعاونه معها وأثار ردود أفعال واسعة بقوله وقتها إنه تركها لأسباب أخلاقية.. دون أن يوضح أو يضيف تاركا العبارة كما هي وعلى الآخرين استنتاج معناها ومغزاها الخطير.
سباق
يختلف الأمر تماما بالنسبة للمطربة الشابة شيرين عبدالوهاب التي قامت أيضا بالاستغناء عن مدير أعمالها أسامة رشدي لأسباب بعيدة عن الأمور المادية والعاطفية حيث اتهمته بالتسبب في مشكلات كثيرة على صعيد أنشطتها الفنية تماما كما حدث في حفل دبي الذي تخلفت عن إحيائه ما تسبب في الكثير من الأضرار للشركة المنظمة للحفل فاضطرت الشركة للجوء الى القضاء ضدها فقامت شيرين بتحميل مسؤولية ما حدث سواء في هذا الحفل أو حفلات أخرى لمدير أعمالها وقامت على الفور بالاتفاق مع خالد عبد اللطيف - مدير أعمال مصطفى قمر الأسبق ليتولى إدارة أعمالها ومن جانبه لم يفعل أسامة رشدي كما فعل بقية مديري الأعمال الآخرين حيث التزم الصمت الكامل متعاملا مع الموضوع بهدوء وحنكة اكتسبها من خبرته الطويلة منذ أن بدأ مشواره مع حميد الشاعري ثم مع عمرو دياب وغيرهما قبل أن يعمل مع شيرين ولعل أكبر دليل على تمتعه بشهرة وخبرة واسعة أنه فور انتشار خبر استغناء شيرين عن خدماته تسابق عدد كبير من المطربين والمطربات على التعاقد معه إلا أنه اختار روبي ورامي صبري وبدأ بالفعل رحلته معهما في توقيت واحد.
وما كدنا ننتهي من هذا الموضوع حتى طفت على السطح أزمة الفنانة اللبنانية نانسي عجرم مع مدير أعمالها وصانع نجوميتها جي جي لامارا بعد أن تناثرت اخبار تتعلق باتخاذ جي جي قراره بإنهاء علاقة العمل التي تجمعه بها بعد زواجها الأخير بشكل مفاجئ من طبيب الأسنان الشاب وكان هو آخر من يعرف ورغم أننا لا نعرف على وجه التحديد علاقة هذا بذاك - أي سبب تفكيره في اتخاذ هذا القرار بسبب زواجها - إلا أن اللافت حقا ما تردد عن أن نانسي جن جنونها بعد أن علمت بنية جي جي بتركها وإدارة أعمال هيفاء وهبي التي راحت تجري اتصالاتها به فور علمها بما حدث وبالفعل تمت مشاهدتهما معا في بعض فنادق القاهرة ومن هنا راحت نانسي تبذل قصارى جهدها حتى لا يتركها جي جي ويذهب لأي مطربة أخرى خصوصا وأنها تدرك تماما طبيعة الدور الذي لعبه معها منذ بداية مشوارها الفني ووصولها لأعلى درجات النجومية ومن ثم فإن تركه لها في هذا التوقيت قد يتسبب في متاعب كثيرة بالنسبة لها.
والغريب حقا أن نفس هذا التوقيت شهد أيضا فضيحة أخرى كانت بطلتها هذه المرة الفنانة المغربية ليلى غفران ومدير أعمالها محمد سمير وذلك أيضا عقب قيامها بالاستغناء عن خدماته وبررت اتخاذها لهذا القرار بأنها اضطرت لهذا بعد أن وجدت مدير أعمالها يشعر بالغيرة من المخرج أنس داعية الذي كانت متزوجة منه في هذا التوقيت قبل أن تنفصل عنه وترتبط بزوجها الجديد الذي وقف إلى جانبها في المحنة العصيبة التي عاشتها خلال الأسابيع الماضية منذ وفاة ابنتها هبة العقاد وصديقتها نادين في حادث مأساوي بشقة نادين بمنطقة الشيخ زايد كان حديث الصحف طيلة الأسابيع الماضية.
وما يعنينا في الأمر، ما قالته ليلى غفران عند استغنائها عن خدمات مدير أعمالها فهو كما قالت يشعر بالغيرة من زوجها فراح السؤال يفرض نفسه.. لماذا يشعر مدير الأعمال بالغيرة من الزوج ولكل منهما كما نعرف دور مختلف تماما عن دور الآخر؟
خلع
وأعقب هذا قيام الفنانة اللبنانية المثيرة للجدل دائما دوللي شاهين بخلع مدير أعمالها بيار اسمر متهمة إياه بعدم الاهتمام بحفلاتها وأغنياتها بنفس درجة اهتمامه بميسم نحاس ومادلين مطر وغيرهما من المطربات اللاتي يتولى إدارة أعمالهن تحت لواء شركته ووصل الأمر بها لتحرير محضر بقسم شرطة العمرانية في مصر تطالب فيه بفسخ عقدها معه.
وأشارت إلى أن تعاقدها معه ينص على إشرافه بالكامل على خمسة ألبومات غنائية تقوم بتسجيلها وكذلك تنظيم وترتيب اللقاءات الإعلامية والاتفاق على الحفلات التي تشارك فيها على أن يحصل على نسبة قدرها 50 في المئة من أجرها إلا أنه لم يقم بتنفيذ هذا الاتفاق لكونه كما قالت مشغولا بصفة مستمرة بمطربات شركته الأخريات.
فوجئنا بإحدى المطربات اللبنانيات تعلق قائلة إنها - أي دوللي - لا تغار من اهتمامه بهن كمطربات بقدر غيرتها من اهتمامه ببعضهن على الصعيد الشخصي، وهنا التزمت دوللي الصمت وقامت بالتنازل عن المحضر واكتفت بفسخ تعاقدها مع اسمر في هدوء حتى لا يتم كما قيل فتح ملفات بعينها.
