هذا جزء من مقال مع سمير صفير
"*لماذ لا تغني؟
أحتاج لشركة إنتاج، ثم لا أستطيع أن أتماشى مع الموجة الفنية الحاصلة ولا أقدم التنازلات أو الطاعة لأحد. لا أتصوّر نفسي أغني في مطعم بينما يتناول الناس الطعام. زرت مرة مسرحاً صغيراً في أمستردام فدهشت عندما رأيت الجمهور الذي غصت به القاعة ينظر بشغف إلى مجسم بيتهوفن الماثل أمامه على خشبة المسرح ويصغي باحترام وحب إلى موسيقاه.
*هل تتمنى أن تكون موجوداً في عصر آخر؟
كنت أفضل مواكبة أم كلثوم وعبد الحليم وفريد الأطرش وعبد الوهاب... أنا مصرّ على التمسك بقناعاتي مع العلم أنني أدفع ثمناً باهظا من صحتي وأعصابي، تعرضت لحروب كثيرة معلنة وغير معلنة وتكمن استمراريتي في القوة التي أعطاني إيّاها الله تعالى وأؤمن بالمثل القائل إن «واثق الخطوة يمشي ملكاً».
أضحك حين أسمع فناناً يبرر أعماله الهابطة بمقولة «هكذا يريد الناس»، يتحمّل كل من الملحن والكاتب والفنان مسؤولية تثقيف الجمهور ورفع ذوقه الموسيقي. قال لي صحافي مرة، هيفاء نجمة لأن الناس يحبونها، فأجبته: إذا كنت شجاعاً فاكتب لماذا يحبها الناس؟ حقاً إنه زمن مسخرة وهرطقة.
*لماذا يحب الناس هيفاء برأيك؟
يحبون جسدها وليس شخصها أو فنّها. آن الأوان ليحكّم الشعب العربي فكره لا غرائزه.
*كيف تقيّم ألبوم الملحن جان- ماري رياشي «بالعكس»؟
يؤكد أننا نعيش زمن فوضى ولو كان هناك قانون ودولة تحترم نفسها لأدخل جان- ماري السجن لأن الألحان منقولة عن الأجنبية. أستغرب الـ{البروباغاندا» التي نظمها للترويج لألبومه. للأسف لا يمكنني التحدث عن حماية حقوق الملكية الفكرية في وقت نقتقد فيه إلى حماية الحقوق الإنسانية. هناك كثر مثل جان -ماري وبما أن المحاسبة غير موجودة أكيد أننا نتجه إلى أوضاع فنية أسوأ.
*من يلفتك من الملحنين؟
مروان خوري، هشام بولس، وسام الامير، سليم سلامة، وليد سعد، محمد رحيم، وشريف تاج وأحمد عز...
*كيف تقيّم الأغنية الخليجية اليوم؟
تفتقد إلى التجدد في الألحان لكنها مميزة لناحية الكلام الجميل والعميق والغني بالصور، لا تجد أغنية خليجية تتحدث عن التنورة أو الواوا مثلاً...
*ألم تعجبك أغنية «التنورة» لفارس كرم؟
أحترم فارس لكن آسف أن تكون كلمات هذه الأغنية دون المستوى مع أنها لاقت الانتشار.
*كيف تقيّم إذا أغنية ديانا حداد الجديدة «يا عيبو»؟
(يضحك) كارثة حقيقية... أنصحها باعتزال الغناء حفاظاً على صورتها القديمة المطبوعة في الأذهان.
*هل شاهدت الكليب الخاص بالأغنية؟
كلا لأني أرفض أن أخدش نظري.
*قد تتهم بأنك سليط اللسان...
لا أتعدى على أحد في كلامي، لكن إصراري على قول كلمة الحق لن يترك لي صديقاً.
*ماذا عن نجوى كرم؟
علاقتنا جيدة في انتظار أعمال مشتركة جديدة تجمع بيننا"
"*لماذ لا تغني؟
أحتاج لشركة إنتاج، ثم لا أستطيع أن أتماشى مع الموجة الفنية الحاصلة ولا أقدم التنازلات أو الطاعة لأحد. لا أتصوّر نفسي أغني في مطعم بينما يتناول الناس الطعام. زرت مرة مسرحاً صغيراً في أمستردام فدهشت عندما رأيت الجمهور الذي غصت به القاعة ينظر بشغف إلى مجسم بيتهوفن الماثل أمامه على خشبة المسرح ويصغي باحترام وحب إلى موسيقاه.
*هل تتمنى أن تكون موجوداً في عصر آخر؟
كنت أفضل مواكبة أم كلثوم وعبد الحليم وفريد الأطرش وعبد الوهاب... أنا مصرّ على التمسك بقناعاتي مع العلم أنني أدفع ثمناً باهظا من صحتي وأعصابي، تعرضت لحروب كثيرة معلنة وغير معلنة وتكمن استمراريتي في القوة التي أعطاني إيّاها الله تعالى وأؤمن بالمثل القائل إن «واثق الخطوة يمشي ملكاً».
أضحك حين أسمع فناناً يبرر أعماله الهابطة بمقولة «هكذا يريد الناس»، يتحمّل كل من الملحن والكاتب والفنان مسؤولية تثقيف الجمهور ورفع ذوقه الموسيقي. قال لي صحافي مرة، هيفاء نجمة لأن الناس يحبونها، فأجبته: إذا كنت شجاعاً فاكتب لماذا يحبها الناس؟ حقاً إنه زمن مسخرة وهرطقة.
*لماذا يحب الناس هيفاء برأيك؟
يحبون جسدها وليس شخصها أو فنّها. آن الأوان ليحكّم الشعب العربي فكره لا غرائزه.
*كيف تقيّم ألبوم الملحن جان- ماري رياشي «بالعكس»؟
يؤكد أننا نعيش زمن فوضى ولو كان هناك قانون ودولة تحترم نفسها لأدخل جان- ماري السجن لأن الألحان منقولة عن الأجنبية. أستغرب الـ{البروباغاندا» التي نظمها للترويج لألبومه. للأسف لا يمكنني التحدث عن حماية حقوق الملكية الفكرية في وقت نقتقد فيه إلى حماية الحقوق الإنسانية. هناك كثر مثل جان -ماري وبما أن المحاسبة غير موجودة أكيد أننا نتجه إلى أوضاع فنية أسوأ.
*من يلفتك من الملحنين؟
مروان خوري، هشام بولس، وسام الامير، سليم سلامة، وليد سعد، محمد رحيم، وشريف تاج وأحمد عز...
*كيف تقيّم الأغنية الخليجية اليوم؟
تفتقد إلى التجدد في الألحان لكنها مميزة لناحية الكلام الجميل والعميق والغني بالصور، لا تجد أغنية خليجية تتحدث عن التنورة أو الواوا مثلاً...
*ألم تعجبك أغنية «التنورة» لفارس كرم؟
أحترم فارس لكن آسف أن تكون كلمات هذه الأغنية دون المستوى مع أنها لاقت الانتشار.
*كيف تقيّم إذا أغنية ديانا حداد الجديدة «يا عيبو»؟
(يضحك) كارثة حقيقية... أنصحها باعتزال الغناء حفاظاً على صورتها القديمة المطبوعة في الأذهان.
*هل شاهدت الكليب الخاص بالأغنية؟
كلا لأني أرفض أن أخدش نظري.
*قد تتهم بأنك سليط اللسان...
لا أتعدى على أحد في كلامي، لكن إصراري على قول كلمة الحق لن يترك لي صديقاً.
*ماذا عن نجوى كرم؟
علاقتنا جيدة في انتظار أعمال مشتركة جديدة تجمع بيننا"