تحولت النجمة الكبيرة ماجدة الرومي إلى شاعرة وكاتبة كلمات على يد المطرب اللبناني مروان خوري الذي أكد أنه سيغني لها كلمات كتبتها، وستكون مفاجأة، على حد قوله.
وقال خوري: إنه منشغل بتلحين أغنية من كلمات الفنانة ماجدة الرومي، كتبتها خصيصا له ليقدمها، مقرا بأنهما كانا على حذر من الآخر في الفترة الماضية.
وردا على سؤال حول تصريح له بأنه كان يخاف أن يعطي لحنا لماجدة الرومي في السابق، قال خوري: “القضية ليست قضية خوف، وإنما كل منا كان على حذر من الآخر”.
وأضاف أن “هناك أكثر من أغنية سألحنها لها، فلقد انتهينا من أغنية بعنوان “ما رح أبكي”، التي قدمتها ماجدة في مهرجان “بيت الدين” العام الجاري، كما أنها ستضع صوتها في آخر هذا الصيف على أغنية من كلماتها وألحاني أيضا. وهذا شرف كبير لي ومصدر اعتزاز أن تغني لي مطربة بحجم ماجدة الرومي.
وعما إذا كانت الأغاني التي يلحنها لها على وزن أغنية “اعتزلت الغرام”، أجاب مروان خوري بأن “اعتزلت الغرام” أغنية جميلة وناجحة جدا، ولكن لكل أغنية شكلها ونكهتها، كما أن “اعتزلت الغرام” لن تتكرر”.
يلحن لوردة الجزائرية
من جهة أخرى، كشف مروان خوري عن أن المطربة الجزائرية “وردة” اتصلت به مؤخرا، وطلبت منه لحنا، وذلك بعدما أعجبت بأغنيتيه “كل القصايد”، و”خذني معك”، وتتمنى لو يلحن لها أغنية على نسقهما.
وأشار إلى أنها عادت وكررت طلبها منه علنا لدى مشاركته معها في برنامج “تاراتاتا” الفني الذي يقدم على شاشة تلفزيون “دبي”.
وحول مشاركته مع “وردة” في البرنامج، أوضح مروان أنها جاءت بطلب خاص منها، وأنها سمته بالاسم، مشيرا إلى أنه قدم معها خلال الحلقة أكثر من أغنية، حيث غنيا معا أغنيتها الشهيرة “في يوم وليلة”، مما ألهب الجمهور الكثيف الذي حضر الحفل، في مبنى “الفورووم دي بيروت” شرقي بيروت، والذين جاءوا خصيصا لحضور حلقة وردة الجزائرية، والفنانين المشاركين، منهم مروان خوري وأصالة نصري، وقدمها الإعلامي اللبناني طوني بارود”.
علاقته بـ روتانا
على جانب آخر، نفى مروان خوري أن تكون علاقته بشركة “روتانا” للإنتاج الفني قد انقطعت نهائيا. وقال: إنه متفائل خيرا لأن خيوطا رفيعة ما زالت موجودة بينهما، وهناك مفاوضات جديدة واجتماعات لأن الحوار ضروري.
وأضاف أن ألبومه الأخير “أنا والليل” لاقى الكثير من النجاح، مؤكدا أنه احتل المرتبة الأولى في نسبة المبيعات، ولم يكن قد مر على نزوله إلى الأسواق أكثر من 3 أسابيع.
وأعاد سبب نجاحه إلى اللون الرومانسي المعروف به، وإلى التجديد في أغنياته، رغم أنها جميعها من ألحانه، نافيا التكرار، قائلا: “إذا كان الملحن هو ذاته، فليس معنى ذلك أن الألحان واحدة”