عجبي
.
.
.
لماذا لست ُ أبكي ؟
ما بال ُ دموعي ؟ أيمنعها الكبرياء ُ من النزول ِ فوق خدي ؟
أم أن َّ خدي يرفض ُ استقبالـَــها ؟
أم أن َّ عيني لا تعطيها تأشيرة َ الخروج ِ من أراضيها ؟
أم أن َّ قلبي يأسرها ؟ فغدت ْ لا تسبل ُ إلا فيه وعليه ؟
أم أنه ُ مثلما تكون ُ أقصى درجات ِ الحب ِّ كرها ً
تكون ُ أقصى درجات ِ الحزن ِ ... لا دموع ... ؟
أم أن َّ غضبَ الله جعلني لا أعرف ُ معنى الراحة ِ التي قد أحصل ُ عليها لحظة َ البكاء وبعده ؟
غضب ُ الله ؟
غضب ُ الله ؟
أأستحق ُ هذا الغضب ؟
بالطبع ِ أستحق ُ هذا الغضب ...
آلمت ُ قلبي وهو ليس بقلبي ...
تسببت ُ بنحول ِ جسدي وهو ليس بجسدي ...
شحوب ِ وجهي وهو ليس بوجهي ...
أعميت ُ عيني عن سواها من نعمات ِ ربي وهي ليست بعيني ...
أغلقت ُ أذني عن سماع ِ صوت ِ سواها وهي ليست بأذني ...
منعت ُ فمي عن التنطق ِ بغير اسمها وهو ليس بفمي ...
صُم ٌ بكم ٌ عمي ٌ ... تقال ُ لي ... لأجلي ... إخترتها رغما ً عني ...
.
.
.
إنتظرت ُ الفراق َ لينتهي ألمي ... فجاء َ الفراق ُ فزاد َ ألمي ...
تمنيت ُ موتـَــها ... وأنا أعرف ُ أنها لو ماتت , سأموت ُ بعدها أو معها ...
كم أحبّ ُ ضحكتها وبسمتها ... وكم أنتظر ُ حزنها وبكائها ...
كم يسعدني أن أقسو عليها ... وكم يذبحني الندم ُ بعد القسوة عليها ...
.
.
.
عيناها ... كنت أنتظر لقياها ... وحين ألقاها ... أنتظر نهاية اللقاء ...
غدوت الآن أراها ... بلا لقاء ...
.
.
.
أكرهها ... وأحبها ...
.
.
.
ليس كمثل ِ حناني حنان ٌ ... لكنني أقسو عليها ... ولا أعلم لماذا ...
أحب كل َّ الناس ِ إلا هي ... وأنا ميت ٌ بعشقها ...
كيف أحبها وأكرهها ؟
كيف أكرهها وأحبها ؟
كيف أتمنى اللقاء والفراق ؟
كيف أكتب الحب َّ ولا أقوله ؟
أقول الكره َ ولا أعنيه ؟
أكذب ؟
تالله ِ إني أكره ُ الكذب ...
لكنني أكذب ... معها فقط
.
.
.
تعال
تعال
تعال
تعال يامن قلت َ أن َّ الحب َّ أجمل ُ ما في الحياة ...
كيف عرفت َ ذلك ؟
أنت كاذب ٌ مثلي ...
أو قد تكون صادقا ً وأنا لا أعرف ُ الحب َّ أصلا ً ... أو أنني لست ُ أحب ّ ُ أصلا ً ...
إذا فما هذا ؟
هل هو كره ؟
ليتها تجيبني ...
ليتني استطيع أن أسألها ...
ليتني أتجرأ على أن أسألها ...
لا أستطيع أن أسألها ...
وحتى لو استطعت ُ أن أسألها , لن أسألها ...
لأنني لا أريد أن أسألها ...
لأنني لا أريد التحدث َ معها ...
لأنني لا أريد أن أراها ...
لأنني أكرهها
لانني أحبها
لانني أعشقها
لأنني مريض ... بمرض ِ الـــ (لا دموع)
أعراضـُـه الحب
وعلاجـُـه الموت
والطبيب ُ هي
والقبر ُ هي
والحياة ُ هي
وأنا هي
.
.
.
عجبي
.
.
.
منقول
.
.
.
لماذا لست ُ أبكي ؟
ما بال ُ دموعي ؟ أيمنعها الكبرياء ُ من النزول ِ فوق خدي ؟
أم أن َّ خدي يرفض ُ استقبالـَــها ؟
أم أن َّ عيني لا تعطيها تأشيرة َ الخروج ِ من أراضيها ؟
أم أن َّ قلبي يأسرها ؟ فغدت ْ لا تسبل ُ إلا فيه وعليه ؟
أم أنه ُ مثلما تكون ُ أقصى درجات ِ الحب ِّ كرها ً
تكون ُ أقصى درجات ِ الحزن ِ ... لا دموع ... ؟
أم أن َّ غضبَ الله جعلني لا أعرف ُ معنى الراحة ِ التي قد أحصل ُ عليها لحظة َ البكاء وبعده ؟
غضب ُ الله ؟
غضب ُ الله ؟
أأستحق ُ هذا الغضب ؟
بالطبع ِ أستحق ُ هذا الغضب ...
آلمت ُ قلبي وهو ليس بقلبي ...
تسببت ُ بنحول ِ جسدي وهو ليس بجسدي ...
شحوب ِ وجهي وهو ليس بوجهي ...
أعميت ُ عيني عن سواها من نعمات ِ ربي وهي ليست بعيني ...
أغلقت ُ أذني عن سماع ِ صوت ِ سواها وهي ليست بأذني ...
منعت ُ فمي عن التنطق ِ بغير اسمها وهو ليس بفمي ...
صُم ٌ بكم ٌ عمي ٌ ... تقال ُ لي ... لأجلي ... إخترتها رغما ً عني ...
.
.
.
إنتظرت ُ الفراق َ لينتهي ألمي ... فجاء َ الفراق ُ فزاد َ ألمي ...
تمنيت ُ موتـَــها ... وأنا أعرف ُ أنها لو ماتت , سأموت ُ بعدها أو معها ...
كم أحبّ ُ ضحكتها وبسمتها ... وكم أنتظر ُ حزنها وبكائها ...
كم يسعدني أن أقسو عليها ... وكم يذبحني الندم ُ بعد القسوة عليها ...
.
.
.
عيناها ... كنت أنتظر لقياها ... وحين ألقاها ... أنتظر نهاية اللقاء ...
غدوت الآن أراها ... بلا لقاء ...
.
.
.
أكرهها ... وأحبها ...
.
.
.
ليس كمثل ِ حناني حنان ٌ ... لكنني أقسو عليها ... ولا أعلم لماذا ...
أحب كل َّ الناس ِ إلا هي ... وأنا ميت ٌ بعشقها ...
كيف أحبها وأكرهها ؟
كيف أكرهها وأحبها ؟
كيف أتمنى اللقاء والفراق ؟
كيف أكتب الحب َّ ولا أقوله ؟
أقول الكره َ ولا أعنيه ؟
أكذب ؟
تالله ِ إني أكره ُ الكذب ...
لكنني أكذب ... معها فقط
.
.
.
تعال
تعال
تعال
تعال يامن قلت َ أن َّ الحب َّ أجمل ُ ما في الحياة ...
كيف عرفت َ ذلك ؟
أنت كاذب ٌ مثلي ...
أو قد تكون صادقا ً وأنا لا أعرف ُ الحب َّ أصلا ً ... أو أنني لست ُ أحب ّ ُ أصلا ً ...
إذا فما هذا ؟
هل هو كره ؟
ليتها تجيبني ...
ليتني استطيع أن أسألها ...
ليتني أتجرأ على أن أسألها ...
لا أستطيع أن أسألها ...
وحتى لو استطعت ُ أن أسألها , لن أسألها ...
لأنني لا أريد أن أسألها ...
لأنني لا أريد التحدث َ معها ...
لأنني لا أريد أن أراها ...
لأنني أكرهها
لانني أحبها
لانني أعشقها
لأنني مريض ... بمرض ِ الـــ (لا دموع)
أعراضـُـه الحب
وعلاجـُـه الموت
والطبيب ُ هي
والقبر ُ هي
والحياة ُ هي
وأنا هي
.
.
.
عجبي
.
.
.
منقول