من طرف مهرجان قرطاج "يضغط" على "روتانا" تونس - هداية نت السبت 21 يونيو 2008م الساعة6:41:12 مساءً بتوقيت مكة المكرمة | |
| مهرجان قرطاج الدولي لكل التونسيين.. بهذه العبارة بدأ السيد سمير بالحاج يحيى مدير الدورة 44 للمهرجان الندوة الصحفية التي عقدت الجمعة بتونس. فعاليات كثيرة ستشهدها هذه الدورة التي ستتوزع على المسرح الأثري بقرطاج وقصر العبدلية بالمرسى بالضاحية الشمالية للعاصمة، ففي فضاء المسرح ستقدم 44 سهرة، في حين يحتضن قصر العبدلية 22 سهرة. عروض المسرح الأثري بقرطاج ستكون بلا انقطاع منذ انطلاقته يوم 11 جويلية وإلى سهرة الاختتام يوم 17 أوت 2008 وستكون السهرات مسترسلة باستثناء يوم السبت 12 جويلية لفسح المجال إلى الفرقة المسرحية الفرنسية للقيام بالتحضيرات الضرورية لعرضها المبرمج ليوم الأحد 13 جويلية 2008 . بلغة الأرقام يبلغ عدد السهرات التونسية يبلغ هذا العام 11 سهرة في حين يبلغ عدد العروض العربية 16 عرضا يجمع بين الغناء والبالي. السهرات الأجنبية ستكون كالعادة في مهرجان قرطاج الدولي ويبلغ عددها 22 عرضا. أما بخصوص عدد المشاركين في المهرجان من مبدعين وتقنيين وغيرهم، فيبلغ عددهم هذا العام 2360 عنصرا، 72 منهم تونسيين. • فرجة المهرجان ينطلق يوم 11 جويلية 2008 بعرض فرجوي يحمل عنوان «لـمة وزهو» إخراج البشير الدريسي وموسيقى فيصل القروي ويشارك فيه أكثر من ألف عنصر. أما الاختتام فسيكون يوم الأحد 17 أوت بعرض موسيقي للدكتور محمد القرفي بعنوان «يا ليل يا قمر» بمشاركة نورالدين الباجي وصلاح مصباح ودرصاف الحمداني وأماني السويسي. لكن الفعاليات لن تقتصر على هذه السهرات، فقد برمجت إدارة المهرجان سلسلة من العروض السينمائية بداية من يوم الأحد 24 أوت وإلى غاية يوم الأحد 31 أوت 2008، وتتضمن هذه البرمجة أفلاما حديثة لم يسبق أن عرضت بتونس مثل فيلم «Maradona» لأمير كوستاريكا أو «الجزيرة» لشريف عرفة، أو فيلم «CASH» لايريك برنار. | |
إضافة إلى هذه الأفلام نشير إلى أنه وبعد غياب سنوات يعود المسرح التونسي إلى فضاء المسرح الأثري وذلك من خلال عرض «خمسون» للفاضل الجعايبي وجليلة بكار، وعرض «الموسوس» لمحمد إدريس.
• سهرات روتانا
بالنسبة لسهرات روتانا فستكون مع نجوى كرم وأنغام وفارس كرم، وكاظم الساهر، وقد تم اختيار هؤلاء من بين قائمة تضم 161 فنانا وفنانة، وقد تم اختيارهم من قبل هيئة المهرجان حسب الاتفاق المبرم بين المهرجان وروتانا، والذي ينص أيضا على الاقتصار في كل سهرة على صوت واحد، وان يكون من الأسماء البارزة.
أما بقية النجوم فيمكن ذكر وائل جسار ومروان الخوري ونور مهنا وماجدة الرومي التي تعود بعد غياب سنوات، وأيضا الفنان هاني شاكر.
الحضور التونسي في المهرجان (سهرات المسرح الأثري) سيكون من خلال سهرات الفنانة سعاد محاسن، والفنان محمد الجبالي والفنانة لطيفة العرفاوي والفنانة أمينة فاخت والفنان صابر الرباعي.
• حضور تونسي في العبدلية
الحضور التونسي سيكون أكثر كثافة في فضاء قصر العبدلية الذي ستنطلق عروضه يوم 15 جويلية 2008 إلى 16 أوت 2008 .
في هذا الفضاء سيسهر الجمهور التونسي مع العروض الطربية مثل «تجليات» للهادي دنيا و»عليات» للمياء العناني، و»عرس القمر» للشاذلي الحاجي و»عائدون» لعادل سلطان، و»ياسمين وفن» لعباس المقدم و»قصيد» لشهرزاد هلال.. وغيرها من العروض التونسية والعربية الطربية التي نذكر منها عرض الفرقة العربية للموسيقى بقيادة الموسيقار سليم سحاب.
إلى جانب السهرات الطربية هناك عروض لتجارب موسيقية جديرة بأن تقدم للجمهور على غرار عرض «لاتينو» لعادل بندقة، و»تقاطع» لنبيل خمير ووليد الغربي.
من العروض العربية في العبدلية نذكر عرض «موشحات» للفنانة غادة شبير وعرض «السيد الشاعر» غناء صعيدي.
• الافتتاح والاختتام
سيكون عرض الإفتتاح فرجويا عنوانه «لـمّة وزهو» للبشير الدريسي, وستعرض العرض مواقف من الحياة اليومية في إطار حالم (في السوق، والمقهى، والحافلة، والساحة العمومية، والمدرسة، والشواطئ، والملاعب... في الصيف، وعلى امتداد الموسم وخلال شهر رمضان).
ممثلون ومشخصون وعازفون ومجموعات رقص يصورون مشاهد حيّة في مراوحة بين الجدّ والهزل على امتداد ساعة ونصف من الزمن لإبراز تركيبة المجتمع التونسي: أطفال، يافعون، شباب، كهول، شيوخ في مواقف مختلفة من الحياة
أما الاختتام فسيكون من خلال عرض «يا ليل يا قمر» لمحمد القرفي, ويتمثل في جولة في الأشعار والأزجال والموشحات القديمة والمستحدثة لشعراء تونسيين وعرب يكون محورها الأساسي الغزل بشقيه العاطفي والوطني.يشارك في العرض بالغناء نورالدين الباجي وصلاح مصباح ودرصاف الحمداني وأماني السويسي.
_________________
