بعد 29 عاما كاملة فى عالم الانوثة .. تم تحويل الفتاة ريم الى شاب اسمه خالد بالصدفة البحتة لتودع للمرة الاخيرة الطرحة وتخرج من المستشفى بجدة بالثوب والشماغ . كان احساسها الداخلى يؤكد لها انها رجل منذ الطفولة .. لم تكن مثل الفتيات الاخريات تفضل اللعب بالعرائس بل كان جل اهتمامها ينصب على لعب الكرة فى الشارع.
كانت زميلات ريم يلقبنها " بالمسترجلة " .. عاشت حياة عصيبة لا تعلم هل تنتمي لعالم الرجال أم النساء الأمر الذي سبب لها عقدة نفسية عندما كانت تجتمع العائلة لم تكن تفضل الجلوس مع الرجال بسبب بعض أجزاء جسدها الأنثوية ولم تكن تفضل الجلوس مع النساء بسبب صوتها وتفصيل جسدها الرجولي .. وكانت المعاناة تتفاقم دون ظهور نور فى النفق مع تقدمها فى السن .
ريم ولدت في مكة المكرمة تبلغ من العمر الان 28 عاماً درست جميع مراحل الدراسة في مدارس للفتيات في حين درست الجامعة في اليمن.
درست ريم في مدارس الفتيات منذ الصف الأول الابتدائي وكانت تفصل " مريول " المدرسة على شكل ثوب غير أنها كانت تفضل لعب كرة القدم مع الأطفال في الشارع بدلاً من اللعب بالعرائس وبدأ شك أهلها فى الامر خاصة أن عضوها الأنثوي يؤكد أنها أنثى مكتملة وبعد دخولها المرحلة المتوسطة تم إجبارها على لبس العباءة والطرحة دون رغبتها في ذلك لوجود إحساس داخلى لديها بأنها رجل وليست فتاة وبعد انتهاء المرحلة المتوسطة ودخولها للمرحلة الثانوية بدأت علامات البلوغ النسائية تظهر عليها مثل كبر حجم الثديين والدورة الشهرية التي وقعت مرة واحدة طول حياتها .
بداية حسم المشكلة
هنا بدأ شك الأهل يتبلور ويشير أنها رجل وليست فتاة , دخلت ريم الجامعة وأكملت دراستها في قسم التجارة في دولة اليمن وهنا بدأ الشعر يظهر في وجهها وتغير صوتها تماماً إلى صوت رجولي بحت وكانت تقوم بحلاقة شعر وجهها يومياً حتى لا يفتضح أمرها حتى أنهت دراستها الجامعية.
عادت ريم إلى المملكة وبمراجعة المستشفيات تأكد بشكل قاطع بأنها تملك هرمونات ذكورية ويجب إزالة الثديين بعملية تجميل سابقة وتم إفادتها بان المستشفيات في المملكة لا تملك الإمكانيات اللازمة لتحويل العضو الأنثوي الى الذكري وان هذه الإمكانيات موجودة في الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا.
وفي أحد الأيام مرضت وزارت مستشفى الدكتور عبد الرحمن طه بخش وعند انتظارها فكرت في زيارة طبيب للكشف على حالتها وحجزت لدى استشاري جراحة التجميل الدكتور السيد مندور وعندما حان دورها دخلت إليه بالعباءة والطرحة وحكت له حالتها الصحية عندها أكد لها الدكتور أنه يستطيع القيام بالعملية وتحويلها إلى رجل كامل بإضافة عضو ذكري بدلاً من العضو الأنثوي وبدأت العملية وانتهت كما بدأت وتحولت ريم كما كانت تريد إلى خالد وخرجت من المستشفى بالزي الرجولي الثوب والشماغ
كانت زميلات ريم يلقبنها " بالمسترجلة " .. عاشت حياة عصيبة لا تعلم هل تنتمي لعالم الرجال أم النساء الأمر الذي سبب لها عقدة نفسية عندما كانت تجتمع العائلة لم تكن تفضل الجلوس مع الرجال بسبب بعض أجزاء جسدها الأنثوية ولم تكن تفضل الجلوس مع النساء بسبب صوتها وتفصيل جسدها الرجولي .. وكانت المعاناة تتفاقم دون ظهور نور فى النفق مع تقدمها فى السن .
ريم ولدت في مكة المكرمة تبلغ من العمر الان 28 عاماً درست جميع مراحل الدراسة في مدارس للفتيات في حين درست الجامعة في اليمن.
درست ريم في مدارس الفتيات منذ الصف الأول الابتدائي وكانت تفصل " مريول " المدرسة على شكل ثوب غير أنها كانت تفضل لعب كرة القدم مع الأطفال في الشارع بدلاً من اللعب بالعرائس وبدأ شك أهلها فى الامر خاصة أن عضوها الأنثوي يؤكد أنها أنثى مكتملة وبعد دخولها المرحلة المتوسطة تم إجبارها على لبس العباءة والطرحة دون رغبتها في ذلك لوجود إحساس داخلى لديها بأنها رجل وليست فتاة وبعد انتهاء المرحلة المتوسطة ودخولها للمرحلة الثانوية بدأت علامات البلوغ النسائية تظهر عليها مثل كبر حجم الثديين والدورة الشهرية التي وقعت مرة واحدة طول حياتها .
بداية حسم المشكلة
هنا بدأ شك الأهل يتبلور ويشير أنها رجل وليست فتاة , دخلت ريم الجامعة وأكملت دراستها في قسم التجارة في دولة اليمن وهنا بدأ الشعر يظهر في وجهها وتغير صوتها تماماً إلى صوت رجولي بحت وكانت تقوم بحلاقة شعر وجهها يومياً حتى لا يفتضح أمرها حتى أنهت دراستها الجامعية.
عادت ريم إلى المملكة وبمراجعة المستشفيات تأكد بشكل قاطع بأنها تملك هرمونات ذكورية ويجب إزالة الثديين بعملية تجميل سابقة وتم إفادتها بان المستشفيات في المملكة لا تملك الإمكانيات اللازمة لتحويل العضو الأنثوي الى الذكري وان هذه الإمكانيات موجودة في الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا.
وفي أحد الأيام مرضت وزارت مستشفى الدكتور عبد الرحمن طه بخش وعند انتظارها فكرت في زيارة طبيب للكشف على حالتها وحجزت لدى استشاري جراحة التجميل الدكتور السيد مندور وعندما حان دورها دخلت إليه بالعباءة والطرحة وحكت له حالتها الصحية عندها أكد لها الدكتور أنه يستطيع القيام بالعملية وتحويلها إلى رجل كامل بإضافة عضو ذكري بدلاً من العضو الأنثوي وبدأت العملية وانتهت كما بدأت وتحولت ريم كما كانت تريد إلى خالد وخرجت من المستشفى بالزي الرجولي الثوب والشماغ