موقع ايلاف : الجمهور الغفير الذي حضر سهرة البارحة في مهرجان قرطاج الدولي لن ينسى أجواءها ولحظات الفرح التي عاشها برفقة الفنانين وائل جسّار ومروان خوري. سهرة عانقت الإبداع والتميّز كسب معها مهرجان قرطاج الرهان وهو يتقدم شيئًا فشيئًا نحو سهراته الجماهيرية الكبرى بعد أسبوع من العروض الثقافية والنخبوية بعض الشيء.
السهرة انطلقت في الساعة التاسعة والنصف بالتوقيت المحلي قبل مواعيد السهرات الأخرى بنصف ساعة. ومع إطلالة الفنان وائل جسّار تعالت هتافات الجماهير لتشدو رفقة وائل أجمل أغانيه "مشيت خلاص"، "على الجمر"، "بدّي شوفك" ، "الدنيا علّمتني"، يا طير يا مسافر لقمرنا"، " يوم زفافك".... وكان وائل الذي يعود إلى قرطاج بعد غياب دام ثماني سنوات حيث سبق له أن اعتلى خشبة هذا المسرح سنة 2000 لمّا كان في بداية مشواره وفي رصيده ألبوم واحد، كان سعيدًا ومرتاحًا للاستقبال الحسن الذي وجده لدى جمهوره في قرطاج البارحة وهو ما سيمنحه الثقة بالنفس أكثر في عروضه الأخرى بتونس حيث سيلتقي الليلة جمهور مهرجان الجم الدولي ليعود مرّة أخرى إلى تونس في شهر أغسطس.
وكعادته قدّم وائل الجديد حيث قدم أغنية "مهما تقولوا" التي أعادها ثانية في آخر الجزء المخصص له في السهرة. كما قدم أغنية "غريب الناس" التي كتب كلماتها بهجت قمر ولحنها وليد سعد وهي من الألبوم الجديد "توعدني ليه" الذي تأخر صدوره وسيكون في الأسواق يوم 05 أغسطس القادم حسب تصريح وائل قبل بداية الحفل. وفي حديثه عن السهرة المشتركة مع مروان قال : مروان صديق عزيز وفنان كبير ويشرفني أن ألتقي وإياه في سهرة واحدة وربما نلتقي في عمل ما، خاصة وأنني كنت سأقدم عملا من ألحانه لكن الأغنية آلت فيما بعد إلى مطرب آخر، لكن سنلتقي قريبًا بإذن الله".
إجمالاً نجح وائل جسّار في شدّ اهتمام الجمهور الذي ظلّ متفاعلا معه خاصة وأنه يحفظ أغانيه ويؤديها معه بشكل جيّد ومدهش أحيانًا.
ملكة جمال الصين في الموعدمن بين نجوم السهرة حضرت بيننا في تونس ملكة جمال الصين التي كانت مرفوقة بوفد إعلامي تزور تونس للتعرف إلى معالمها وحضارتها. وتحدثت إلينا لتقول : أنا معجبة جدّا بتونس التي وجدتها جميلة كما قرأت عنها وأهلها طيبون وكرماء، وسأعمل على استغلال وجودي هنا لزيارة أكبر عدد ممكن من المعالم والمواقع والمدن والقرى التونسية الجميلة" وعن سبب وجودها في السهرة قالت : أنا معجبة جدّا بالفنان الجميل وائل جسّار ويهمنّي أن أواكب حفله في مهرجان عظيم كهذا، كما أنني سعدت بما قدمه الفنان مروان الخوري الذي أحييه على موسيقاه الجميلة وتهاني الحارّة لهما بهذا النجاح الكبير".
مروان خوري يثبت مرّة أخرى أنه نجم من الحجم الكبيرقبل صعوده على الركح كان الفنان مروان خوري لطيفًا كعادته في تعامله مع الإعلاميين مجيبًا على مختلف الأسئلة التي طرحت عليه، وممّا جاء في حديثه : أنا سعيد جدّا الليلة لأنني أعود إلى قرطاج هذا المسرح العظيم والمهرجان الكبير وأنا متشوق جدًّا للقاء الجمهور الذي منحني الحب بلا حساب وأنا أود أن أبادله الشعور ذاته".
وقدم مروان باقة من أجمل أغانيه وألحانه التي نجح بها نجوم الأغنية العربية اليوم : "يا رب"، "البنت اللبنانية" (وجدير بالملاحظة هنا أن الفنان مروان تغنّى بالبنت التونسية تحية منه لجمهوره وهو في قرطاج)، "غمرتيني بلطفك"، خذني معك"، "كلّ القصايد"، "كلّ ساعة"، "أنا والليل"، "بتمون"، "قصر الشوق"، "لو فيّ"، "خاينة"، "معقول"، "عزّ الحبايب"، "مغرم". ومع كلّ أغنية يقترب مروان أكثر من جمهوره الذي تفاعل معه بشكل لافت للانتباه حتى أن المذيعة التونسية وصال السنوسي (إذاعة الشباب) تحدثت عن مشاركة مروان في قرطاج فقالت : مروان يعلن اليوم من قرطاج عن ولادة نجم كبير هو الأول عربيا بلا منازع" وتحدث الشاب نوفل مراد إثر الحفل فقال : صراحة مروان الخوري اليوم هو الأول عربيًا في رأيي، يكتب كلمات جميلة بعيدة عن الإسفاف ومبتكرة في مواضيعها والأفكار التي تتضمنها وكذلك ألحانه المتميزة والمختلفة عمّا نتابعه في الساحة الغنائية العربية اليوم، كما أنني وجدته يغنّي ألحانه بإحساس مقنع أكثر من المطربين والمطربات الذين غنّوا من ألحانه.
مروان يتغنّى بالمرأة التونسية في منتصف الفقرة المخصصة له أخرج مروان ورقة من جيبه وقال : هذه أغنية جديدة انتهيت من تلحينها منذ يومين تقريبا هي هديتي للمرأة التونسية وللرجل التونسي الذي جعل من المرأة التونسية أروع امرأة إطلاقا. ويقول في طالعها :
أجمل عينيك بالدنيا شافت عينيّ
سألتها من وين قالت تونسية
يا الله عينيها شو بتشبه أرض بلادي
فيها الغيم وفيها البحر وعطر الوادي
نجاح آخر للعازف التونسي شهدت سهرة البارحة في قرطاج بجزأيها مشاركة عازفي الكمان والتشيلو وعناصر الكورال من تونس رفقة مجموعة وائل جسار وكذلك فرقة مروان خوري. وشكر مروان خلال الحفل الموسيقيين التونسيين الذين أثبتوا مرّة أخرى أنهم على قدر عال من التفرد والتميّز وكذلك عبّر وائل إثر الحفل عن سعادته القصوى بنجاح فقرته وشكر الموسيقيين وخص التونسيين منهم بالتنويه لما وجده لديهم من تعاون وجدية وخبرة عالية. وحول دواعي تشريك عازفين من تونس أفادنا مدير المهرجان الأستاذ سمير بلحاج يحي بما يلي : أنا أسعى أن تقدم كلّ السهرات بمشاركة عازفين من تونس فهم من أفضل العازفين عربيا وحققوا نجاحات كبرى في مرّات سابقة مع نجوم الأغنية وكبرى المجموعات الموسيقية العربية والعالمية، وحضورهم اليوم كان برغبة من الفنان وائل جسّار الذي أراد تطعيم مجموعته وكذلك فعل الفنان مروان خوري. ولم يخف مدير المهرجان سعادته بنجاح السهرة وقال : أردناها سهرة قوية لأنها تأتي في بداية سلسلة من السهرات التي نعول من خلالها على حضور جمهور غفير. وردّا على سؤال يتعلق بأسباب ضعف حضور الجمهور في سهرة الفرقة الوطنية للموسيقى (التونسية) وحفل الفنان إيمان البحر درويش أول أمس قال : هي سهرات تندرج ضمن العروض الثقافية التي يحضرها جمهور نوعي يهتم بمثل هذه التجارب ونحن نعتقد أنها كانت ناجحة وفي مستوى توقعاتنا.
السهرة انطلقت في الساعة التاسعة والنصف بالتوقيت المحلي قبل مواعيد السهرات الأخرى بنصف ساعة. ومع إطلالة الفنان وائل جسّار تعالت هتافات الجماهير لتشدو رفقة وائل أجمل أغانيه "مشيت خلاص"، "على الجمر"، "بدّي شوفك" ، "الدنيا علّمتني"، يا طير يا مسافر لقمرنا"، " يوم زفافك".... وكان وائل الذي يعود إلى قرطاج بعد غياب دام ثماني سنوات حيث سبق له أن اعتلى خشبة هذا المسرح سنة 2000 لمّا كان في بداية مشواره وفي رصيده ألبوم واحد، كان سعيدًا ومرتاحًا للاستقبال الحسن الذي وجده لدى جمهوره في قرطاج البارحة وهو ما سيمنحه الثقة بالنفس أكثر في عروضه الأخرى بتونس حيث سيلتقي الليلة جمهور مهرجان الجم الدولي ليعود مرّة أخرى إلى تونس في شهر أغسطس.
وكعادته قدّم وائل الجديد حيث قدم أغنية "مهما تقولوا" التي أعادها ثانية في آخر الجزء المخصص له في السهرة. كما قدم أغنية "غريب الناس" التي كتب كلماتها بهجت قمر ولحنها وليد سعد وهي من الألبوم الجديد "توعدني ليه" الذي تأخر صدوره وسيكون في الأسواق يوم 05 أغسطس القادم حسب تصريح وائل قبل بداية الحفل. وفي حديثه عن السهرة المشتركة مع مروان قال : مروان صديق عزيز وفنان كبير ويشرفني أن ألتقي وإياه في سهرة واحدة وربما نلتقي في عمل ما، خاصة وأنني كنت سأقدم عملا من ألحانه لكن الأغنية آلت فيما بعد إلى مطرب آخر، لكن سنلتقي قريبًا بإذن الله".
إجمالاً نجح وائل جسّار في شدّ اهتمام الجمهور الذي ظلّ متفاعلا معه خاصة وأنه يحفظ أغانيه ويؤديها معه بشكل جيّد ومدهش أحيانًا.
ملكة جمال الصين في الموعدمن بين نجوم السهرة حضرت بيننا في تونس ملكة جمال الصين التي كانت مرفوقة بوفد إعلامي تزور تونس للتعرف إلى معالمها وحضارتها. وتحدثت إلينا لتقول : أنا معجبة جدّا بتونس التي وجدتها جميلة كما قرأت عنها وأهلها طيبون وكرماء، وسأعمل على استغلال وجودي هنا لزيارة أكبر عدد ممكن من المعالم والمواقع والمدن والقرى التونسية الجميلة" وعن سبب وجودها في السهرة قالت : أنا معجبة جدّا بالفنان الجميل وائل جسّار ويهمنّي أن أواكب حفله في مهرجان عظيم كهذا، كما أنني سعدت بما قدمه الفنان مروان الخوري الذي أحييه على موسيقاه الجميلة وتهاني الحارّة لهما بهذا النجاح الكبير".
مروان خوري يثبت مرّة أخرى أنه نجم من الحجم الكبيرقبل صعوده على الركح كان الفنان مروان خوري لطيفًا كعادته في تعامله مع الإعلاميين مجيبًا على مختلف الأسئلة التي طرحت عليه، وممّا جاء في حديثه : أنا سعيد جدّا الليلة لأنني أعود إلى قرطاج هذا المسرح العظيم والمهرجان الكبير وأنا متشوق جدًّا للقاء الجمهور الذي منحني الحب بلا حساب وأنا أود أن أبادله الشعور ذاته".
وقدم مروان باقة من أجمل أغانيه وألحانه التي نجح بها نجوم الأغنية العربية اليوم : "يا رب"، "البنت اللبنانية" (وجدير بالملاحظة هنا أن الفنان مروان تغنّى بالبنت التونسية تحية منه لجمهوره وهو في قرطاج)، "غمرتيني بلطفك"، خذني معك"، "كلّ القصايد"، "كلّ ساعة"، "أنا والليل"، "بتمون"، "قصر الشوق"، "لو فيّ"، "خاينة"، "معقول"، "عزّ الحبايب"، "مغرم". ومع كلّ أغنية يقترب مروان أكثر من جمهوره الذي تفاعل معه بشكل لافت للانتباه حتى أن المذيعة التونسية وصال السنوسي (إذاعة الشباب) تحدثت عن مشاركة مروان في قرطاج فقالت : مروان يعلن اليوم من قرطاج عن ولادة نجم كبير هو الأول عربيا بلا منازع" وتحدث الشاب نوفل مراد إثر الحفل فقال : صراحة مروان الخوري اليوم هو الأول عربيًا في رأيي، يكتب كلمات جميلة بعيدة عن الإسفاف ومبتكرة في مواضيعها والأفكار التي تتضمنها وكذلك ألحانه المتميزة والمختلفة عمّا نتابعه في الساحة الغنائية العربية اليوم، كما أنني وجدته يغنّي ألحانه بإحساس مقنع أكثر من المطربين والمطربات الذين غنّوا من ألحانه.
مروان يتغنّى بالمرأة التونسية في منتصف الفقرة المخصصة له أخرج مروان ورقة من جيبه وقال : هذه أغنية جديدة انتهيت من تلحينها منذ يومين تقريبا هي هديتي للمرأة التونسية وللرجل التونسي الذي جعل من المرأة التونسية أروع امرأة إطلاقا. ويقول في طالعها :
أجمل عينيك بالدنيا شافت عينيّ
سألتها من وين قالت تونسية
يا الله عينيها شو بتشبه أرض بلادي
فيها الغيم وفيها البحر وعطر الوادي
نجاح آخر للعازف التونسي شهدت سهرة البارحة في قرطاج بجزأيها مشاركة عازفي الكمان والتشيلو وعناصر الكورال من تونس رفقة مجموعة وائل جسار وكذلك فرقة مروان خوري. وشكر مروان خلال الحفل الموسيقيين التونسيين الذين أثبتوا مرّة أخرى أنهم على قدر عال من التفرد والتميّز وكذلك عبّر وائل إثر الحفل عن سعادته القصوى بنجاح فقرته وشكر الموسيقيين وخص التونسيين منهم بالتنويه لما وجده لديهم من تعاون وجدية وخبرة عالية. وحول دواعي تشريك عازفين من تونس أفادنا مدير المهرجان الأستاذ سمير بلحاج يحي بما يلي : أنا أسعى أن تقدم كلّ السهرات بمشاركة عازفين من تونس فهم من أفضل العازفين عربيا وحققوا نجاحات كبرى في مرّات سابقة مع نجوم الأغنية وكبرى المجموعات الموسيقية العربية والعالمية، وحضورهم اليوم كان برغبة من الفنان وائل جسّار الذي أراد تطعيم مجموعته وكذلك فعل الفنان مروان خوري. ولم يخف مدير المهرجان سعادته بنجاح السهرة وقال : أردناها سهرة قوية لأنها تأتي في بداية سلسلة من السهرات التي نعول من خلالها على حضور جمهور غفير. وردّا على سؤال يتعلق بأسباب ضعف حضور الجمهور في سهرة الفرقة الوطنية للموسيقى (التونسية) وحفل الفنان إيمان البحر درويش أول أمس قال : هي سهرات تندرج ضمن العروض الثقافية التي يحضرها جمهور نوعي يهتم بمثل هذه التجارب ونحن نعتقد أنها كانت ناجحة وفي مستوى توقعاتنا.