واكيد انتو حبيتوا
عندما قامت صحفية خليجية باجراء لقاء مع الفنان مروان خوري , وفي الطريق الى احد المطاعم للجلوس في مكان هادئ في لبنان لاجراء اللقاء بجو يسمح لمروان خوري البوح بكل مشاعره لها, وعندما سألته عن شعوره باغنيته " كل القصائد" , فجأة ذرف مروان خوري دمعة تزحلقت من على انفه وانتقلت الى شفتيه . الصحفية الخليجية التي وصلت الى لبنان لاجراء اللقاء , استغربت واحرجت , لم تعرف ماذا تفعل . هل تسأله ماذا جرى ام تعمل نفسها وكأنها لم ترى ذلك؟.
مروان خوري وجه انظاره نحوها , وقال لها وابتسامة خفيفة احياها على وجهه : " هكذا انا حين يسألوني عن اغنية كل القصائد , التي اجد نفسي غير قادر على التحكم بنفسي امام سماعها".
في التقرير الذي اجرته الصحفية مع مروان خوري تحدث مروان عن اشياء يحبها , وقد ذكر لها انه يقف عاجزا امام اغنيته كل القصائد التي لا يعرف كيف يتحكم بشعوره حين يستمع لها.
وحين سألته الصحفية عن مدى تأثره من الكليب نفسه , وهل التأثر نابع عن اعجاب بالحسناء التي شاركته الكليب , مع ابتسامتها الساحرة , قال مروان ان الفتاة التي شاركته الكليب فعلا جميلة وهي تتمتع بجمال طبيعي لم يعهده من قبل , الا ان الحزن الشديد الذي دمج مع حب شديد في الكليب هو سر بكائه حين يرى الكليب او يستمع للاغنية.
وفي سؤال اخر , كان محرج بعض الشيء عن الموديل التي شاركت في الكليب , حول اذا كان مروان اعجب على الاقل بابتسامتها قال ان جزء كبير من الكليب كان مبني على ابتسامة منه وابتسامة منها وعلى الكثير من الحب.
هذه الاسئلة كتبتها الصحفية في تقريرها وهي نفسها التي شرحت ما جرى معه