الفنانة المتالقة كارول سماحة لازالت تلاحق مروان لكن هالمرة لغناء اغنيات قدمها مطربون اخرون من قبل
مروان كان اعلن من قبل انو كارول و السيدة وردة طلبوا منه السماح لهما ان يغنوا "مغرم" فهل كارول قصدها هالاغنية؟
«صراحتها تودّي في داهية». مثل شعبي بالعامية
المصرية ينطبق كثيراً على حال الفنانة كارول سماحة التي قالت إنها قررت أن
تكون أكثر تحفّظاً في حواراتها بسبب تحوير كلامها كل مرة وتفسيره بغير
معناه الحقيقي، الأمر الذي تسبب لها بمشاكل كثيرة، كان آخرها الخلاف مع
الفنانة إليسا، إضافة إلى العناوين التي تصدّرت الصحف وقيل فيها إن كارول
مُلحدة وتخلّت عن دينها. هي تقول الأمور بعفوية وطبيعية وصراحة، لكن
الآخرين يطلقون العنان لمخيلاتهم ويبنون سيناريوهات غريبة إستناداً إلى ما
تقوله ولكن بشكل محوّر. كارول خصّت «لها» بهذا الحوار الذي أوضحت فيه
العديد من النقاط، إليكم تفاصيله...
-
قبل صدور ألبومك، تحدثت عنه بحماس شديد وبدَوتِ متفائلة بأغنياته. بعد
خمسة أشهر على صدوره، هل أتت النتائج بحجم التوقعات؟ كيف تقوّمين نجاحه؟هذا الألبوم شكّل نقلة نوعية في مسيرتي، خصوصاً أنه صدر بعد
حوالي ثلاث سنوات ونصف السنة إكتفيت خلالها بإصدار أغنيات منفردة. شعرت
حقيقة بأن خطوة إصدار الألبوم أتت في مكانها الصحيح، لهذا أقول إنه نقلة
نوعية. لطالما اعتبرت أن العمل سيحقق النجاح لكني كنت مقتنعة أكثر بأنه
يحتاج إلى وقت كي يأخذ حقّه كما يجب، خصوصاً أنه يتضمّن أغنيات أجمل من
التي صوّرتها وسمعها الناس من خلال الكليبات، ومنها مثلاً أغنية «خلّيك
بحالك». لست نادمة على شيء، بل أنا من محبّي صعود السلّم درجة درجة وبناء
النجاح خطوة بخطوة، ومسيرتي تشير إلى ذلك أساساً، إلى درجة أني أشعر بأني
الأكثر بطئاً بين الفنانات. لكن هذه هي الظروف وهذه هي الإمكانات
المتوفّرة، ونجاحي يُعتبر معجزة قياساً بالظروف والإمكانات المحيطة في
الوقت الذي تسيطر فيه شركات إنتاج ضخمة تصرف الأموال بشكل مخيف. ما حققته
فعلاً إنجاز، وأقول هذا بتواضع شديد.
-
قلتِ إن الأغنيات التي صوّرتها ليست الأجمل في ألبومك. لماذا لم تصوّري
تلك التي تعتبرينها الأجمل كي تحققي نجاحاً أكبر؟الأغنيات
التي صوّرتها جميلة وأنا راضية عنها تماماً، وإلاّ كيف أضمّها إلى ألبومي
وأنا غير مقتنعة بها؟ كنت أنوي تصوير «خلّيك بحالك» بداية، لكن الألبوم صدر
تزامناً مع فترة الأعياد، فقررت تصوير أغنية إيقاعية رغم اقتناعي بـ
«خلّيك بحالك». عادة أتبع إحساسي، لكن هذه المرّة لم أفعل، لكن بالتأكيد
لست نادمة، خصوصاً أن أغنية «ما بخاف» أيضاً جميلة جداً وجديدة بموضوعها
وأسلوبها الموسيقي. لكن «أغنيات القلب» تصيب وتصل في شكل أسرع. قريباً
أصوّر «خلّيك بحالك» ومع كل أغنية هناك نجاح إضافي للألبوم. بالفعل هناك
أغنيات تبقى في أذهان الناس كالجوهرة التي كلما مرّ عليها الزمن ازدادت
قيمتها. أغنية «أضواء الشهرة» مثلاً التي صدرت قبل أربع سنوات، تُذاع في
روسيا وسجّلت أيضاً بصوت المغنية دنيز عطيّة إحدى أشهر مطربات تركيا،
وأيضاً ديو «يا رب» الذي قدّمته مع مروان خوري. كما أن الملحن عمرو مصطفى
إتصل بماريو مدير أعمالي وأخبره أن مغنياً تركياً يريد تقديم لحن «راجعالك»
بصوته. هذا أمر رائع جداً لأننا كنا نتهّم بسرقة ألحانهم واقتباسها، بينما
اليوم هم يأخذون منا.
-
لكن الفنان أناني بطبعه. ألم تزعلي لأن أغنياتك تُغنّى بأصوات آخرين؟كلا، ولماذا أزعل؟ على العكس. سُعدت كثيراً بما حصل لأن هذا دليل
نجاح. صحيح أن الفنان أناني ويريد الأفضل، ولهذا السبب إن سمعت لحن أغنية
جميلة لفنان آخر أطلب غناءها من بعده دون عُقد، سواء كان هذا المطرب في
تركيا أو اليونان أو حتى لو كان عربياً أيضاً. هذا الأمر ليس مشكلة بالنسبة
إليّ، وهذا ما أنوي فعله قريباً.
-
ماذا تقصدين؟إتصلت أخيراً بالفنان مروان
خوري وطلبت منه تقديم بعض ألحانه التي سبق أن غناها مطربون آخرون.
-
تقصدين إنها أغنيات صدرت وسمعها الناس من فنانين آخرين من جيلك؟نعم. مروان خوري استغرب طلبي، لكني حقيقة لا أعاني هذه العقدة بل
أجد الأمر عادياً. في الغرب هناك أغنيات قّدّمت بأصوات عشرات النجوم
العالميين، أين المشكلة؟!
-
لكن تلك أغنيات عالمية، بينما يختلف الوضع عندما نتحدّث عن العالم العربي؟(تضحك) تقصدين حيث العُقد الكثيرة... أعتقد أنهم يخشون المقارنة
ولهذا يترددون، وأنا بالفعل لا أفهم سبب ذلك. من يحبني يسمع الأغنية بصوتي،
ومن يحب الفنان الآخر يسمعها بصوته بكلّ بساطة. «ما عندي مشكلة».
-
ربما لدى الفنانين الآخرين مشكلة؟(تضحك)
تكون تلك مشكلتهم هم ولا مشكلتي. طالما أن للملحن الحق في منح ألحانه لأي
فنان يريده، موقفي سليم والوضع يختلف بحسب التنازل القانوني الذي يصوغه
الملحن، أو ما يسمّى «السماح القانوني» في لغة القانون الخاص بالأعمال
الفنية.
-
ما هي الأغنيات التي تنوين إعادة تسجيلها بصوتك؟لا
تسأليني لأني لن أجيب.
-
لكن من الطبيعي أن أسأل!(تضحك) طبعاً يحق
لك أن تسألي لكن يحق لي أيضاً ألاّ أجيب. ببساطة لا أريد حرق المفاجأة
اليوم. لكني كنت أنوي تقديم إحدى هذه الأغنيات في ألبوم «اتطلّع فيّ هيك»،
«بعدها يعيني» (تعبير بالعامية اللبنانية ويعني أني لا أزال أرغب فيها).
وربما في المستقبل سأقدّم ألبوماً كاملاً يضمّ أغنيات لبنانية أحبّها وأحب
تقديمها بصوتي.
-
واضح أنك متصالحة مع نفسك، لكن لا يمكننا غضّ الطرف عن إمكان إنزعاج
الآخرين. وأنت تعلمين دون شك أن الفنانين يختلفون بسبب أحجام صورهم على
اللافتات الإعلانية لحفلاتهم المشتركة، فكيف إن تحدثنا عن تقديم أغنياتهم؟أنا أفكّر من منطلق جماليّ لا أكثر ولا أقلّ، وكل واحد حرّ في أن
يفكّر بالطريقة التي يريدها. إن كنا فنانين حقيقيين، علينا أن ألاّ نفكّر
بهذه الطريقة، وأنا شخصياً لا أُمانع إن طلب فنان آخر تقديم أغنياتي.
-
في الأمثال الشعبية اللبنانية يقولون «عم تفتحي على حالك ابواب مغلّقة»؟(تضحك) تقصدين أني أجلب المشاكل لنفسي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مروان كان اعلن من قبل انو كارول و السيدة وردة طلبوا منه السماح لهما ان يغنوا "مغرم" فهل كارول قصدها هالاغنية؟
|
«صراحتها تودّي في داهية». مثل شعبي بالعامية
المصرية ينطبق كثيراً على حال الفنانة كارول سماحة التي قالت إنها قررت أن
تكون أكثر تحفّظاً في حواراتها بسبب تحوير كلامها كل مرة وتفسيره بغير
معناه الحقيقي، الأمر الذي تسبب لها بمشاكل كثيرة، كان آخرها الخلاف مع
الفنانة إليسا، إضافة إلى العناوين التي تصدّرت الصحف وقيل فيها إن كارول
مُلحدة وتخلّت عن دينها. هي تقول الأمور بعفوية وطبيعية وصراحة، لكن
الآخرين يطلقون العنان لمخيلاتهم ويبنون سيناريوهات غريبة إستناداً إلى ما
تقوله ولكن بشكل محوّر. كارول خصّت «لها» بهذا الحوار الذي أوضحت فيه
العديد من النقاط، إليكم تفاصيله...
-
قبل صدور ألبومك، تحدثت عنه بحماس شديد وبدَوتِ متفائلة بأغنياته. بعد
خمسة أشهر على صدوره، هل أتت النتائج بحجم التوقعات؟ كيف تقوّمين نجاحه؟هذا الألبوم شكّل نقلة نوعية في مسيرتي، خصوصاً أنه صدر بعد
حوالي ثلاث سنوات ونصف السنة إكتفيت خلالها بإصدار أغنيات منفردة. شعرت
حقيقة بأن خطوة إصدار الألبوم أتت في مكانها الصحيح، لهذا أقول إنه نقلة
نوعية. لطالما اعتبرت أن العمل سيحقق النجاح لكني كنت مقتنعة أكثر بأنه
يحتاج إلى وقت كي يأخذ حقّه كما يجب، خصوصاً أنه يتضمّن أغنيات أجمل من
التي صوّرتها وسمعها الناس من خلال الكليبات، ومنها مثلاً أغنية «خلّيك
بحالك». لست نادمة على شيء، بل أنا من محبّي صعود السلّم درجة درجة وبناء
النجاح خطوة بخطوة، ومسيرتي تشير إلى ذلك أساساً، إلى درجة أني أشعر بأني
الأكثر بطئاً بين الفنانات. لكن هذه هي الظروف وهذه هي الإمكانات
المتوفّرة، ونجاحي يُعتبر معجزة قياساً بالظروف والإمكانات المحيطة في
الوقت الذي تسيطر فيه شركات إنتاج ضخمة تصرف الأموال بشكل مخيف. ما حققته
فعلاً إنجاز، وأقول هذا بتواضع شديد.
-
قلتِ إن الأغنيات التي صوّرتها ليست الأجمل في ألبومك. لماذا لم تصوّري
تلك التي تعتبرينها الأجمل كي تحققي نجاحاً أكبر؟الأغنيات
التي صوّرتها جميلة وأنا راضية عنها تماماً، وإلاّ كيف أضمّها إلى ألبومي
وأنا غير مقتنعة بها؟ كنت أنوي تصوير «خلّيك بحالك» بداية، لكن الألبوم صدر
تزامناً مع فترة الأعياد، فقررت تصوير أغنية إيقاعية رغم اقتناعي بـ
«خلّيك بحالك». عادة أتبع إحساسي، لكن هذه المرّة لم أفعل، لكن بالتأكيد
لست نادمة، خصوصاً أن أغنية «ما بخاف» أيضاً جميلة جداً وجديدة بموضوعها
وأسلوبها الموسيقي. لكن «أغنيات القلب» تصيب وتصل في شكل أسرع. قريباً
أصوّر «خلّيك بحالك» ومع كل أغنية هناك نجاح إضافي للألبوم. بالفعل هناك
أغنيات تبقى في أذهان الناس كالجوهرة التي كلما مرّ عليها الزمن ازدادت
قيمتها. أغنية «أضواء الشهرة» مثلاً التي صدرت قبل أربع سنوات، تُذاع في
روسيا وسجّلت أيضاً بصوت المغنية دنيز عطيّة إحدى أشهر مطربات تركيا،
وأيضاً ديو «يا رب» الذي قدّمته مع مروان خوري. كما أن الملحن عمرو مصطفى
إتصل بماريو مدير أعمالي وأخبره أن مغنياً تركياً يريد تقديم لحن «راجعالك»
بصوته. هذا أمر رائع جداً لأننا كنا نتهّم بسرقة ألحانهم واقتباسها، بينما
اليوم هم يأخذون منا.
-
لكن الفنان أناني بطبعه. ألم تزعلي لأن أغنياتك تُغنّى بأصوات آخرين؟كلا، ولماذا أزعل؟ على العكس. سُعدت كثيراً بما حصل لأن هذا دليل
نجاح. صحيح أن الفنان أناني ويريد الأفضل، ولهذا السبب إن سمعت لحن أغنية
جميلة لفنان آخر أطلب غناءها من بعده دون عُقد، سواء كان هذا المطرب في
تركيا أو اليونان أو حتى لو كان عربياً أيضاً. هذا الأمر ليس مشكلة بالنسبة
إليّ، وهذا ما أنوي فعله قريباً.
-
ماذا تقصدين؟إتصلت أخيراً بالفنان مروان
خوري وطلبت منه تقديم بعض ألحانه التي سبق أن غناها مطربون آخرون.
-
تقصدين إنها أغنيات صدرت وسمعها الناس من فنانين آخرين من جيلك؟نعم. مروان خوري استغرب طلبي، لكني حقيقة لا أعاني هذه العقدة بل
أجد الأمر عادياً. في الغرب هناك أغنيات قّدّمت بأصوات عشرات النجوم
العالميين، أين المشكلة؟!
-
لكن تلك أغنيات عالمية، بينما يختلف الوضع عندما نتحدّث عن العالم العربي؟(تضحك) تقصدين حيث العُقد الكثيرة... أعتقد أنهم يخشون المقارنة
ولهذا يترددون، وأنا بالفعل لا أفهم سبب ذلك. من يحبني يسمع الأغنية بصوتي،
ومن يحب الفنان الآخر يسمعها بصوته بكلّ بساطة. «ما عندي مشكلة».
-
ربما لدى الفنانين الآخرين مشكلة؟(تضحك)
تكون تلك مشكلتهم هم ولا مشكلتي. طالما أن للملحن الحق في منح ألحانه لأي
فنان يريده، موقفي سليم والوضع يختلف بحسب التنازل القانوني الذي يصوغه
الملحن، أو ما يسمّى «السماح القانوني» في لغة القانون الخاص بالأعمال
الفنية.
-
ما هي الأغنيات التي تنوين إعادة تسجيلها بصوتك؟لا
تسأليني لأني لن أجيب.
-
لكن من الطبيعي أن أسأل!(تضحك) طبعاً يحق
لك أن تسألي لكن يحق لي أيضاً ألاّ أجيب. ببساطة لا أريد حرق المفاجأة
اليوم. لكني كنت أنوي تقديم إحدى هذه الأغنيات في ألبوم «اتطلّع فيّ هيك»،
«بعدها يعيني» (تعبير بالعامية اللبنانية ويعني أني لا أزال أرغب فيها).
وربما في المستقبل سأقدّم ألبوماً كاملاً يضمّ أغنيات لبنانية أحبّها وأحب
تقديمها بصوتي.
-
واضح أنك متصالحة مع نفسك، لكن لا يمكننا غضّ الطرف عن إمكان إنزعاج
الآخرين. وأنت تعلمين دون شك أن الفنانين يختلفون بسبب أحجام صورهم على
اللافتات الإعلانية لحفلاتهم المشتركة، فكيف إن تحدثنا عن تقديم أغنياتهم؟أنا أفكّر من منطلق جماليّ لا أكثر ولا أقلّ، وكل واحد حرّ في أن
يفكّر بالطريقة التي يريدها. إن كنا فنانين حقيقيين، علينا أن ألاّ نفكّر
بهذه الطريقة، وأنا شخصياً لا أُمانع إن طلب فنان آخر تقديم أغنياتي.
-
في الأمثال الشعبية اللبنانية يقولون «عم تفتحي على حالك ابواب مغلّقة»؟(تضحك) تقصدين أني أجلب المشاكل لنفسي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]