من طرف مرحبا
جلبني هذا العنوان فقراته
واعجبني فنقلته لكم ...
كيف تنقد ويتقبل الطرف الآخر هذا النقد منك ؟
}}{{
لا شىء يغضب أى شخص أكثر من إنتقاده أمام الجميع. لأنه فى هذه الحاله لا يعتبره مجرد نقد بل تجريح أو إهانه . بالرغم من إنتقادك لشخص أمام الآخرين قد يرضى غرورك, إلا أن هذا النقد لن ينتج عنه أى شىء إيجابى حتى لو كان صحيحا وفى موضعه. إن من توجه له النقد لن يلتفت إلا لإنطباعات من حوله وينشغل برصد ردود أفعالهم مما يثير غضبه , ولا يصل إليه مضمون رسالتك النقديه. رسالتك لن تصل لأن المناخ لم يعد ملائما , والأسوأ إن هذا النقد العلنى سيؤثر سلبا على علاقتك بهذا الشخص
لا تنتقد الشخص بل إنتقد الفعل :ــ
يجب أن تنتقى الكلمات التى تستخدمها فى النقد . أنظر الآن للجملتين الآتيتين ولا حظ الفرق. " إن تنفيذ العمل بهذه الطريقه خطأ ".
" أنت مخطىء لأنك إستخدمت هذه الطريقه"
إن الجملتين متقاربتين ولكن الأولى توجه النقد لطريقه التنفيذ " الطريقه خطأ" , أما الثانيه توجه النقد للشخص نفسه " أنت مخطىء". لا معنى آخر للجملتين. الأولى سيقبلها الشخص ويعمل على تحسين الطريقه أو يعدلها. أما الثانيه ستستفز الشخص وتقطع التواصل بينكما. بل قد يكون رد فعله غير مقبول ويهاجمك ويرد النقد بنقد لاذع.
لا تنتقد لمجرد التسليه :ــ
أحيانا ما يعتبر الفرد أن النقد نوع من المزاح وينتقد ليضحك من حوله.. يجب أن تفهم إنك ستحتاج لإصلاح ما أفسدته بهذا النقد إلى عشره أضعاف الوقت الذى قضيته فى النقد لإضحاك الآخرين وقد لا تستطيع. يجب قبل أن تبدأ إسأل نفسك " هل أنا أريد إصلاح هذا الشخص أم إننى إريد إضحاك من حولى حتى أظهر على حسابه وأعوض نقص ما فى شخصيتى؟"
أنقد لتحفز :ــ
قد يشعر الفرد إنك تنتقده طول الوقت ولا ترى أى شىء جيد فيما يفعله. بهذا السلوك أنت تدفع هذا الشخص للأتجاه الخاطىء ولن يتعلم من نقدك ويحبط. عليك مدح الجيد من أفعاله وإنقد الشىء السىء فقط. عليك أن تمدح الجانب الجيد وتؤكده قبل أن تنقد الخطأ. هذا يشجعه على قبول النقد ويحفزه على الإجاده التى تمدحها فيه. أكد له إنك تنقد جزء فقط يما يقوم به ولم يؤديه جيدا وليس أداؤه كله الذى تمدحه مما يحفزه ويشجعه على الإجاده.
أٌنقد مع ذكر الحل :ــ
كثيرا ما ننقد من هو أصغر منا فى العمل لأى خطأ يرتكبوه. إن الذى لا ندركه إننا لم نشرح لهم كيف يؤدوا مهامهم بالطريقه صحيحه. إن نقدك يجب أن يحتوى على علاج لهذا الخطأ. إذا كان الحل طويلا تابع الخطوات التى إقترحتها وكيف ينفذها حتى يتعلم من الخطأ ولا يكرره. إن النقد دون تقديم الحل يعتبر توبيخ يصعب على الكثيرين تقبله.
لا تبالغ فى نقدك :ــ
كثيرا ما يبالغ الإنسان وهو ينتقد الخطأ . فيقول مثلا " أنت دائما ما تفعل ذلك" , "هذه أسوأ طريقه للعمل" . هذه الجمل تعميم لا يجب أن تقوم به أثناء النقد, وهو يؤدى لنتائج سيئه للغايه. إن الجمل التى تحتوى على كلمات مبالغ فيها ترضى غرورك فقط وكأنك الملاك الذى لا يخطىء ,ولكنها تجرح وتحبط الآخرين. إن إستخدام الكلمات الصحيحه تؤدى للنتائج الفعاله التى تفيد من توجه له النقد كما تفيد العمل. تجنب تماما إستخدام كلمات مثل" معظم , دائما , على الإطلاق , بالكامل . هذه الكلمات لا تعكس الحقيقه أى إنها كلمات غير صادقه.
إنهى النقد بملحوظه إيجابيه :ــ
إظهر ثقتك التامه فى الشخص الذى تنقده حتى تخلق نوع من الموده بينكما بدلا من العداء. إن النهايه الإيجابيه تضاعف من النتائج التى ترجوها خاصه إذا كان هذا الشخص جيدا فى عمله والخطأ غير مقصود أو نتيجه لمهمه جديده يقوم بها.
تذكر أن النقد البناء هو المطلوب و أن الأمل فى التفوق هو الحافز لقبول النقد و تجنب الأخطاء أو تصحيحها وبعث الشعور بالراحه بين المحيطين بك أو الذين تحت إشرافك.
(منقول عن مجلة سيدتي)
جلبني هذا العنوان فقراته
واعجبني فنقلته لكم ...
كيف تنقد ويتقبل الطرف الآخر هذا النقد منك ؟
}}{{
لا شىء يغضب أى شخص أكثر من إنتقاده أمام الجميع. لأنه فى هذه الحاله لا يعتبره مجرد نقد بل تجريح أو إهانه . بالرغم من إنتقادك لشخص أمام الآخرين قد يرضى غرورك, إلا أن هذا النقد لن ينتج عنه أى شىء إيجابى حتى لو كان صحيحا وفى موضعه. إن من توجه له النقد لن يلتفت إلا لإنطباعات من حوله وينشغل برصد ردود أفعالهم مما يثير غضبه , ولا يصل إليه مضمون رسالتك النقديه. رسالتك لن تصل لأن المناخ لم يعد ملائما , والأسوأ إن هذا النقد العلنى سيؤثر سلبا على علاقتك بهذا الشخص
لا تنتقد الشخص بل إنتقد الفعل :ــ
يجب أن تنتقى الكلمات التى تستخدمها فى النقد . أنظر الآن للجملتين الآتيتين ولا حظ الفرق. " إن تنفيذ العمل بهذه الطريقه خطأ ".
" أنت مخطىء لأنك إستخدمت هذه الطريقه"
إن الجملتين متقاربتين ولكن الأولى توجه النقد لطريقه التنفيذ " الطريقه خطأ" , أما الثانيه توجه النقد للشخص نفسه " أنت مخطىء". لا معنى آخر للجملتين. الأولى سيقبلها الشخص ويعمل على تحسين الطريقه أو يعدلها. أما الثانيه ستستفز الشخص وتقطع التواصل بينكما. بل قد يكون رد فعله غير مقبول ويهاجمك ويرد النقد بنقد لاذع.
لا تنتقد لمجرد التسليه :ــ
أحيانا ما يعتبر الفرد أن النقد نوع من المزاح وينتقد ليضحك من حوله.. يجب أن تفهم إنك ستحتاج لإصلاح ما أفسدته بهذا النقد إلى عشره أضعاف الوقت الذى قضيته فى النقد لإضحاك الآخرين وقد لا تستطيع. يجب قبل أن تبدأ إسأل نفسك " هل أنا أريد إصلاح هذا الشخص أم إننى إريد إضحاك من حولى حتى أظهر على حسابه وأعوض نقص ما فى شخصيتى؟"
أنقد لتحفز :ــ
قد يشعر الفرد إنك تنتقده طول الوقت ولا ترى أى شىء جيد فيما يفعله. بهذا السلوك أنت تدفع هذا الشخص للأتجاه الخاطىء ولن يتعلم من نقدك ويحبط. عليك مدح الجيد من أفعاله وإنقد الشىء السىء فقط. عليك أن تمدح الجانب الجيد وتؤكده قبل أن تنقد الخطأ. هذا يشجعه على قبول النقد ويحفزه على الإجاده التى تمدحها فيه. أكد له إنك تنقد جزء فقط يما يقوم به ولم يؤديه جيدا وليس أداؤه كله الذى تمدحه مما يحفزه ويشجعه على الإجاده.
أٌنقد مع ذكر الحل :ــ
كثيرا ما ننقد من هو أصغر منا فى العمل لأى خطأ يرتكبوه. إن الذى لا ندركه إننا لم نشرح لهم كيف يؤدوا مهامهم بالطريقه صحيحه. إن نقدك يجب أن يحتوى على علاج لهذا الخطأ. إذا كان الحل طويلا تابع الخطوات التى إقترحتها وكيف ينفذها حتى يتعلم من الخطأ ولا يكرره. إن النقد دون تقديم الحل يعتبر توبيخ يصعب على الكثيرين تقبله.
لا تبالغ فى نقدك :ــ
كثيرا ما يبالغ الإنسان وهو ينتقد الخطأ . فيقول مثلا " أنت دائما ما تفعل ذلك" , "هذه أسوأ طريقه للعمل" . هذه الجمل تعميم لا يجب أن تقوم به أثناء النقد, وهو يؤدى لنتائج سيئه للغايه. إن الجمل التى تحتوى على كلمات مبالغ فيها ترضى غرورك فقط وكأنك الملاك الذى لا يخطىء ,ولكنها تجرح وتحبط الآخرين. إن إستخدام الكلمات الصحيحه تؤدى للنتائج الفعاله التى تفيد من توجه له النقد كما تفيد العمل. تجنب تماما إستخدام كلمات مثل" معظم , دائما , على الإطلاق , بالكامل . هذه الكلمات لا تعكس الحقيقه أى إنها كلمات غير صادقه.
إنهى النقد بملحوظه إيجابيه :ــ
إظهر ثقتك التامه فى الشخص الذى تنقده حتى تخلق نوع من الموده بينكما بدلا من العداء. إن النهايه الإيجابيه تضاعف من النتائج التى ترجوها خاصه إذا كان هذا الشخص جيدا فى عمله والخطأ غير مقصود أو نتيجه لمهمه جديده يقوم بها.
تذكر أن النقد البناء هو المطلوب و أن الأمل فى التفوق هو الحافز لقبول النقد و تجنب الأخطاء أو تصحيحها وبعث الشعور بالراحه بين المحيطين بك أو الذين تحت إشرافك.
(منقول عن مجلة سيدتي)
