حقيقة مروان

في الحقيقة مروان أصدق من أغانيه.حين تسمع صوته الدافئ يتسلل إلى القلب دون إستأذان فيصير من المستحيل إعتزال عالمه.يجعل المسامع تدنو في عالم وراء هذا التلوت الفني اللذي يزاحم الفن الراقي..صدقا إنسان كلما تواضع أحبه الناس أكثر..تتمنى رؤيته لمرة وحين تلمحه تصبح مدمنا يتوق للركض خلفه.حتى الوقت يغار ليخطف من بين يديك كل دقيقة فيتهيء لك أنك سجين حلم يقضة فلا تصدق إلا حين تختفي الصورة تدريجيا..إنسان تشتاق إليه حتى في حضوره تحبه دون مقابل فتدرك أنه يبادل الكل معاني الحب والتقدير..فليس الفن في كلمات ولحن وصوت ممزوجة في خلاط لتستهلك لكن من ملك حس الرقي والشخصية المائلة للشمولية وهذا بلا شك ما إستعمره مروان خوري ولا تجده لذى غيره...ضننت أني تحررت من سجنه لكنه جلادي للأبد

كلنا سجناء مروان ولا يستطيع أحد التحرر من سجنه

سجني أنا مهجور خلف الواقع محصور..جلادي كابوس مسعور..ضلام حالك بلا نور..