مرحبا
اعجبت بهذا الراي المميز للالبوم الرائع
"راجعين" على صفحات "الفايس بوك"
فها انا انقله لكم حرفيا ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(((مروان خوري: "راجعين"
كأن الفنان مروان خوري يؤمن بالفكرة الجيدة والسليمة التي تقول إن على الفنانين أن... يتعاطوا مع جمهورهم بلغة مختلفة خارجين من المضمون الكليشيه والتعابير المستهلكة والأفكار البالية، نراه اليوم يقدّم الى جمهوره ألبوما جديدا يضمّ عشر أغان جديدة ويحمل عنوان "راجعين"، متنقلا مع أغانيه بين واقع وآخر فاتحا الآفاق امام موضوعات جديدة وواقعية وبسيطة ليلامس القلوب ويتربع على عرش التجدّد السليم.
استعار مروان خوري أجنحة الفراشة وراح يتنقل ما بين حقيقة وأخرى ليلامس القلوب والأوطان متحدثا عن الأرض والهوية، عن الفن وتأثيره على الشعوب متوجّها الى حبيبته بطبيعية مطلقة غير آبه بصفصفة الحروف وبروعة القافية باحثا عن الشارع وهموم الشارع متسللا الى البيوت وغرف النوم والأسرار.
يضمّ هذا الألبوم أغنية وطنية لا تشبه الأغاني الوطنية في شيء، بل تشبه سهم الحقيقة الذي يخترق الكذب ليفضحه بسرعة. عن وطنه قال مروان:
"مش خايف عا لبنان عالأرض وعالمصير انا خايف عالإنسان عالخير وعالضمير
مش خايف عالبيوت عالرمل وعالشطوط خايف جوّات الناس الحلم يموت...
مش خايف من حروب خايف حجر القلوب يعمّر سلم يكتب وطن مغلوب"
أغنية وطنيّة لا تدّعي البطولات الزائفة بل تبني مستقبلا زاهرا وتلفت الى خطورة الموقف باحثة عن الأبطال الحقيقيين أولئك الذين يحلمون من دون ملل ولا استسلام
كما تخطّى مروان حدود الوطن الواحد ليتحدّث عن الوطن الشامل الذي يضمّ كل الناس نابذا العنصرية رافضا التقسيم داعيا الى عولمة كبيرة رايتها القصيدة وهويتها الأغنية.
عن الحدود والتحجيم قال مروان من خلال أغنيته "الحدود":
"مرّات الحدود بتفرّق الناس وبتعمّر سدود باسم الوطنية مرات
ومرات الهوية بتفرق الناس ببحور الحروب عا إسم القضية مرات"
أغنيتان وطنيتان كتبهما مروان خوري بشفافية ولحّنهما برومانسية بارزة مستغنيا عن طبول الحرب وصنوج الأهوال، اما الأداء فكان صادقا كعادته.
عن الفن التجاري وعن أغاني "الدكاكين" غنى مروان أيضا أغنية حملت عنوان "مش كل مين غنّى" وقال بطرافة لافتة:
"مش كل مين غنى غنية عالحب وعالرومانسية يعني في بقلبو مشاعر وبإيدو حامل وردة"
أغنية طريفة تعبّر لحنا ومضمونا عن الفكرة التي تحملها بكل احترام من دون الإساءة الى أحد او اتهام أحد.
أما أغنية "وطّي صوتك" فهي الأكثر تميّزا في هذا الألبوم من حيث اللحن ومن حيث المضمون.
فمروان خوري يصف لنا مشهدا يوميا قد يحصل في كل بيت زوجي بين الرجل والمرأة اللذين توافقا على الوفاق وما لبست أن ساءت الأحوال ما بينهما فتدهورت العلاقة وعلا صوت الزوجة ليصل الى الجيران مما أزعج الزوج الهادئ الذي يفضل المحافظة على سريّة الحب والعلاقة.
لحن جميل وتوزيع لافت يرافق بعض التعابير الخفيفة التي تتناسب مع الوضع تماما وتضع المستمع وسط المشهد من دون عناء:
"شو بدك بالصريخ شو بدك بالعياط تعي نتفاهم انا وانتي
قصة وبديناها شو خصّ الجيران وحدنا مننهيها انا وانتي..."
عن العرسان الجدد تحدّث مروان خوري أيضا فوصف شعور الشاب الذي تزوج للتوّ وهو سعيد بدخول حبيبته الى قفصه الذهبي. أغنية شبابية تحمل عنوان "تمّ النصيب" تعتمد على الإيقاع السريع الذي يتناسب مع الموقف والمضمون.
هذا بالإضافة الى مجموعة أغان عاطفية ورومانسية تتوزّع بين الفرح والواقع الذي لا يخلو من الفرح أيضا.
أغان تحمل العناوين الآتية:
"أدري... فكرت نسيت... تعودت عليك... راجعين... رقصة"
أغان يجمعها الفرح. فهي إما تخبر عن عودة العشاق بعد سنوات الفراق الطويلة، واما تتغزّل بالحبيبة التي تتقن الرقص فتسحر قلب الحبيب.
يبقى ان نشير الى صورة جريئة رسمها مروان خوري ضمن أغنيته "تعودت عليك" حين يقول للحبيبة:
"تعودت عليكي ويا خسارة متل معلّق بسيجارة بدوّب فيها وبدوب
بدخّانا وبنارا... وبالآخر تدوّب فيه هييّ..."
عشر أغان ضمن ألبوم جديد من انتاج شركة روتانا، تظهر لنا أن مروان خوري تسلح بجرأة واضحة عند كتابتها وتلحينها. فخرج من الروتين ورفض الحزن المصطنع وطرق أبواب التجّدد ليلامس المشاعر والقلوب ويخطو خطوة واضحة نحو الأغنية المعاصرة السليمة لحنا ومضمونا وأداء.)))
by claudia
28/5/2010
الف شكر لمن كتب هذه الكلمات.
اعجبت بهذا الراي المميز للالبوم الرائع
"راجعين" على صفحات "الفايس بوك"
فها انا انقله لكم حرفيا ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(((مروان خوري: "راجعين"
كأن الفنان مروان خوري يؤمن بالفكرة الجيدة والسليمة التي تقول إن على الفنانين أن... يتعاطوا مع جمهورهم بلغة مختلفة خارجين من المضمون الكليشيه والتعابير المستهلكة والأفكار البالية، نراه اليوم يقدّم الى جمهوره ألبوما جديدا يضمّ عشر أغان جديدة ويحمل عنوان "راجعين"، متنقلا مع أغانيه بين واقع وآخر فاتحا الآفاق امام موضوعات جديدة وواقعية وبسيطة ليلامس القلوب ويتربع على عرش التجدّد السليم.
استعار مروان خوري أجنحة الفراشة وراح يتنقل ما بين حقيقة وأخرى ليلامس القلوب والأوطان متحدثا عن الأرض والهوية، عن الفن وتأثيره على الشعوب متوجّها الى حبيبته بطبيعية مطلقة غير آبه بصفصفة الحروف وبروعة القافية باحثا عن الشارع وهموم الشارع متسللا الى البيوت وغرف النوم والأسرار.
يضمّ هذا الألبوم أغنية وطنية لا تشبه الأغاني الوطنية في شيء، بل تشبه سهم الحقيقة الذي يخترق الكذب ليفضحه بسرعة. عن وطنه قال مروان:
"مش خايف عا لبنان عالأرض وعالمصير انا خايف عالإنسان عالخير وعالضمير
مش خايف عالبيوت عالرمل وعالشطوط خايف جوّات الناس الحلم يموت...
مش خايف من حروب خايف حجر القلوب يعمّر سلم يكتب وطن مغلوب"
أغنية وطنيّة لا تدّعي البطولات الزائفة بل تبني مستقبلا زاهرا وتلفت الى خطورة الموقف باحثة عن الأبطال الحقيقيين أولئك الذين يحلمون من دون ملل ولا استسلام
كما تخطّى مروان حدود الوطن الواحد ليتحدّث عن الوطن الشامل الذي يضمّ كل الناس نابذا العنصرية رافضا التقسيم داعيا الى عولمة كبيرة رايتها القصيدة وهويتها الأغنية.
عن الحدود والتحجيم قال مروان من خلال أغنيته "الحدود":
"مرّات الحدود بتفرّق الناس وبتعمّر سدود باسم الوطنية مرات
ومرات الهوية بتفرق الناس ببحور الحروب عا إسم القضية مرات"
أغنيتان وطنيتان كتبهما مروان خوري بشفافية ولحّنهما برومانسية بارزة مستغنيا عن طبول الحرب وصنوج الأهوال، اما الأداء فكان صادقا كعادته.
عن الفن التجاري وعن أغاني "الدكاكين" غنى مروان أيضا أغنية حملت عنوان "مش كل مين غنّى" وقال بطرافة لافتة:
"مش كل مين غنى غنية عالحب وعالرومانسية يعني في بقلبو مشاعر وبإيدو حامل وردة"
أغنية طريفة تعبّر لحنا ومضمونا عن الفكرة التي تحملها بكل احترام من دون الإساءة الى أحد او اتهام أحد.
أما أغنية "وطّي صوتك" فهي الأكثر تميّزا في هذا الألبوم من حيث اللحن ومن حيث المضمون.
فمروان خوري يصف لنا مشهدا يوميا قد يحصل في كل بيت زوجي بين الرجل والمرأة اللذين توافقا على الوفاق وما لبست أن ساءت الأحوال ما بينهما فتدهورت العلاقة وعلا صوت الزوجة ليصل الى الجيران مما أزعج الزوج الهادئ الذي يفضل المحافظة على سريّة الحب والعلاقة.
لحن جميل وتوزيع لافت يرافق بعض التعابير الخفيفة التي تتناسب مع الوضع تماما وتضع المستمع وسط المشهد من دون عناء:
"شو بدك بالصريخ شو بدك بالعياط تعي نتفاهم انا وانتي
قصة وبديناها شو خصّ الجيران وحدنا مننهيها انا وانتي..."
عن العرسان الجدد تحدّث مروان خوري أيضا فوصف شعور الشاب الذي تزوج للتوّ وهو سعيد بدخول حبيبته الى قفصه الذهبي. أغنية شبابية تحمل عنوان "تمّ النصيب" تعتمد على الإيقاع السريع الذي يتناسب مع الموقف والمضمون.
هذا بالإضافة الى مجموعة أغان عاطفية ورومانسية تتوزّع بين الفرح والواقع الذي لا يخلو من الفرح أيضا.
أغان تحمل العناوين الآتية:
"أدري... فكرت نسيت... تعودت عليك... راجعين... رقصة"
أغان يجمعها الفرح. فهي إما تخبر عن عودة العشاق بعد سنوات الفراق الطويلة، واما تتغزّل بالحبيبة التي تتقن الرقص فتسحر قلب الحبيب.
يبقى ان نشير الى صورة جريئة رسمها مروان خوري ضمن أغنيته "تعودت عليك" حين يقول للحبيبة:
"تعودت عليكي ويا خسارة متل معلّق بسيجارة بدوّب فيها وبدوب
بدخّانا وبنارا... وبالآخر تدوّب فيه هييّ..."
عشر أغان ضمن ألبوم جديد من انتاج شركة روتانا، تظهر لنا أن مروان خوري تسلح بجرأة واضحة عند كتابتها وتلحينها. فخرج من الروتين ورفض الحزن المصطنع وطرق أبواب التجّدد ليلامس المشاعر والقلوب ويخطو خطوة واضحة نحو الأغنية المعاصرة السليمة لحنا ومضمونا وأداء.)))
by claudia
28/5/2010
الف شكر لمن كتب هذه الكلمات.