عرف عنه تعدد مواهبه كتابة وتلحينا
وأداء وفي هذا الإطار استمتع جمهور مهرجان الحمامات الدولي ليلة السبت الفارط
بسهرة عشق وغرام فنيين أهداهما له الفنان اللبناني
مروان الخوري، الذي يحسب له في البداية التزامه
بالوقت حيث صعد على الركح بعد العاشرة ليلا بدقائق معدودة. ودون تمهيد انطلق
في أداء أولى أغانيه «أنا والليل شو بنشبه عينيكي»
لينطلق معها تفاعل الجمهور الذي بدأ يتموج في
تحركاته تماشيا ونسق الأغاني المقدمة، فرقص حينا
وتمايل أحيانا في تماه جميل مع أداء مروان
الذي حرص على تقديم أفضل ما لديه رغم إصابته بوعكة
صحية، ليؤكد بذلك علو كعبه واستحقاقه للجمع الغفير
الذي واكب «طلته» التي انطلقت أولاها في سن
السابعة عشرة عبر مشاركته في عدد من الحفلات وصولا الى
قيادة فرقة برنامج ليلة حظ مع المخرج سيمون أسمر الذي عرضته
قناة LBC
اللبنانية غنى مروان عددا من
الأغاني المتنوعة له ولفنانين آخرين غير أن بصمته كانت هي
الخيط الجامع بين كل هذه الأغاني إما أداء او كتابة
او تلحينا، فغنّى «البنت اللبنانية» مغيرا الجنسية إلى التونسية، فزاد
من حماسة الجمهور واندماجه، كذلك «خدني معك» إضافة الى أغنيتين
جديدتين يقول مطلع الأولى «تم النصيب ودام الفرح عنا ليالي، وأحلى عروس
صارت حلالي» إضافة الى أغنية «فكرت نسيت» والأغنية المميزة «كل
القصايد» التي خفتت أثناء أدائها الأضواء لتنوب عنها اضواء الهواتف المحمولة في
مشهد زاده موقع المسرح المطل على البحر رومانسية وشاعرية.
أغان
أخرى
استحضر مروان الخوري أيضا عددا من إبداعاته التي
شارك فيها اما كتابة او لحنا والتي حفل بها
سجله الزاخر بأعمال عرف مؤدوها نجاحا باهرا على
غرار أغنية «غمرتيني بلطفك» لرضا و «بتمون» لاليسا و
«معقول» لفضل شاكر و «عز الحبايب» لصابر الرباعي
ودويو «يارب» الذي أداه في هذه السهرة مع
الجمهور وليس مع كارول سماحة ليستمتع الجمهور
بليلة جمع فيها فنانون عدة بصوت واحد ليثبت عبرها
مروان رسوخ قدمه في عالم الفن الذي توجه بستة ألبومات
بين سنتي 1987 و2008 تعامل اثناءها مع عدد كبير من الفنانين
المعروفين كماجدة الرومي وأصالة نصري ونجوى كرم وغيرهم وهو يعدّ
أغان لسميرة سعيد ليحصد في ذات الوقت عددا من الجوائز،
أولاها الجائزة الثانية في التلحين من جامعة روح القدس
سنة 1987 وجائزة الموريكس دور لسنة 2003 كأفضل ملحن وجائزة الفنان
الشامل في الموريكس دور أيضا لسنة 2004 .
ندوة صحفية
بعد الحفل عقد الفنان مروان
خوري ندوة صحفية أجاب أثناءها على تساؤلات الصحفيين
تعرض فيها الى أعماله المستقبلية التي تركز في مرحلة
أولى على تحضير فيديو كليب لأغنية «تم النصيب» و في
انتظار تعاملاته التي ستكون مع أسماء لها وزن
كبير كالسيدة وردة والفنانة ماجدة الرومي.
كما عرّج على المواضيع التي يتطرق اليها في اغانيه موعزا عدم
أدائه لأغان سياسية الى عدم توفر الرغبة في ذلك مفضلا الاقتصار
على أغان وطنية كـ «مش خايف ع لبنان» كما تحدث مروان
عن اختياراته التي يفضل ان تكون قصيرة في الزمن مهتفا
بوصول الرسالة والمعنى أكثر مما سواهما وهي منهجية
يعمل دائما على تطبيقها. من جهة أخرى فانه يترك المجال
اثناء حفلاته لبعض اختيارات الجمهور محاولا بذلك إرضاء رغبات الحضور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وأداء وفي هذا الإطار استمتع جمهور مهرجان الحمامات الدولي ليلة السبت الفارط
بسهرة عشق وغرام فنيين أهداهما له الفنان اللبناني
مروان الخوري، الذي يحسب له في البداية التزامه
بالوقت حيث صعد على الركح بعد العاشرة ليلا بدقائق معدودة. ودون تمهيد انطلق
في أداء أولى أغانيه «أنا والليل شو بنشبه عينيكي»
لينطلق معها تفاعل الجمهور الذي بدأ يتموج في
تحركاته تماشيا ونسق الأغاني المقدمة، فرقص حينا
وتمايل أحيانا في تماه جميل مع أداء مروان
الذي حرص على تقديم أفضل ما لديه رغم إصابته بوعكة
صحية، ليؤكد بذلك علو كعبه واستحقاقه للجمع الغفير
الذي واكب «طلته» التي انطلقت أولاها في سن
السابعة عشرة عبر مشاركته في عدد من الحفلات وصولا الى
قيادة فرقة برنامج ليلة حظ مع المخرج سيمون أسمر الذي عرضته
قناة LBC
اللبنانية غنى مروان عددا من
الأغاني المتنوعة له ولفنانين آخرين غير أن بصمته كانت هي
الخيط الجامع بين كل هذه الأغاني إما أداء او كتابة
او تلحينا، فغنّى «البنت اللبنانية» مغيرا الجنسية إلى التونسية، فزاد
من حماسة الجمهور واندماجه، كذلك «خدني معك» إضافة الى أغنيتين
جديدتين يقول مطلع الأولى «تم النصيب ودام الفرح عنا ليالي، وأحلى عروس
صارت حلالي» إضافة الى أغنية «فكرت نسيت» والأغنية المميزة «كل
القصايد» التي خفتت أثناء أدائها الأضواء لتنوب عنها اضواء الهواتف المحمولة في
مشهد زاده موقع المسرح المطل على البحر رومانسية وشاعرية.
أغان
أخرى
استحضر مروان الخوري أيضا عددا من إبداعاته التي
شارك فيها اما كتابة او لحنا والتي حفل بها
سجله الزاخر بأعمال عرف مؤدوها نجاحا باهرا على
غرار أغنية «غمرتيني بلطفك» لرضا و «بتمون» لاليسا و
«معقول» لفضل شاكر و «عز الحبايب» لصابر الرباعي
ودويو «يارب» الذي أداه في هذه السهرة مع
الجمهور وليس مع كارول سماحة ليستمتع الجمهور
بليلة جمع فيها فنانون عدة بصوت واحد ليثبت عبرها
مروان رسوخ قدمه في عالم الفن الذي توجه بستة ألبومات
بين سنتي 1987 و2008 تعامل اثناءها مع عدد كبير من الفنانين
المعروفين كماجدة الرومي وأصالة نصري ونجوى كرم وغيرهم وهو يعدّ
أغان لسميرة سعيد ليحصد في ذات الوقت عددا من الجوائز،
أولاها الجائزة الثانية في التلحين من جامعة روح القدس
سنة 1987 وجائزة الموريكس دور لسنة 2003 كأفضل ملحن وجائزة الفنان
الشامل في الموريكس دور أيضا لسنة 2004 .
ندوة صحفية
بعد الحفل عقد الفنان مروان
خوري ندوة صحفية أجاب أثناءها على تساؤلات الصحفيين
تعرض فيها الى أعماله المستقبلية التي تركز في مرحلة
أولى على تحضير فيديو كليب لأغنية «تم النصيب» و في
انتظار تعاملاته التي ستكون مع أسماء لها وزن
كبير كالسيدة وردة والفنانة ماجدة الرومي.
كما عرّج على المواضيع التي يتطرق اليها في اغانيه موعزا عدم
أدائه لأغان سياسية الى عدم توفر الرغبة في ذلك مفضلا الاقتصار
على أغان وطنية كـ «مش خايف ع لبنان» كما تحدث مروان
عن اختياراته التي يفضل ان تكون قصيرة في الزمن مهتفا
بوصول الرسالة والمعنى أكثر مما سواهما وهي منهجية
يعمل دائما على تطبيقها. من جهة أخرى فانه يترك المجال
اثناء حفلاته لبعض اختيارات الجمهور محاولا بذلك إرضاء رغبات الحضور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]