عندما اجالس النفس المرتهبة في الخلوة
النهار او ظلام الليل البارد المتعجرف
من خلال عرض او تذكر الحياة المجروح
فأخذ كل ماهو مؤلم وحزين في تقعرات قلب
انسان يبحث عن السعادة التي تخرجه من
متاهات الحياة المظلمة
وترافق ذلك الخوف عميق دفين
من...... من......ومن......؟
أتعلم.......
ان ذلك القلب لو فتشته تجده
مليئ بالحب والحنان وكل شي جميل ولكن....
يضعها في صندوق محكم لخوفه من شئ اخر
يذهب به الى الهاويه من جديد لانه اعطى ما
فيه الكفايه من كلام ولحظات جميلة الى ناس
غير جديري هذه التضحية..........
فاخذت عجلة الزمن تدور بهذا القلب واخذت
تذهب كل لحظة جميلة وكل بسمة رسمتها لحظة سعيدة
من لحظات حصل عليها هذا القلب من غفلة الزمن
فتارة يبكي وتارة يفرح ويمكن القول
بان طابع الحزن هو الذي يسود في عالم ذلك المجروح
وفي ذات سألت ذلك القلب ما أن الاوان بان تجد محطتك
لتريح نفسك منعناء الحياةوتخرج من ظلمة الوحدة؟
فاجابني لا اخيفك نعم..... وجدت محطتي
وجدت من يعوضني عن كل لحظة ألم ذلك الشخص
اتعبني بحبه الطفولي ودلعة الدكتاتوري
وحنانه الذي ما أن وقفت امامه حتى انهمرت
في قلبه بشوق كبير جدا
الذي انساني مذكرات المجروح