الموضوع قديم شوي بس حبيت أشارك فيه ويا رب يعجبكم
كل عام و انتو بخير اكلتو المقلب مهي خدو التفاصيل لكن
انتهى الأوّل من نيسان وبدأ كل منّا بمراجعة قائمة حساباته، كم أوقع في فخّه اليوم ووقع في فخ من؟ ولا بد أن نعترف لقرّائنا أنّهم كانوا أذكى من أن يصدّقوا خبر خطوبة مروان خوري على مايا نصري، على الرغم من محاولتنا حبك قصّة في اللحظات الأخيرة.
فبعيد منتصف الليل قرّرنا أنا والزميلة مي الياس أن ننشر خبر من وحي الأوّل من نيسان، ووقع اختيارنا على الفنان مروان خوري، لماذا اخترنا مروان؟ لأنّه بالطبع صديقنا ولن يبخل علينا بمشاركتنا مزحة خفيفة.
وبالفعل اتصلت بمروان واقترحت عليه أن ننشر خبر خطوبته على إحدى الفنانات، عرضت عليه عدّة أسماء اختار من بينها المذيعة وفاء كيلاني!
وبالفعل قامت مي بالاتصال بوفاء، غير أنّ وفاء لم تتحمّس للفكرة، فكان لا بد من إنقاذ الموقف في الدقائق الأخيرة، فاخترنا مايا نصري بديلاً لوفاء.
مع مايا بعد التعديل مايا في مصر والوقت تجاوز منتصف الليل، لم نتّصل بها، كنّا نعرف أنّها ستتلقّى المزحة بكل طيبة خاطر، وبالفعل بدأنا بالبحث عن صورة لمروان لتركيبها على صورة لمايا، صور لم تنشر من قبل، لكننا لم نفلح في العثور على صورة لمروان غير منشورة سابقاً.
وفجأة تذكرنا أنّ مروان حلّ ضيفاً على برنامج "صندوق الدنيا"، وقد سبق أن نشرنا صورة له مع وفاء، فقمنا بإبدال صورة وفاء بصورة لمايا، ونشرنا الخبر.
وصودف وجود الفنّانة مادلين مطر على الماسنجر، فأطلعتها مي على الخبر، وللوهلة الأولى صدّقت مادلين الخبر، فاقترحت مي عليها أن تزوّجها بأمير عربي.
مادلين وسميرة قصّة أخرى خبرا زواج في صفحة واحدة؟ ستبدو القصّة مكشوفة، إذاً فلنخترع قصّة أخرى. ديو بين مادلين وسميرة سعيد، وكانت مادلين تحتفظ بصورة التقطتها منذ مدّة قصيرة مع سميرة، وبعد بحث طويل وجدتها وقامت مي بفبركة القصّة، فنصحتها ألا توقعها باسمها، فقالت لي "حدا بيجيب سكوب وما بيحط إسمو عليه".
فقد كانت مي أوّل من صدّق الكذبة التي انطلت على القرّاء، لم يشك أحد أنّها كذبة، فشعرت بانتصارها عليّ، لأنّ قصّتي كانت مكشوفة، ووصلنا إلى قناعة في نهاية النهار أنّني لا أجيد الكذب!!!
كيف تلقّت مايا الخبر؟
في الصباح الباكر فوجىء مروان بخبر خطوبته على مايا، كان يعتقد أن وفاء هي العروس، فقام بالاتصال بمايا عند الصباح الباكر، وكانت لا تزال نائمة، فقال لها "استيقظي إيلاف زوّجتنا"، وبالطبع عاتبتنا مايا بكل محبة "ألم تجدوا أحداً غيري؟"، فأجبناها "لعلّه فأل خير".
فرحت بمي بالأخبار وقالت لي "يا ليتنا نستطيع اختلاق الأخبار كل يوم من دون ان نجهد أنفسنا في البحث عن أخبار جديدة"،
كل عام و انتو بخير اكلتو المقلب مهي خدو التفاصيل لكن
انتهى الأوّل من نيسان وبدأ كل منّا بمراجعة قائمة حساباته، كم أوقع في فخّه اليوم ووقع في فخ من؟ ولا بد أن نعترف لقرّائنا أنّهم كانوا أذكى من أن يصدّقوا خبر خطوبة مروان خوري على مايا نصري، على الرغم من محاولتنا حبك قصّة في اللحظات الأخيرة.
فبعيد منتصف الليل قرّرنا أنا والزميلة مي الياس أن ننشر خبر من وحي الأوّل من نيسان، ووقع اختيارنا على الفنان مروان خوري، لماذا اخترنا مروان؟ لأنّه بالطبع صديقنا ولن يبخل علينا بمشاركتنا مزحة خفيفة.
وبالفعل اتصلت بمروان واقترحت عليه أن ننشر خبر خطوبته على إحدى الفنانات، عرضت عليه عدّة أسماء اختار من بينها المذيعة وفاء كيلاني!
وبالفعل قامت مي بالاتصال بوفاء، غير أنّ وفاء لم تتحمّس للفكرة، فكان لا بد من إنقاذ الموقف في الدقائق الأخيرة، فاخترنا مايا نصري بديلاً لوفاء.
مع مايا بعد التعديل مايا في مصر والوقت تجاوز منتصف الليل، لم نتّصل بها، كنّا نعرف أنّها ستتلقّى المزحة بكل طيبة خاطر، وبالفعل بدأنا بالبحث عن صورة لمروان لتركيبها على صورة لمايا، صور لم تنشر من قبل، لكننا لم نفلح في العثور على صورة لمروان غير منشورة سابقاً.
وفجأة تذكرنا أنّ مروان حلّ ضيفاً على برنامج "صندوق الدنيا"، وقد سبق أن نشرنا صورة له مع وفاء، فقمنا بإبدال صورة وفاء بصورة لمايا، ونشرنا الخبر.
وصودف وجود الفنّانة مادلين مطر على الماسنجر، فأطلعتها مي على الخبر، وللوهلة الأولى صدّقت مادلين الخبر، فاقترحت مي عليها أن تزوّجها بأمير عربي.
مادلين وسميرة قصّة أخرى خبرا زواج في صفحة واحدة؟ ستبدو القصّة مكشوفة، إذاً فلنخترع قصّة أخرى. ديو بين مادلين وسميرة سعيد، وكانت مادلين تحتفظ بصورة التقطتها منذ مدّة قصيرة مع سميرة، وبعد بحث طويل وجدتها وقامت مي بفبركة القصّة، فنصحتها ألا توقعها باسمها، فقالت لي "حدا بيجيب سكوب وما بيحط إسمو عليه".
فقد كانت مي أوّل من صدّق الكذبة التي انطلت على القرّاء، لم يشك أحد أنّها كذبة، فشعرت بانتصارها عليّ، لأنّ قصّتي كانت مكشوفة، ووصلنا إلى قناعة في نهاية النهار أنّني لا أجيد الكذب!!!
كيف تلقّت مايا الخبر؟
في الصباح الباكر فوجىء مروان بخبر خطوبته على مايا، كان يعتقد أن وفاء هي العروس، فقام بالاتصال بمايا عند الصباح الباكر، وكانت لا تزال نائمة، فقال لها "استيقظي إيلاف زوّجتنا"، وبالطبع عاتبتنا مايا بكل محبة "ألم تجدوا أحداً غيري؟"، فأجبناها "لعلّه فأل خير".
فرحت بمي بالأخبار وقالت لي "يا ليتنا نستطيع اختلاق الأخبار كل يوم من دون ان نجهد أنفسنا في البحث عن أخبار جديدة"،