تونس ـــ كونا ـــ أعلنت وزارة الثقافة التونسية تمسكها باقامة مهرجاني قرطاج والحمامات الدوليين في دورتيهما للسنة الجارية في موعديهما العاديين انطلاقا من الاسبوع الاول من يوليو المقبل.
واكدت الوزارة في بيان ان الاستعدادات الحثيثة انطلقت بعد التشاور مع اللجنة الاستشارية لاقامة هاتين التظاهرتين الثقافيتين، فيما لا يزال الجدل قائما على اشده بين مؤيد ومعارض لبقية المهرجانات الصيفية في ظل الظروف الاقتصادية والامنية الاستثنائية التي تشهدها تونس منذ احداث الـ14 من يناير الماضي وسقوط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
واوضح البيان ان معظم العروض المبرمجة لمهرجان قرطاج الدولي سيتم تقديمها في العاصمة بدلا من مسرح قرطاج الأثري الذي يتطلب العديد من الاشغال للحفاظ على أصالته التاريخية وضمان سلامة الجمهور.
كما دعت وزارة الثقافة بالمناسبة كل المبدعين والفنانين ومتعهدي الحفلات الراغبين في المشاركة في عروض ليالي قرطاج والحمامات الى الضغط على التكاليف مراعاة للظرف الاقتصادي الذي تمر به تونس حاليا.
وباستثناء اعلان وزارة الثقافة التونسية عن تمسكها باقامة مهرجاني قرطاج والحمامات الدوليين فان العديد من التونسيين يطالبون بالغاء المهرجانات الصيفية الاخرى لهذا العام نظرا للظروف الاقتصادية والامنية الاستثنائية التي تعيشها تونس حاليا.
الا ان البعض الاخر يرى في اقامة المهرجانات الصيفية لهذا العام مؤشرا ايجابيا قويا لطمأنة الراي العام في الداخل والخارج على عودة الحياة الى وضعها الطبيعي في تونس وللتعريف بالمضمون الثقافي والفني والمسرحي الجديد الذي افرزته الثورة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
واكدت الوزارة في بيان ان الاستعدادات الحثيثة انطلقت بعد التشاور مع اللجنة الاستشارية لاقامة هاتين التظاهرتين الثقافيتين، فيما لا يزال الجدل قائما على اشده بين مؤيد ومعارض لبقية المهرجانات الصيفية في ظل الظروف الاقتصادية والامنية الاستثنائية التي تشهدها تونس منذ احداث الـ14 من يناير الماضي وسقوط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
واوضح البيان ان معظم العروض المبرمجة لمهرجان قرطاج الدولي سيتم تقديمها في العاصمة بدلا من مسرح قرطاج الأثري الذي يتطلب العديد من الاشغال للحفاظ على أصالته التاريخية وضمان سلامة الجمهور.
كما دعت وزارة الثقافة بالمناسبة كل المبدعين والفنانين ومتعهدي الحفلات الراغبين في المشاركة في عروض ليالي قرطاج والحمامات الى الضغط على التكاليف مراعاة للظرف الاقتصادي الذي تمر به تونس حاليا.
وباستثناء اعلان وزارة الثقافة التونسية عن تمسكها باقامة مهرجاني قرطاج والحمامات الدوليين فان العديد من التونسيين يطالبون بالغاء المهرجانات الصيفية الاخرى لهذا العام نظرا للظروف الاقتصادية والامنية الاستثنائية التي تعيشها تونس حاليا.
الا ان البعض الاخر يرى في اقامة المهرجانات الصيفية لهذا العام مؤشرا ايجابيا قويا لطمأنة الراي العام في الداخل والخارج على عودة الحياة الى وضعها الطبيعي في تونس وللتعريف بالمضمون الثقافي والفني والمسرحي الجديد الذي افرزته الثورة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]