مروان خوري في حديث إلى "العرب اليوم":
لست على خلافٍ مع أليسا وثمة تعاون جديد
كشف الفنان مروان خوري في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أن ما تناولته بعض الصحف حول خلافه مع الفنانة أليسا، "صحيح بعض الشيء"، إلا أن البعض "ضخم" الأمور، مشيراً إلى أن علاقتهما كان يسودها بعض "التوتر" ، إلا أن "المياه عادت إلى مجاريها" وهو اليوم بصدد تقديم أغنية جديدة "تليق بها". وقال إنه سعيد بالأصداء التي حققها الدويتو الغنائي "بعشق روحك" الذي يؤديه إلى جانب الفنانة اللبنانية ألين لحود، وهي المرة الأولى التي يتعاون فيها مع لحود.
وأعرب خوري عن أن "ألين تتمتع بخلفية فنية مميزة، فأنا أعشق صوت والدتها (الفنانة الراحلة سلوى القطريب)، كما احترم كثيراً الأستاذ روميو لحود (عمها)، وألين لديها صوت جميل وحضور لافت، صحيح أنها غير منتشرة عربياً، إلا أنها تحظى باحترام الجميع في لبنان".
وحول الألبوم الذي أصدرته الفنانة وردة الجزائرية، وحمل عنوان "ملل"، وهي الأغنية التي كتبها ولحنها خوري، أكد الفنان "أن التعاون أخذ وقتاً طويلاً لتنفيذه"، لأن وردة تعيش في مصر، ما اضطره ليسافر أكثر من مرة، ليطمئن على العمل.
وأوضح: "كنت انتظر أن تنتهي الأمور الإنتاجية مع شركة "روتانا"، وكنت مشغولاً في عدة أغنيات جديدة، وفوجئت بأن أغنيتي هي عنوان الألبوم، وهي التي سيتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب، ليتزامن عرضه مع إطلاق الألبوم".
وعن الغرور الذي اتهمه به بعض زملائه، خصوصاً حين كان يمتنع عن تقديم لحن أو شعر لفنان ما، أجاب خوري "إن هؤلاء حاولوا أن ينتقدوني من خلال التعرض لحياتي الشخصية، وكان الأمر مزعجاً"، إلا أنه اعتبر ما يحاك ضده "أمر طبيعي، خصوصاً أن المهنة تفرض على أهل الفن مثل هذه الأمور".
وقال الفنان: "أفضل عدم الرد والأخذ بهذه الأقاويل"، مشيراً إلى أن البعض "يستسهل الظهور على الشاشات، أو عبر أثير الإذاعات أو من خلال المجلات، لنفي أو الرد على ما يقال، ويشعر حينها بالسلطة، وبأنه يستطيع أن يقول ما يشاء، إلا أن هذا الأمر أشبه بوهم، فعلى الفنان أن يحترم المستمع، والمشاهد، والقارئ، في كل الظروف، والفنان الناجح هو من يحافظ على الأخلاقيات".
وأشار إلى أن "المظاهر تسيطر اليوم على المجتمع اللبناني، وأفضل أن ابتعد عن كل ما يجري، لأن عالم الفن مليء بالكذب".
وحول ما يجري من حوله على صعيد الثورات وإسقاط بعض أنظمة الحكم، خصوصاً انه يهتم كثيراً بالشؤون السياسية، رأى مروان أن "اللبناني بطبيعته يتكلم سياسة، فالظروف التي مر بها لبنان هي مبنية على السياسة، لذا هي بمثابة وعي وثقافة عند اللبنانيين، مثلها مثل العلوم، والرياضة، والغذاء الصحي، ومن المهم أن يطلع الإنسان على مجريات السياسة، لكي يفرق المواطن بين الصواب والخطأ"، وبشأن رأيه في الثورات، أكد مروان أنه "مع حق الشعوب في تقرير مصيرها".
وعن الحملات التي نادت بسقوط النظام الطائفي في لبنان، خصوصاً أن مروان سبق وأبدى رأيه في ما يتعلق بهذه المسألة، منادياً هو أيضاً بإلغاء الطائفية، أكد "لا زلت علي موقفي"، مضيفاً "هذه قناعتي، وأنا متحمس كثيراً لهذه الحملات، وأحب أن أشارك بها، فأنا مع إلغاء الطائفية، رغم المحاذير والصعوبات والمراحل الصعبة الواجب انتظارها"، متمنياً أن "نجعل من الإنسان اللبناني أهم وأعلى شأناً من طائفته، إلا أن الآلية لتحقيق هذا الأمر تتطلب وقتاً".
وأكد أن "الحملات العفوية المتمثلة بمئات اللبنانيين المطالبين بإسقاط النظام الطائفي، لا تهدف إلى انقلاب ما، بل هو سعي لنشر الوعي على أن يثبت في الأذهان لاحقاً". وأبدى إعجابه بـ"الثلاثي الناجح": فارس اسكندر، وسليم سلامة، وعمر صباغ، لافتاً إلي أنهم "اعتمدوا أسلوباً خاصاً بهم، سواء وافقنا أم لا، إلا أن هذا ما ميزهم"، وحول بعض المفردات المستعملة في أغنياتهم، التي شكلت عند البعض "صدمة"، لفت مروان إلى انه لا يستعمل هذه المفردات بفنه، إلا أنها "لا تؤذي جمالية العمل".
وأعرب عن أنه "مع العمل الجماعي، خصوصاً إذا كانت هناك وحدة فنية، فالإخوان الرحباني شكلا معاً إبداعاً فنياً".
وعن تعاونه مع الفنانة ميليسا في عمل جديد، نفى مروان أن يكون هذا العمل "من باب المجاملة"، مشيراً إلى أنها ومدير أعمالها جان صليبا "أصرا" على هذا التعاون، فلم يرد أن يخذلهما خصوصاً أنه "لا يرفض طلباً لفنان" إذا شعر بـ"إصراره ولهفته" لتقديم عمل يحمل بصمته. ولفت إلى أنه قدم "عملاً يتلاءم وصوتها".
وقال "إنني غائب بعض الشيء عن الحفلات في لبنان، وهذا أمر استغربه ولا اعرف أسبابه، وللأسف فإن اللحظة الأولى التي انطلقت فيها فنياً كانت خارج لبنان، وبعض المتعهدين يسيطرون على الحفلات، وهم لا يعذبون أنفسهم بإحياء حفلات خاصة بي، وهذه الحفلات مقصورة علي أسماء بعينها، ولن أدق باب أحد سعياً وراء الحفلات".
وعن علاقته العاطفية، التي انتهت أخيراً، كشف خوري أن "العلاقة كانت نوعاً ما مركبة، بأمر من الأصدقاء، الذين كانوا يأملون أن تنجح هذه العلاقة وتتوج بالزواج"، وقال ممازحاً: "إنني خيبت آمالهم"، وأكد أنه يبحث اليوم عن "الاستقرار" في حياته أكثر مما مضى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
========================================
وردة الجزائرية تحول "الملل" إلى أمل مشرق
لأننا نؤمن بوقع قلمنا ومصداقيته، ولأننا على أشد يقين بتأثير قلمنا في الرأي العام، نظراً لمهنية ومصداقيته وعدم استزلامه لجهة على حساب الأخرى، قررنا هذه المرة الإضاءة على العمل الجديد للكبيرة وردة الجزائرية، حرصاً منا على ارشيف وتاريخ تلك العملاقة التي أحببناها وعشقنا فنها حتى الثمالة.
أما الموضوع يكمن في الاغنية التي قدمها الفنان الشامل الذي يفوح إحساساً إلى وردة وحملت عنوان "ملل". هذه الاغنية بالذات والتي هي من ضمن البوم كامل، أردنا لها ان تحظى بحصة الاسد من رأينا فيها، خصوصاً أنها جاءت بمثابة تتويج للرومانسية المطعمة بأداء عملاقة من زمن الفن الجميل.
همسات مؤيدة ومعارضة
منذ حوالي الاسبوع والعديد من الاذاعات اللبنانية تواظب على بث الاغنية الجديدة للفنانة وردة التي حملت عنوان "ملل" وهي من توقيع الفنان الشامل مروان خوري. ولن نخفي على الرأي العام الهمسات التي تناولت الأغنية والتي ننقلها إليكم بمصداقية عالية. فالبعض أشاد بالإغنية وعلق قائلاً، بأنها قدمت وردة بصورة جديدة مختلفة عما عهدناها من قبل.
أما البعض الآخر فقد استنكر اداء الكبيرة للأغنية الذي جاء دون مستوى عملاقة شكلت علامة فارقة ومدرسة نهل منها الكثيرون في العالم العربي، خصوصاً انهم اعتادوا اداء وردة لنمط معين من الأغاني، ما صعّب عليهم استيعابهم لهذا النمط الجديد الذي شكل نقلة نوعية على صعيد اللحن والكلام.
هي مسؤولية كبيرة القيت على عاتق الفنان الشامل مروان خوري، والذي بمجرد تعاونه مع وردة، القى على نفسه بمسؤولية كبيرة جداً، ووضع نفسه في دائرة النقد بين مؤيد ومعارض. فالذوق الفني نسبي ويختلف بين شخص وآخر، ولكل منا اذن موسيقية تستهوي ما يناسبها.
ومسؤولية مروان تعود إلى تعامله مع أحد أوجه التاريخ الفني التي غنت عايشت وعاصرت كبار الملحنين والكتاب والشعراء، لذا لو لم تكن السيدة وردة على اشد يقين بأن مروان يوازيهم قيمة لم تكن لتتعامل معه. فجاء عمل مروان في غاية الروعة على صعيد الكلام الذي ابدع في سكبه بالإضافة إلى اللحن المميز وفيه الكثير من الشجن والذي يحوي بين طياته نفحات امل وابداع. هذا اللون الغنائي الذي يبدو جديداً على الفنانة وردة، تمكنت وبكل سهولة من تأديته، واستيعابه بصوته الكبير القادر على تأدية أنواع وأنماط مختلفة من الألوان الموسيقية.
رومانسية مروان مطعمة بأداء وردة
بعدما استمعنا أكثر من مرة إلى مغنى الكبيرة وردة في أغنية "ملل" لاحظنا ان الاداء جاء في غاية الروعة منسجماً مع أجواء الاغنية، وبصوتها تمكنت من تحويل الملل إلى أمل. ولاحظنا أكثر من مرة ان خامتها الصوتية بدت براقة. وفي الكثير من المقاطع نقلت النغمة بصوتها إلى عالم مختلف ساحر، جعلتنا اسرى لصوتها وشجنها. ومن يجيد الأصول في المغنى، يدرك ان الامكانات الصوتية وقوتها تقاس من خلال ما يسمى بالاوكتاف الذي بدوره يتقلص مع تقدم الفنان في العمر، ومن يستمع جيداً يلاحظ كيف ان صوت الكبيرة حافظ على الاوكتاف وتقنية اداء وبلوغ معظم النوتات الموسيقية، فجاء اختيارها لاغنيات الألبوم في غاية الصواب والدقة، فهي صاحبة تاريخ كبير يخولها اختيار ما يناسب قماشة صوتها.
بسام بدور ضابط ايقاع بخمس نجوم
ولعل ابداع وردة في تأديتها لأغنية "ملل"، يعود إلى تعاملها مع الفنان اللبناني الشامل مروان خوري. فالعلاقة بين وردة ولبنان وشعبه وثيقة إلى حد كبير، فهي تعشق شعب لبنان، وارضه ومناخه، ورجاله المبدعين. ولعلها كانت من ابرز الفنانات اللواتي تعاملن مع الشاعر اللبناني توفيق بركات. وفي حفلها الاخير الذي أحيته في منطقة الأسواق، جاء اختيارها للفنان اللبناني بسام بدور ليتولى قيادة فرقتها الموسيقية، ايماناً منها بأن بسام ضابط ايقاع بخمس نجوم ومن الطراز الرفيع. فقد أثبت خلال الحفل عن احتراف عال جداً في التعاطي مع فنانة كبيرة مخضرمة جمعت على مسرحها كبار الموسيقيين العرب. فهنيئاً للعرب بوردة فاح عبيرها لتحول الملل إلى أمل جديد ومشرق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لست على خلافٍ مع أليسا وثمة تعاون جديد
كشف الفنان مروان خوري في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أن ما تناولته بعض الصحف حول خلافه مع الفنانة أليسا، "صحيح بعض الشيء"، إلا أن البعض "ضخم" الأمور، مشيراً إلى أن علاقتهما كان يسودها بعض "التوتر" ، إلا أن "المياه عادت إلى مجاريها" وهو اليوم بصدد تقديم أغنية جديدة "تليق بها". وقال إنه سعيد بالأصداء التي حققها الدويتو الغنائي "بعشق روحك" الذي يؤديه إلى جانب الفنانة اللبنانية ألين لحود، وهي المرة الأولى التي يتعاون فيها مع لحود.
وأعرب خوري عن أن "ألين تتمتع بخلفية فنية مميزة، فأنا أعشق صوت والدتها (الفنانة الراحلة سلوى القطريب)، كما احترم كثيراً الأستاذ روميو لحود (عمها)، وألين لديها صوت جميل وحضور لافت، صحيح أنها غير منتشرة عربياً، إلا أنها تحظى باحترام الجميع في لبنان".
وحول الألبوم الذي أصدرته الفنانة وردة الجزائرية، وحمل عنوان "ملل"، وهي الأغنية التي كتبها ولحنها خوري، أكد الفنان "أن التعاون أخذ وقتاً طويلاً لتنفيذه"، لأن وردة تعيش في مصر، ما اضطره ليسافر أكثر من مرة، ليطمئن على العمل.
وأوضح: "كنت انتظر أن تنتهي الأمور الإنتاجية مع شركة "روتانا"، وكنت مشغولاً في عدة أغنيات جديدة، وفوجئت بأن أغنيتي هي عنوان الألبوم، وهي التي سيتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب، ليتزامن عرضه مع إطلاق الألبوم".
وعن الغرور الذي اتهمه به بعض زملائه، خصوصاً حين كان يمتنع عن تقديم لحن أو شعر لفنان ما، أجاب خوري "إن هؤلاء حاولوا أن ينتقدوني من خلال التعرض لحياتي الشخصية، وكان الأمر مزعجاً"، إلا أنه اعتبر ما يحاك ضده "أمر طبيعي، خصوصاً أن المهنة تفرض على أهل الفن مثل هذه الأمور".
وقال الفنان: "أفضل عدم الرد والأخذ بهذه الأقاويل"، مشيراً إلى أن البعض "يستسهل الظهور على الشاشات، أو عبر أثير الإذاعات أو من خلال المجلات، لنفي أو الرد على ما يقال، ويشعر حينها بالسلطة، وبأنه يستطيع أن يقول ما يشاء، إلا أن هذا الأمر أشبه بوهم، فعلى الفنان أن يحترم المستمع، والمشاهد، والقارئ، في كل الظروف، والفنان الناجح هو من يحافظ على الأخلاقيات".
وأشار إلى أن "المظاهر تسيطر اليوم على المجتمع اللبناني، وأفضل أن ابتعد عن كل ما يجري، لأن عالم الفن مليء بالكذب".
وحول ما يجري من حوله على صعيد الثورات وإسقاط بعض أنظمة الحكم، خصوصاً انه يهتم كثيراً بالشؤون السياسية، رأى مروان أن "اللبناني بطبيعته يتكلم سياسة، فالظروف التي مر بها لبنان هي مبنية على السياسة، لذا هي بمثابة وعي وثقافة عند اللبنانيين، مثلها مثل العلوم، والرياضة، والغذاء الصحي، ومن المهم أن يطلع الإنسان على مجريات السياسة، لكي يفرق المواطن بين الصواب والخطأ"، وبشأن رأيه في الثورات، أكد مروان أنه "مع حق الشعوب في تقرير مصيرها".
وعن الحملات التي نادت بسقوط النظام الطائفي في لبنان، خصوصاً أن مروان سبق وأبدى رأيه في ما يتعلق بهذه المسألة، منادياً هو أيضاً بإلغاء الطائفية، أكد "لا زلت علي موقفي"، مضيفاً "هذه قناعتي، وأنا متحمس كثيراً لهذه الحملات، وأحب أن أشارك بها، فأنا مع إلغاء الطائفية، رغم المحاذير والصعوبات والمراحل الصعبة الواجب انتظارها"، متمنياً أن "نجعل من الإنسان اللبناني أهم وأعلى شأناً من طائفته، إلا أن الآلية لتحقيق هذا الأمر تتطلب وقتاً".
وأكد أن "الحملات العفوية المتمثلة بمئات اللبنانيين المطالبين بإسقاط النظام الطائفي، لا تهدف إلى انقلاب ما، بل هو سعي لنشر الوعي على أن يثبت في الأذهان لاحقاً". وأبدى إعجابه بـ"الثلاثي الناجح": فارس اسكندر، وسليم سلامة، وعمر صباغ، لافتاً إلي أنهم "اعتمدوا أسلوباً خاصاً بهم، سواء وافقنا أم لا، إلا أن هذا ما ميزهم"، وحول بعض المفردات المستعملة في أغنياتهم، التي شكلت عند البعض "صدمة"، لفت مروان إلى انه لا يستعمل هذه المفردات بفنه، إلا أنها "لا تؤذي جمالية العمل".
وأعرب عن أنه "مع العمل الجماعي، خصوصاً إذا كانت هناك وحدة فنية، فالإخوان الرحباني شكلا معاً إبداعاً فنياً".
وعن تعاونه مع الفنانة ميليسا في عمل جديد، نفى مروان أن يكون هذا العمل "من باب المجاملة"، مشيراً إلى أنها ومدير أعمالها جان صليبا "أصرا" على هذا التعاون، فلم يرد أن يخذلهما خصوصاً أنه "لا يرفض طلباً لفنان" إذا شعر بـ"إصراره ولهفته" لتقديم عمل يحمل بصمته. ولفت إلى أنه قدم "عملاً يتلاءم وصوتها".
وقال "إنني غائب بعض الشيء عن الحفلات في لبنان، وهذا أمر استغربه ولا اعرف أسبابه، وللأسف فإن اللحظة الأولى التي انطلقت فيها فنياً كانت خارج لبنان، وبعض المتعهدين يسيطرون على الحفلات، وهم لا يعذبون أنفسهم بإحياء حفلات خاصة بي، وهذه الحفلات مقصورة علي أسماء بعينها، ولن أدق باب أحد سعياً وراء الحفلات".
وعن علاقته العاطفية، التي انتهت أخيراً، كشف خوري أن "العلاقة كانت نوعاً ما مركبة، بأمر من الأصدقاء، الذين كانوا يأملون أن تنجح هذه العلاقة وتتوج بالزواج"، وقال ممازحاً: "إنني خيبت آمالهم"، وأكد أنه يبحث اليوم عن "الاستقرار" في حياته أكثر مما مضى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
========================================
وردة الجزائرية تحول "الملل" إلى أمل مشرق
لأننا نؤمن بوقع قلمنا ومصداقيته، ولأننا على أشد يقين بتأثير قلمنا في الرأي العام، نظراً لمهنية ومصداقيته وعدم استزلامه لجهة على حساب الأخرى، قررنا هذه المرة الإضاءة على العمل الجديد للكبيرة وردة الجزائرية، حرصاً منا على ارشيف وتاريخ تلك العملاقة التي أحببناها وعشقنا فنها حتى الثمالة.
أما الموضوع يكمن في الاغنية التي قدمها الفنان الشامل الذي يفوح إحساساً إلى وردة وحملت عنوان "ملل". هذه الاغنية بالذات والتي هي من ضمن البوم كامل، أردنا لها ان تحظى بحصة الاسد من رأينا فيها، خصوصاً أنها جاءت بمثابة تتويج للرومانسية المطعمة بأداء عملاقة من زمن الفن الجميل.
همسات مؤيدة ومعارضة
منذ حوالي الاسبوع والعديد من الاذاعات اللبنانية تواظب على بث الاغنية الجديدة للفنانة وردة التي حملت عنوان "ملل" وهي من توقيع الفنان الشامل مروان خوري. ولن نخفي على الرأي العام الهمسات التي تناولت الأغنية والتي ننقلها إليكم بمصداقية عالية. فالبعض أشاد بالإغنية وعلق قائلاً، بأنها قدمت وردة بصورة جديدة مختلفة عما عهدناها من قبل.
أما البعض الآخر فقد استنكر اداء الكبيرة للأغنية الذي جاء دون مستوى عملاقة شكلت علامة فارقة ومدرسة نهل منها الكثيرون في العالم العربي، خصوصاً انهم اعتادوا اداء وردة لنمط معين من الأغاني، ما صعّب عليهم استيعابهم لهذا النمط الجديد الذي شكل نقلة نوعية على صعيد اللحن والكلام.
هي مسؤولية كبيرة القيت على عاتق الفنان الشامل مروان خوري، والذي بمجرد تعاونه مع وردة، القى على نفسه بمسؤولية كبيرة جداً، ووضع نفسه في دائرة النقد بين مؤيد ومعارض. فالذوق الفني نسبي ويختلف بين شخص وآخر، ولكل منا اذن موسيقية تستهوي ما يناسبها.
ومسؤولية مروان تعود إلى تعامله مع أحد أوجه التاريخ الفني التي غنت عايشت وعاصرت كبار الملحنين والكتاب والشعراء، لذا لو لم تكن السيدة وردة على اشد يقين بأن مروان يوازيهم قيمة لم تكن لتتعامل معه. فجاء عمل مروان في غاية الروعة على صعيد الكلام الذي ابدع في سكبه بالإضافة إلى اللحن المميز وفيه الكثير من الشجن والذي يحوي بين طياته نفحات امل وابداع. هذا اللون الغنائي الذي يبدو جديداً على الفنانة وردة، تمكنت وبكل سهولة من تأديته، واستيعابه بصوته الكبير القادر على تأدية أنواع وأنماط مختلفة من الألوان الموسيقية.
رومانسية مروان مطعمة بأداء وردة
بعدما استمعنا أكثر من مرة إلى مغنى الكبيرة وردة في أغنية "ملل" لاحظنا ان الاداء جاء في غاية الروعة منسجماً مع أجواء الاغنية، وبصوتها تمكنت من تحويل الملل إلى أمل. ولاحظنا أكثر من مرة ان خامتها الصوتية بدت براقة. وفي الكثير من المقاطع نقلت النغمة بصوتها إلى عالم مختلف ساحر، جعلتنا اسرى لصوتها وشجنها. ومن يجيد الأصول في المغنى، يدرك ان الامكانات الصوتية وقوتها تقاس من خلال ما يسمى بالاوكتاف الذي بدوره يتقلص مع تقدم الفنان في العمر، ومن يستمع جيداً يلاحظ كيف ان صوت الكبيرة حافظ على الاوكتاف وتقنية اداء وبلوغ معظم النوتات الموسيقية، فجاء اختيارها لاغنيات الألبوم في غاية الصواب والدقة، فهي صاحبة تاريخ كبير يخولها اختيار ما يناسب قماشة صوتها.
بسام بدور ضابط ايقاع بخمس نجوم
ولعل ابداع وردة في تأديتها لأغنية "ملل"، يعود إلى تعاملها مع الفنان اللبناني الشامل مروان خوري. فالعلاقة بين وردة ولبنان وشعبه وثيقة إلى حد كبير، فهي تعشق شعب لبنان، وارضه ومناخه، ورجاله المبدعين. ولعلها كانت من ابرز الفنانات اللواتي تعاملن مع الشاعر اللبناني توفيق بركات. وفي حفلها الاخير الذي أحيته في منطقة الأسواق، جاء اختيارها للفنان اللبناني بسام بدور ليتولى قيادة فرقتها الموسيقية، ايماناً منها بأن بسام ضابط ايقاع بخمس نجوم ومن الطراز الرفيع. فقد أثبت خلال الحفل عن احتراف عال جداً في التعاطي مع فنانة كبيرة مخضرمة جمعت على مسرحها كبار الموسيقيين العرب. فهنيئاً للعرب بوردة فاح عبيرها لتحول الملل إلى أمل جديد ومشرق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]