من طرف مرحبا
فناننا ورائعنا الشامل كان ضيف على مجلة "شباب السفير"
و بالتحديد على صفحة" سين جيم " وها هو يرد على اسئلة
محبيه و عشاقه ... جميل جدا الحوار
تفضلو :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
}}{{
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إعداد: نضال أيوب
قلت في تصريح سابق ان الثورة في مصر ليست مجرد ثورة ضد دكتاتور بل هي ثورة شاملة على كل المستويات، وقلت بتفاؤل وثقة انها ستغير الوضع الفني. اليوم بعد كل هذه الأحداث، هل خيبت ثورة مصر آمالك؟ وما رأيك بثورة سوريا، هل أنت مع الشعب كما في مصر أم أن لك تحفظات؟
شارك في السؤال: نزار عواد
قلت سابقا، لا تتسرعوا في نتائج الثورات، وأقولها لجميع الشعوب اليوم. هناك مراحل عدة. لست متشائما، لكن طريق وصول الشعوب إلى مبتغاها طويل جدا. كل شعب يستطيع تحقيق مطالبه إذا عزم على ذلك.
أنا مع الشعوب العربية، ولا أستطيع أن أنحاز لثورة دون أخرى. وسوريا، كأي دولة أخرى، شعبها أدرى بمراده. الشعب هو من يقرر المعادلات التي يريدها، ولست أنا. لكن ما أتمناه هو أن يحققوا مطالبهم من دون حروب ودماء.
لماذا لا توجد برامج لرعاية المواهب التلحينية أسوة ببرامج المواهب الغنائية التي أصبحت مستهلكة في الآونة الأخيرة؟ وهل يوجد لديكم استعداد لرعاية ومساعدة المواهب التلحينية الحقيقية، وما هي آلية التواصل معكم؟
شارك في السؤال: Isam Aziz
لا توجد برامج للتلحين لسبب واحد، هو أن أي برنامج لن يستطيع تأمين كفايته من الملحنين الذين هم بدورهم أقل من الشعراء. المغنّي هو الذي يجلب الجمهور. سابقا، كانت هناك برامج تقدم جميع الفئات كـ"استديو الفن" وغيره. وأتمنى لو تعود هذه البرامج.
أنا يمكنني أن أقف معنويا بجانب ملحن جديد، لكني لا أستطيع الكذب والقول بأني أستطيع إحداث فرق كبير. يجب أن تكون هناك شركة لدعم المواهب الجديدة. لكن الملحن الموهوب يمكنه خرق جميع الحواجز.
هل تعتقد أن الأغنية العربية تسير إلى نهاية مجهولة، وستخسر قيمتها مع الوقت؟ وما هي برأيك نهاية هذا الانحدار، وما هو مستقبل الأغنية العربية؟ وهل لمروان خوري مشروع يحول دون سقوط الأغنية العربية؟
شارك في السؤال: thikra khatib
السؤال متشعب، ولا يمكننا أن نحيطه بكافة الجهات. نحن لسنا في العصر الذهبي للأغنية العربية.
وهناك البعض ممن يحاول جاهدا العمل بجديّة. أنا أحاول أن أقدّم موسيقى تلائم الجيل الجديد، وفي الوقت نفسه تحاكي الماضي. لأن بين الماضي والحاضر صلة وثيقة.
لا شك أن هناك تغييرات عدّة ستحصل، كالموسيقى العربيّة. لكن ما أتمناه وما يهمني هو أن نحافظ على "الميلودي"، وأن نعرف كيف نختار الكلمة. أما بالنسبة للمستقبل، فلا أعلم إلى أين سأصل، لكني آمل خيرا.
على صعيد الفيديو كليبات، هل تعتقد أن الأغنية ستصبح يوما ما مجرد آليّة لتسويق ما نراه من فيديو كليبات لا معنى لها، من دون الاهتمام بالكلمات واللحن؟
شارك في السؤال: thikra khatib
هناك أغان غير مصورة، وهي أيضا بلا معنى.. الفيديو كليب ليس هو السبب. يمكننا حصر المشكلة في أن هناك جميلات يحاولن عرض أنفسهن من خلال الصورة. إلا أن بعض الفنانين الذين لديهم تأثير على الساحة يعرفون أن الكلمة هي الأهم. كما أن الميديا وخصوصا الـ"يو تيوب" قللت من أهمية الفيديو كليبات.. الاهتمام الآن هو بكيفية وصول الأغاني إلى الإنترنت، وذلك ما يساعد في خفض التكلفة الماديّة.
لماذا لا يتابع الفنان مروان خوري رحلة كتابة قصائده وأشعاره بلغة عربية تحمل في الآن ذاته طابعا عصريا ثم تتجسد في أغان فريدة من نوعها لها روح وحسّ خاصّ يميزّك، على سبيل المثال أغنية "يا من بدمعي"؟ وهل تفكر بغناء قصائد من الشعر القديم؟
شارك في السؤال: ريما رشيد - Ramla Mh
من دون شك، أفكر بذلك طبعا. ستظل هناك دائما مناسبات أقدّم فيها أغاني عربيّة باللغة الفصحى، كنوع من التلوين. إلا أنها ليست سكّة سأعتمدها، لأن الإطار الذي أحبه هو الأغنية اللبنانيّة، والشعر المحكي الذي يحاكي كل الناس.
لماذا لا ينشئ مروان خوري أركسترا خاصّة به وله خبرة فنيّة وحكمة تخوّلانه ذلك؟ وهل تفكّر في مثل هذا المشروع؟
شارك في السؤال: Ramla Mh
لدي فرقتي الخاصة منذ أن بدأت الغناء، أي منذ سبع سنوات. وفي بعض الأحيان ينضم إلى الفرقة أفراد من الخارج، بحسب المناسبة التي أحييها. أنا محاط بموسيقيين، لأني موسيقي.
بعد روتانا، هل سنرى مروان خوري يضيء سماء الخليج والوطن العربي بأعماله من خلال المهرجانات، أم من الممكن أن تحجم روتانا من تواجدك بعد تركك لها، وخصوصا بعد رفضك التجديد؟
شارك في السؤال: Asr Elshoq
لا أريد الخوض في موضوع روتانا. لم تكن لي مشاركات فعلية لعدم توقيعي على اتفاق تنظيم الحفلات معها. ليس هناك خلاف معهم، وليس ذنبهم، ولكنهم يريدون مصلحتهم، والمسألة لها بعض التأثير السلبي. أتمنى أن أجد متعهدين جددا للمشاركة في المهرجانات.
ما مصير الأغاني التي لم تبصر النور، كـ"تخمين شفت الورد"، "ولى زمان الشوق"، "حبك زمان العيد"، هل سنسمعها قريبا؟ لماذا لم تبصر النور بعد؟
شارك في السؤال: العازف ALAZEF MOHAD
أغنية "حبك زمان" قمت بغنائها بأحد البرامج، فقط للتذكير بها. قمت بتلحينها عندما كان عمري خمسة عشر عاما، ولن أعيد تسجيلها. الأغاني الأخرى وغيرها الكثير موجودة، وهي عزيزة عليّ، وسأسجلها كلها، ولكن ليس في القريب العاجل.
هل هناك مشروع أغنية لوائل كفوري؟ إمكانية معاودة التعاون مع الموزع بلال زين؟ كسر الحواجز مع الشاعرة سهام الشعشاع والتعاون معا؟
شارك في السؤال: العازف ALAZEF MOHAD - yasmine AH - Smail Smail
بصراحة لا يوجد اتصال مع وائل كفوري. أنا كملحن أنتظر الاتصال من المطرب. أما في ما يخص بلال زين فهو فنان حقيقي، وهو صديقي أيضا. لا شيء في الأفق حاليا، لكننا تكلمنا منذ فترة وربما نتعاون قريبا.
لا توجد مشاكل بيني وبين سهام الشعشاع. كانت غيمة صيف وانتهت. أحب وأقدّر شعرها، والتعاون يمكن أن يحدث في أي وقت.
لو طلب منك جمهورك أن تعيد إحياء أغانيك القديمة التي لم تلق النجاح والانتشار المطلوبين في ألبوم جديد وتوزيع جديد، مثل "فيك يما بلاك"، "وع بالي شوفك" و"نصيبي"، فهل تقبل؟
شارك في السؤال: بلبولة خوري
طبعا أفعل. هناك الكثير من الأغاني التي أحبها أنا أيضا ولم تأخذ حقها. سأعيد توزيعها وإطلاقها، لأنني أنا أيضا أهتم بأمر هذه الأغاني، كما يهتم بها جمهوري الحريص على أعمالي.
هل من الممكن أن نرى مروان في المسرح الغنائي؟ وإذا فكر مروان بغناء دويتو عن قريب فمن سيختار؟
شارك في السؤال: ريما رشيد
أطمح طبعا للمسرح الغنائي. أما في ما يخص الدويتو فلا أستطيع التحديد، كل شيء له وقته. والأشياء تحدث كمفاجآت.
ما هو اللون الغنائي الذي تعشقه؟ هل من الممكن أن تغني يوما ما باللهجة المغربية أو أن تعطي لحنا لفنان مغربي؟ هل هناك إمكانية لإصدار أغنية باللهجة المصرية في الألبوم القادم؟ وهل يمكن أن نستمع لأغنية خليجية من أدائك مستقبلا؟
شارك في السؤال: Asr Elshoq - Ahmed Yaseen Masry Ahlawy - nadialotus lotus
أنا بطبعي أميل في الشرقي للأغاني التي تحمل في مكنوناتها إحساسا وشجنا. عموما أحب لون فضل شاكر وكاظم الساهر. أعمل حاليا على لحن مغربي. وسبق أن غنيت باللهجة المصريّة لكن لا يوجد حاليا ألبوم جديد. هناك أغنية ستطلق قريبا، وكل شيء وارد. لا موقف لدي موقف ضد أي لهجة، وأحب تقديم كل شيء، وسأقدمه عندما تتوفر الأغنية المناسبة والوقت المناسب.
هل تكتب أغانيك بناء على تجارب شخصية أو على تجارب أناس آخرين، أم أنها من نسج خيالك؟
شارك في السؤال: WAFA Orchida
هذه المعطيات الثلاثة جميعها تدفعني للكتابة. الشاعر والملحن يعيشان من خلال هذه الأمور. الخيال أيضا هام. والمشاعر الإنسانية واحدة وتتشابه، سواء كانت نتيجة لتجربتي أو من تجارب الآخرين، أو من الخيال.
هل التعمق في فهم الحياة بشكل كبير يؤدي إلى التأخر في أخذ القرارات على صعيد الحياة العملية والشخصية، وما علاقة ذلك بتعدد الخيارات؟ إذا عاد بك الزمن إلى الوراء فما الذي ستغيره في حياتك الفنية؟
شارك في السؤال: بلبولة خوري - zahra shrabati
أحيانا العمق الزائد وتحليل الأمور وفلسفتها تبعدنا عن الواقع. إلا أن على الفنان أن يتمتع بهذا العمق عبر الاطلاع والثقافة والمطالعة، ولكن في الوقت ذاته عليه أن لا يفقد اتصاله مع العالم الواقعي. عليه أن يتعلم لعبة الواقع، "التسويق والميديا".
أنا لم تسمح لي الظروف بالغناء مبكرا، لو عاد بي الزمن إلى الوراء ربما بدأت باكرا، لأنه بلا شك أن المغني يلقى نجاحا أكبر حين يبدأ بعمر صغير. لكن لا أنكر أيضا أن الوقت المتأخر أعطاني نضجا أكبر.
من هي أكثر شخصية تاريخية أثرت بك؟ ما هو آخر كتاب طالعته، وما الممّيز فيه؟ ما هو أكثر اسم أنثى تحبه؟
شارك في السؤال: WAFA Orchida - amouma amouma - Ramla Mh
شخصيات كثيرة، سقراط أحدهم. تجربته ودفاعه عن الحق والموت لأجله تجعلنا نرى كم الحق صعب وضروري. أطالع العديد من الكتب، لكني أميل للكتب التي تحوي فلسفات روحانيّة. أقرأ الآن "الناسك الذي باع سيارته الفيراري"، وهو كتاب يروي قصة شخص غني اكتشف أن الماديات لا تكفي، فتخلى عن ممتلكاته ليحصل على الحياة الروحيّة.
هناك أسماء كثيرة أحبها، منها عربية ومنها غربية، ولا أستطيع حصرها باسم واحد.
ما هو الحب بالنسبة لك؟ هل مررت بعلاقة حب ما زلت تعيش على ذكراها حتى الآن؟ هل تفكر حاليا في الزواج؟ وهل تتزوج بفتاة مسلمة؟ أم أن دين الزوجة يشكل فرقا لديك؟
شارك في السؤال: هاجر المتوكل - WAFA Orchida
الحب هو كل شيء. هو الهدف وليس الوسيلة. هو المحرك الأساسي للإنسان والمحفز للفنان.
هناك عدة محطات ما زلت حتى الآن أذكرها لأنها أثرت بي. لا أحد يستطيع نسيان الأشياء الجميلة، حتى لو كانت سببا في ألمه. فنحن نتعلم دائما من الألم.
أطمح للزواج، لكن حتى الآن لا شيء في الأفق. عندما أجد الشخص المناسب سأتزوجه، ولن يمنعني الدين حينها. المهم أن نتفق أن لا يكون الزواج الديني هو الأساس. فالدين لله.
ما هو أجمل وقت لك في السنة؟ ما هو أكثر شيء تحب القيام به في يومك؟
شارك في السؤال: حياة محمد
سابقا كان الربيع. اليوم أحب كل الفصول. لأن كل فصل يجعلك تحب الفصل الذي يليه.
أحب القيام بعملي، التلحين والعزف. أحب التواجد مع الأهل والأصدقاء المقربين وجميع من أحب.
إن صودف والتقيت أحد معجبيك، هل تذكره لاحقا؟ هل صادف وأن كنت يوما ما ضحية الكاميرا الخفيّة؟ كيف تصف علاقتك بالمعجبين، هل تعرف كم يحبك جمهورك؟ ولماذا تبدو علاقتك مقطوعة معه؟ ومتى سيكون لك حساب خاص على الفايسبوك؟ هل لديك تعليق على صفحتك على الفايسبوك؟
شارك في السؤال: rima barrage - Marwan's group - amouma amouma - حياة محمد - ريم عمار
ذاكرتي لم تعد قوية جدا، بسبب الضغط والعمل. السؤال يعود إلى عدة عوامل، المناسبة التي تجمعني بالشخص، وشخصيته أيضا وطريقته في الحديث، كلها أمور لها تأثير على الذاكرة.
حاولت مرّة إحدى الإذاعات "تركيب مقلب" لكني اكتشفت ذلك قبل انتهاء المقابلة. فأحداث المقابلة حينها لم تكن منطقية.
علاقتي مع جمهوري ليست مقطوعة أبدا. أستغرب بعض الأحيان كم يفهمني جمهوري. هناك شبه كبير بيني وبينهم. وأعرف أنه يحبني، لكن ربما ليس بقدر محبتي له حين أرى اهتمامه. هم مصدر قوتي، أستمدها منهم أكثر مما أستمدها من الوسط الفني. أما بالنسبة لحساب الفايسبوك، فأنا لا "افتح انترنت"، لكن هناك تواجدا لشقيقي كلود وبعض المقربين نيابة عني، وهم من يتواصلون مع جمهوري. وبالنسبة للصفحة، أريد أن أشكركم من كل قلبي. فما تفعلونه، والتنظيم الموجود، لا أستطيع القيام به حتى لو قررت ذلك. مثلا، عندما أحيي حفلة ما، لا تلبث أن تنتهي حتى أجد الصور قد نشرت على الصفحة.
أعدكم بأن يكون هناك تنسيق أكثر ومساعدة من قبلي، وسأحاول جاهدا أن يكون هناك تواصل بالصوت والصورة. الفنان لا يستطيع التواجد بشكل مباشر مع الجمهور طوال الوقت، لأن الإنترنت يحتاج إلى وقت طويل، ما يعيق عمله، وأنا أفضل أن أستثمر هذا الوقت بمزيد من الإنتاج.
هل ستأتي إلى الإمارات؟ الأردن؟ ألا تريد أن تقوم بزيارة العراق لإحياء حفلة قيه؟ هل ستزور جمهورك في المغرب؟
شارك في السؤال: ريما رشيد - nihad kkalil - amouma amouma - ayoub ould bba - حياة محمد
سبق أن ذهبت إلى الإمارات. وقريبا ستكون لي حفلة في العراق. وأنا جاهز وأطمح للتواجد في كل بلد عربي شرط أن تكون هناك دعوة جديّة من المتعهدين، وأن تكون للحفلة قيمة تبرزني للجمهور، من أجلي ومن أجله، كي يفرح بي.
من هو الفنان التي تحب أن تستمع له صباحا؟ وأي صوت تفضله على سواه؟
شارك في السؤال: rima barrage
فيروز ووديع الصافي..
هناك عدة أصوات، وتعاونت مع كثير من الأصوات المهمة، ولا استطيع تحديد صوت واحد.
كل محبيك يعرفون أن عيد ميلادك الشهر المقبل، ماذا يعني لك هذا اليوم بالذات وكيف تتمنى أن تمضيه؟
شارك في السؤال: zahr carthage zayed zahr carthage
أقدر هذا اليوم سنة بعد سنة. لا احتفل، بل أفرح حين تأتيني "المعايدات" وحين أعرف أن جمهوري يتذكر عيدي ويفكر بي.. هذا كاف بالنسبة لي. هذا اليوم أمضيه مع أهلي وأصدقائي.
ليس لدي سؤال وإنما أمنية حياتي.. أنا املك صوتا رائعا لكني اتخذت قراري بأني لن أبدأ مسيرتي الفنية إلا بأغنية من كلماتك وألحانك. أتمنى أن أسمع صدى لصوتي..
شارك في السؤال: نيفين نزال نيفو
تكرم عينك. ليست هناك مشكلة. أرسلي لي معلومات عنك وهذا هو بريدي الالكتروني: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فناننا ورائعنا الشامل كان ضيف على مجلة "شباب السفير"
و بالتحديد على صفحة" سين جيم " وها هو يرد على اسئلة
محبيه و عشاقه ... جميل جدا الحوار
تفضلو :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
}}{{
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إعداد: نضال أيوب
قلت في تصريح سابق ان الثورة في مصر ليست مجرد ثورة ضد دكتاتور بل هي ثورة شاملة على كل المستويات، وقلت بتفاؤل وثقة انها ستغير الوضع الفني. اليوم بعد كل هذه الأحداث، هل خيبت ثورة مصر آمالك؟ وما رأيك بثورة سوريا، هل أنت مع الشعب كما في مصر أم أن لك تحفظات؟
شارك في السؤال: نزار عواد
قلت سابقا، لا تتسرعوا في نتائج الثورات، وأقولها لجميع الشعوب اليوم. هناك مراحل عدة. لست متشائما، لكن طريق وصول الشعوب إلى مبتغاها طويل جدا. كل شعب يستطيع تحقيق مطالبه إذا عزم على ذلك.
أنا مع الشعوب العربية، ولا أستطيع أن أنحاز لثورة دون أخرى. وسوريا، كأي دولة أخرى، شعبها أدرى بمراده. الشعب هو من يقرر المعادلات التي يريدها، ولست أنا. لكن ما أتمناه هو أن يحققوا مطالبهم من دون حروب ودماء.
لماذا لا توجد برامج لرعاية المواهب التلحينية أسوة ببرامج المواهب الغنائية التي أصبحت مستهلكة في الآونة الأخيرة؟ وهل يوجد لديكم استعداد لرعاية ومساعدة المواهب التلحينية الحقيقية، وما هي آلية التواصل معكم؟
شارك في السؤال: Isam Aziz
لا توجد برامج للتلحين لسبب واحد، هو أن أي برنامج لن يستطيع تأمين كفايته من الملحنين الذين هم بدورهم أقل من الشعراء. المغنّي هو الذي يجلب الجمهور. سابقا، كانت هناك برامج تقدم جميع الفئات كـ"استديو الفن" وغيره. وأتمنى لو تعود هذه البرامج.
أنا يمكنني أن أقف معنويا بجانب ملحن جديد، لكني لا أستطيع الكذب والقول بأني أستطيع إحداث فرق كبير. يجب أن تكون هناك شركة لدعم المواهب الجديدة. لكن الملحن الموهوب يمكنه خرق جميع الحواجز.
هل تعتقد أن الأغنية العربية تسير إلى نهاية مجهولة، وستخسر قيمتها مع الوقت؟ وما هي برأيك نهاية هذا الانحدار، وما هو مستقبل الأغنية العربية؟ وهل لمروان خوري مشروع يحول دون سقوط الأغنية العربية؟
شارك في السؤال: thikra khatib
السؤال متشعب، ولا يمكننا أن نحيطه بكافة الجهات. نحن لسنا في العصر الذهبي للأغنية العربية.
وهناك البعض ممن يحاول جاهدا العمل بجديّة. أنا أحاول أن أقدّم موسيقى تلائم الجيل الجديد، وفي الوقت نفسه تحاكي الماضي. لأن بين الماضي والحاضر صلة وثيقة.
لا شك أن هناك تغييرات عدّة ستحصل، كالموسيقى العربيّة. لكن ما أتمناه وما يهمني هو أن نحافظ على "الميلودي"، وأن نعرف كيف نختار الكلمة. أما بالنسبة للمستقبل، فلا أعلم إلى أين سأصل، لكني آمل خيرا.
على صعيد الفيديو كليبات، هل تعتقد أن الأغنية ستصبح يوما ما مجرد آليّة لتسويق ما نراه من فيديو كليبات لا معنى لها، من دون الاهتمام بالكلمات واللحن؟
شارك في السؤال: thikra khatib
هناك أغان غير مصورة، وهي أيضا بلا معنى.. الفيديو كليب ليس هو السبب. يمكننا حصر المشكلة في أن هناك جميلات يحاولن عرض أنفسهن من خلال الصورة. إلا أن بعض الفنانين الذين لديهم تأثير على الساحة يعرفون أن الكلمة هي الأهم. كما أن الميديا وخصوصا الـ"يو تيوب" قللت من أهمية الفيديو كليبات.. الاهتمام الآن هو بكيفية وصول الأغاني إلى الإنترنت، وذلك ما يساعد في خفض التكلفة الماديّة.
لماذا لا يتابع الفنان مروان خوري رحلة كتابة قصائده وأشعاره بلغة عربية تحمل في الآن ذاته طابعا عصريا ثم تتجسد في أغان فريدة من نوعها لها روح وحسّ خاصّ يميزّك، على سبيل المثال أغنية "يا من بدمعي"؟ وهل تفكر بغناء قصائد من الشعر القديم؟
شارك في السؤال: ريما رشيد - Ramla Mh
من دون شك، أفكر بذلك طبعا. ستظل هناك دائما مناسبات أقدّم فيها أغاني عربيّة باللغة الفصحى، كنوع من التلوين. إلا أنها ليست سكّة سأعتمدها، لأن الإطار الذي أحبه هو الأغنية اللبنانيّة، والشعر المحكي الذي يحاكي كل الناس.
لماذا لا ينشئ مروان خوري أركسترا خاصّة به وله خبرة فنيّة وحكمة تخوّلانه ذلك؟ وهل تفكّر في مثل هذا المشروع؟
شارك في السؤال: Ramla Mh
لدي فرقتي الخاصة منذ أن بدأت الغناء، أي منذ سبع سنوات. وفي بعض الأحيان ينضم إلى الفرقة أفراد من الخارج، بحسب المناسبة التي أحييها. أنا محاط بموسيقيين، لأني موسيقي.
بعد روتانا، هل سنرى مروان خوري يضيء سماء الخليج والوطن العربي بأعماله من خلال المهرجانات، أم من الممكن أن تحجم روتانا من تواجدك بعد تركك لها، وخصوصا بعد رفضك التجديد؟
شارك في السؤال: Asr Elshoq
لا أريد الخوض في موضوع روتانا. لم تكن لي مشاركات فعلية لعدم توقيعي على اتفاق تنظيم الحفلات معها. ليس هناك خلاف معهم، وليس ذنبهم، ولكنهم يريدون مصلحتهم، والمسألة لها بعض التأثير السلبي. أتمنى أن أجد متعهدين جددا للمشاركة في المهرجانات.
ما مصير الأغاني التي لم تبصر النور، كـ"تخمين شفت الورد"، "ولى زمان الشوق"، "حبك زمان العيد"، هل سنسمعها قريبا؟ لماذا لم تبصر النور بعد؟
شارك في السؤال: العازف ALAZEF MOHAD
أغنية "حبك زمان" قمت بغنائها بأحد البرامج، فقط للتذكير بها. قمت بتلحينها عندما كان عمري خمسة عشر عاما، ولن أعيد تسجيلها. الأغاني الأخرى وغيرها الكثير موجودة، وهي عزيزة عليّ، وسأسجلها كلها، ولكن ليس في القريب العاجل.
هل هناك مشروع أغنية لوائل كفوري؟ إمكانية معاودة التعاون مع الموزع بلال زين؟ كسر الحواجز مع الشاعرة سهام الشعشاع والتعاون معا؟
شارك في السؤال: العازف ALAZEF MOHAD - yasmine AH - Smail Smail
بصراحة لا يوجد اتصال مع وائل كفوري. أنا كملحن أنتظر الاتصال من المطرب. أما في ما يخص بلال زين فهو فنان حقيقي، وهو صديقي أيضا. لا شيء في الأفق حاليا، لكننا تكلمنا منذ فترة وربما نتعاون قريبا.
لا توجد مشاكل بيني وبين سهام الشعشاع. كانت غيمة صيف وانتهت. أحب وأقدّر شعرها، والتعاون يمكن أن يحدث في أي وقت.
لو طلب منك جمهورك أن تعيد إحياء أغانيك القديمة التي لم تلق النجاح والانتشار المطلوبين في ألبوم جديد وتوزيع جديد، مثل "فيك يما بلاك"، "وع بالي شوفك" و"نصيبي"، فهل تقبل؟
شارك في السؤال: بلبولة خوري
طبعا أفعل. هناك الكثير من الأغاني التي أحبها أنا أيضا ولم تأخذ حقها. سأعيد توزيعها وإطلاقها، لأنني أنا أيضا أهتم بأمر هذه الأغاني، كما يهتم بها جمهوري الحريص على أعمالي.
هل من الممكن أن نرى مروان في المسرح الغنائي؟ وإذا فكر مروان بغناء دويتو عن قريب فمن سيختار؟
شارك في السؤال: ريما رشيد
أطمح طبعا للمسرح الغنائي. أما في ما يخص الدويتو فلا أستطيع التحديد، كل شيء له وقته. والأشياء تحدث كمفاجآت.
ما هو اللون الغنائي الذي تعشقه؟ هل من الممكن أن تغني يوما ما باللهجة المغربية أو أن تعطي لحنا لفنان مغربي؟ هل هناك إمكانية لإصدار أغنية باللهجة المصرية في الألبوم القادم؟ وهل يمكن أن نستمع لأغنية خليجية من أدائك مستقبلا؟
شارك في السؤال: Asr Elshoq - Ahmed Yaseen Masry Ahlawy - nadialotus lotus
أنا بطبعي أميل في الشرقي للأغاني التي تحمل في مكنوناتها إحساسا وشجنا. عموما أحب لون فضل شاكر وكاظم الساهر. أعمل حاليا على لحن مغربي. وسبق أن غنيت باللهجة المصريّة لكن لا يوجد حاليا ألبوم جديد. هناك أغنية ستطلق قريبا، وكل شيء وارد. لا موقف لدي موقف ضد أي لهجة، وأحب تقديم كل شيء، وسأقدمه عندما تتوفر الأغنية المناسبة والوقت المناسب.
هل تكتب أغانيك بناء على تجارب شخصية أو على تجارب أناس آخرين، أم أنها من نسج خيالك؟
شارك في السؤال: WAFA Orchida
هذه المعطيات الثلاثة جميعها تدفعني للكتابة. الشاعر والملحن يعيشان من خلال هذه الأمور. الخيال أيضا هام. والمشاعر الإنسانية واحدة وتتشابه، سواء كانت نتيجة لتجربتي أو من تجارب الآخرين، أو من الخيال.
هل التعمق في فهم الحياة بشكل كبير يؤدي إلى التأخر في أخذ القرارات على صعيد الحياة العملية والشخصية، وما علاقة ذلك بتعدد الخيارات؟ إذا عاد بك الزمن إلى الوراء فما الذي ستغيره في حياتك الفنية؟
شارك في السؤال: بلبولة خوري - zahra shrabati
أحيانا العمق الزائد وتحليل الأمور وفلسفتها تبعدنا عن الواقع. إلا أن على الفنان أن يتمتع بهذا العمق عبر الاطلاع والثقافة والمطالعة، ولكن في الوقت ذاته عليه أن لا يفقد اتصاله مع العالم الواقعي. عليه أن يتعلم لعبة الواقع، "التسويق والميديا".
أنا لم تسمح لي الظروف بالغناء مبكرا، لو عاد بي الزمن إلى الوراء ربما بدأت باكرا، لأنه بلا شك أن المغني يلقى نجاحا أكبر حين يبدأ بعمر صغير. لكن لا أنكر أيضا أن الوقت المتأخر أعطاني نضجا أكبر.
من هي أكثر شخصية تاريخية أثرت بك؟ ما هو آخر كتاب طالعته، وما الممّيز فيه؟ ما هو أكثر اسم أنثى تحبه؟
شارك في السؤال: WAFA Orchida - amouma amouma - Ramla Mh
شخصيات كثيرة، سقراط أحدهم. تجربته ودفاعه عن الحق والموت لأجله تجعلنا نرى كم الحق صعب وضروري. أطالع العديد من الكتب، لكني أميل للكتب التي تحوي فلسفات روحانيّة. أقرأ الآن "الناسك الذي باع سيارته الفيراري"، وهو كتاب يروي قصة شخص غني اكتشف أن الماديات لا تكفي، فتخلى عن ممتلكاته ليحصل على الحياة الروحيّة.
هناك أسماء كثيرة أحبها، منها عربية ومنها غربية، ولا أستطيع حصرها باسم واحد.
ما هو الحب بالنسبة لك؟ هل مررت بعلاقة حب ما زلت تعيش على ذكراها حتى الآن؟ هل تفكر حاليا في الزواج؟ وهل تتزوج بفتاة مسلمة؟ أم أن دين الزوجة يشكل فرقا لديك؟
شارك في السؤال: هاجر المتوكل - WAFA Orchida
الحب هو كل شيء. هو الهدف وليس الوسيلة. هو المحرك الأساسي للإنسان والمحفز للفنان.
هناك عدة محطات ما زلت حتى الآن أذكرها لأنها أثرت بي. لا أحد يستطيع نسيان الأشياء الجميلة، حتى لو كانت سببا في ألمه. فنحن نتعلم دائما من الألم.
أطمح للزواج، لكن حتى الآن لا شيء في الأفق. عندما أجد الشخص المناسب سأتزوجه، ولن يمنعني الدين حينها. المهم أن نتفق أن لا يكون الزواج الديني هو الأساس. فالدين لله.
ما هو أجمل وقت لك في السنة؟ ما هو أكثر شيء تحب القيام به في يومك؟
شارك في السؤال: حياة محمد
سابقا كان الربيع. اليوم أحب كل الفصول. لأن كل فصل يجعلك تحب الفصل الذي يليه.
أحب القيام بعملي، التلحين والعزف. أحب التواجد مع الأهل والأصدقاء المقربين وجميع من أحب.
إن صودف والتقيت أحد معجبيك، هل تذكره لاحقا؟ هل صادف وأن كنت يوما ما ضحية الكاميرا الخفيّة؟ كيف تصف علاقتك بالمعجبين، هل تعرف كم يحبك جمهورك؟ ولماذا تبدو علاقتك مقطوعة معه؟ ومتى سيكون لك حساب خاص على الفايسبوك؟ هل لديك تعليق على صفحتك على الفايسبوك؟
شارك في السؤال: rima barrage - Marwan's group - amouma amouma - حياة محمد - ريم عمار
ذاكرتي لم تعد قوية جدا، بسبب الضغط والعمل. السؤال يعود إلى عدة عوامل، المناسبة التي تجمعني بالشخص، وشخصيته أيضا وطريقته في الحديث، كلها أمور لها تأثير على الذاكرة.
حاولت مرّة إحدى الإذاعات "تركيب مقلب" لكني اكتشفت ذلك قبل انتهاء المقابلة. فأحداث المقابلة حينها لم تكن منطقية.
علاقتي مع جمهوري ليست مقطوعة أبدا. أستغرب بعض الأحيان كم يفهمني جمهوري. هناك شبه كبير بيني وبينهم. وأعرف أنه يحبني، لكن ربما ليس بقدر محبتي له حين أرى اهتمامه. هم مصدر قوتي، أستمدها منهم أكثر مما أستمدها من الوسط الفني. أما بالنسبة لحساب الفايسبوك، فأنا لا "افتح انترنت"، لكن هناك تواجدا لشقيقي كلود وبعض المقربين نيابة عني، وهم من يتواصلون مع جمهوري. وبالنسبة للصفحة، أريد أن أشكركم من كل قلبي. فما تفعلونه، والتنظيم الموجود، لا أستطيع القيام به حتى لو قررت ذلك. مثلا، عندما أحيي حفلة ما، لا تلبث أن تنتهي حتى أجد الصور قد نشرت على الصفحة.
أعدكم بأن يكون هناك تنسيق أكثر ومساعدة من قبلي، وسأحاول جاهدا أن يكون هناك تواصل بالصوت والصورة. الفنان لا يستطيع التواجد بشكل مباشر مع الجمهور طوال الوقت، لأن الإنترنت يحتاج إلى وقت طويل، ما يعيق عمله، وأنا أفضل أن أستثمر هذا الوقت بمزيد من الإنتاج.
هل ستأتي إلى الإمارات؟ الأردن؟ ألا تريد أن تقوم بزيارة العراق لإحياء حفلة قيه؟ هل ستزور جمهورك في المغرب؟
شارك في السؤال: ريما رشيد - nihad kkalil - amouma amouma - ayoub ould bba - حياة محمد
سبق أن ذهبت إلى الإمارات. وقريبا ستكون لي حفلة في العراق. وأنا جاهز وأطمح للتواجد في كل بلد عربي شرط أن تكون هناك دعوة جديّة من المتعهدين، وأن تكون للحفلة قيمة تبرزني للجمهور، من أجلي ومن أجله، كي يفرح بي.
من هو الفنان التي تحب أن تستمع له صباحا؟ وأي صوت تفضله على سواه؟
شارك في السؤال: rima barrage
فيروز ووديع الصافي..
هناك عدة أصوات، وتعاونت مع كثير من الأصوات المهمة، ولا استطيع تحديد صوت واحد.
كل محبيك يعرفون أن عيد ميلادك الشهر المقبل، ماذا يعني لك هذا اليوم بالذات وكيف تتمنى أن تمضيه؟
شارك في السؤال: zahr carthage zayed zahr carthage
أقدر هذا اليوم سنة بعد سنة. لا احتفل، بل أفرح حين تأتيني "المعايدات" وحين أعرف أن جمهوري يتذكر عيدي ويفكر بي.. هذا كاف بالنسبة لي. هذا اليوم أمضيه مع أهلي وأصدقائي.
ليس لدي سؤال وإنما أمنية حياتي.. أنا املك صوتا رائعا لكني اتخذت قراري بأني لن أبدأ مسيرتي الفنية إلا بأغنية من كلماتك وألحانك. أتمنى أن أسمع صدى لصوتي..
شارك في السؤال: نيفين نزال نيفو
تكرم عينك. ليست هناك مشكلة. أرسلي لي معلومات عنك وهذا هو بريدي الالكتروني: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
