من طرف قرات لكم (((فاروق جويــدة
صديقى المجنون
}{
سألت صديقي كيف تحب أكثر من امرأة في وقت واحد.. وهل يمكن ان تنقسم مشاعر الإنسان علي أكثر من امرأة.. كيف تجلس مع امرأة وتشبعها كلاما جميلا وبعد ذلك تكون مع امرأة أخري لتقول لها نفس الكلام ونفس المشاعر..
الا تعتبر ذلك نوعا من الكذب بل هو أسوأ انواع الكذب؟.. انك لا تكذب علي امرأة تدعي انك تحبها فقط ولكنك تكذب علي نفسك..
قال صديقي: اشعر إنني امتلك مساحة ضخمة من الأراضي.. انها ليست الأراضي التي وزعها العهد البائد بلا حساب ولكنها مشاعري التي تشبه الغابات الواسعة تجد فيها كل شئ.. تجد أشجارا مثمرة وتجد حشائش متسلقة وتجد العصافير والحيوانات المتوحشة.. وقبل هذا كله انها مساحة ضخمة فإذا تسللت امرأة إلي حياتي فهي تحتل جزء بسيطا من هذه الغابة انها تكتفي بشجيرات صغيرة و قد يغريها سرب من العصافير أو حيوان صغير وتبقي الغابة كما هي, قد تأتي امرأة أخري لا تريد العصافير ولا الشجيرات ولكنها تريد ان تري الحيوانات المتوحشة في الغابة.. انها تبحث عن أشجار ضخمة تحتمي بظلالها وتأنس للحياة فيها.. وهنا تجد لها مكانا غير ما اختارته المرأة الأولي.. وقد تأتي إلي الغابة امرأة تبحث عن المودة فتجد لها مكانا في دفء ايامي.. ان الأولي تبحث عن وردة والثانية تريد الحيوانات المتوحشة والثالثة تبحث عن كوخ صغير وانا كل هؤلاء.. انا الأشجار والأزهار والكوخ الصغير..انا مشاعر الدفء والعطاء والجنون والحنان والشفقة وبين أشجاري وأزهاري تبدو كل الوان الحياة.. قد تجد كل امرأة عندي شيئا تحبه وقد أجد انا عند كل واحدة منهن شيئا يغريني ولكنه الحب في كل الحالات قلت لصديقي وهل هذا هو الحب..
قال حين تحاول الكشف عن الغابة وما فيها وما عليها لابد ان تدرك انها تختلف كثيرا عن حديقة صغيرة نشأت وكبرت علي يديك, في الغابات تجد الكون كله.. وفي الحديقة لا تجد غير إنسان واحد وهذا هو الفرق.
ضحكت كثيرا وأنا أسمع أفكار صديقي العابث المجنون.
}}{{
فاروق جويده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صديقى المجنون
}{
سألت صديقي كيف تحب أكثر من امرأة في وقت واحد.. وهل يمكن ان تنقسم مشاعر الإنسان علي أكثر من امرأة.. كيف تجلس مع امرأة وتشبعها كلاما جميلا وبعد ذلك تكون مع امرأة أخري لتقول لها نفس الكلام ونفس المشاعر..
الا تعتبر ذلك نوعا من الكذب بل هو أسوأ انواع الكذب؟.. انك لا تكذب علي امرأة تدعي انك تحبها فقط ولكنك تكذب علي نفسك..
قال صديقي: اشعر إنني امتلك مساحة ضخمة من الأراضي.. انها ليست الأراضي التي وزعها العهد البائد بلا حساب ولكنها مشاعري التي تشبه الغابات الواسعة تجد فيها كل شئ.. تجد أشجارا مثمرة وتجد حشائش متسلقة وتجد العصافير والحيوانات المتوحشة.. وقبل هذا كله انها مساحة ضخمة فإذا تسللت امرأة إلي حياتي فهي تحتل جزء بسيطا من هذه الغابة انها تكتفي بشجيرات صغيرة و قد يغريها سرب من العصافير أو حيوان صغير وتبقي الغابة كما هي, قد تأتي امرأة أخري لا تريد العصافير ولا الشجيرات ولكنها تريد ان تري الحيوانات المتوحشة في الغابة.. انها تبحث عن أشجار ضخمة تحتمي بظلالها وتأنس للحياة فيها.. وهنا تجد لها مكانا غير ما اختارته المرأة الأولي.. وقد تأتي إلي الغابة امرأة تبحث عن المودة فتجد لها مكانا في دفء ايامي.. ان الأولي تبحث عن وردة والثانية تريد الحيوانات المتوحشة والثالثة تبحث عن كوخ صغير وانا كل هؤلاء.. انا الأشجار والأزهار والكوخ الصغير..انا مشاعر الدفء والعطاء والجنون والحنان والشفقة وبين أشجاري وأزهاري تبدو كل الوان الحياة.. قد تجد كل امرأة عندي شيئا تحبه وقد أجد انا عند كل واحدة منهن شيئا يغريني ولكنه الحب في كل الحالات قلت لصديقي وهل هذا هو الحب..
قال حين تحاول الكشف عن الغابة وما فيها وما عليها لابد ان تدرك انها تختلف كثيرا عن حديقة صغيرة نشأت وكبرت علي يديك, في الغابات تجد الكون كله.. وفي الحديقة لا تجد غير إنسان واحد وهذا هو الفرق.
ضحكت كثيرا وأنا أسمع أفكار صديقي العابث المجنون.
}}{{
فاروق جويده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
