مروان خوري لسيريانيوز "سعدت بالتعامل مع أصالة وألحاني القادمة ستغنيها ميادة حناوي و نور مهنا"
خلال زيارته لسورية وفي لقائه مع إذاعة المدينة يوم الجمعة .. كان لسيريانيوز وقفة مع الفنان مروان خوري الذي حدثنا عن أعماله الحديثة والقادمة وعن طقوس التلحين الخاصة به .
.بداية ..عبر الفنان مروان خوري لسيريانيوز عن رغبته بإعطاء ألحانه لأكبر عدد من الأصوات " لأنو أنا بعطي لكل صوت بطريقة مختلفة ، ومن سورية عم بشتغل على ألحان لنور مهنا وميادة حناوي ، وغيرهم ".
و في لقائه مع إذاعة المدينة أعرب "خوري"عن سعادته " كل مابجي على سورية ، وهيدي بقولها بسورية وبراة سورية ، بحس حالي إنو مرحب فيني ، وإنو الناس فاهمتني ، واصلة شخصيتي وواصلة أغاني إلها ".
وأضاف مروان " بشكر كل السوريين لأنو شعب فنان وحساس ، ومنعرف إنو كل الأسماء الكبيرة من فناني لبنان كان انطلاقتها من سورية ، من الرحابنة لوديع الصافي لكتير أسماء كبيرة ، وبتمنى يكون عندي هالحظ".
وأحيى الفنان خوري عددا من الحفلات في سورية ، منها على مسرح قلعة الحصن بحمص ضمن فعاليات مهرجان القلعة والوادي للثقافة والفنون ، وحفل في الصلنفة ، وجمهور حلب على موعد معه في مهرجان قلعة حلب.
وأشار مروان إلى أن " أجمل شي لما بتتلاقي مع الناس ، وخاصة مع الجمهور السوري اللي بحب وبقدر الفن ، مش بأي مطرح بتحس بهالتفاعل اللي هو مميز عنجد ".
وأطلق مروان أول ألبوم له بعنوان " خيال العمر " عام 2002 ثم تبعه ألبوم كل القصايد مع روتانا ، والذي يعتبره " البداية الحقيقية " ، كما ألف و لحن لعدد كبير من المطربين من مختلف أنحاء الوطن العربي مثل عبد المجيد عبد الله وأصالة نصري و فضل شاكر و كارول سماحة .
وعن أغنية " يارب " التي يغنيها مع كارول سماحه قال خوري " لأنها حملت عنوان يا رب كان فيها كلشي مبارك ، الحمد لله إنو الناس حبتها كنت براهن على هالأغنية بس حب الناس كان إضافي ، وهي أغنية متل غيرها صادقة من القلب ".ووعد مروان بأن يطلق ألبومه الجديده قبل آخر العام .
" زمننا صعب ، وإن شاء الله تكون إشاعة خطبتي من مايا صحيحة"
وعن إشاعة خطوبته لمايا نصري قال " الموضوع كان مزحة وكذبة نيسان ، والموقع كذبها تاني يوم بس العالم ما شافت التكذيب ، وبالنسبة لإلي أنا إن شاء الله تكون الخبرية صحيحة ".
وشارك خوري سيريانيوز بتطلعاته " والشغلات والمشاريع الكتار اللي حابب أعملها " ، " فاللي قدمتو بما يتعلق بالاغنية جزء مهم بس لسه عندي طموح قدم أشيا ومواضيع مختلفة ، وأنا لسه بأول عمري الفني "
وتكلم مروان عن علاقته مع الزمن القديم قائلا " أنا عايش أيامي ، وعايش جيلي والمجتمع ، بس بحس حالي من مطرح تاني أو لوبصرلي كون بمطرح تاني ، مافي شك إنو الزمن الماضي أجمل بالنسبة لإلنا خصوصا عربيا ، كان الفن الجميل وكان كلشي أجمل ، أنا فنان بشدني الزمن الماضي وأنا بسمع كل الإنتاجات العربية الجديدة والأجنية بس دائما بسيارتي وبالبيت ، بعدني بشكل دائم بسمع لعبد الوهاب و لفيروز ووديع ".
وأضاف خوري " زمننا زمن صعب ، بقولو الفن والأشياء صارت أهين ، بس الفن الهابط هو اللي صار أهين وإنو الواحد يقدم حالو بأي طريقة ، بس اللي بدو فنو يعيش واللي عميشتغل فن صحيح مش بسهولة أبدا بيقدر بقدم حالو ".
وتابع مروان " الشغلة الوحيدة اللي بتعوض ، هي الناس ، الناس بيتلقطوا الفن الحلو بشكل غريب ، وبياخدوا بدون ما تعمل جهد كبير بالتسويق ، و أنا برأي لو اتغير الزمن نتيجة الظروف الاقتصادية أو السياسية ما بعرف ، بس الناس بضلوا هنن ذاتن من جوا ، وبيتفاعلو مع الحب والأحاسيس الحلوة ، ومازالت الناس بتدور على الشي الأصيل".
كما تحدث خوري عن طقوسه في التلحين و اختياره لمغنيي ألحانه قائلا " التلحين عندي نوع من الطقس ، بعزل حالي عن كلشي ، وبس تطلع الغنية هي بتدلني بتقللي إنو لهالمطربة أو المطرب ، و بنطر المطرب لحتى يخبرني هو ويطلب لحن ، وبصير نوع من الإلهام ، بخليه إنو يتصل فيني ".
"وأحيانا بحس هالغنية لإلي بالذات ، مش إلي الأولوية بس بعرف شو بيلبقلي ، أنا بعرف إنو مسيطر فيني الشاعر والملحن ، و مصر إنو نوّع مع أصوات كتيرة ".
" بشدني الصوت اللي فيو شجن ، وأنا مراهن على نانسي زعبلاوي "
ويضع خوري شروط " بسيطة جدا " للتعاون مع المغنين ، منها : الصوت ، " ومش دايما فيه متل أصالة ، يعني في أصوات أقل بتقدر توصلي ألحاني ، أغاني الإحساس ، فمو كل الأغاني بحاجة لصوت كبير".
و" أنا بشدني الصوت العاطفي اللي بفوت على القلب اللي فيو شجن " ، ومن الشروط أيضا " الشخصية الفنية ، أنا ما بقدر بتعامل مع اسم ما بيشبهني نهائيا بالتعبير عن نفسو ".
وشبه خوري الأغنية الضاربة " اللي مو ناجحة ، بالفضحية " يتناولها الناس من باب الفضول وبعد " شهر شهرين بتنتسى وما بتعودي بتلاقيها بأي إذاعة" .
وقال مروان " برأي لشخصي مش كل أغنية ضاربة هي أغنية ناجحة ، ممكن اعمل أغنية فيها كلمة غريبة فبيحكو فيها الناس من باب الحشرية ، الأغنية الناجحة والضاربة هي اللي ناس بتحبها وبتحطها بتلفونها ، الأغنية لازم تحكي عن الناس ، وتقولها بصدق ".
وأشار خوري إلى أنه " بيسعى لأنو يكون في وحدة حال بين كتابتي للشعر والتلحين والغناء ، وعم بشتغل حاليا ألحان لملحم زين و ميريام فارس ، وميادة حناوي و نور مهنا ".
وأضاف مروان " لامني كثيرين إنو عطيت نانسي زعبلاوي ثلاث ألحان ، بس نانسي من الأصوات اللي كتير بحبها وأنا مراهن عليها ".
وختم الفنان المحبوب لقاءه بتحية للشعب السوري " وكل اللي بحبوني ، و بالرغم من كل شي أنا بظن إنو أي أخين بنفس البيت ممكن يتزاعلو بس بالآخر هنن أخوة ، وهيدا الشي ما ممكن يتغير ، والمحبة من القلوب ما بتروح ".
خااص بأماني
خلال زيارته لسورية وفي لقائه مع إذاعة المدينة يوم الجمعة .. كان لسيريانيوز وقفة مع الفنان مروان خوري الذي حدثنا عن أعماله الحديثة والقادمة وعن طقوس التلحين الخاصة به .
.بداية ..عبر الفنان مروان خوري لسيريانيوز عن رغبته بإعطاء ألحانه لأكبر عدد من الأصوات " لأنو أنا بعطي لكل صوت بطريقة مختلفة ، ومن سورية عم بشتغل على ألحان لنور مهنا وميادة حناوي ، وغيرهم ".
و في لقائه مع إذاعة المدينة أعرب "خوري"عن سعادته " كل مابجي على سورية ، وهيدي بقولها بسورية وبراة سورية ، بحس حالي إنو مرحب فيني ، وإنو الناس فاهمتني ، واصلة شخصيتي وواصلة أغاني إلها ".
وأضاف مروان " بشكر كل السوريين لأنو شعب فنان وحساس ، ومنعرف إنو كل الأسماء الكبيرة من فناني لبنان كان انطلاقتها من سورية ، من الرحابنة لوديع الصافي لكتير أسماء كبيرة ، وبتمنى يكون عندي هالحظ".
وأحيى الفنان خوري عددا من الحفلات في سورية ، منها على مسرح قلعة الحصن بحمص ضمن فعاليات مهرجان القلعة والوادي للثقافة والفنون ، وحفل في الصلنفة ، وجمهور حلب على موعد معه في مهرجان قلعة حلب.
وأشار مروان إلى أن " أجمل شي لما بتتلاقي مع الناس ، وخاصة مع الجمهور السوري اللي بحب وبقدر الفن ، مش بأي مطرح بتحس بهالتفاعل اللي هو مميز عنجد ".
وأطلق مروان أول ألبوم له بعنوان " خيال العمر " عام 2002 ثم تبعه ألبوم كل القصايد مع روتانا ، والذي يعتبره " البداية الحقيقية " ، كما ألف و لحن لعدد كبير من المطربين من مختلف أنحاء الوطن العربي مثل عبد المجيد عبد الله وأصالة نصري و فضل شاكر و كارول سماحة .
وعن أغنية " يارب " التي يغنيها مع كارول سماحه قال خوري " لأنها حملت عنوان يا رب كان فيها كلشي مبارك ، الحمد لله إنو الناس حبتها كنت براهن على هالأغنية بس حب الناس كان إضافي ، وهي أغنية متل غيرها صادقة من القلب ".ووعد مروان بأن يطلق ألبومه الجديده قبل آخر العام .
" زمننا صعب ، وإن شاء الله تكون إشاعة خطبتي من مايا صحيحة"
وعن إشاعة خطوبته لمايا نصري قال " الموضوع كان مزحة وكذبة نيسان ، والموقع كذبها تاني يوم بس العالم ما شافت التكذيب ، وبالنسبة لإلي أنا إن شاء الله تكون الخبرية صحيحة ".
وشارك خوري سيريانيوز بتطلعاته " والشغلات والمشاريع الكتار اللي حابب أعملها " ، " فاللي قدمتو بما يتعلق بالاغنية جزء مهم بس لسه عندي طموح قدم أشيا ومواضيع مختلفة ، وأنا لسه بأول عمري الفني "
وتكلم مروان عن علاقته مع الزمن القديم قائلا " أنا عايش أيامي ، وعايش جيلي والمجتمع ، بس بحس حالي من مطرح تاني أو لوبصرلي كون بمطرح تاني ، مافي شك إنو الزمن الماضي أجمل بالنسبة لإلنا خصوصا عربيا ، كان الفن الجميل وكان كلشي أجمل ، أنا فنان بشدني الزمن الماضي وأنا بسمع كل الإنتاجات العربية الجديدة والأجنية بس دائما بسيارتي وبالبيت ، بعدني بشكل دائم بسمع لعبد الوهاب و لفيروز ووديع ".
وأضاف خوري " زمننا زمن صعب ، بقولو الفن والأشياء صارت أهين ، بس الفن الهابط هو اللي صار أهين وإنو الواحد يقدم حالو بأي طريقة ، بس اللي بدو فنو يعيش واللي عميشتغل فن صحيح مش بسهولة أبدا بيقدر بقدم حالو ".
وتابع مروان " الشغلة الوحيدة اللي بتعوض ، هي الناس ، الناس بيتلقطوا الفن الحلو بشكل غريب ، وبياخدوا بدون ما تعمل جهد كبير بالتسويق ، و أنا برأي لو اتغير الزمن نتيجة الظروف الاقتصادية أو السياسية ما بعرف ، بس الناس بضلوا هنن ذاتن من جوا ، وبيتفاعلو مع الحب والأحاسيس الحلوة ، ومازالت الناس بتدور على الشي الأصيل".
كما تحدث خوري عن طقوسه في التلحين و اختياره لمغنيي ألحانه قائلا " التلحين عندي نوع من الطقس ، بعزل حالي عن كلشي ، وبس تطلع الغنية هي بتدلني بتقللي إنو لهالمطربة أو المطرب ، و بنطر المطرب لحتى يخبرني هو ويطلب لحن ، وبصير نوع من الإلهام ، بخليه إنو يتصل فيني ".
"وأحيانا بحس هالغنية لإلي بالذات ، مش إلي الأولوية بس بعرف شو بيلبقلي ، أنا بعرف إنو مسيطر فيني الشاعر والملحن ، و مصر إنو نوّع مع أصوات كتيرة ".
" بشدني الصوت اللي فيو شجن ، وأنا مراهن على نانسي زعبلاوي "
ويضع خوري شروط " بسيطة جدا " للتعاون مع المغنين ، منها : الصوت ، " ومش دايما فيه متل أصالة ، يعني في أصوات أقل بتقدر توصلي ألحاني ، أغاني الإحساس ، فمو كل الأغاني بحاجة لصوت كبير".
و" أنا بشدني الصوت العاطفي اللي بفوت على القلب اللي فيو شجن " ، ومن الشروط أيضا " الشخصية الفنية ، أنا ما بقدر بتعامل مع اسم ما بيشبهني نهائيا بالتعبير عن نفسو ".
وشبه خوري الأغنية الضاربة " اللي مو ناجحة ، بالفضحية " يتناولها الناس من باب الفضول وبعد " شهر شهرين بتنتسى وما بتعودي بتلاقيها بأي إذاعة" .
وقال مروان " برأي لشخصي مش كل أغنية ضاربة هي أغنية ناجحة ، ممكن اعمل أغنية فيها كلمة غريبة فبيحكو فيها الناس من باب الحشرية ، الأغنية الناجحة والضاربة هي اللي ناس بتحبها وبتحطها بتلفونها ، الأغنية لازم تحكي عن الناس ، وتقولها بصدق ".
وأشار خوري إلى أنه " بيسعى لأنو يكون في وحدة حال بين كتابتي للشعر والتلحين والغناء ، وعم بشتغل حاليا ألحان لملحم زين و ميريام فارس ، وميادة حناوي و نور مهنا ".
وأضاف مروان " لامني كثيرين إنو عطيت نانسي زعبلاوي ثلاث ألحان ، بس نانسي من الأصوات اللي كتير بحبها وأنا مراهن عليها ".
وختم الفنان المحبوب لقاءه بتحية للشعب السوري " وكل اللي بحبوني ، و بالرغم من كل شي أنا بظن إنو أي أخين بنفس البيت ممكن يتزاعلو بس بالآخر هنن أخوة ، وهيدا الشي ما ممكن يتغير ، والمحبة من القلوب ما بتروح ".
خااص بأماني