كل الكلام يقرأ إلا كلامي
كل الحرف تكتب إلا حروف صمتي
فالصمت أكبر فجيعة تصيب الإنسان
إن صمت سأعيش في رحمة باب يغلق حين يشاء
وإن تكلمت فلن ألقى سوى العتاب
سوى..ماذا؟
هل أبوح أم لا؟
هل سأجرح أم لا؟
هل و هل و هل أسئلة يطرحها نظير الصمت يقولها بأنين قلب
يودّ أن يسمع الجواب ,جواباً يقيه الالم
يزيح الهم
أو يمسح عن فمه غبار الماضي
فأثر الماضي ما يزال عالقاً على شفاهه كقبلة مسافر في ليلة الوداع
كدمعة على مرسال
كآخر نظرة لكفيف
فكيف به يبوح؟؟؟؟؟
الأفضل له أن يصمت و يرضى برداءه من نوائب الدهر إلى أن يصل ضيفه الموووت