ما أجمل الصباح.. يا مروان
حينما يكون معك! .. و برفقتك!
..
إنظر.. إلى فطوري ، كيف أصبح ذا طعم أفضل..
حينما رافق تناولي له.. صوتك الباعث على الحياة
و المغذّي للروح و الأحاسيس.. و الوجدان!
...
ما أجملك يا مروان..
و أنت تقبعُ في شرايين دمي..
و تستقرّ في روحي..
و تخلدُ في وجداني.. و تبقى و تستزيد!
...
ليس أجمل من اللحظات.. التي أقضيها معك...
فـ في كل مكان ٍ ، لابد أن آخذك معي..
و أنتَ أصلاً.. ساكني و قاطن وجداني و سريرتي..
فـ حتى و إن لم آخذك.. لا تجدني إلا معك
أندندنُ في أغنياتك المستحيلة..
و أسافر معك.. في لوحاتك الفنية العميقة..
و أغرق معك.. في بحر الأحاسيس الفيّاضة..
و المليئة بالصدق.. و الشجن العظيم!
...
ما أجمل أجهزتي.. و هي تتشرف بك..
فلا يكاد يخلو جهاز.. لا يحمل آثارك ، أيها العظيم...
و على يمين سريري.. تقبعُ بكل شموخ و أنفة..
صُورك و أغلفة ألبوماتك.. و روائع الإسطوانات...
...
و في جهازي الخليوي...
تتربّـع بكل اقتدار.. على ملفاتي الموسيقية..
و على مجلدات الصور الخاصة..
و بقية الأمكنة.. التي تعمُـرُ بك!
...
و ماذا عن سيّـارتي؟!
ليست إلا قطعةً.. تزدانُ بك!
فلا يكاد تخلو "إسطوانة"
من بديع أعمالك.. و عبقرية موهبتك
سواءً تلك الأعمال ، التي "تشرّف" بغنائها
مشاهير النجوم.. و كبارهم..
و التي منحتهم إياها.. بكرمك الرفيع و ذوقك العالي..
أو تلك الأعمال الخاصة.. التي "تشرّف" الفن كله..
حينما أديتها بصوتك.. و إحساسك العظيم..
فضلاً عن أنها من إنجابك.. كلمةً و لحناً !
...
آآه يا مروان..
ليتك تعلم.. ما تعني لي!
فـ والله ِ ، لا يدري بما تعنيه لي أحد..
مهما علم الناسُ من قاص ٍ و دان ٍ..
أنك بالنسبة لي.. "الفن الحقيقي" و "المفهوم"
و "المختلف" و "الراقي" و "المتفرّد" و "العظيم"
في زمن النقيض من كل ذلك!!
...
( مين بيعرف؟! ..
الله وحده! هو العالم: مين تكون في نفسي يا مروان! )
فـ هلاّ تركتني.. أكملُ فطوري ــ برفقتك ــ ؟!
...
بقلمي المتواضع: أخوكم..
هاني خوري 8)
.
حينما يكون معك! .. و برفقتك!
..
إنظر.. إلى فطوري ، كيف أصبح ذا طعم أفضل..
حينما رافق تناولي له.. صوتك الباعث على الحياة
و المغذّي للروح و الأحاسيس.. و الوجدان!
...
ما أجملك يا مروان..
و أنت تقبعُ في شرايين دمي..
و تستقرّ في روحي..
و تخلدُ في وجداني.. و تبقى و تستزيد!
...
ليس أجمل من اللحظات.. التي أقضيها معك...
فـ في كل مكان ٍ ، لابد أن آخذك معي..
و أنتَ أصلاً.. ساكني و قاطن وجداني و سريرتي..
فـ حتى و إن لم آخذك.. لا تجدني إلا معك
أندندنُ في أغنياتك المستحيلة..
و أسافر معك.. في لوحاتك الفنية العميقة..
و أغرق معك.. في بحر الأحاسيس الفيّاضة..
و المليئة بالصدق.. و الشجن العظيم!
...
ما أجمل أجهزتي.. و هي تتشرف بك..
فلا يكاد يخلو جهاز.. لا يحمل آثارك ، أيها العظيم...
و على يمين سريري.. تقبعُ بكل شموخ و أنفة..
صُورك و أغلفة ألبوماتك.. و روائع الإسطوانات...
...
و في جهازي الخليوي...
تتربّـع بكل اقتدار.. على ملفاتي الموسيقية..
و على مجلدات الصور الخاصة..
و بقية الأمكنة.. التي تعمُـرُ بك!
...
و ماذا عن سيّـارتي؟!
ليست إلا قطعةً.. تزدانُ بك!
فلا يكاد تخلو "إسطوانة"
من بديع أعمالك.. و عبقرية موهبتك
سواءً تلك الأعمال ، التي "تشرّف" بغنائها
مشاهير النجوم.. و كبارهم..
و التي منحتهم إياها.. بكرمك الرفيع و ذوقك العالي..
أو تلك الأعمال الخاصة.. التي "تشرّف" الفن كله..
حينما أديتها بصوتك.. و إحساسك العظيم..
فضلاً عن أنها من إنجابك.. كلمةً و لحناً !
...
آآه يا مروان..
ليتك تعلم.. ما تعني لي!
فـ والله ِ ، لا يدري بما تعنيه لي أحد..
مهما علم الناسُ من قاص ٍ و دان ٍ..
أنك بالنسبة لي.. "الفن الحقيقي" و "المفهوم"
و "المختلف" و "الراقي" و "المتفرّد" و "العظيم"
في زمن النقيض من كل ذلك!!
...
( مين بيعرف؟! ..
الله وحده! هو العالم: مين تكون في نفسي يا مروان! )
فـ هلاّ تركتني.. أكملُ فطوري ــ برفقتك ــ ؟!
...
بقلمي المتواضع: أخوكم..
هاني خوري 8)
.