أنا والليل .. عندما غير مروان جلده .. الحلقة 2
نأتى الان لأولى الروائع ( أنا والليل ) ..
أنا والليل , بالفعل اسم يصلح جدا لأن يكون عنونا لألبوم غنائى .. ولكن ليس لأى مطرب .. فقط مروان هو من يستطيع التعبير بشكل أمثل عن الليل ..
اسم فى منتهى الجاذبية .. منتهى الغموض .. يحمل الكثير من الأسرار والتخيلات ..
مروان هو من لا يقيدك فى حيز أغنيته .. فحينما تستمع إليه .. لا تعيش وتتخيل فقط ما يقوم بغنائه من كلمات يغلفها لحن رائع .. بل يطلق العنان لخيالك .. فتتخيل ما وراء هذه الكلمات وتذهب بعيدا بعيدا ..
لن استطيع التطرق لشرح الكلمات كلمة كلمه .. وانما سأتحدث عن الحالة العامة التى تعايشنا مع مروان خلال هذه الرائعة .. فهو يتحدث إلى حبيبته بمنتهى الومانسية ويصف نفسه والليل بأنهما يشبهان عيونهما .. حيث العيون السوداء اللامعه .. وحيث الشخص الغامض الملئ بالأسرار .. ثم يبتكر تعبيرا جديدا تماما حينما يقول ( ياشمس تدور هالارض حواليكى ) .. كم انت رائع يامروان .. كم هو مبدع خيالك الخصب .. (بتغيب الشمس ما بيطلع غيرك ببالى ... ) تعبيرا عن قدوم الليل الذى يذكره دائما بحبيبته .. الليل الهادئ الرومانسى الغامض ..
عموما .. اشتاق مروان كثيرا لحبيبته فى هذه الأغنيه وشوقنا معه ايضا لها .. ( أغانى الشوق ع غيابك وحيدة ) .. ( ع بالى كتير شوفك ياحياتى .. وايديكى تطل وتسلم ع ايدى ) .. الكثير من الشوق .. من معانى الحب الجميلة .. من الرومانسية الناعمه الرقيقه المهذبة .. وهذا مع يعجبنى جداااا فى مروان .. فهو لا ينظر للحب على انه تلامس مادى بين الحبيبان .. وانما الحب البرئ .. الذى يحمل المعانى المهذبة الرقيقه .. التى تخاطب المشاعر وتحركها .. وليس التى تخاطب الغرائز وهناك فرق شاسع بين هذا وذاك ... فلو تذكرنا معا .. فىكل أغانى مروان المصورة بطريقه الفيديو كليب .. كم مرة لمس مروان من يحبها ( الموديل ) فى اغنياته .. ستجد الإجابة واضحه شفافة .. لم يلمسها الا مرة واحده مع كارول سماحه فى كليب يارب وهو مشهد مسك الايادى ف اخر الكليب لم يتعد فقط مسكا للايادى وهو مش كانت تحتمه ستورى بورد الكليب .. وهذا دليل على عمق رسالته .. واحساسه الصادق بها ..
وكم يسعدنى ان اتعلق بفنان بكل هذه الصفات .. فلم يعد فى فن هذا العصر من هو خجولا .. هادئا .. رذينا .. فهذه صفات لم تعد تساعد على نجاح اى شخص مطلقا .. وانما عليه ان يكون جريئا لابعد الحدود .. ولذلك .. كم انا فخور بمروان خورى .. من تحدى كل هذه القواعد .. وعرف كيف يصل الى ما يريد بما يجب ان يفعل وما يمليه عليه ضميره فقط ليس إلا ...
التوزيع جاء مختلفا جدا عن المتوقع .. فمن توقع الليل .. توقع الكمان .. توقع الجراند بيانو .. ولذلك احسست بالاستغراب فى البداية .. ولكن بعد ذلك .. بدأت استوعب من يريد مروان توصيله لنا من خلال هذا الاسلوب الجديد .. واعتقد ان هذا النوع من الموسيقى سوف ينتشر فى القريب العاجل .. ويصبح مثل الموضة ...
نهاية الأغنيه جاءت رائعة بكل المقاييس .. جاءت طربية لتعارض الجو الغربى المسيطر على الاغنيه .. عندما استعرض مروان امكانيات صوته كمطرب .. واطربنا بالفعل وهو يشدو ... أنا واللــــيل ... بالفعل هناك الكثير من التنويع .. الكثير من الذكاء .. الكثير من الثقه بالنفس كمطرب ..
جاءا أنا والليل مختلفة تماما عن قصر الشوق .. ولذلك كما قلت ف الحلقة السابقة .. لم استطع المقارنة بينهما .. ولو حاولت المقارنة لظلمت الاثنين معا ..
ونهاية اعتقد ان مروان قد ارضى الى حد بعيد من طالبه بالتغيير قبل هذا الألبوم ..
وللحديث بقية ...
نأتى الان لأولى الروائع ( أنا والليل ) ..
أنا والليل , بالفعل اسم يصلح جدا لأن يكون عنونا لألبوم غنائى .. ولكن ليس لأى مطرب .. فقط مروان هو من يستطيع التعبير بشكل أمثل عن الليل ..
اسم فى منتهى الجاذبية .. منتهى الغموض .. يحمل الكثير من الأسرار والتخيلات ..
مروان هو من لا يقيدك فى حيز أغنيته .. فحينما تستمع إليه .. لا تعيش وتتخيل فقط ما يقوم بغنائه من كلمات يغلفها لحن رائع .. بل يطلق العنان لخيالك .. فتتخيل ما وراء هذه الكلمات وتذهب بعيدا بعيدا ..
لن استطيع التطرق لشرح الكلمات كلمة كلمه .. وانما سأتحدث عن الحالة العامة التى تعايشنا مع مروان خلال هذه الرائعة .. فهو يتحدث إلى حبيبته بمنتهى الومانسية ويصف نفسه والليل بأنهما يشبهان عيونهما .. حيث العيون السوداء اللامعه .. وحيث الشخص الغامض الملئ بالأسرار .. ثم يبتكر تعبيرا جديدا تماما حينما يقول ( ياشمس تدور هالارض حواليكى ) .. كم انت رائع يامروان .. كم هو مبدع خيالك الخصب .. (بتغيب الشمس ما بيطلع غيرك ببالى ... ) تعبيرا عن قدوم الليل الذى يذكره دائما بحبيبته .. الليل الهادئ الرومانسى الغامض ..
عموما .. اشتاق مروان كثيرا لحبيبته فى هذه الأغنيه وشوقنا معه ايضا لها .. ( أغانى الشوق ع غيابك وحيدة ) .. ( ع بالى كتير شوفك ياحياتى .. وايديكى تطل وتسلم ع ايدى ) .. الكثير من الشوق .. من معانى الحب الجميلة .. من الرومانسية الناعمه الرقيقه المهذبة .. وهذا مع يعجبنى جداااا فى مروان .. فهو لا ينظر للحب على انه تلامس مادى بين الحبيبان .. وانما الحب البرئ .. الذى يحمل المعانى المهذبة الرقيقه .. التى تخاطب المشاعر وتحركها .. وليس التى تخاطب الغرائز وهناك فرق شاسع بين هذا وذاك ... فلو تذكرنا معا .. فىكل أغانى مروان المصورة بطريقه الفيديو كليب .. كم مرة لمس مروان من يحبها ( الموديل ) فى اغنياته .. ستجد الإجابة واضحه شفافة .. لم يلمسها الا مرة واحده مع كارول سماحه فى كليب يارب وهو مشهد مسك الايادى ف اخر الكليب لم يتعد فقط مسكا للايادى وهو مش كانت تحتمه ستورى بورد الكليب .. وهذا دليل على عمق رسالته .. واحساسه الصادق بها ..
وكم يسعدنى ان اتعلق بفنان بكل هذه الصفات .. فلم يعد فى فن هذا العصر من هو خجولا .. هادئا .. رذينا .. فهذه صفات لم تعد تساعد على نجاح اى شخص مطلقا .. وانما عليه ان يكون جريئا لابعد الحدود .. ولذلك .. كم انا فخور بمروان خورى .. من تحدى كل هذه القواعد .. وعرف كيف يصل الى ما يريد بما يجب ان يفعل وما يمليه عليه ضميره فقط ليس إلا ...
التوزيع جاء مختلفا جدا عن المتوقع .. فمن توقع الليل .. توقع الكمان .. توقع الجراند بيانو .. ولذلك احسست بالاستغراب فى البداية .. ولكن بعد ذلك .. بدأت استوعب من يريد مروان توصيله لنا من خلال هذا الاسلوب الجديد .. واعتقد ان هذا النوع من الموسيقى سوف ينتشر فى القريب العاجل .. ويصبح مثل الموضة ...
نهاية الأغنيه جاءت رائعة بكل المقاييس .. جاءت طربية لتعارض الجو الغربى المسيطر على الاغنيه .. عندما استعرض مروان امكانيات صوته كمطرب .. واطربنا بالفعل وهو يشدو ... أنا واللــــيل ... بالفعل هناك الكثير من التنويع .. الكثير من الذكاء .. الكثير من الثقه بالنفس كمطرب ..
جاءا أنا والليل مختلفة تماما عن قصر الشوق .. ولذلك كما قلت ف الحلقة السابقة .. لم استطع المقارنة بينهما .. ولو حاولت المقارنة لظلمت الاثنين معا ..
ونهاية اعتقد ان مروان قد ارضى الى حد بعيد من طالبه بالتغيير قبل هذا الألبوم ..
وللحديث بقية ...