رضا: لم يعد مروان خوري ملحّنًا
بل أصبح مغنّيًا!
بيروت - نينا أبو طانوس
[url=mailto://][/url]
تميّز الفنان اللبناني رضا بالاغنية الشعبية الاجتماعية والرومانسية ولم تمنعه الصعوبات التي واجهها مع «روتانا» من المضي في مشواره الفني. يحضر راهناً ألبومه الجديد الذي سيبصر النور قريباً.
حول خلافه مع «روتانا» والفنان مروان خوري واعماله المقبلة كانت هذه الدردشة.
أين أصبح ألبومك الجديد؟
بصراحة لم أكن انوي اطلاق البوم كامل بل فكرت بالـ «سينغل»، ففي عصر الإنترنت لا حاجة للألبوم ويمكنك الحصول بسهولة على أي أغنية تريد سماعها. أصبح الألبوم في ايامنا هذه «بريستيجاً» لا أكثر. املك مجموعة من الأغنيات سجلت بعضها وطرحت أخرى في السوق ولم اعطها إلى شركة توزيع وبالتالي لم تأخذ حقها.
سيتضمن الألبوم أربع أغنيات مصرية وأربع لبنانية. تعاونت فيه مع وليد سعد وهاني عبدالكريم وعوض بدوي وسليم سلامة وهيثم زاد وياسر جلال، بالإضافة إلى أغنية زفاف بعنوان «لبّسوك» الحان هيثم زياد وكلمات احمد درويش.
متى ستطلقه؟
انشألله في الخامس من شهر أيار (مايو) المقبل.
من انتجه؟
إنه انتاجي الخاص وسأعطيه إلى شركة توزيع على غرار ألبوميّ «كفّيت ووفيت» و«غمرتيني بلطفك» اللذين انتجتهما على حسابي الخاص قبل انضمامي إلى شركة «روتانا».
ما اسم هذه الشركة؟
لن أفصح عنه.
ما حقيقة خلافك مع «روتانا»، هل صحيح أنه بسبب ريان؟
ليس بسبب ريان على الإطلاق. بدأت مشكلتي مع «روتانا» بأغنية «كبرت يا زغير» إذ أنني طلبت منها انزالها كـ«سينغل» أسوة بغيري من الفنانين أمثال صابر وفضل وسواهما، وافقت في بادئ الأمر، لكنها تراجعت عن الأمر فأنتجتها وصورتها على حسابي الخاص.
عانيت الكثير من الإهمال مع «روتانا» فعلى مدى أعوام خمسة من تعاملي معها انتجت لي ثلاثة ألبومات «راضي» «علّم ولدك» و«ودعتني»، وانتجت انا أغنيتيّ سينغل «عدى العمر» و«كبرت يا زغير» على حسابي الخاص حتى أن ثمة أغنيات ضمن الألبومات التي ذكرتها كانت على نفقتي الخاصة.
عندما قصدتَ مصر للمرة الأولى فوجىّ الجمهور المصري بأنك صاحب أغنية «عدى العمر» التي حظيت بشهرة واسعة، هل أنت مغيب إعلامياً؟
نصف مشاكلي مع «روتانا» كانت مع فرع مصر، فـ«عدى العمر» على سبيل المثال كانت اول أغنية لي باللغة المصرية، نجحت بطريقة لافتة لكن الشركة لم تعرف كيف تستغلها. حين أطلقت ألبوم «ودعتني» في مصر والذي أعتبره من أجمل ما غنيت، دعموا أغنية بعنوان «ما غريب» من ألبومي السابق «راضي» مع العلم أن جديدي كان «ودعتني».
هل ثمة من يحاربك في مصر؟
بصراحة لا أعلم، لكن تقع المسؤولية على عاتق إدارة الشركة التي من المفترض أن تنتبه إلى مصالح فنانيها. داخل روتانا حارة «كل مين ايدو إلو» وأقل سوء تفاهم يتفاقم وتبدأ «اللتلتة». ناهيك عن الاعمال التي تركت جانبا مدة طويلة فماتت موضة هذا الكليب او ذاك لأن تطور الصوت والصورة أصبح سريعاً على الساحة الفنية. بالاضافة الى انها تقدم في الحفلات والمهرجانات النجوم ذاتهم كنجوى كرم وإليسا وحسين الجسمي وشيرين وفضل شاكر. ما المانع أن أشارك نجوى أو إليسا في حفلاتهن في «جرش» أو في «هلا فبراير»، كلنا «روتانا».
لست ضد هذه الشركة بل ضد سياستها وضد بعض الأشخاص الذين يعملون فيها، فهي مليئة بالمصالح الشخصية والعمولات. اؤكد ان الجميع منزعجون منها، لكنهم لا يجرؤون على القول.
كنت ومايا نصري أول من وقع مع سالم الهندي عقد إدارة أعمال ولم يأتني يوماً بحفلة، طلبت مراراً الظهور في برنامج «أكس فاكتر» ومع وفاء الكيلاني في «ضد التيار» وكان الجواب سلبيا دائما. لهذا من حقي أن انزعج من هذه الشركة التي على الرغم من اهميتها وضخامتها إلا أنني لن ابقى فيها مذلولاً.
لماذا لم تتفق على الأمور كافة مع الشركة قبل التوقيع على العقد كي لا تسوء العلاقة بينكما لاحقا؟
تعدنا «روتانا» بالكثير ولا تنفذ شيئا.
لاحظنا أنك لم تتعاون مع الفنان مروان خوري في ألبومك الجديد، هل من خلاف بينكما؟
لم يعد مروان يلحن بل أصبح مغنيا فوجدت مصلحتي مع آخرين. كذلك حدث خلاف بيننا على أغنية «البنت اللبنانية» فبعد ان سجلتها في استديو «بلال الزين» لم يعد يريد إعطائي إياها وأخذها لنفسه. عدنا وتصالحنا في أغنية «علّم ولدك»، لكن في الحقيقة لم تصفُ النفوس. لا أريد أي شيء بل أغنيات كـ «راضي» و»علم ولدك» و»يبعت الله»، لكني لم أجد لديه هذا النوع من الأعمال. طلبت منه أغنية لألبوم «ودعتني» وانتهى ألالبوم ولم يعطني شيئا وصار يقفل جواله ولا يرد على اتصالاتي.
هل انت راض عن مسيرتك؟
أكثر من راض لأنني ملتزم بالأغنية الجيدة. فأنا أول من غنى النوع الاجتماعي واول من اطلق على نفسه اسم «سينغل» رضا. وهبني الله صوتا جميلا لذا لن يحجمني أحد لا «روتانا» ولا سواها. «الدني لو خليت خربت» ولأني اختار الكلمة المناسبة واواظب على الاهتمام بثقافتي ولغتي العربية سأنجح، صحيح انني احقق ذلك ببطء، لكني موجود دائماً.
هل انت معجب بمسيرة فنان معين؟
الفنان راغب علامة لأنه ذكي ونشيط وملتزم ومحترم.
من ينافسك راهناً؟
كل فنان يقدم عملا جيداً. حين تنافس اغنية جميلة عملا لي اشعر بالحماسة، لذا اشتري دائماً ألبومات لفنانين غيري واضعها في سيارتي، حتى إنني اضع نغمة لأغنية حسين الجسمي على جوالي. للأسف آذان الجمهور مسدودة ومشوشة حالياً وهو يشتري ألبومات من دون قيمة ويشجع الفن الهابط، طبعاً ليس كل الجمهور لأن ثمة شريحة ملتزمة بالأغنية الجيدة.
هل تنوي خوض مجال التمثيل؟
أبداً، مع اني تلقيت عروضاً كثيرة في هذا المجال. اعطاني رب العالمين صوتا جميلا فلماذا أخاطر بالتمثيل وانا أجهل ان كنت سأنجح ام لا؟ اريد الاهتمام بالغناء فحسب.
ما اجمل ما غنيت؟
أغنية «عدى العمر» لهاني عبدالكريم.
بل أصبح مغنّيًا!
بيروت - نينا أبو طانوس
[url=mailto://][/url]
تميّز الفنان اللبناني رضا بالاغنية الشعبية الاجتماعية والرومانسية ولم تمنعه الصعوبات التي واجهها مع «روتانا» من المضي في مشواره الفني. يحضر راهناً ألبومه الجديد الذي سيبصر النور قريباً.
حول خلافه مع «روتانا» والفنان مروان خوري واعماله المقبلة كانت هذه الدردشة.
أين أصبح ألبومك الجديد؟
بصراحة لم أكن انوي اطلاق البوم كامل بل فكرت بالـ «سينغل»، ففي عصر الإنترنت لا حاجة للألبوم ويمكنك الحصول بسهولة على أي أغنية تريد سماعها. أصبح الألبوم في ايامنا هذه «بريستيجاً» لا أكثر. املك مجموعة من الأغنيات سجلت بعضها وطرحت أخرى في السوق ولم اعطها إلى شركة توزيع وبالتالي لم تأخذ حقها.
سيتضمن الألبوم أربع أغنيات مصرية وأربع لبنانية. تعاونت فيه مع وليد سعد وهاني عبدالكريم وعوض بدوي وسليم سلامة وهيثم زاد وياسر جلال، بالإضافة إلى أغنية زفاف بعنوان «لبّسوك» الحان هيثم زياد وكلمات احمد درويش.
متى ستطلقه؟
انشألله في الخامس من شهر أيار (مايو) المقبل.
من انتجه؟
إنه انتاجي الخاص وسأعطيه إلى شركة توزيع على غرار ألبوميّ «كفّيت ووفيت» و«غمرتيني بلطفك» اللذين انتجتهما على حسابي الخاص قبل انضمامي إلى شركة «روتانا».
ما اسم هذه الشركة؟
لن أفصح عنه.
ما حقيقة خلافك مع «روتانا»، هل صحيح أنه بسبب ريان؟
ليس بسبب ريان على الإطلاق. بدأت مشكلتي مع «روتانا» بأغنية «كبرت يا زغير» إذ أنني طلبت منها انزالها كـ«سينغل» أسوة بغيري من الفنانين أمثال صابر وفضل وسواهما، وافقت في بادئ الأمر، لكنها تراجعت عن الأمر فأنتجتها وصورتها على حسابي الخاص.
عانيت الكثير من الإهمال مع «روتانا» فعلى مدى أعوام خمسة من تعاملي معها انتجت لي ثلاثة ألبومات «راضي» «علّم ولدك» و«ودعتني»، وانتجت انا أغنيتيّ سينغل «عدى العمر» و«كبرت يا زغير» على حسابي الخاص حتى أن ثمة أغنيات ضمن الألبومات التي ذكرتها كانت على نفقتي الخاصة.
عندما قصدتَ مصر للمرة الأولى فوجىّ الجمهور المصري بأنك صاحب أغنية «عدى العمر» التي حظيت بشهرة واسعة، هل أنت مغيب إعلامياً؟
نصف مشاكلي مع «روتانا» كانت مع فرع مصر، فـ«عدى العمر» على سبيل المثال كانت اول أغنية لي باللغة المصرية، نجحت بطريقة لافتة لكن الشركة لم تعرف كيف تستغلها. حين أطلقت ألبوم «ودعتني» في مصر والذي أعتبره من أجمل ما غنيت، دعموا أغنية بعنوان «ما غريب» من ألبومي السابق «راضي» مع العلم أن جديدي كان «ودعتني».
هل ثمة من يحاربك في مصر؟
بصراحة لا أعلم، لكن تقع المسؤولية على عاتق إدارة الشركة التي من المفترض أن تنتبه إلى مصالح فنانيها. داخل روتانا حارة «كل مين ايدو إلو» وأقل سوء تفاهم يتفاقم وتبدأ «اللتلتة». ناهيك عن الاعمال التي تركت جانبا مدة طويلة فماتت موضة هذا الكليب او ذاك لأن تطور الصوت والصورة أصبح سريعاً على الساحة الفنية. بالاضافة الى انها تقدم في الحفلات والمهرجانات النجوم ذاتهم كنجوى كرم وإليسا وحسين الجسمي وشيرين وفضل شاكر. ما المانع أن أشارك نجوى أو إليسا في حفلاتهن في «جرش» أو في «هلا فبراير»، كلنا «روتانا».
لست ضد هذه الشركة بل ضد سياستها وضد بعض الأشخاص الذين يعملون فيها، فهي مليئة بالمصالح الشخصية والعمولات. اؤكد ان الجميع منزعجون منها، لكنهم لا يجرؤون على القول.
كنت ومايا نصري أول من وقع مع سالم الهندي عقد إدارة أعمال ولم يأتني يوماً بحفلة، طلبت مراراً الظهور في برنامج «أكس فاكتر» ومع وفاء الكيلاني في «ضد التيار» وكان الجواب سلبيا دائما. لهذا من حقي أن انزعج من هذه الشركة التي على الرغم من اهميتها وضخامتها إلا أنني لن ابقى فيها مذلولاً.
لماذا لم تتفق على الأمور كافة مع الشركة قبل التوقيع على العقد كي لا تسوء العلاقة بينكما لاحقا؟
تعدنا «روتانا» بالكثير ولا تنفذ شيئا.
لاحظنا أنك لم تتعاون مع الفنان مروان خوري في ألبومك الجديد، هل من خلاف بينكما؟
لم يعد مروان يلحن بل أصبح مغنيا فوجدت مصلحتي مع آخرين. كذلك حدث خلاف بيننا على أغنية «البنت اللبنانية» فبعد ان سجلتها في استديو «بلال الزين» لم يعد يريد إعطائي إياها وأخذها لنفسه. عدنا وتصالحنا في أغنية «علّم ولدك»، لكن في الحقيقة لم تصفُ النفوس. لا أريد أي شيء بل أغنيات كـ «راضي» و»علم ولدك» و»يبعت الله»، لكني لم أجد لديه هذا النوع من الأعمال. طلبت منه أغنية لألبوم «ودعتني» وانتهى ألالبوم ولم يعطني شيئا وصار يقفل جواله ولا يرد على اتصالاتي.
هل انت راض عن مسيرتك؟
أكثر من راض لأنني ملتزم بالأغنية الجيدة. فأنا أول من غنى النوع الاجتماعي واول من اطلق على نفسه اسم «سينغل» رضا. وهبني الله صوتا جميلا لذا لن يحجمني أحد لا «روتانا» ولا سواها. «الدني لو خليت خربت» ولأني اختار الكلمة المناسبة واواظب على الاهتمام بثقافتي ولغتي العربية سأنجح، صحيح انني احقق ذلك ببطء، لكني موجود دائماً.
هل انت معجب بمسيرة فنان معين؟
الفنان راغب علامة لأنه ذكي ونشيط وملتزم ومحترم.
من ينافسك راهناً؟
كل فنان يقدم عملا جيداً. حين تنافس اغنية جميلة عملا لي اشعر بالحماسة، لذا اشتري دائماً ألبومات لفنانين غيري واضعها في سيارتي، حتى إنني اضع نغمة لأغنية حسين الجسمي على جوالي. للأسف آذان الجمهور مسدودة ومشوشة حالياً وهو يشتري ألبومات من دون قيمة ويشجع الفن الهابط، طبعاً ليس كل الجمهور لأن ثمة شريحة ملتزمة بالأغنية الجيدة.
هل تنوي خوض مجال التمثيل؟
أبداً، مع اني تلقيت عروضاً كثيرة في هذا المجال. اعطاني رب العالمين صوتا جميلا فلماذا أخاطر بالتمثيل وانا أجهل ان كنت سأنجح ام لا؟ اريد الاهتمام بالغناء فحسب.
ما اجمل ما غنيت؟
أغنية «عدى العمر» لهاني عبدالكريم.