منقول من الجروب
شكرا للاخت نور نوح على المقال
مرة جديدة يكتب مروان خوري ما يفاجئنا ويطرح أمامنا تفكير هذا الشاب الفنان الذي يمتلك الكثير من الأفكار الجريئة حينا والمنتفضة على روتين الأغنية والكلمة حينا آخر.
فبعدما كتب مروان لماجدة الرومي أغنية توجّهت الى نماذج من الناس كانت مخفية وقال:
" غني للناس للحب غني لدقة قلب غني لرفيق الدرب
غني لقلب مشتاق ناطر على نار غني لحلم عا وراق وبعدو ما صار..."
ها هو اليوم يتوجّه، بصوت نقولا سعادة نخلة، الى المرأة التي يحلم بها ويطمح بوجودها في كل زاوية من زوايا تفكيره فيقول لها آمرا إياها بمحبة:
"لفّي الدني طول وعرض رح ترجعي هيدي الأرض حلوة لأنها مدوّرة
حبّي افرحي وتوجّعي بحبك ما رح تفرق معي حلوة القصيدة مغيّرة
انتي الورد انتي العطر انتي السعادة مصوّرة يطقّوا الرجال من القهر الدنيي بلاكي مسخرا... عيشي حياتك والعمر الدنيي ما رح تمشي لورا
كوني شعر كوني نثر كوني كتاب بينقرا
لكن على لإسم الزهر من أول لآخر سطر... كوني مرا".
يفتش مروان خوري عن المرأة التي تفتخر بأنها امرأة، يفتش عن المرأة التي تختبئ خلف الكثير من الحجج والتفاصيل البالية فيدعوها الى التفلّت من كل القيود والمعايير للوصول الى ذروة الحياة، فيأمرها بالإعتراف بنفسها وبذاتها وبحقيقتها.
يغني نقولا سعادة نخلة هذه الكلمات فتصلنا عبر صوته الواثق الذي يجعل من الكلمات أمرا واقعا وحقيقة راسخة، فصوت نخلة يتمتع بثقة بالنفس تريح المستمع وتشعره بأن ما يقال هو أمر واقع لا بد منه.
أغنية جيدة ومميزة أرادها مروان خوري رسالة الى المرأة الشرقية المتأرجحة بين الممنوع والمرغوب كما أوصلها نقولا سعادة نخلة الى المستمعين والمشاهدين بطريقة عفوية وطبيعية وصادقة أبعدت عنها صفة الوعظ المباشر والإنتقاد الفاضح فوصلت أغنية "كوني مرا" الى كل أذن وعين كرسالة تاكيد وليس كرسالة توجيهية تشير بالأصابع الى الخطأ بغية المعالجة
شكرا للاخت نور نوح على المقال
نقولا سعادة نخلة: "كوني مرا"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
فبعدما كتب مروان لماجدة الرومي أغنية توجّهت الى نماذج من الناس كانت مخفية وقال:
" غني للناس للحب غني لدقة قلب غني لرفيق الدرب
غني لقلب مشتاق ناطر على نار غني لحلم عا وراق وبعدو ما صار..."
ها هو اليوم يتوجّه، بصوت نقولا سعادة نخلة، الى المرأة التي يحلم بها ويطمح بوجودها في كل زاوية من زوايا تفكيره فيقول لها آمرا إياها بمحبة:
"لفّي الدني طول وعرض رح ترجعي هيدي الأرض حلوة لأنها مدوّرة
حبّي افرحي وتوجّعي بحبك ما رح تفرق معي حلوة القصيدة مغيّرة
انتي الورد انتي العطر انتي السعادة مصوّرة يطقّوا الرجال من القهر الدنيي بلاكي مسخرا... عيشي حياتك والعمر الدنيي ما رح تمشي لورا
كوني شعر كوني نثر كوني كتاب بينقرا
لكن على لإسم الزهر من أول لآخر سطر... كوني مرا".
يفتش مروان خوري عن المرأة التي تفتخر بأنها امرأة، يفتش عن المرأة التي تختبئ خلف الكثير من الحجج والتفاصيل البالية فيدعوها الى التفلّت من كل القيود والمعايير للوصول الى ذروة الحياة، فيأمرها بالإعتراف بنفسها وبذاتها وبحقيقتها.
يغني نقولا سعادة نخلة هذه الكلمات فتصلنا عبر صوته الواثق الذي يجعل من الكلمات أمرا واقعا وحقيقة راسخة، فصوت نخلة يتمتع بثقة بالنفس تريح المستمع وتشعره بأن ما يقال هو أمر واقع لا بد منه.
أغنية جيدة ومميزة أرادها مروان خوري رسالة الى المرأة الشرقية المتأرجحة بين الممنوع والمرغوب كما أوصلها نقولا سعادة نخلة الى المستمعين والمشاهدين بطريقة عفوية وطبيعية وصادقة أبعدت عنها صفة الوعظ المباشر والإنتقاد الفاضح فوصلت أغنية "كوني مرا" الى كل أذن وعين كرسالة تاكيد وليس كرسالة توجيهية تشير بالأصابع الى الخطأ بغية المعالجة