يقوم بنحت الكلمات بقلبه وعقله فيغازلها بأروع الأفكار ويسحرها بصوته الأخاذ ومن ثم تخرج منه بكل لباقة واحترام كالعسل الصافي والندى المعطر, فهو ينطق أرقى الكلام و أغلاه ليفجر في قلوب الناس خفيف الآلات وصدى النغمات .
قصوره ,قصور حبٍ تحومُ حول مداره الخفّاق و فرسه البيضاء تنتظر خيّالها ليملئها خُضرةً وأحلام.
أشعر بكلامه الحياء وسحره, الفرحة وقيمتها , الرجولة بتواضعها , الجدية وموضوعيتها , النكتة في وقتها , تمسكه بمستقبله و ايمانه بالله وعودته لدعاءه.
هو كجرعة دواء عندما أسمعها في وضح النهار ومنتصف الليل يكفي أنها تشعرني بالطمأنينة كقبلة على الجبين تدخل بحر الرأس الواسع فتحرر بداخله الأفكار فهي ألحان عذبة لحنتها أجمل الأيادي وأخطر فكر موسيقي في عالم الذوق والإحساس, وكلمات ألفتها عيون ساحرة وقلب خالص الشفافية .
هذا هو قدوتي في الحياة والفن فهو يمحي الأحزان ويملأ الآذان قصائداً كلها رقة وحنان تنبع من قلب أعظم فنان مروان خوري.
أيّها المنقذ أقول لك:
- أنت امل الفن ومنقذه
- نحن جميعاً أسرى لفنك
- يستحيل علينا أن نحب بعدك
- نحن جميعاً أسرى لشخصك
- يستحيل علينا أن نهوى سواك
أسيرة فنك وشخصك :
- أسيرة مروان خوري