[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الليلة هنا خريفية بامتياز، وان توالت كل الفصول بشدتها وبرودتها. فهو عرف كيف ينثر ويعري دواخله. مروان خوري الهادىء كنسمة تماما كاشجان الحانه، تساقط كلاما في لقائه مع جومانة بو عيد في "كلمة فصل
اطلالاته قليلة ولقاءاته نادرة، لان اكثرية البرامج لا تجذبه، فعلاقته بالاعلام انتقائية جدا، لانه ادرك ان الصحافة تسيء فهمه احيانا وتحور نصه، وتأخذه الى اماكن لا يريد قصدها. لذا يختار الاقلام واللقاءات التي يعرف فيها بانه سيصل كما يشتهي.
مروان خوري الذي كتب ولحن للمراة، لم تسكنه امراة واحدة، يقول لجومانة: لا يوجد عندي شروط مع المراة لا في شكلها ولا في شخصيتها، المهم عاطفتها وتخذبني عيونها. لذا لا يمكن ان اختصر عالم العاطفة بامراة واحدة. في البرد والعتمة قال مروان المراة قد تغادرني قبل ان اغادرها. فانا اجد في الارتباط الابدي صعوبة ، لاني اخاف على حريتي واستقلاليتي، وهذا لا يعني اني ضد الزواج، الذي هو اساس العائلة والانجاب لكن بامكاني ان اعيش مع امراة بال رابط.
الفنان الذي غني"خاينة" يخون حبيبته ولا ينكر ذلك، لكن العمر وتركيبته الجسدية اليوم جعلته يتغير في اهوائه العاطفية ويحاول ان يكون صادقا في حبه كما في فنه.
جومانة نثرت امامه كل الاسئلة ووصلت الى المجتمع والسياسة مستطلعة دواخله وانتماءاته فقال لها لا احب السياسة ولست مع اي فريق لاني لا اجد في اي جهة سياسية تمثيل حقيقي للوطن لذا انا ضد هذه الديمقراطية التي افرزت اراء وافرقاء متعددة صاروا خصوما على حساب الوطن. ويحمل مروان المجتمع مسؤولية تجاه نشأة وطباع الاطفال الذين قد يكونوا شيئا اخر، هذا المجتمع هو الذي يعلمهم لبس الاقنعة الخفيفية احيانا حتى يسلك طريقه دون اذية لنفسه او لسواه.
سمته جومانة الفنان الشامل، فهو الموسيقي والشاعر والمطرب ، ودست له سؤالا حول الغيرة ، فكشف سره واعلن انه يغار من برامج الهواة التي تطلق الفنان في يوم وليلة وهو الذي تعذب حتى وصل الى ما عليه ولزمه الوقت الكثير في حين ان نجومية ملحم زين تثيره وتغيره.
مفاجاة الحلقة ريبورتاجا عن مدرسة ومدرسين مروان خوري في طفولته مما افاض الدمعة في عينيه لان الماضي السحيق يعيده الى احلامه الوردية فهو يملك زمام الحاضر وضعيف امام الماضي. وكذلك اتصال مع الفنانة وردة الجزائرية التي قالت بانه الملحن المختلف ، وهو على قدر المسؤولية في حال تعاونت معه. اما الشهادة الاخرى البارزة فكانت من الاعلامي غسان بن جدو الذي اعطى مروان مديحا مؤثرا جدا فهو المتواطىء معه دون ان يعرفه ويجد في فنه طمانينة قد تصل الى ابنائه برقي ، في زمن بات الفن فيه عبثي، وطلب منه ان يتفرغ لتحضير اوبرايت موسيقية وعمل مسرحي تاريخي لان من مثله يليق ان يكون من كبار الفنانين.
مروان الذي لحن لاصوات كثيرة ، وهو مطرب ايضا لكن كل فنان يضفي على الحانه من شخصيته وروحه قد تكون هذه الروح مختلفة لو غنى هو هذا اللحن، لكن يبقى صابر الرباعي وفضل شاكر اكثر من اعطى لحنه قيمة واحساسا.
وتدلف جومانة الى علاقته مع نقولا سعاده نخله الذي لحن وغنى كلمات مروان، قائلا لها هناك شيء مشترك مع نقولا فانا احب واقيم الحانه علما بانه يراني شاعرا اكثر مني ملحنا ولا مانع عندي بان اغني من كلمات والحان نقولا.
ويعترف مروان بانه ينسجم جدا مع كارول سماحه فهي قادرة على ترجمة افكاره ، ويجد في ماجدة الروحي مشجعا له، وقريبا سيلحن ويغني اغنية اخرى من كلماتها حول الخيانة ، فهي القادرةعلى الكتابة بطريقة خاصة ملؤها الايقاع والموسيقى.
ولم تنس جومانة ان تفرد امامه عناوين قالها في الصحف: "كاظم الساهر سجين نزار قباني" علما بانه لحن من اشعار قباني. فاوضح قائلا : "انا لحنت بطلب من ماجدة الرومي لاني اعتبر من يلحن لمثل هذا الشاعر الكبير سيجد صعوبة في ان يذهب بعيدا اكثر من ذلك وان يخرج من عالمه الكبير وهذا ما عانيته عندما تكلمت عن كاظم الساهر.
يعلن مروان خروي الذي دخل الخليج مع صوت عبد المجيد عبدالله بانه سيلحن قريبا لاصوات اخرى كبيرة مثل نور مهنا وميادة الحناوي وفناني جدد لان في مثل هذا التنوع يكمن التحدي عنده.
شكل مروان حديقة الاصوات المميزة انتقاءا وليس حصرا من صابر الرباعي وفضل شاكر وملحم زين واصالة وماجدة الرومي وشرين عبد الوهاب . ولم يخش ان يسمي الملحنين الذين يلتفت الى الحانهم مثل وليد سعد ومحمد يحيى من مصر وسمير صفير وطارق ابو جوده ونقولا سعاده من لبنان.
امام سيل مروان خوري في الكلام ، توقفت جومانة لتسأله عن علاقة غرامية جمعته بفنانة عندما تعامل معها، فقال بصراحة صار في اعجاب وانتهي الامر الان . فانا لست على علاقة غرامية مع احد اليوم. وان تزوجت في يوم ما وانجبت احب ان يكون لدي ابنة اولا ولا مانع عندي من ان ازوجها من غير دينها لاني اعتبر الحب ابعد من القوانين والحدود البشرية.
في "كلمة فصل" حدد مروان خياره واختار دخول المجهول مع جومانة. اما ان يفوز بقيادة سيارة بورش لمدة شهر مع كامل مصاريفها او يتنازل عن اغنية كتبها ولحنها والبرنامج يحدد لمن تذهب الاغنية . وكان الخيار بالتنازل عن الاغنية ، وهو يضع يده على قلبه تاركا للمايسترو ايلي العليا ان يحسن اختيار لمن ستذهب الاغنية. خاتما الليل بفصل من الشكر والحب للجميع والكل يردد اغانيه "بتمون" "وانا والليل" ....
منقول من بانيت
تحياتي
العازف
الليلة هنا خريفية بامتياز، وان توالت كل الفصول بشدتها وبرودتها. فهو عرف كيف ينثر ويعري دواخله. مروان خوري الهادىء كنسمة تماما كاشجان الحانه، تساقط كلاما في لقائه مع جومانة بو عيد في "كلمة فصل
اطلالاته قليلة ولقاءاته نادرة، لان اكثرية البرامج لا تجذبه، فعلاقته بالاعلام انتقائية جدا، لانه ادرك ان الصحافة تسيء فهمه احيانا وتحور نصه، وتأخذه الى اماكن لا يريد قصدها. لذا يختار الاقلام واللقاءات التي يعرف فيها بانه سيصل كما يشتهي.
مروان خوري الذي كتب ولحن للمراة، لم تسكنه امراة واحدة، يقول لجومانة: لا يوجد عندي شروط مع المراة لا في شكلها ولا في شخصيتها، المهم عاطفتها وتخذبني عيونها. لذا لا يمكن ان اختصر عالم العاطفة بامراة واحدة. في البرد والعتمة قال مروان المراة قد تغادرني قبل ان اغادرها. فانا اجد في الارتباط الابدي صعوبة ، لاني اخاف على حريتي واستقلاليتي، وهذا لا يعني اني ضد الزواج، الذي هو اساس العائلة والانجاب لكن بامكاني ان اعيش مع امراة بال رابط.
الفنان الذي غني"خاينة" يخون حبيبته ولا ينكر ذلك، لكن العمر وتركيبته الجسدية اليوم جعلته يتغير في اهوائه العاطفية ويحاول ان يكون صادقا في حبه كما في فنه.
جومانة نثرت امامه كل الاسئلة ووصلت الى المجتمع والسياسة مستطلعة دواخله وانتماءاته فقال لها لا احب السياسة ولست مع اي فريق لاني لا اجد في اي جهة سياسية تمثيل حقيقي للوطن لذا انا ضد هذه الديمقراطية التي افرزت اراء وافرقاء متعددة صاروا خصوما على حساب الوطن. ويحمل مروان المجتمع مسؤولية تجاه نشأة وطباع الاطفال الذين قد يكونوا شيئا اخر، هذا المجتمع هو الذي يعلمهم لبس الاقنعة الخفيفية احيانا حتى يسلك طريقه دون اذية لنفسه او لسواه.
سمته جومانة الفنان الشامل، فهو الموسيقي والشاعر والمطرب ، ودست له سؤالا حول الغيرة ، فكشف سره واعلن انه يغار من برامج الهواة التي تطلق الفنان في يوم وليلة وهو الذي تعذب حتى وصل الى ما عليه ولزمه الوقت الكثير في حين ان نجومية ملحم زين تثيره وتغيره.
مفاجاة الحلقة ريبورتاجا عن مدرسة ومدرسين مروان خوري في طفولته مما افاض الدمعة في عينيه لان الماضي السحيق يعيده الى احلامه الوردية فهو يملك زمام الحاضر وضعيف امام الماضي. وكذلك اتصال مع الفنانة وردة الجزائرية التي قالت بانه الملحن المختلف ، وهو على قدر المسؤولية في حال تعاونت معه. اما الشهادة الاخرى البارزة فكانت من الاعلامي غسان بن جدو الذي اعطى مروان مديحا مؤثرا جدا فهو المتواطىء معه دون ان يعرفه ويجد في فنه طمانينة قد تصل الى ابنائه برقي ، في زمن بات الفن فيه عبثي، وطلب منه ان يتفرغ لتحضير اوبرايت موسيقية وعمل مسرحي تاريخي لان من مثله يليق ان يكون من كبار الفنانين.
مروان الذي لحن لاصوات كثيرة ، وهو مطرب ايضا لكن كل فنان يضفي على الحانه من شخصيته وروحه قد تكون هذه الروح مختلفة لو غنى هو هذا اللحن، لكن يبقى صابر الرباعي وفضل شاكر اكثر من اعطى لحنه قيمة واحساسا.
وتدلف جومانة الى علاقته مع نقولا سعاده نخله الذي لحن وغنى كلمات مروان، قائلا لها هناك شيء مشترك مع نقولا فانا احب واقيم الحانه علما بانه يراني شاعرا اكثر مني ملحنا ولا مانع عندي بان اغني من كلمات والحان نقولا.
ويعترف مروان بانه ينسجم جدا مع كارول سماحه فهي قادرة على ترجمة افكاره ، ويجد في ماجدة الروحي مشجعا له، وقريبا سيلحن ويغني اغنية اخرى من كلماتها حول الخيانة ، فهي القادرةعلى الكتابة بطريقة خاصة ملؤها الايقاع والموسيقى.
ولم تنس جومانة ان تفرد امامه عناوين قالها في الصحف: "كاظم الساهر سجين نزار قباني" علما بانه لحن من اشعار قباني. فاوضح قائلا : "انا لحنت بطلب من ماجدة الرومي لاني اعتبر من يلحن لمثل هذا الشاعر الكبير سيجد صعوبة في ان يذهب بعيدا اكثر من ذلك وان يخرج من عالمه الكبير وهذا ما عانيته عندما تكلمت عن كاظم الساهر.
يعلن مروان خروي الذي دخل الخليج مع صوت عبد المجيد عبدالله بانه سيلحن قريبا لاصوات اخرى كبيرة مثل نور مهنا وميادة الحناوي وفناني جدد لان في مثل هذا التنوع يكمن التحدي عنده.
شكل مروان حديقة الاصوات المميزة انتقاءا وليس حصرا من صابر الرباعي وفضل شاكر وملحم زين واصالة وماجدة الرومي وشرين عبد الوهاب . ولم يخش ان يسمي الملحنين الذين يلتفت الى الحانهم مثل وليد سعد ومحمد يحيى من مصر وسمير صفير وطارق ابو جوده ونقولا سعاده من لبنان.
امام سيل مروان خوري في الكلام ، توقفت جومانة لتسأله عن علاقة غرامية جمعته بفنانة عندما تعامل معها، فقال بصراحة صار في اعجاب وانتهي الامر الان . فانا لست على علاقة غرامية مع احد اليوم. وان تزوجت في يوم ما وانجبت احب ان يكون لدي ابنة اولا ولا مانع عندي من ان ازوجها من غير دينها لاني اعتبر الحب ابعد من القوانين والحدود البشرية.
في "كلمة فصل" حدد مروان خياره واختار دخول المجهول مع جومانة. اما ان يفوز بقيادة سيارة بورش لمدة شهر مع كامل مصاريفها او يتنازل عن اغنية كتبها ولحنها والبرنامج يحدد لمن تذهب الاغنية . وكان الخيار بالتنازل عن الاغنية ، وهو يضع يده على قلبه تاركا للمايسترو ايلي العليا ان يحسن اختيار لمن ستذهب الاغنية. خاتما الليل بفصل من الشكر والحب للجميع والكل يردد اغانيه "بتمون" "وانا والليل" ....
منقول من بانيت
تحياتي
العازف