في إطار الحرص الدائم لكبريات الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا علي توفير التسهيلات أمام مستخدمي الأجهزة الإلكترونية الحديثة، قامت مؤخرا ً العملاقة الأميركية "آبل" بطرح مجموعة أشكال مبتكرة ومستحدثة لقفازات يد جديدة تم تصميمها خصيصا ً لمساعدة المستخدمين علي تشغيل أجهزتهم ذات أنظمة اللمس المتعددة بصورة أكثر كفاءة وأفضل من حيث التحكم خلال تواجدهم في أجواء مناخية قارصة البرودة.
وقالت "آبل" أن تلك القفازات الجديدة التي أطلقت عليها اسم الـ " iGlove "، هي عبارة عن قفازات مزودة بنظام مكون من طبقتين وشديد الحساسية بالنسبة لعملية اللمس. وقد تم تصميم هاتين الطبقتين ( طبقة خارجية سميكة من الصوف وأخري داخلية رفيعة وموصلة ) بحيث يمكنها القيام بنفس دور الإصبع البشري الذي يمكنه توصيل الكهرباء. وقد حرص العاملون بالشركة الأميركية علي جعل تصميم طرف الإصبع مزود بفتحات تمكن المستخدمين من وضع أصابعهم ولمس أي جزء من الشاشة بينما يتمتعون باتقاء شر برودة الجو عن طريق الطبقة الداخلية.
ووفقا لما يقول الدليل الخاص بالتطبيق التقني الجديد " عندما يرتدي المستخدمون قفازات سميكة أو قفازات ضخمة في الظروف المناخية الباردة، ربما يعمل فقدان المردود اللمسي للمستخدم علي منع المستخدم من تشغيل أجهزته الإلكترونية علي نحو منضبط، الأمر الذي يصيب كثيرين بالإحباط. وإذا ما قام المستخدم بخلع قفازاته، تصبح يده باردة ويشعر نتيجة لذلك بعدم الارتياح، وهو ما يؤدي أيضا لإصابته بالإحباط ".
وقالت تقارير صحافية أن الشركة الأميركية لجأت إلي تلك الخطط المستحدثة لتصميم مثل هذه القفازات الجديدة بعد أن بدأ يشكو مستخدمو أجهزة "الآيفون" المبتكرة في كندا والمناطق الشمالية من الولايات المتحدة من أن أجهزتهم الخلوية المحمولة لا تعمل بشكل جيد عندما يرتدون قفازاتهم العادية، ما كان حافزا لشركة "آبل" لتصميم تلك القفازات.
[img][/img]
وقالت "آبل" أن تلك القفازات الجديدة التي أطلقت عليها اسم الـ " iGlove "، هي عبارة عن قفازات مزودة بنظام مكون من طبقتين وشديد الحساسية بالنسبة لعملية اللمس. وقد تم تصميم هاتين الطبقتين ( طبقة خارجية سميكة من الصوف وأخري داخلية رفيعة وموصلة ) بحيث يمكنها القيام بنفس دور الإصبع البشري الذي يمكنه توصيل الكهرباء. وقد حرص العاملون بالشركة الأميركية علي جعل تصميم طرف الإصبع مزود بفتحات تمكن المستخدمين من وضع أصابعهم ولمس أي جزء من الشاشة بينما يتمتعون باتقاء شر برودة الجو عن طريق الطبقة الداخلية.
ووفقا لما يقول الدليل الخاص بالتطبيق التقني الجديد " عندما يرتدي المستخدمون قفازات سميكة أو قفازات ضخمة في الظروف المناخية الباردة، ربما يعمل فقدان المردود اللمسي للمستخدم علي منع المستخدم من تشغيل أجهزته الإلكترونية علي نحو منضبط، الأمر الذي يصيب كثيرين بالإحباط. وإذا ما قام المستخدم بخلع قفازاته، تصبح يده باردة ويشعر نتيجة لذلك بعدم الارتياح، وهو ما يؤدي أيضا لإصابته بالإحباط ".
وقالت تقارير صحافية أن الشركة الأميركية لجأت إلي تلك الخطط المستحدثة لتصميم مثل هذه القفازات الجديدة بعد أن بدأ يشكو مستخدمو أجهزة "الآيفون" المبتكرة في كندا والمناطق الشمالية من الولايات المتحدة من أن أجهزتهم الخلوية المحمولة لا تعمل بشكل جيد عندما يرتدون قفازاتهم العادية، ما كان حافزا لشركة "آبل" لتصميم تلك القفازات.
[img][/img]