توج فريق أشبيلية بلقب كأس السوبر الأسباني لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه على حساب ريال مدريد بعد تغلبه عليه 5/3 مساء أمس الأحد على ملعب "سانتياجو برنابيو".
وكان أشبيلية قد فاز على ريال مدريد 1/صفر ذهابا وبذلك يفوز أشبيلية حامل لقب كأس أسبانيا بنتيجة 6/3 في مجموع لقاءي الذهاب والإياب أمام ريال مدريد حامل لقب الدوري الأسباني.
ويشار إلى أن ريال مدريد نادرا ما يتلقى مثل هذه الهزيمة على ملعبه.
واللقب هو الخامس الذي يحرزه أشبيلية خلال 15 شهرا وهي الفترة الأكثر نجاحا للنادي في تاريخه الذي يرجع إلى 102 عام.
ويدين أشبيلية بفضل كبير للاعبيه فريدريك كانوتي ، الذي أحرز له ثلاثة أهداف (هاتريك) في مباراة أمس ولاعب خط الوسط البرازيلي ديرني ريناتو الذي سجل الهدفين الآخرين.
وقال ريناتو "استحقنا الفوز عليهم مجددا وإحراز اللقب. كنا نشطين في الهجوم حقا ونستحق إحراز خمسة أهداف".
وهنأ راؤول جونزاليس قائد فريق ريال مدريد ، أشبيلية على الفوز وبعدها أبدى تحسره على أن فريقه "يفتقد المهارة في كلا منطقتي الجزاء".
والهزيمة هي السادسة لريال مدريد في المباريات التسع التي خاضها قبل بدء الموسم المقبل من الدوري الأسباني وهو ما يزيد الضغط على الألماني بيرند شوستر المدير الفني الجديد للفريق والذي يتحتم عليه العمل الجاد من أجل تدعيم خط الدفاع الضعيف في الفريق.
وافتتح أشبيلية التسجيل في الدقيقة 16 بهدف للاعب ديرني ريناتو سجله بتسديدة من مسافة قريبة من المرمى وسط ارتباك في منطقة الجزاء أحدثته ضربة حرة سددها دودا.
وبعد سبع دقائق تعادل ريال مدريد بهدف سجله لاعبه الجديد رويستون درينتي من تسديدة من مسافة 25 ياردة ولكن ريناتو تقدم مجددا لأشبيلية في الدقيقة 28 بمساعدة دودا.
وفي الدقيقة 37 سجل فريدريك كانوتي الهدف الثالث لأشبيلية من ضربة جزاء احتسبها الحكم إثر قيام بيبي مدافع ريال مدريد الجديد بلمس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء.
وقلص النجم الإيطالي فابيو كانافارو الفارق عندما سجل الهدف الثاني لريال مدريد في الدقيقة 45 إثر ضربة حرة لينتهي الشوط الأول بتقدم أشبيلية 3/.2
وفي الشوط الثاني جدد سيرخيو راموس أمل ريال مدريد عندما سجل له هدف التعادل 3/3 في الدقيقة 78 ولكن أشبيلية تقدم مجددا بعد ثلاث دقائق فقط بالهدف الثاني لكانوتي وأحرزه بمساعدة الظهير الأيمن دانييل ألفيس الذي ربما كان يشارك في آخر مبارياته مع أشبيلية.
واختتم كانوتي التسجيل في الوقت القاتل من المباراة بالهدف الثالث له والخامس لفريقه وسجله بمساعدة إنزو ماريسكا.
وجاء الفوز في مباراة أمس ليرفع معنويات لاعبي أشبيلية قبل خوض المباراة المقررة أمام آيك أثينا اليوناني في إياب الدور الثالث الأخير من التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا وكذلك قبل مباراة كأس السوبر الأوروبي التي يخوضها أشبيلية ، باعتباره حامل لقب كأس الإتحاد الأوروبي ، أمام ميلان الإيطالي حامل لقب دوري أبطال أور
وكان أشبيلية قد فاز على ريال مدريد 1/صفر ذهابا وبذلك يفوز أشبيلية حامل لقب كأس أسبانيا بنتيجة 6/3 في مجموع لقاءي الذهاب والإياب أمام ريال مدريد حامل لقب الدوري الأسباني.
ويشار إلى أن ريال مدريد نادرا ما يتلقى مثل هذه الهزيمة على ملعبه.
واللقب هو الخامس الذي يحرزه أشبيلية خلال 15 شهرا وهي الفترة الأكثر نجاحا للنادي في تاريخه الذي يرجع إلى 102 عام.
ويدين أشبيلية بفضل كبير للاعبيه فريدريك كانوتي ، الذي أحرز له ثلاثة أهداف (هاتريك) في مباراة أمس ولاعب خط الوسط البرازيلي ديرني ريناتو الذي سجل الهدفين الآخرين.
وقال ريناتو "استحقنا الفوز عليهم مجددا وإحراز اللقب. كنا نشطين في الهجوم حقا ونستحق إحراز خمسة أهداف".
وهنأ راؤول جونزاليس قائد فريق ريال مدريد ، أشبيلية على الفوز وبعدها أبدى تحسره على أن فريقه "يفتقد المهارة في كلا منطقتي الجزاء".
والهزيمة هي السادسة لريال مدريد في المباريات التسع التي خاضها قبل بدء الموسم المقبل من الدوري الأسباني وهو ما يزيد الضغط على الألماني بيرند شوستر المدير الفني الجديد للفريق والذي يتحتم عليه العمل الجاد من أجل تدعيم خط الدفاع الضعيف في الفريق.
وافتتح أشبيلية التسجيل في الدقيقة 16 بهدف للاعب ديرني ريناتو سجله بتسديدة من مسافة قريبة من المرمى وسط ارتباك في منطقة الجزاء أحدثته ضربة حرة سددها دودا.
وبعد سبع دقائق تعادل ريال مدريد بهدف سجله لاعبه الجديد رويستون درينتي من تسديدة من مسافة 25 ياردة ولكن ريناتو تقدم مجددا لأشبيلية في الدقيقة 28 بمساعدة دودا.
وفي الدقيقة 37 سجل فريدريك كانوتي الهدف الثالث لأشبيلية من ضربة جزاء احتسبها الحكم إثر قيام بيبي مدافع ريال مدريد الجديد بلمس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء.
وقلص النجم الإيطالي فابيو كانافارو الفارق عندما سجل الهدف الثاني لريال مدريد في الدقيقة 45 إثر ضربة حرة لينتهي الشوط الأول بتقدم أشبيلية 3/.2
وفي الشوط الثاني جدد سيرخيو راموس أمل ريال مدريد عندما سجل له هدف التعادل 3/3 في الدقيقة 78 ولكن أشبيلية تقدم مجددا بعد ثلاث دقائق فقط بالهدف الثاني لكانوتي وأحرزه بمساعدة الظهير الأيمن دانييل ألفيس الذي ربما كان يشارك في آخر مبارياته مع أشبيلية.
واختتم كانوتي التسجيل في الوقت القاتل من المباراة بالهدف الثالث له والخامس لفريقه وسجله بمساعدة إنزو ماريسكا.
وجاء الفوز في مباراة أمس ليرفع معنويات لاعبي أشبيلية قبل خوض المباراة المقررة أمام آيك أثينا اليوناني في إياب الدور الثالث الأخير من التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا وكذلك قبل مباراة كأس السوبر الأوروبي التي يخوضها أشبيلية ، باعتباره حامل لقب كأس الإتحاد الأوروبي ، أمام ميلان الإيطالي حامل لقب دوري أبطال أور