في الوقت الذي يشعر فيه بعض الأشخاص بالسعادة نتيجة نصاعة بياض أسنانهم وبريقها اللامع أمام أصدقائهم وأقربائهم وبخاصة خلال التجمعات العامة في أوقات المناسبات، حذرت دراسة نروجية حديثة من أن الإقدام على أسلوب تبييض الأسنان بمساعدة الأشعة فوق البنفسجية أمر قد يؤدي إلى إصابة العينين والبشرة بالتلف. وأضافت الدراسة أن هؤلاء الذين يبدون من خلال مظهرهم الخارجي وبخاصة أسنانهم على قدر كبير من الشبه بأسنان النجم الأميركي توم كروز والذي تبدو أسنانه مثل اللآلئ البيضاء، أمر سوف يساعد على تفنيد المزاعم التي تشيد بوسيلة تبييض الأسنان بواسطة الأشعة فوق البنفسجية.
وتعد عملية تبييض الأسنان واحدة من أكثر طرق معالجة الأسنان التجميلية شهرة وتوافرًا. وتعتمد تلك الطريقة على عنصر تبييض – عادة ما يكون بيروكسيد الهيدروجين – ويتمركز دوره على إزالة البقع كتلك التي تنتج من تناول النبيذ الأحمر والشاي والقهوة وكذلك التدخين. ويقال إن الأشعة فوق البنفسجية تزيد تفعيل عملية الأكسدة، وهو ما يعمل على تحسين كفاءة التبييض. وقالت دكتورة إيلين بروزيل، الباحثة المشاركة في الدراسة التي أجريت في معهد مواد طب الأسنان في مقاطعة هاسلوم في النروج إن هناك القليل من الأدلة الفنية التي تدعم هذا الإدعاء.
وأوضح الباحثون الذين أشرفوا على تلك الدراسة ذات النتائج المهمة أن تلك الطريقة العلاجية تقوم على الأقل بإتلاف البشرة والعينين تماما مثلما يحدث عند الاستمتاع بحمامات الشمس في أوقات الظهيرة خلال فصل الصيف – ويعطي مصباح واحد في واقع الأمر نتيجة تضاهي أربعة أضعاف المستوى الذي يعطيه التعرض للإشعاع. وتشير بروزيل إلى أن الأشخاص الذين يمتلكون بشرات حساسة هم كذلك الأكثر عرضة لخطر الإصابة.
هذا وقد وجد الباحثون أيضا أن عملية التبييض تتلف الأسنان كذلك. كما عثرت بروزيل على التجويفات الأكثر عرضة للخطر على طبقة المينا للأسنان المبيضة أكثر من الأسنان غير المبيضة. وذكر بيان صحافي صادر عن معهد مواد طب الأسنان النروجي أن تلك التجويفات تجعل الأسنان أكثر عرضة للإصابة بالإجهاد الميكانيكي.
وتعد عملية تبييض الأسنان واحدة من أكثر طرق معالجة الأسنان التجميلية شهرة وتوافرًا. وتعتمد تلك الطريقة على عنصر تبييض – عادة ما يكون بيروكسيد الهيدروجين – ويتمركز دوره على إزالة البقع كتلك التي تنتج من تناول النبيذ الأحمر والشاي والقهوة وكذلك التدخين. ويقال إن الأشعة فوق البنفسجية تزيد تفعيل عملية الأكسدة، وهو ما يعمل على تحسين كفاءة التبييض. وقالت دكتورة إيلين بروزيل، الباحثة المشاركة في الدراسة التي أجريت في معهد مواد طب الأسنان في مقاطعة هاسلوم في النروج إن هناك القليل من الأدلة الفنية التي تدعم هذا الإدعاء.
وأوضح الباحثون الذين أشرفوا على تلك الدراسة ذات النتائج المهمة أن تلك الطريقة العلاجية تقوم على الأقل بإتلاف البشرة والعينين تماما مثلما يحدث عند الاستمتاع بحمامات الشمس في أوقات الظهيرة خلال فصل الصيف – ويعطي مصباح واحد في واقع الأمر نتيجة تضاهي أربعة أضعاف المستوى الذي يعطيه التعرض للإشعاع. وتشير بروزيل إلى أن الأشخاص الذين يمتلكون بشرات حساسة هم كذلك الأكثر عرضة لخطر الإصابة.
هذا وقد وجد الباحثون أيضا أن عملية التبييض تتلف الأسنان كذلك. كما عثرت بروزيل على التجويفات الأكثر عرضة للخطر على طبقة المينا للأسنان المبيضة أكثر من الأسنان غير المبيضة. وذكر بيان صحافي صادر عن معهد مواد طب الأسنان النروجي أن تلك التجويفات تجعل الأسنان أكثر عرضة للإصابة بالإجهاد الميكانيكي.