أطل الفنان اللبناني مروان خوري بشكل مختلف في برنامج "كلمة فصل" مع الإعلامية جومانا أبو عيد على شاشة "روتانا"، التي استطاعت أن تكسر، للمرة الأولى، حاجز الخوف والتردد الذي ينتاب خوري عادة في إطلالاته الإعلامية لنتعرف إليه بصورة العاشق والطفل والفنان، طغت الرومنسية على مجريات الحلقة فكانت الأمسية، كما توقعت أبو عيد في بدايتها، ليلة الموسيقى والكلمة والصوت، إذ أخذنا خوري بأغنياته الصادقة وألحانه المرهفة إلى عالم الحب والعشق والحنين.
مروان خوري العاشق والطفل والفنان
اعترف خوري في فقرة "فصل الشتاء" أنه يعشق المرأة وأنها عالمه والمحرك الأساس له في حياته وفنّه. لم تكتف عيد بإجابته بل غاصت في عمق قلبه لتكتشف أن حبّه للمرأة أكبر من أن يحصره بواحدة. موقف جريء استوقف مقدمة البرنامج لتسأله بدهشة "ألا تكفيك إمرأة واحدة؟" تهرب من الإجابة، لكن سرعان ما عاد وترجم أحاسيسه تجاه الأنثى بكلمات شاعرية نابعة من القلب.
حب وخيانة
غريب أمر مروان خوري، اكتفى سابقاً بكلمات قليلة للتعبير عن حياته الخاصة ونظرته إلى المرأة، فما الذي دفعه في "كلمة فصل" إلى البوح بأسرار شخصية للمرة الأولى عبر الإعلام؟ هل بسبب الأسلوب السهل والبعيد عن التجريج الذي استخدمته أبو عيد للوصول إلى حقيقة مشاعره أم أن خوري أراد أن يحقق نقلة نوعية ويتخلّص من صفة الخجل أو التردد التي التصقت به؟ أبدى خوفه من الإرتباط وصرح أنه يفضل العيش مع امرأة يحبها من دون زواج، إلّا أن عشقه للأولاد يفرض عليه التفكير بمسألة الزواج، لكنه لم يجد المرأة المناسبة بعد.
لم يكن خوري أقل صراحة، حين تحدث، ولو بطريقة منمقة وغير مباشرة، عن فشله في إكمال أي علاقة عاطفية سابقة إلا ان الخطوة الأجرأ كانت في كشفه عن خيانة إمرأة أحبها رافضاً الظهور الدائم بصورة الإنسان المثالي وقال: "يخطئ الفنان في حياته أكثر من غيره".
الفنان الطفل
لا يغار من ثروة أي فنان بل من
مواهب فنية حقيقية
لم يكن مروان الطفل أقلّ صدقاً من العاشق، شعرنا خلال حديثه أن الطفولة ما زالت تتحرك في داخله خصوصاً عندما عُرض تقرير يتضمن صوراً عن أيام الدراسة وآراء أساتذته في مرحلته الإبتدائية. لم يخف تأثره واغرورقت عيناه بالدموع أمام ذكريات ما زالت حيّة في قلبه، لكنه سرعان ما استعاد عزيمته ليتحدث بفرح عن أيام الطفولة وولعه بالموسيقى والشعر منذ صغره، نستغرب لماذا لم يفصح خوري عن عمره الحقيقي على الرغم من محاولة أبو عيد الحصول على جواب منه وهو الذي كان صادقاً في مواضيع أكثر جرأة، اكتفى بالقول ممازحاً "أنا مش كبير ولا صغير".
كان مروان الفنان الحاضر الأبرز، تعرفنا إلى نظرته إلى الموسيقى كحالة وجدانية داخلية لا يبلورها إلا في مكانها الخاص، وكم أمتعنا حين أدّى أغنية "بتمون" لإليسا من كلماته وألحانه، كذلك أغنيات "بتغيب الشمس"، "لو فيي"، "يا رب"، "خاينة" وقد تفاعل معه الجمهور وردد معه هذه الأغنيات.
لم تكن أمسية مروان لتكتمل بالنجاح من دون الإتصالين اللذين تلقاهما، الاوّل من وردة التي أعلنت عن عمل سيجمعها به معبرة عن إعجابها بشمولية فنه وصرحت: "مروان مختلف عن الدنيا، أرغب بأداء ألحانه وأعرف أنه سيقدمني بشكل جديد". أما الإتصال الثاني فكان من مدير مكتب بيروت في قناة "الجزيرة" غسان بن جدو الذي أشار بدوره إلى رقي مروان الفني وقال: (أفرح عندما يستمع أولادي إلى أغنياته، فهو من الفنانين الذين نكبر بهم".
ورّط خوري نفسه عندما أكد، رداً على سؤال لمقدمة البرنامج، أنه لا يغار من ثروة أي فنان بل من مواهب فنية حقيقية، وعلى الرغم من محاولته التهرب من ذكر أسماء إلا أن أبو عيد لم تشف غليلها إلا بعدما ذكر إسم الفنان اللبناني ملحم زين وأعلن أنّه أحب الطريقة السهلة التي وصل عبرها إلى النجومية.
محافظ على ابتسامته دائما..
على الرغم من أن الصحافة، خصوصاً المكتوبة منها، وقفت إلى جانب مروان منذ انطلاقته الفنية إلا انه أبدى انزعاجه منها متهما إيّاها بتحوير المقابلات أحيانا تحت شعار الإختلاف في الأسلوب.
على الهامش
تألقت الإعلامية جومانا أبو عيد بفستانها البرتقالي وتميزت بروح النكتة خلال الحلقة ما جعل الحوار سهلا وبعيداً عن (التفلسف).
لم تدخل أبو عيد في خلافات خوري الفنية بل وجهت الحوار نحو مكان آخر أكثر رقياً وجدّية.
لم تكن مداخلة "المقنّع" في مكانها خصوصاً عندما سأل خوري إذا كان بخيلا، ما أثار توتر الأخير مع انه حاول الحفاظ على بسمته.
لا ينصاع الجمهور إلى أوامر مدير المسرح ولا يكفّ عن الثرثرة على الرغم من المحاولات الكثيرة لإسكاته.
لم يتأخر البرنامج للمرة الأولى عن الوقت المخصص له. الجريدة
مروان خوري العاشق والطفل والفنان
اعترف خوري في فقرة "فصل الشتاء" أنه يعشق المرأة وأنها عالمه والمحرك الأساس له في حياته وفنّه. لم تكتف عيد بإجابته بل غاصت في عمق قلبه لتكتشف أن حبّه للمرأة أكبر من أن يحصره بواحدة. موقف جريء استوقف مقدمة البرنامج لتسأله بدهشة "ألا تكفيك إمرأة واحدة؟" تهرب من الإجابة، لكن سرعان ما عاد وترجم أحاسيسه تجاه الأنثى بكلمات شاعرية نابعة من القلب.
حب وخيانة
غريب أمر مروان خوري، اكتفى سابقاً بكلمات قليلة للتعبير عن حياته الخاصة ونظرته إلى المرأة، فما الذي دفعه في "كلمة فصل" إلى البوح بأسرار شخصية للمرة الأولى عبر الإعلام؟ هل بسبب الأسلوب السهل والبعيد عن التجريج الذي استخدمته أبو عيد للوصول إلى حقيقة مشاعره أم أن خوري أراد أن يحقق نقلة نوعية ويتخلّص من صفة الخجل أو التردد التي التصقت به؟ أبدى خوفه من الإرتباط وصرح أنه يفضل العيش مع امرأة يحبها من دون زواج، إلّا أن عشقه للأولاد يفرض عليه التفكير بمسألة الزواج، لكنه لم يجد المرأة المناسبة بعد.
لم يكن خوري أقل صراحة، حين تحدث، ولو بطريقة منمقة وغير مباشرة، عن فشله في إكمال أي علاقة عاطفية سابقة إلا ان الخطوة الأجرأ كانت في كشفه عن خيانة إمرأة أحبها رافضاً الظهور الدائم بصورة الإنسان المثالي وقال: "يخطئ الفنان في حياته أكثر من غيره".
الفنان الطفل
لا يغار من ثروة أي فنان بل من
مواهب فنية حقيقية
لم يكن مروان الطفل أقلّ صدقاً من العاشق، شعرنا خلال حديثه أن الطفولة ما زالت تتحرك في داخله خصوصاً عندما عُرض تقرير يتضمن صوراً عن أيام الدراسة وآراء أساتذته في مرحلته الإبتدائية. لم يخف تأثره واغرورقت عيناه بالدموع أمام ذكريات ما زالت حيّة في قلبه، لكنه سرعان ما استعاد عزيمته ليتحدث بفرح عن أيام الطفولة وولعه بالموسيقى والشعر منذ صغره، نستغرب لماذا لم يفصح خوري عن عمره الحقيقي على الرغم من محاولة أبو عيد الحصول على جواب منه وهو الذي كان صادقاً في مواضيع أكثر جرأة، اكتفى بالقول ممازحاً "أنا مش كبير ولا صغير".
كان مروان الفنان الحاضر الأبرز، تعرفنا إلى نظرته إلى الموسيقى كحالة وجدانية داخلية لا يبلورها إلا في مكانها الخاص، وكم أمتعنا حين أدّى أغنية "بتمون" لإليسا من كلماته وألحانه، كذلك أغنيات "بتغيب الشمس"، "لو فيي"، "يا رب"، "خاينة" وقد تفاعل معه الجمهور وردد معه هذه الأغنيات.
لم تكن أمسية مروان لتكتمل بالنجاح من دون الإتصالين اللذين تلقاهما، الاوّل من وردة التي أعلنت عن عمل سيجمعها به معبرة عن إعجابها بشمولية فنه وصرحت: "مروان مختلف عن الدنيا، أرغب بأداء ألحانه وأعرف أنه سيقدمني بشكل جديد". أما الإتصال الثاني فكان من مدير مكتب بيروت في قناة "الجزيرة" غسان بن جدو الذي أشار بدوره إلى رقي مروان الفني وقال: (أفرح عندما يستمع أولادي إلى أغنياته، فهو من الفنانين الذين نكبر بهم".
ورّط خوري نفسه عندما أكد، رداً على سؤال لمقدمة البرنامج، أنه لا يغار من ثروة أي فنان بل من مواهب فنية حقيقية، وعلى الرغم من محاولته التهرب من ذكر أسماء إلا أن أبو عيد لم تشف غليلها إلا بعدما ذكر إسم الفنان اللبناني ملحم زين وأعلن أنّه أحب الطريقة السهلة التي وصل عبرها إلى النجومية.
محافظ على ابتسامته دائما..
على الرغم من أن الصحافة، خصوصاً المكتوبة منها، وقفت إلى جانب مروان منذ انطلاقته الفنية إلا انه أبدى انزعاجه منها متهما إيّاها بتحوير المقابلات أحيانا تحت شعار الإختلاف في الأسلوب.
على الهامش
تألقت الإعلامية جومانا أبو عيد بفستانها البرتقالي وتميزت بروح النكتة خلال الحلقة ما جعل الحوار سهلا وبعيداً عن (التفلسف).
لم تدخل أبو عيد في خلافات خوري الفنية بل وجهت الحوار نحو مكان آخر أكثر رقياً وجدّية.
لم تكن مداخلة "المقنّع" في مكانها خصوصاً عندما سأل خوري إذا كان بخيلا، ما أثار توتر الأخير مع انه حاول الحفاظ على بسمته.
لا ينصاع الجمهور إلى أوامر مدير المسرح ولا يكفّ عن الثرثرة على الرغم من المحاولات الكثيرة لإسكاته.
لم يتأخر البرنامج للمرة الأولى عن الوقت المخصص له. الجريدة