أكد الفنان المصري الكبير "محمد صبحي" أن ما جري في غزة أمر طبيعي لسياسة عدو شرس عرف عنه التعطش للدماء ووقوف دولة قوية مثل أمريكا وراءه تسانده وتدعمه طول الوقت، وفي ظل انهماك العرب في خلافات شخصية .
لما خلقت وتزوجت ورزقت بأول حفيدة
كان في حرب
وقال صبحي: لو نظرنا نظرة متأملة لأحداث غزة سنجد أحداث مكررة لنفس ما يحدث في كل أزمة يمر بها الوطن العربي، وحلقات الأحداث تبدأ بإسرائيل التي تقتل وتدمر وتخرب، وهو ما يحدث في غزة الآن، وعلى الجانب الآخر العرب كلاً منهم يتهم الآخر بالتقصير ويعاير الآخر، والشعوب تثور وتغضب وتقوم بمظاهرات ولا يوجد أي حكومة عربية تستجيب لشعبها الغاضب والسائر لا بنقد اتفاقية ولا بطرد سفير إسرائيل .
وبدا صبحي أكثر أسفًا على حال الإعلام العربي الذي ترك الأزمة الحقيقية التي تمر بها غزة وراح يشتم وبشكل علني الرؤساء والمسئولين المختلفين مع السياسة التي تتبعها الدولة المالكة للقناة، وتركوا غزة بين مخالب هذا الوحش الإسرائيلي.
وانتقد محمد صبحي فترة حكم بوش لأمريكا وقال، في حوار خاص لبرنامج مسلسلاتي على النيل للدراما: في فترة حكم بوش لم يكن هناك منطقة هادئة في العالم، فإما حرب وإما اجتياح وإما مجاعة وإما حصار، كان وشه شر على العالم كله، وكما يقولون كان قدمه قدم نحس حتى على أمريكا نفسها خلال الـ 8 سنوات التي حكم فيها، حتى شعبه لم يعد يحبه لأنه لم يهتم بالأزمة المالية التي مرت بها أمريكا وراح يهتم بأحداث لا تهم الشارع الأمريكي فأخذ شباب أمريكا وجنودها وراح يحارب بهم في العراق، في حرب هو نفسه اعترف بأنه أخطأ عندما أقدم عليها، تاركاً أزمات بلده .
أما عن حكم باراك أوباما قال صبحي: اعتقد أن عهد أوباما سيكون أقل قتامة وأقل سواد من عهد بوش، فأوباما جاء للتغيير وقال لهم: ها قد حان موعد التغيير لكن علينا ألا نفرط في تفاؤلنا بعهد أوباما، وألا ننسى بأنه رئيس لأمريكا، والذي يحركه هو السياسة الأمريكية، وعلينا أن نعرف أنه جاء ليصلح اقتصاد بلده في الأساس وليس ليصلح العالم، كما أنه لم يأت لنصرة العرب على إسرائيل كما يظن الكثيرون، فالذي انتخب أوباما هو الناخب الأمريكي وليس الناخب المصري أو العربي، ولهذا فأوباما جاء ليرضي المواطن الأمريكي وليس المواطن العربي .
وتحدث محمد صبحي عن سنوات الحرب التي اقترنت بحياته وقال: ولدت في عام النكبة، ودخلت المدرسة الابتدائية في حرب 56، والمدرسة الثانوية في نكسة 67، والتحقت بالمعهد في حرب الاستنزاف، وتزوجت في حرب 73، وجاءت لي أول حفيدة في حرب الخليج، فكل ذكرياتي مقترنة بالحروب
لما خلقت وتزوجت ورزقت بأول حفيدة
كان في حرب
وقال صبحي: لو نظرنا نظرة متأملة لأحداث غزة سنجد أحداث مكررة لنفس ما يحدث في كل أزمة يمر بها الوطن العربي، وحلقات الأحداث تبدأ بإسرائيل التي تقتل وتدمر وتخرب، وهو ما يحدث في غزة الآن، وعلى الجانب الآخر العرب كلاً منهم يتهم الآخر بالتقصير ويعاير الآخر، والشعوب تثور وتغضب وتقوم بمظاهرات ولا يوجد أي حكومة عربية تستجيب لشعبها الغاضب والسائر لا بنقد اتفاقية ولا بطرد سفير إسرائيل .
وبدا صبحي أكثر أسفًا على حال الإعلام العربي الذي ترك الأزمة الحقيقية التي تمر بها غزة وراح يشتم وبشكل علني الرؤساء والمسئولين المختلفين مع السياسة التي تتبعها الدولة المالكة للقناة، وتركوا غزة بين مخالب هذا الوحش الإسرائيلي.
وانتقد محمد صبحي فترة حكم بوش لأمريكا وقال، في حوار خاص لبرنامج مسلسلاتي على النيل للدراما: في فترة حكم بوش لم يكن هناك منطقة هادئة في العالم، فإما حرب وإما اجتياح وإما مجاعة وإما حصار، كان وشه شر على العالم كله، وكما يقولون كان قدمه قدم نحس حتى على أمريكا نفسها خلال الـ 8 سنوات التي حكم فيها، حتى شعبه لم يعد يحبه لأنه لم يهتم بالأزمة المالية التي مرت بها أمريكا وراح يهتم بأحداث لا تهم الشارع الأمريكي فأخذ شباب أمريكا وجنودها وراح يحارب بهم في العراق، في حرب هو نفسه اعترف بأنه أخطأ عندما أقدم عليها، تاركاً أزمات بلده .
أما عن حكم باراك أوباما قال صبحي: اعتقد أن عهد أوباما سيكون أقل قتامة وأقل سواد من عهد بوش، فأوباما جاء للتغيير وقال لهم: ها قد حان موعد التغيير لكن علينا ألا نفرط في تفاؤلنا بعهد أوباما، وألا ننسى بأنه رئيس لأمريكا، والذي يحركه هو السياسة الأمريكية، وعلينا أن نعرف أنه جاء ليصلح اقتصاد بلده في الأساس وليس ليصلح العالم، كما أنه لم يأت لنصرة العرب على إسرائيل كما يظن الكثيرون، فالذي انتخب أوباما هو الناخب الأمريكي وليس الناخب المصري أو العربي، ولهذا فأوباما جاء ليرضي المواطن الأمريكي وليس المواطن العربي .
وتحدث محمد صبحي عن سنوات الحرب التي اقترنت بحياته وقال: ولدت في عام النكبة، ودخلت المدرسة الابتدائية في حرب 56، والمدرسة الثانوية في نكسة 67، والتحقت بالمعهد في حرب الاستنزاف، وتزوجت في حرب 73، وجاءت لي أول حفيدة في حرب الخليج، فكل ذكرياتي مقترنة بالحروب