جلس كالملاك بابتسامته الخجولة,
و تكلم ببراءته الطفولية المعهودة...
كان ساحرا بكل ما للكلمة من معنى,
أسر روحي من حيث لا تدري,
و اختطف أنفاسي طوال كل تلك اللحظات...
كانت ضحكاته تقطع أنفاسي اللاهثة و تمزق أعماقي بسحرها الآسر...
و عندما أخذ يتكلم.. أسر روحي في عالمه, و جعلها سجينة صوته...
و عندما غنى... مزق الفؤاد بصوته الشجي الذي لا يضاهيه سحر في الكون...
اغتال قلبي في لحظة لم يدري فيها ماذا فعل,
و أن هناك إنسانة روحها أسيرة لديه...
كان قمرا وسط سماء ليل الرومانسية الحالمة,
و الإبداع الرقيق الحالم...
كانت ساعات من عالم الخيال لا يمكن وصفها بالكلمات...
مروان...
أنت سحر لا تعطيه الكلمات حقه,
ولا يمكن وصفه مهما كثرت اللغات, و تعددت العبارات و الكلمات,
فاسمح لي أن اسكت و أشاهد سحرك الملائكي من بعيد,
لعل نظرات عيوني تعبر, و تحكي أكثر من الكلمات...