[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اخترع علماء شركة زيروكس، وسيلة جديدة للحصول على مطبوعات تحتفظ بالصورة المطبوعة عليها لمدة يوم واحد فقط، ما يتيح إعادة استخدام الورقة مرات عدة. وسوف تعمل هذه التكنولوجيا الجديدة، التي لا تزال في مرحلة التطوير، على تذويب الفوارق بين الوثائق الورقية والعروض الرقمية، ومن المتوقع أن تؤدي في نهاية المطاف إلى تخفيض معدلات استهلاك الورق بشكل جذري.
اشترك في تطوير التقنية الجديدة مركز أبحاث زيروكس الكندي ومركز أبحاث بالو ألتوPARC، ومن المتوقع أن تحل هذه التقنية محل الأوراق المطبوعة التي تستخدم لفترة قصيرة فقط ثم يتم التخلص منها. وتقدر زيروكس بأن ورقتين من كل خمس ورقات تطبع في مكاتب اليوم لأغراض الاستخدام اليومي، كرسائل البريد الإلكتروني والصفحات الشبكية والمراجع، إنما تطبعان لكي يتم الاطلاع عليهما مرة واحدة فقط.
وقال بول سميث، مدير مختبرات تطوير وتصنيع المواد الجديدة في مركز أبحاث زيروكس الكندي: على الرغم من اعتمادنا الواسع على أجهزة الكمبيوتر من أجل تبادل المعلومات ومعالجتها، إلا أنه كثيرا ما يتم اللجوء إلى الورقة المطبوعة من أجل قراءة المضامين واستيعابها. بالطبع نحن جميعنا نود لو نستطيع تقليل اعتمادنا على الورق، ولكننا من خلال احتكاكنا المباشر مع العملاء وجدنا أن كثيرا من الناس لا يزالون يفضلون قراءة المعلومات من الصفحات الورقية. إن الصفحات التي تمسح نفسها بنفسها للاستخدامات المؤقتة تهدي المستخدم أفضل ما في العالمين: الورقي والرقمي.
ولقد قدمت زيروكس أوراقها لتسجيل براءة اختراعها الجديد الذي أطلقت عليه اسم ـ الورق القابل للمحو ـ وهو يشكل حاليا جزءا من مشروع يجري تطويره في مختبرات الشركة يركز على مفهوم مستقبلي جديد ألا وهو مفهوم الوثائق الديناميكية. ومن أجل تطوير ورق قابل للمحو كان على الباحثين إيجاد طريقة لإنتاج صور مطبوعة مؤقتة. وجاءت لحظة الاكتشاف الكبير عندما استطاعوا تطوير مكونات يتغير لونها عند امتصاص موجات طولية معينة من الضوء، ثم تبدأ بالاختفاء تدريجيا بعد ذلك. في وضعه الحالي، فإن الورق الذي يمسح نفسه بنفسه يحافظ على الصورة المطبوعة لمدد تتراوح بين 16 و24 ساعة وهو قابل للاستخدام عدة مرات. وفي الوقت الذي يعمل فيها باحثو مركز زيروكس الكندي على تطوير المواد الكيميائية اللازمة للتقنية الجديدة، فإن زملاءهم في بارك، مسقط رأس طابعة الليزر، يستكشفون سبل تصنيع جهاز قادر على رسم الصورة على هذا الورق الخاص.
ولقد نجح باحثو بارك في تطوير نموذج أولي من الطابعات التي تستطيع رسم الصورة على الورق الجديد باستخدام قضيب ضوئي يبعث شعاعا ضوئيا بالطول الموجي المطلوب، ثم تبدأ الصورة بالبهتان تدريجيا وبشكل طبيعي حتى تختفي تماما بعد فترة من الوقت، أو يمكن محوها فورا بتعريضها للحرارة.
وعلى الرغم من أن المستخدمين المحتملين الذين عرض عليهم الاختراع الجديد أبدوا اهتماما كبيرا بهذه الوثائق المؤقتة، إلا أن الدرب لايزال طويلا قبل البدء بإنتاج التكنولوجيا الجديدة بشكل تجاري.
علق إريك شرايدر، مدير منطقة في بارك، أنظمة نفث الحبر الصناعية، قائلا: سوف يظل هذا المشروع تحت التطوير لبعض الوقت.. تجاربنا أثبتت أن الفكرة قابلة للتطبيق، وهذه خطوة، لا شك، مهمة، ولكنها ليست نهاية المطاف إذا أردنا تطوير نظام مجد تجاريا.
تشكل الوثائق المؤقتة جزءا من مشروع زيروكس المتواصل للاستثمار في تطوير مخترعات تحافظ على البيئة، أو المنتجات الخضراء، والتي تقدم فوائد كبيرة وملحوظة للبيئة، مثل تقنية الطباعة بالأحبار الصلبة، والتي تنتج عنها مخلفات أقل بنسبة 90% من طابعات الليزر التقليدية، أو الطابعات ذات الكفاءة الاقتصادية العالية في استهلاك الطاقة، وأجهزة النسخ والأنظمة متعددة الوظائف وغيرها من المبتكرات التي توفر من استهلاك الورق.
وتجري مجموعة زيروكس للابتكار أبحاثا متقدمة في مجالات علوم الألوان، الحوسبة، التصوير الرقمي، إجراءات العمل المثالية، الأنظمة الإلكتروميكانيكية، المواد الجديدة، اللغويات، تحليل أساليب العمل، والتقنيات متناهية الصغر، وكل ما له علاقة بتجربة زيروكس الطويلة في عالم الطباعة وإدارة الوثائق.
اخترع علماء شركة زيروكس، وسيلة جديدة للحصول على مطبوعات تحتفظ بالصورة المطبوعة عليها لمدة يوم واحد فقط، ما يتيح إعادة استخدام الورقة مرات عدة. وسوف تعمل هذه التكنولوجيا الجديدة، التي لا تزال في مرحلة التطوير، على تذويب الفوارق بين الوثائق الورقية والعروض الرقمية، ومن المتوقع أن تؤدي في نهاية المطاف إلى تخفيض معدلات استهلاك الورق بشكل جذري.
اشترك في تطوير التقنية الجديدة مركز أبحاث زيروكس الكندي ومركز أبحاث بالو ألتوPARC، ومن المتوقع أن تحل هذه التقنية محل الأوراق المطبوعة التي تستخدم لفترة قصيرة فقط ثم يتم التخلص منها. وتقدر زيروكس بأن ورقتين من كل خمس ورقات تطبع في مكاتب اليوم لأغراض الاستخدام اليومي، كرسائل البريد الإلكتروني والصفحات الشبكية والمراجع، إنما تطبعان لكي يتم الاطلاع عليهما مرة واحدة فقط.
وقال بول سميث، مدير مختبرات تطوير وتصنيع المواد الجديدة في مركز أبحاث زيروكس الكندي: على الرغم من اعتمادنا الواسع على أجهزة الكمبيوتر من أجل تبادل المعلومات ومعالجتها، إلا أنه كثيرا ما يتم اللجوء إلى الورقة المطبوعة من أجل قراءة المضامين واستيعابها. بالطبع نحن جميعنا نود لو نستطيع تقليل اعتمادنا على الورق، ولكننا من خلال احتكاكنا المباشر مع العملاء وجدنا أن كثيرا من الناس لا يزالون يفضلون قراءة المعلومات من الصفحات الورقية. إن الصفحات التي تمسح نفسها بنفسها للاستخدامات المؤقتة تهدي المستخدم أفضل ما في العالمين: الورقي والرقمي.
ولقد قدمت زيروكس أوراقها لتسجيل براءة اختراعها الجديد الذي أطلقت عليه اسم ـ الورق القابل للمحو ـ وهو يشكل حاليا جزءا من مشروع يجري تطويره في مختبرات الشركة يركز على مفهوم مستقبلي جديد ألا وهو مفهوم الوثائق الديناميكية. ومن أجل تطوير ورق قابل للمحو كان على الباحثين إيجاد طريقة لإنتاج صور مطبوعة مؤقتة. وجاءت لحظة الاكتشاف الكبير عندما استطاعوا تطوير مكونات يتغير لونها عند امتصاص موجات طولية معينة من الضوء، ثم تبدأ بالاختفاء تدريجيا بعد ذلك. في وضعه الحالي، فإن الورق الذي يمسح نفسه بنفسه يحافظ على الصورة المطبوعة لمدد تتراوح بين 16 و24 ساعة وهو قابل للاستخدام عدة مرات. وفي الوقت الذي يعمل فيها باحثو مركز زيروكس الكندي على تطوير المواد الكيميائية اللازمة للتقنية الجديدة، فإن زملاءهم في بارك، مسقط رأس طابعة الليزر، يستكشفون سبل تصنيع جهاز قادر على رسم الصورة على هذا الورق الخاص.
ولقد نجح باحثو بارك في تطوير نموذج أولي من الطابعات التي تستطيع رسم الصورة على الورق الجديد باستخدام قضيب ضوئي يبعث شعاعا ضوئيا بالطول الموجي المطلوب، ثم تبدأ الصورة بالبهتان تدريجيا وبشكل طبيعي حتى تختفي تماما بعد فترة من الوقت، أو يمكن محوها فورا بتعريضها للحرارة.
وعلى الرغم من أن المستخدمين المحتملين الذين عرض عليهم الاختراع الجديد أبدوا اهتماما كبيرا بهذه الوثائق المؤقتة، إلا أن الدرب لايزال طويلا قبل البدء بإنتاج التكنولوجيا الجديدة بشكل تجاري.
علق إريك شرايدر، مدير منطقة في بارك، أنظمة نفث الحبر الصناعية، قائلا: سوف يظل هذا المشروع تحت التطوير لبعض الوقت.. تجاربنا أثبتت أن الفكرة قابلة للتطبيق، وهذه خطوة، لا شك، مهمة، ولكنها ليست نهاية المطاف إذا أردنا تطوير نظام مجد تجاريا.
تشكل الوثائق المؤقتة جزءا من مشروع زيروكس المتواصل للاستثمار في تطوير مخترعات تحافظ على البيئة، أو المنتجات الخضراء، والتي تقدم فوائد كبيرة وملحوظة للبيئة، مثل تقنية الطباعة بالأحبار الصلبة، والتي تنتج عنها مخلفات أقل بنسبة 90% من طابعات الليزر التقليدية، أو الطابعات ذات الكفاءة الاقتصادية العالية في استهلاك الطاقة، وأجهزة النسخ والأنظمة متعددة الوظائف وغيرها من المبتكرات التي توفر من استهلاك الورق.
وتجري مجموعة زيروكس للابتكار أبحاثا متقدمة في مجالات علوم الألوان، الحوسبة، التصوير الرقمي، إجراءات العمل المثالية، الأنظمة الإلكتروميكانيكية، المواد الجديدة، اللغويات، تحليل أساليب العمل، والتقنيات متناهية الصغر، وكل ما له علاقة بتجربة زيروكس الطويلة في عالم الطباعة وإدارة الوثائق.