مروان خوري: أفضل الغناء من كلماتي وألحاني
مروان خوري مطرب وشاعر وملحن يتحضر حالياً لاطلاق ألبوماته بعد: “خيال العمر”، و”كل القصايد”، و”قصر الشوق”، بحيث لا تزيد الأغنيات على تسع، مؤكداً أنه بصدد مفاجأة الجمهور بنمط متميز، ويشير الى أنه ما زال حتى اللحظة يبحث عن أصوات.
التقيناه، وطرحنا معه العديد من الموضوعات التي تصب في خانة هذه الموهبة المتميزة عنده،
بعدما استطاع تحقيق اكتفاء ذاتي.
هل أفادك اكتفاؤك التراثي فنياً؟
نعم كثيرون يحسدونني لأنني لا أسعى وراء شاعر أو ملحن.
لكن لا بد أحياناً من شيء يلفتك في انتاج غيرك؟
طبعاً فلست وحدي على الساحة. لكن بكل بساطة أفضل أن أغني مما أصنعه، هنا يتكامل الاحساس والتوجه وتوصيل الرسائل التي أريدها.
لماذا نجحت في أعمالك الخاصة بك والتي قدمتها الى الآخرين؟
هذا سببه الصدق فقط.
ألا تهتم بنفسك أكثر؟
اطلاقاً، مادام هناك عمل سيحمل اسمي فلا مجال للتهاون أو الاستعجال.
كم عندك قناعة بكونك مطرباً مثلماً أنت ملحن وشاعر؟
أنا على الأقل وحدة متكاملة. ولا أريد اعطاء نسب، وأي ناحية عندي أفضل من الأخرى. اطلاقاً. كل ما يصدر عني ومنّي يمثّلني.
وكم خدمك قرار الغناء؟
صرت مسؤولاً أكثر عما أغنّيه.
هل أعطاك استقراراً مادياً؟
أعتقد أن الشاعر أو الملحن غالباً ما يشكو من عدم نيل حقه، في حالتي أنا تنتفي هذه الناحية تماماً. يعني كل شيء تحت السيطرة التامة.
ماذا يعني تحضيرك لألبومك الرابع؟
يعني أني أصبحت في مرحلة متقدمة.
هل أنت متفائل بما أنجزت؟
عندي مسوؤلية كبرى أحاول أن أتحملها. فالنجاح الذي تحقق لأغنياتي يجعلني أقف في محاسبة مع نفسي فلا أقدم في وقت قريب سوى ما يرضيني بالكامل ويؤكد لي أنني أعرف ما أنجزته سابقاً ومطلوب مني أن أتابع صعوداً.
ما الذي سيتبدل معك؟
صيغة الأغنية وموضوعها وصورتها وكل شيء فيها. أعرف أن العصر لا يحتمل التكرار والرقابة لذا أوظف كامل طاقتي في الاستنباط.
وما زلت تغرف من التراث؟
وهذا شرط أول ودائم، ولا مجال للحياد عنه ولطالما وجدت أنني محمي تماماً به. لا أنزلق ولا أخطئ وأظل قادراً على حفظ توازني كفنان، مع ادراكي أن الموروث يظل جامداً في حال لم نجعله يتآلف مع العصر الذي نعيشه حالياً.
لماذا لم تفكر في أغنية ثنائية؟
هذا يستدعي ما يناسب الطرف الآخر في المقابل. والذي أريد قوله ان “الديو” ليس ضرورة، لكن اذا ما توفرت له ظروف جيدة، وطرفان مناسبان عندها تكون النتيجة مضمونة.
لماذا تغني للحب فقط؟
لا أجد قضية أهم من الحب في حياة البشر مهما حصل.
والوطن مثلاً؟
لم نتجاوز بعد ما قدمه الكبار وتحديداً الرحابنة وزكي ناصيف، فاذا لم نقل من القلب، ونتجاوز ما هو سابق في حياتنا الفنية، يكون ما نقدمه عابراً وعادياً ولا يقدم الكثير.
ألم تتوقف عند أي أغنية ظهرت بعد حرب 12 يوليو/تموز على لبنان؟
هذا السؤال يطرح على الجمهور العادي. وأنا كفنان لي تصوّري الخاص، وأعتبر أن الأغنية الوطنية يجب أن تكون حاضرة ضمن خطة عليا كما كان عبد الحليم، وأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وسواهم من الكبار يغنون إبان تعرّض مصر لتهديدات.
كأنك لم تكن مع الأغنيات التي ظهرت؟
لا أحد يملك القول لفنان لماذا أنجزت عملاً فنياً يحمل هذا الطابع أو ذاك، انما الموضوع ما الذي نجنيه من بعض الأعمال الفنية والى أين توصلنا.
أعطيت ألحاناً لكثيرين منهم كارول سماحة ومايا نصري وباسمة أصالة ونجوى كرم وعبدالمجميد عبدالله، لماذا لم تكمل معهم؟
ليس ضرورياً أن يكون هناك سبب ما أبداً. أحياناً الظروف تعاكسنا، وأحياناً لا نجد المناسب لكي نعيد التعاون، والأمور أسهل مما يتم تعقيده في بعض المنابر الصحافية.
مثلاً كارول سماحة؟ هل هناك امكانية لتجديد التعاون معها؟
طبعاً. لا خلاف بيننا، ولا يوجد ما يمنع التعاون، لكن كارول عندها ارتباطات.
وهذا يسري على الجميع؟
طبعاً. فعلينا أن نراعي ظروف الزملاء، خصوصاً في هذه الفترة القلقة.
نانسي زعبلاوي، يحيى رضوان، ليسا من النجوم، لماذا التعاون؟
أراهن عليهما. وأنا بصراحة في حالة بحث دائمة عن مواهب وأصوات جديدة.
مع أنك تغني وأنت أَولى بما تلحّنه وتكتبه؟
هذه تهمة توجّه اليّ منذ قررت أن أغني لكن لا أحد يعرف أن الفنان يجب أن يقدم ما يناسب من انتاجه لفنان آخر، لكن لا أحد يعطي ما يناسبه هو لآخر، عندها طبعاً سيغنيه هو وليس غيره.
وهل تصطاد مثلاً هواة من البرامج التلفزيونية؟
نعم. وهناك مشروع مع صوتين من “ستار أكاديمي”.
يبدو أنك ابتعدت الى المغرب العربي، مثلما فعلت مع يحيى رضوان؟
هذه مهمة الفن الحقيقية. أن نعثر دائماً على ما يثري النتاج الفني. وأعتقد هنا أن الدول المغاربية عندها مخزون من المواهب لا حدود له.
الواضح أنك تبادل تلك المناطق حباً بحب. فأنت مثلاً مطلوب جداً في تونس؟
هذه حقيقة فحفلاتي كثيرة هناك. أطلب أكثر من مرة شهرياً وأنا ألبي. ليس أروع من أن تبادل بحب وتقدير واحترام.
قرأنا في احدى المطبوعات أن هناك خلافاً بينك وبين الفنان صابر الرباعي، ماذا عنه؟
أنا بعيد تماماً عن هذه الأجواء.
ليست لي عداوات ولا خصامات مع أحد. صابر أحبه انساناً وأقدّره فناناً. وهذا شرط أعتمده في كل تعاملاتي غالباً. ولا يوجد مانع من امكانية التعاون في وقت
لاحق.
رؤيا
استطعت أن تجد لنفسك مكاناً متميزاً على الساحة الغنائية. كم عندك من طموح للتغيير؟ وهل قدمت الكثير مما تريده؟
حتى الآن قدمت عشرة في المائة مما عندي. ما زلت في حالة غليان بالأنغام والكلمات والجمل المختلفة.
مروان خوري مطرب وشاعر وملحن يتحضر حالياً لاطلاق ألبوماته بعد: “خيال العمر”، و”كل القصايد”، و”قصر الشوق”، بحيث لا تزيد الأغنيات على تسع، مؤكداً أنه بصدد مفاجأة الجمهور بنمط متميز، ويشير الى أنه ما زال حتى اللحظة يبحث عن أصوات.
التقيناه، وطرحنا معه العديد من الموضوعات التي تصب في خانة هذه الموهبة المتميزة عنده،
بعدما استطاع تحقيق اكتفاء ذاتي.
هل أفادك اكتفاؤك التراثي فنياً؟
نعم كثيرون يحسدونني لأنني لا أسعى وراء شاعر أو ملحن.
لكن لا بد أحياناً من شيء يلفتك في انتاج غيرك؟
طبعاً فلست وحدي على الساحة. لكن بكل بساطة أفضل أن أغني مما أصنعه، هنا يتكامل الاحساس والتوجه وتوصيل الرسائل التي أريدها.
لماذا نجحت في أعمالك الخاصة بك والتي قدمتها الى الآخرين؟
هذا سببه الصدق فقط.
ألا تهتم بنفسك أكثر؟
اطلاقاً، مادام هناك عمل سيحمل اسمي فلا مجال للتهاون أو الاستعجال.
كم عندك قناعة بكونك مطرباً مثلماً أنت ملحن وشاعر؟
أنا على الأقل وحدة متكاملة. ولا أريد اعطاء نسب، وأي ناحية عندي أفضل من الأخرى. اطلاقاً. كل ما يصدر عني ومنّي يمثّلني.
وكم خدمك قرار الغناء؟
صرت مسؤولاً أكثر عما أغنّيه.
هل أعطاك استقراراً مادياً؟
أعتقد أن الشاعر أو الملحن غالباً ما يشكو من عدم نيل حقه، في حالتي أنا تنتفي هذه الناحية تماماً. يعني كل شيء تحت السيطرة التامة.
ماذا يعني تحضيرك لألبومك الرابع؟
يعني أني أصبحت في مرحلة متقدمة.
هل أنت متفائل بما أنجزت؟
عندي مسوؤلية كبرى أحاول أن أتحملها. فالنجاح الذي تحقق لأغنياتي يجعلني أقف في محاسبة مع نفسي فلا أقدم في وقت قريب سوى ما يرضيني بالكامل ويؤكد لي أنني أعرف ما أنجزته سابقاً ومطلوب مني أن أتابع صعوداً.
ما الذي سيتبدل معك؟
صيغة الأغنية وموضوعها وصورتها وكل شيء فيها. أعرف أن العصر لا يحتمل التكرار والرقابة لذا أوظف كامل طاقتي في الاستنباط.
وما زلت تغرف من التراث؟
وهذا شرط أول ودائم، ولا مجال للحياد عنه ولطالما وجدت أنني محمي تماماً به. لا أنزلق ولا أخطئ وأظل قادراً على حفظ توازني كفنان، مع ادراكي أن الموروث يظل جامداً في حال لم نجعله يتآلف مع العصر الذي نعيشه حالياً.
لماذا لم تفكر في أغنية ثنائية؟
هذا يستدعي ما يناسب الطرف الآخر في المقابل. والذي أريد قوله ان “الديو” ليس ضرورة، لكن اذا ما توفرت له ظروف جيدة، وطرفان مناسبان عندها تكون النتيجة مضمونة.
لماذا تغني للحب فقط؟
لا أجد قضية أهم من الحب في حياة البشر مهما حصل.
والوطن مثلاً؟
لم نتجاوز بعد ما قدمه الكبار وتحديداً الرحابنة وزكي ناصيف، فاذا لم نقل من القلب، ونتجاوز ما هو سابق في حياتنا الفنية، يكون ما نقدمه عابراً وعادياً ولا يقدم الكثير.
ألم تتوقف عند أي أغنية ظهرت بعد حرب 12 يوليو/تموز على لبنان؟
هذا السؤال يطرح على الجمهور العادي. وأنا كفنان لي تصوّري الخاص، وأعتبر أن الأغنية الوطنية يجب أن تكون حاضرة ضمن خطة عليا كما كان عبد الحليم، وأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وسواهم من الكبار يغنون إبان تعرّض مصر لتهديدات.
كأنك لم تكن مع الأغنيات التي ظهرت؟
لا أحد يملك القول لفنان لماذا أنجزت عملاً فنياً يحمل هذا الطابع أو ذاك، انما الموضوع ما الذي نجنيه من بعض الأعمال الفنية والى أين توصلنا.
أعطيت ألحاناً لكثيرين منهم كارول سماحة ومايا نصري وباسمة أصالة ونجوى كرم وعبدالمجميد عبدالله، لماذا لم تكمل معهم؟
ليس ضرورياً أن يكون هناك سبب ما أبداً. أحياناً الظروف تعاكسنا، وأحياناً لا نجد المناسب لكي نعيد التعاون، والأمور أسهل مما يتم تعقيده في بعض المنابر الصحافية.
مثلاً كارول سماحة؟ هل هناك امكانية لتجديد التعاون معها؟
طبعاً. لا خلاف بيننا، ولا يوجد ما يمنع التعاون، لكن كارول عندها ارتباطات.
وهذا يسري على الجميع؟
طبعاً. فعلينا أن نراعي ظروف الزملاء، خصوصاً في هذه الفترة القلقة.
نانسي زعبلاوي، يحيى رضوان، ليسا من النجوم، لماذا التعاون؟
أراهن عليهما. وأنا بصراحة في حالة بحث دائمة عن مواهب وأصوات جديدة.
مع أنك تغني وأنت أَولى بما تلحّنه وتكتبه؟
هذه تهمة توجّه اليّ منذ قررت أن أغني لكن لا أحد يعرف أن الفنان يجب أن يقدم ما يناسب من انتاجه لفنان آخر، لكن لا أحد يعطي ما يناسبه هو لآخر، عندها طبعاً سيغنيه هو وليس غيره.
وهل تصطاد مثلاً هواة من البرامج التلفزيونية؟
نعم. وهناك مشروع مع صوتين من “ستار أكاديمي”.
يبدو أنك ابتعدت الى المغرب العربي، مثلما فعلت مع يحيى رضوان؟
هذه مهمة الفن الحقيقية. أن نعثر دائماً على ما يثري النتاج الفني. وأعتقد هنا أن الدول المغاربية عندها مخزون من المواهب لا حدود له.
الواضح أنك تبادل تلك المناطق حباً بحب. فأنت مثلاً مطلوب جداً في تونس؟
هذه حقيقة فحفلاتي كثيرة هناك. أطلب أكثر من مرة شهرياً وأنا ألبي. ليس أروع من أن تبادل بحب وتقدير واحترام.
قرأنا في احدى المطبوعات أن هناك خلافاً بينك وبين الفنان صابر الرباعي، ماذا عنه؟
أنا بعيد تماماً عن هذه الأجواء.
ليست لي عداوات ولا خصامات مع أحد. صابر أحبه انساناً وأقدّره فناناً. وهذا شرط أعتمده في كل تعاملاتي غالباً. ولا يوجد مانع من امكانية التعاون في وقت
لاحق.
رؤيا
استطعت أن تجد لنفسك مكاناً متميزاً على الساحة الغنائية. كم عندك من طموح للتغيير؟ وهل قدمت الكثير مما تريده؟
حتى الآن قدمت عشرة في المائة مما عندي. ما زلت في حالة غليان بالأنغام والكلمات والجمل المختلفة.