تمتلك الصوت الجميل، لكن على الرغم من ذلك فإنّ الظروف تعاند مسيرتها الفنية المحفوفة بالمشاكل والعثرات، فبعد أن شكّلت ثنائيا فنيا مع شقيقتها، عادت لتكمل مسيرتها وحيدة، ما أدى إلى تكرار غيابها عن الساحة الفنية، وما زاد في الطين بلّة مشكلتها مع مديرة أعمالها السابقة فاتن برازي ما أخّرها نوعا ما عن تقديم عمل جديد.. هي الفنانة اللبنانية ريدا بطرس و هذا الحوار عن أسباب غيابها المتكرر عن الساحة الفنية، وخطواتها الفنية المستقبلية وغيرها من الأمور العالقة وفيما يلي تفاصيل الحوار.
بداية الجمهور يريد أن يعرف أسباب غيابك المتكرر عن الساحة الفنية؟
- أغيب ليشتاق إليّ الناس، علما أنه في السابق اعترضتني ظروف سيئة كانت السبب في ابتعادي عن الساحة الغنائية، وبالتالي فإنه دون شك العوائق الإنتاجية ومشكلتي في الفترة الأخيرة مع إدارة أعمالي السابقة أخّرتني نوعا ما عن تقديم عمل جديد، إلا أنني أسعى دائما في فترة غيابي إلى دراسة خطواتي المستقبلية ومراجعة حساباتي السابقة لأعود إلى الناس بعمل جديد ومميز.
تربطك علاقة وطيدة بالموسيقار ملحم بركات، لماذا لم يقدّم لك أي لحن؟
- حضّر لي أغنية حديثًا، لكنني لم أعد أريدها. تجمعني بالموسيقار ملحم بركات وبعائلته علاقة مميزة، لكنني انزعجت منه من أمر معين وعاتبة عليه كثيرًا، وللمرة الأولى أقول أنّ عدم تعاملي معه سببه إحدى الفنانات التي من الواضح أنه متأثر بها جدّاً
هذه الفنانة؟
- (تتحفظ على ذكر اسمها)، فنانة تتمتع بشهرة كبيرة في العالم العربي، علما أنني لغاية اليوم لا أعرف الأسباب التي تدفعها إلى ذلك علما أنها تكبرني بكثير، وليست من فنانات جيلي.. ما قامت به هذه الفنانة شهادة إضافية على أهميتي وخوفها منّي وأنها تحسب لي ألف حساب
ما الأسباب الكامنة وراء هذه المحاربة من قبل تلك الفنانة؟
- أبداً، لست حتى على معرفة شخصية بها لكنني كنت أستمع إليها في طفولتي.
لماذا ريدا بطرس ليست ضمن شركة روتانا؟
- تجمعني صداقة مع "روتانا" وإدارتها، لكن سياستي الخاصة في العمل تتعارض مع سياستها، علما أنه روتانا قدمت لي عرضا للتعاون معها لكنه لم يناسبني ولأجل ذلك لم أوقّع عليه. أعمل في الفن لأني أحب الغناء ولأنه يجري في دمي وليس لكسب المال أو أي أمر آخر.
هل سبب رفك كان بسبب البند المتعلّق بالحصرية؟
- جميع الشركات الفنية العالمية لديها مبدأ الحصرية ولست ضد ذلك شرط أن تعوّضه الشركة في مكان آخر، سواء في الأعمال أو الحفلات وغيرها.. تعاملت مع شركة "سوني" العالمية ولم أستطع بعدها التعامل مع أي شركة أخرى لأني لمست الحرفية في تعاطيها مع الفنان وكيفية تسويق أعماله.
شكلت "علقتني بالهوى" نقلة نوعية مع الملحّن مروان خوري وتعاملت من ثم معه في "ماشي يا زمن"، لماذا لم تكرري التعاون معه بعد نجاح التجربة بينكما؟
- فعلاً، شكلت الأغنيتان نقلة نوعية لي ولمروان معًا. كان يردد أنني "وجه الخير" له، بصدق أقول أن إدارة أعمالي السابقة أوقعت بيني وبينه، لكن الأمر كان سخيفاً وأنا أكنّ كل محبة وتقدير.
تزورين أميركا باستمرار، هل الهدف زيارة أختك نينا المقيمة هناك أم في الأفق مشروع زواج؟
- لن أكذب عليك. تربطني علاقة بطبيب أسنان هناك منذ فترة.
تخلّت نينا عن الفن من أجل حياتها الزوجية، ماذا عنك في حال تزوجت؟
- اختارت نينا ما يناسبها ولا أحد يعرف ما يخبئ له المستقبل، لكني أحب الفن وأتمنى لو أستطيع التوفيق بين حياتي الفنية والعائلية.
متى تقولين "لا أريد أن أكمل في الفنّ"؟
- بصراحة، تراودني الفكرة من حين إلى آخر خصوصًا عندما أكون حزينة أو عندما يخونني الحظ في مكان معيّن، لكنني أعود عن تلك الفكرة سريعا لأني فتاة عنيدة في فنّها وليس في حياتها الاجتماعية. لا أستسلم أبدًا والحياة مدرسة نتعلم منها يوميا أمرا جديداً. عندما انتهيت من مشاكلي مع إدارة أعمالي السابقة لم أنظر إلى الوراء، بل سارعت إلى التحضير لعمل جديد وكانت أغنية "حبيتك".
ماذا علمتك الحياة بعد التجارب التي مررت بها؟
- تعلمت ألا أوقّع على أي عقد عمل في حياتي. الثقة هي شعاري ومن يريد أن يتعامل معي على أساسها أهلا وسهلا به. عندما وقّعت العقد مع مكتب إدارة أعمالي السابق رسمت لي المشاريع والقصص، إلا أنني اكتشفت بعد وقت قصير أنها لم تكن سوى كلام في الهواء، وكنت أنا أنتج وأصرف المال وأدير أعمالي.
هل معني ذلك انك لن تفكري في التعاقد مع شركة إنتاج جديدة؟
- بصراحة، في الوقت الحالي لا أفكر أبدا لأن أغلبية الشركات تعتمد علي الاحتكار وأنا لا أحب هذا ولكن إذا وجد شيء مناسب لي واقتنعت به فلن أتردد.
كانت بدايتك من خلال الدويتو فهل تفكرين في إعادة التجربة مرة ثانية؟
- أعتقد أنني الآن مستعدة ومتهيأة جدا لتكرار التجربة مجددا.
مع من تفضلين تقديم دويتو؟
- أتمني بالفعل تقديم دويتو مع فضل شاكر لأنه فنان بمعني الكلمة وأنا أعشق إحساسه، وأيضا تامر حسني ووائل كافوري.
بداية الجمهور يريد أن يعرف أسباب غيابك المتكرر عن الساحة الفنية؟
- أغيب ليشتاق إليّ الناس، علما أنه في السابق اعترضتني ظروف سيئة كانت السبب في ابتعادي عن الساحة الغنائية، وبالتالي فإنه دون شك العوائق الإنتاجية ومشكلتي في الفترة الأخيرة مع إدارة أعمالي السابقة أخّرتني نوعا ما عن تقديم عمل جديد، إلا أنني أسعى دائما في فترة غيابي إلى دراسة خطواتي المستقبلية ومراجعة حساباتي السابقة لأعود إلى الناس بعمل جديد ومميز.
تربطك علاقة وطيدة بالموسيقار ملحم بركات، لماذا لم يقدّم لك أي لحن؟
- حضّر لي أغنية حديثًا، لكنني لم أعد أريدها. تجمعني بالموسيقار ملحم بركات وبعائلته علاقة مميزة، لكنني انزعجت منه من أمر معين وعاتبة عليه كثيرًا، وللمرة الأولى أقول أنّ عدم تعاملي معه سببه إحدى الفنانات التي من الواضح أنه متأثر بها جدّاً
هذه الفنانة؟
- (تتحفظ على ذكر اسمها)، فنانة تتمتع بشهرة كبيرة في العالم العربي، علما أنني لغاية اليوم لا أعرف الأسباب التي تدفعها إلى ذلك علما أنها تكبرني بكثير، وليست من فنانات جيلي.. ما قامت به هذه الفنانة شهادة إضافية على أهميتي وخوفها منّي وأنها تحسب لي ألف حساب
ما الأسباب الكامنة وراء هذه المحاربة من قبل تلك الفنانة؟
- أبداً، لست حتى على معرفة شخصية بها لكنني كنت أستمع إليها في طفولتي.
لماذا ريدا بطرس ليست ضمن شركة روتانا؟
- تجمعني صداقة مع "روتانا" وإدارتها، لكن سياستي الخاصة في العمل تتعارض مع سياستها، علما أنه روتانا قدمت لي عرضا للتعاون معها لكنه لم يناسبني ولأجل ذلك لم أوقّع عليه. أعمل في الفن لأني أحب الغناء ولأنه يجري في دمي وليس لكسب المال أو أي أمر آخر.
هل سبب رفك كان بسبب البند المتعلّق بالحصرية؟
- جميع الشركات الفنية العالمية لديها مبدأ الحصرية ولست ضد ذلك شرط أن تعوّضه الشركة في مكان آخر، سواء في الأعمال أو الحفلات وغيرها.. تعاملت مع شركة "سوني" العالمية ولم أستطع بعدها التعامل مع أي شركة أخرى لأني لمست الحرفية في تعاطيها مع الفنان وكيفية تسويق أعماله.
شكلت "علقتني بالهوى" نقلة نوعية مع الملحّن مروان خوري وتعاملت من ثم معه في "ماشي يا زمن"، لماذا لم تكرري التعاون معه بعد نجاح التجربة بينكما؟
- فعلاً، شكلت الأغنيتان نقلة نوعية لي ولمروان معًا. كان يردد أنني "وجه الخير" له، بصدق أقول أن إدارة أعمالي السابقة أوقعت بيني وبينه، لكن الأمر كان سخيفاً وأنا أكنّ كل محبة وتقدير.
تزورين أميركا باستمرار، هل الهدف زيارة أختك نينا المقيمة هناك أم في الأفق مشروع زواج؟
- لن أكذب عليك. تربطني علاقة بطبيب أسنان هناك منذ فترة.
تخلّت نينا عن الفن من أجل حياتها الزوجية، ماذا عنك في حال تزوجت؟
- اختارت نينا ما يناسبها ولا أحد يعرف ما يخبئ له المستقبل، لكني أحب الفن وأتمنى لو أستطيع التوفيق بين حياتي الفنية والعائلية.
متى تقولين "لا أريد أن أكمل في الفنّ"؟
- بصراحة، تراودني الفكرة من حين إلى آخر خصوصًا عندما أكون حزينة أو عندما يخونني الحظ في مكان معيّن، لكنني أعود عن تلك الفكرة سريعا لأني فتاة عنيدة في فنّها وليس في حياتها الاجتماعية. لا أستسلم أبدًا والحياة مدرسة نتعلم منها يوميا أمرا جديداً. عندما انتهيت من مشاكلي مع إدارة أعمالي السابقة لم أنظر إلى الوراء، بل سارعت إلى التحضير لعمل جديد وكانت أغنية "حبيتك".
ماذا علمتك الحياة بعد التجارب التي مررت بها؟
- تعلمت ألا أوقّع على أي عقد عمل في حياتي. الثقة هي شعاري ومن يريد أن يتعامل معي على أساسها أهلا وسهلا به. عندما وقّعت العقد مع مكتب إدارة أعمالي السابق رسمت لي المشاريع والقصص، إلا أنني اكتشفت بعد وقت قصير أنها لم تكن سوى كلام في الهواء، وكنت أنا أنتج وأصرف المال وأدير أعمالي.
هل معني ذلك انك لن تفكري في التعاقد مع شركة إنتاج جديدة؟
- بصراحة، في الوقت الحالي لا أفكر أبدا لأن أغلبية الشركات تعتمد علي الاحتكار وأنا لا أحب هذا ولكن إذا وجد شيء مناسب لي واقتنعت به فلن أتردد.
كانت بدايتك من خلال الدويتو فهل تفكرين في إعادة التجربة مرة ثانية؟
- أعتقد أنني الآن مستعدة ومتهيأة جدا لتكرار التجربة مجددا.
مع من تفضلين تقديم دويتو؟
- أتمني بالفعل تقديم دويتو مع فضل شاكر لأنه فنان بمعني الكلمة وأنا أعشق إحساسه، وأيضا تامر حسني ووائل كافوري.