قد تعاني من تقلّصات في المعدة، أو احمرار في الوجنتين، أو فقدان للشهية، وألم في القلب. وحسب رأي البعض.. الحب هو المتسبّب في كل ذلك. ويذهب المتخصصون إلى حد القول بأن الحب يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من متاعب يمكن تسميتها متاعب "العواطف المكثفة".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
الحب مرضني.. |
ونقلت صحيفة هولندية عن إحدى الزائرات المنتظمات لموقع نسائي قولها "يمكنك الإصابة بمرض لوعة الحب حرفيا ومجازيا، وأنا أتكلم من واقع التجربة. لقد تجاوزت هذه المحنة، لكنني كنت أتمنى حينئذ أن أجد من يساعدني". سيخضع "مرضى الحب" لسلسلة من الاختبارات، لمعرفة ما إذا كانوا يعانون حقا من مرض تسبب فيه الحب.
وستستخدم دراسة في الفيزيولوجيا العصبية لمعرفة ما لديهم من تشتت ذهني، كما ستستخدم الموجات الصوتية لتحديد أماكن ما يطرأ عليهم من تخيّلات، أو هلوسة. وستستخدم موجات كهربية لمعرفة ما إذا كان القلب قد تأثر، كما سيتم عمل اختبار للعين، لمعرفة ما إذا كنت "تتطلع إلى الحياة عبر نظارة وردية"، أم لا. أما اختبارات الدم، فستتم لتحديد مستويات الهرمونات وأجهزة الإرسال العصبية التي تلعب دورا في الحب. وإذا ما وجد "المرضى" المتردّدون على هذه العيادات الخارجية أنها ناجحة، فقد يُتَّجَه مستقبلا إلى إنشاء وحدات إسعافات أولية مماثلة.
منقووووووووووووووووول