انا حبيت جيب هالموضوع لانو بيعنيلي
ومفيد بنفس الوقت
اتمنى ان ينال اعجابكم
.........................................................................................................
إذا نطق السفيه فلا تُجِبهْ ... فخير من إجابته السكوتُ
سكتُّ عن السفيه فظنَّ أني ... عييت عن الجواب، وما عييتُ
شرارُ الناس لو كانوا جميعاً ... قذَى في جوف عيني ما قَذِيتُ
فلست مجاوباً أبداً سفيهاً ... خزيت لمن يجافيه خزيتُ
.................................................................................................... .........
تأنَّ في أمرك، وأفهمْ عني ... فليس شيء يعدلُ التأني
تأنّ فيه، ثم قل، فإني ... أرجو لك الإرشاد بالتأني
.................................................................................................... .........
فلا تعجلْ على أحد بظلم ... فإن الظلم مرتعُةُ وخيمُ
ولا تفحش، وإن مُلّيت غيظا ... على أحد، فإن الفحش لوُم
ولا تقطع أخاً لك عند ذنب ... وإن الذنب يغفره الكريم
ولكن داري عوراهُ برفق ... كما قد يُرْقَعُ الخَلقَ القديم
ولا تجزع لريب الدهر واصبر ... فإن الصبر في العقبى سليم
فما جَزَعٌ بمُغْنٍ شيئاً ... ولا ما فات تَرْجِِعهُ الهموم
.................................................................................................... ...........
تحدث بصدق إن تحدثت، وليكن ... لكل حديث من حديثك حينُ
فما القول إلا كالثياب، فبعضها ... عليك، وبعض في التخوت مصونُ
كم من حسيب كريم كان ذا شرف ... قد شانه الكذب وسط الحيّ إن عمدا
وآخر، كان صُعُلوكا، فشَرّفه ... صدقُ الحديث وقولٌ جانب الفَنَدَا
فصار هذا شريفا فوق صاحبه ... وصار هذا وضيعاً تحته أبدا
.................................................................................................... .........................................
إذا نصحت لذي عُجْب لترشده ... فلم يطعك، فلا تنصح له أبدا
فإن ذا العجب لا يعطيك طاعته ... ولا يجب إلى إرشاده أحد
وما عليك، وإن غاوٍ غوى حِقَباً ... إن لم يكن لك قُرْبى، أو يكن ولدا
.................................................................................................... ......................................
وزنِ الكلام إذا نطقت، فإنما ... يبدي العقولَ أو العيوبَ المنطقُ
لا ألفيَنك ثاوياً في غربة ... إن الغريب بكل سَهمْ يُرشَق
لو سار ألف مُدَجّج في حاجة ... لم يقضها إلا الذي يترفق
.................................................................................................... ......
تحياتي
العازف
ومفيد بنفس الوقت
اتمنى ان ينال اعجابكم
.........................................................................................................
إذا نطق السفيه فلا تُجِبهْ ... فخير من إجابته السكوتُ
سكتُّ عن السفيه فظنَّ أني ... عييت عن الجواب، وما عييتُ
شرارُ الناس لو كانوا جميعاً ... قذَى في جوف عيني ما قَذِيتُ
فلست مجاوباً أبداً سفيهاً ... خزيت لمن يجافيه خزيتُ
.................................................................................................... .........
تأنَّ في أمرك، وأفهمْ عني ... فليس شيء يعدلُ التأني
تأنّ فيه، ثم قل، فإني ... أرجو لك الإرشاد بالتأني
.................................................................................................... .........
فلا تعجلْ على أحد بظلم ... فإن الظلم مرتعُةُ وخيمُ
ولا تفحش، وإن مُلّيت غيظا ... على أحد، فإن الفحش لوُم
ولا تقطع أخاً لك عند ذنب ... وإن الذنب يغفره الكريم
ولكن داري عوراهُ برفق ... كما قد يُرْقَعُ الخَلقَ القديم
ولا تجزع لريب الدهر واصبر ... فإن الصبر في العقبى سليم
فما جَزَعٌ بمُغْنٍ شيئاً ... ولا ما فات تَرْجِِعهُ الهموم
.................................................................................................... ...........
تحدث بصدق إن تحدثت، وليكن ... لكل حديث من حديثك حينُ
فما القول إلا كالثياب، فبعضها ... عليك، وبعض في التخوت مصونُ
كم من حسيب كريم كان ذا شرف ... قد شانه الكذب وسط الحيّ إن عمدا
وآخر، كان صُعُلوكا، فشَرّفه ... صدقُ الحديث وقولٌ جانب الفَنَدَا
فصار هذا شريفا فوق صاحبه ... وصار هذا وضيعاً تحته أبدا
.................................................................................................... .........................................
إذا نصحت لذي عُجْب لترشده ... فلم يطعك، فلا تنصح له أبدا
فإن ذا العجب لا يعطيك طاعته ... ولا يجب إلى إرشاده أحد
وما عليك، وإن غاوٍ غوى حِقَباً ... إن لم يكن لك قُرْبى، أو يكن ولدا
.................................................................................................... ......................................
وزنِ الكلام إذا نطقت، فإنما ... يبدي العقولَ أو العيوبَ المنطقُ
لا ألفيَنك ثاوياً في غربة ... إن الغريب بكل سَهمْ يُرشَق
لو سار ألف مُدَجّج في حاجة ... لم يقضها إلا الذي يترفق
.................................................................................................... ......
تحياتي
العازف