من طرف إذا كنت من أصحاب المليارات، فلا مانع من أن تُطلق العنان لعقلك ليس ليتخيل أو يحلم، وإنما ليتصور ويتحضر لتلك الإمكانات والتجهيزات الخارقة التي ستزود بها تلك الطائرة العملاقة الجديدة التي يمكن تملكها بـ 300 مليون جنيه إسترليني ! .. هذه ليست مزحة أو نوعاً من أنواع الدعابة، بل واقع تكنولوجي جديد طرأ بنحو مفاجئ على صناعة الطائرات العالمية.
فتلك الطائرة المبتكرة التي تُلقب بـ " القصر الطائر" ستكون مزودة بتقنيات لم يسبق لها مثيل، حيث تشير تقارير صحافية بريطانية إلى أنها ستُجهز بسرائر مكونة من أربعة طوابق، وحمام تركي، ومكان آخر معد لتوقيف إحدى السيارات ماركة "رولز رويس" الفخمة، بالإضافة إلى غرفة مجهزة للعمل كغرفة خاصة بمجالس الإدارات وبها شاشات عرض مجسمة، وكذلك قاعة مخصصة للحفلات.
أما المثير في هذا المشروع التكنولوجي والترفيهي الضخم الجديد هو ما كشفت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية النقاب عنه، بإشارتها إلى أن تلك الطائرة الجديدة يتم تصميمها خلال هذه الأثناء على هذا النحو من أجل تقديمها إلى أحد أمراء الشرق الأوسط شديدي الثراء. وتقول الصحيفة أن صاحبها هذا – ورغم عدم تحديد هويته بعد – إلا أن من بين الأسماء التي تم الربط بينها وبين الطائرة هو الملياردير السعودي الوليد بن طلال، مالك فندق سافوي. كما كشفت عن أن الشركة التي تقوم على تصميمها الآن هي شركة يُطلق عليها "تصاميم كيو" التي يوجد مقرها بمقاطعة رسيستيرشاير البريطانية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأزاحت الصحيفة النقاب كذلك عن أن الطائرة سيكون بمقدورها الاتساع لاستقبال 600 راكب، وسيستمتع صاحبها وباقي ضيوفه بمعاملة خمس نجوم منذ لحظة الوصول. وبعد وصول مالكها عبر سيارته إلى الطائرة، فإنه سيتمكن من توقيفها على متن المرآب المعد خصيصا ً لهذا الغرض بداخل الطائرة.
وبحسب ما قاله غاري دوي، المؤسس المشارك لشركة تصاميم كيو أن الطائرة مزودة من الداخل بمصعد كهربي ينزل إلى مدرج المطار، ويوجد بها أيضاً سجادة حمراء، بالإضافة لنوعية الإضاءة التي تنقل لكل من يكون بداخل الطائرة الانطباع بأنهم موجودين في أحد حفلات توزيع جوائز الأوسكار. وأوضحت الصحيفة أن منطقة الحوض في تلك الطائرة طراز A380 يمكنها أن تتحول لمنطقة خاصة بالاسترخاء، فهي مزودة بحمام تركي مبطن بالرخام الذي لا يزيد سمكه عن مليمترين بهدف المحافظة على خفض الوزن.
وإلى جانب هذا الحمام، توجد غرفة خاصة بأمور الرفاهية، حيث تتحول الأرضية والحوائط إلى شاشة عملاقة تقوم بعرض الأرضية بالأسفل. كما سيكون بإمكان الضيوف أن يقفوا فوق "سجادة سحرية" ويشاهدوا الرحلة، حيث يهب نسيم معطر على داخل الغرفة !.. وإذا تطلب الأمر مزاولة العمل بشكل طارئ على متن الطائرة أثناء تحليقها في الجو، فهناك غرفة خاصة بمثل هذه الظروف العاجلة، وهي مجهزة بشاشات تعمل باللمس، كما يتم بث أسعار الأسهم بشكل مباشر على موائد النقاش. وبالنسبة للدعوات الخاصة بالمؤتمرات، فيمكن نقل صورا مباشرة لأحد الشركاء التجاريين الموجودين على الأرض بشكل عملي ليظهر على الشاشات المثبتة في موائد النقاش كي ينضم إلى أحد الاجتماعات.
ليس هذا فحسب، بل تكشف الصحيفة النقاب أيضاً عن أن تلك الطائرة الأسطورية الجديدة مزودة بخمسة أجنحة، وبها سرائر ذات أحجام كبيرة، وأنظمة ترفيهية، وغرفة خاصة بالصلاة مجهز بها سجاجيد خاصة بالصلاة تعمل بواسطة أنظمة حاسوبية بحيث تبقي موجهة دائما ً صوب مدينة مكة المكرمة ( باتجاه القبلة ).
كما يوجد بها مصعد كهربي يقوم بالربط ما بين طوابق الطائرة الثلاث، ( بداية ً من المقر الخاص بالمالك في الأعلى، ثم إلى قاعة الحفلات، ونهاية ً بالمرآب في أسفل الطائرة ). وهناك أيضاً ما يقرب من 20 مقعد إضافي – معادل لمقاعد الدرجة الأولى – تحسباً لاحتمالية وجود ضيوف آخرين.
أما بالنسبة للشكل والتصميم، فالطائرة تتمتع بمنحنيات أنيقة ودوامات لكتابات باللغة العربية. وتنقل الصحيفة في النهاية عن دوي قوله :" تتميز تلك الطائرة بخصوصية شديدة، ولا يوجد مثيل لها في السوق حتى الآن. كما أنها مزودة بكل ما يمكن أن يريده الملياردير. ونحن لا نحاول أن نضع فندقا ً في الهواء، بل إن الطائرة الجديدة مصممة لتلبية احتياجات الطيران".
فتلك الطائرة المبتكرة التي تُلقب بـ " القصر الطائر" ستكون مزودة بتقنيات لم يسبق لها مثيل، حيث تشير تقارير صحافية بريطانية إلى أنها ستُجهز بسرائر مكونة من أربعة طوابق، وحمام تركي، ومكان آخر معد لتوقيف إحدى السيارات ماركة "رولز رويس" الفخمة، بالإضافة إلى غرفة مجهزة للعمل كغرفة خاصة بمجالس الإدارات وبها شاشات عرض مجسمة، وكذلك قاعة مخصصة للحفلات.
أما المثير في هذا المشروع التكنولوجي والترفيهي الضخم الجديد هو ما كشفت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية النقاب عنه، بإشارتها إلى أن تلك الطائرة الجديدة يتم تصميمها خلال هذه الأثناء على هذا النحو من أجل تقديمها إلى أحد أمراء الشرق الأوسط شديدي الثراء. وتقول الصحيفة أن صاحبها هذا – ورغم عدم تحديد هويته بعد – إلا أن من بين الأسماء التي تم الربط بينها وبين الطائرة هو الملياردير السعودي الوليد بن طلال، مالك فندق سافوي. كما كشفت عن أن الشركة التي تقوم على تصميمها الآن هي شركة يُطلق عليها "تصاميم كيو" التي يوجد مقرها بمقاطعة رسيستيرشاير البريطانية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأزاحت الصحيفة النقاب كذلك عن أن الطائرة سيكون بمقدورها الاتساع لاستقبال 600 راكب، وسيستمتع صاحبها وباقي ضيوفه بمعاملة خمس نجوم منذ لحظة الوصول. وبعد وصول مالكها عبر سيارته إلى الطائرة، فإنه سيتمكن من توقيفها على متن المرآب المعد خصيصا ً لهذا الغرض بداخل الطائرة.
وبحسب ما قاله غاري دوي، المؤسس المشارك لشركة تصاميم كيو أن الطائرة مزودة من الداخل بمصعد كهربي ينزل إلى مدرج المطار، ويوجد بها أيضاً سجادة حمراء، بالإضافة لنوعية الإضاءة التي تنقل لكل من يكون بداخل الطائرة الانطباع بأنهم موجودين في أحد حفلات توزيع جوائز الأوسكار. وأوضحت الصحيفة أن منطقة الحوض في تلك الطائرة طراز A380 يمكنها أن تتحول لمنطقة خاصة بالاسترخاء، فهي مزودة بحمام تركي مبطن بالرخام الذي لا يزيد سمكه عن مليمترين بهدف المحافظة على خفض الوزن.
وإلى جانب هذا الحمام، توجد غرفة خاصة بأمور الرفاهية، حيث تتحول الأرضية والحوائط إلى شاشة عملاقة تقوم بعرض الأرضية بالأسفل. كما سيكون بإمكان الضيوف أن يقفوا فوق "سجادة سحرية" ويشاهدوا الرحلة، حيث يهب نسيم معطر على داخل الغرفة !.. وإذا تطلب الأمر مزاولة العمل بشكل طارئ على متن الطائرة أثناء تحليقها في الجو، فهناك غرفة خاصة بمثل هذه الظروف العاجلة، وهي مجهزة بشاشات تعمل باللمس، كما يتم بث أسعار الأسهم بشكل مباشر على موائد النقاش. وبالنسبة للدعوات الخاصة بالمؤتمرات، فيمكن نقل صورا مباشرة لأحد الشركاء التجاريين الموجودين على الأرض بشكل عملي ليظهر على الشاشات المثبتة في موائد النقاش كي ينضم إلى أحد الاجتماعات.
ليس هذا فحسب، بل تكشف الصحيفة النقاب أيضاً عن أن تلك الطائرة الأسطورية الجديدة مزودة بخمسة أجنحة، وبها سرائر ذات أحجام كبيرة، وأنظمة ترفيهية، وغرفة خاصة بالصلاة مجهز بها سجاجيد خاصة بالصلاة تعمل بواسطة أنظمة حاسوبية بحيث تبقي موجهة دائما ً صوب مدينة مكة المكرمة ( باتجاه القبلة ).
كما يوجد بها مصعد كهربي يقوم بالربط ما بين طوابق الطائرة الثلاث، ( بداية ً من المقر الخاص بالمالك في الأعلى، ثم إلى قاعة الحفلات، ونهاية ً بالمرآب في أسفل الطائرة ). وهناك أيضاً ما يقرب من 20 مقعد إضافي – معادل لمقاعد الدرجة الأولى – تحسباً لاحتمالية وجود ضيوف آخرين.
أما بالنسبة للشكل والتصميم، فالطائرة تتمتع بمنحنيات أنيقة ودوامات لكتابات باللغة العربية. وتنقل الصحيفة في النهاية عن دوي قوله :" تتميز تلك الطائرة بخصوصية شديدة، ولا يوجد مثيل لها في السوق حتى الآن. كما أنها مزودة بكل ما يمكن أن يريده الملياردير. ونحن لا نحاول أن نضع فندقا ً في الهواء، بل إن الطائرة الجديدة مصممة لتلبية احتياجات الطيران".
