ضـاقــت الـدنـيــا بـعـيـنــي واظـلـمــت فـيـنــي مـديـنــه
مــن بــعــد مـــا ودّع الــلــي مـــا أعــيــش أنـــا بــدونــه
يــا ضـيــاع الـحــال
الــســمــا تــبــكــي قــهــرهــا
والــفــضــا ضــاقـــت ركــونـــه
بـلـعــن أوقــات الـمــوادع
تـذبــح الـعــمــر وسـنـيــنــه
تـرى تـو الـقـلـوب صـغـار وتـو الـعـشـق فـيـنـا
حـبـايـب مـا بـعـد شـفـنـا الـدمـوع ومـا ذرفـنـاهـا
عـلـى صـوت الـخـطـى الـبـريـئـة حـزن جـيـتـيـنـا
حـكـايـتـنـا وأمـانـيـنـا كـأنـا مـا بـديـنـاهـا
أنـا روحـك أنـا بـوحـك
أنـا الـلـي فـي هـواك أهـيـم
وأبـنـي عـالـي صـروحـك
أنـا صـدقـك وضـنـك
أنـا الـمـكـتـوب فـي دنـيـاك
أنـا تـاج الـوفـى الـمـحـسـوس
وزهـره مـشـرده فـي الـريـح
تـبـي تـلـمـك
تـبـي الـدنـيـا تـكـون عـيـون
وأنـت الـنـوم وتـضـمـك
وش رجـعـك وش ذكـرك فـيـنـي الـيـوم
مـن جـاب لـك سـيـره مـن جـاب طـاري
ولا خـفـوقـك عـذبـك يـشـكـي الـلـوم
ولا هـمـل دمـعـك عـلـى الـخـد جـاري
قـولـي وش رجـعـك
وش تـبـيـن تـجـرحـي
أفـرحـي مـابـقـى مـنـي أنـا غـيـر الـجـراح
وش تـبـيـن تـعـذبـي
أبـشـري الـفـرح مـن دنـيـتـي ولـىَ وراح
والـحـيـن
سـويـتـي كـل الـلـي تـبـيـن
أتـركـيـنـي دمـعـة فـي خـد الـجـراح
أحـس إنـي مـثـل الـطـفـل يـعـانـي لـوعـة الـحـرمـان
وأحـس إنـي كـمـا طـيـرٍ يـغـرد فـي قـفـص سـجـان
وأحـس إنـي مـثـل مـركـب تـاه بـداخـل الـطـوفـان
أنـا حـزن الـذي غـطـى عـلـى أوطـان الـحـزن بـأحـزان
وأنـا غـيـمـة شـقـى تـمـطـر قـصـأيـد عـشـق مـقـهـوره
مــن بــعــد مـــا ودّع الــلــي مـــا أعــيــش أنـــا بــدونــه
يــا ضـيــاع الـحــال
الــســمــا تــبــكــي قــهــرهــا
والــفــضــا ضــاقـــت ركــونـــه
بـلـعــن أوقــات الـمــوادع
تـذبــح الـعــمــر وسـنـيــنــه
تـرى تـو الـقـلـوب صـغـار وتـو الـعـشـق فـيـنـا
حـبـايـب مـا بـعـد شـفـنـا الـدمـوع ومـا ذرفـنـاهـا
عـلـى صـوت الـخـطـى الـبـريـئـة حـزن جـيـتـيـنـا
حـكـايـتـنـا وأمـانـيـنـا كـأنـا مـا بـديـنـاهـا
أنـا روحـك أنـا بـوحـك
أنـا الـلـي فـي هـواك أهـيـم
وأبـنـي عـالـي صـروحـك
أنـا صـدقـك وضـنـك
أنـا الـمـكـتـوب فـي دنـيـاك
أنـا تـاج الـوفـى الـمـحـسـوس
وزهـره مـشـرده فـي الـريـح
تـبـي تـلـمـك
تـبـي الـدنـيـا تـكـون عـيـون
وأنـت الـنـوم وتـضـمـك
وش رجـعـك وش ذكـرك فـيـنـي الـيـوم
مـن جـاب لـك سـيـره مـن جـاب طـاري
ولا خـفـوقـك عـذبـك يـشـكـي الـلـوم
ولا هـمـل دمـعـك عـلـى الـخـد جـاري
قـولـي وش رجـعـك
وش تـبـيـن تـجـرحـي
أفـرحـي مـابـقـى مـنـي أنـا غـيـر الـجـراح
وش تـبـيـن تـعـذبـي
أبـشـري الـفـرح مـن دنـيـتـي ولـىَ وراح
والـحـيـن
سـويـتـي كـل الـلـي تـبـيـن
أتـركـيـنـي دمـعـة فـي خـد الـجـراح
أحـس إنـي مـثـل الـطـفـل يـعـانـي لـوعـة الـحـرمـان
وأحـس إنـي كـمـا طـيـرٍ يـغـرد فـي قـفـص سـجـان
وأحـس إنـي مـثـل مـركـب تـاه بـداخـل الـطـوفـان
أنـا حـزن الـذي غـطـى عـلـى أوطـان الـحـزن بـأحـزان
وأنـا غـيـمـة شـقـى تـمـطـر قـصـأيـد عـشـق مـقـهـوره