حوار مع الفنان مروان خوري
كتبهاسومر الربيعي ، في 22 يوليو 2008 الساعة: 10:59 ص
بعد أن حقق نجاحاً كبيراً بالبوم كل القصائد بات مروان خوري يحتل مكانة مهمة كمغن بجانب كونه واحداً من أهم الملحنين في العالم العربي، بنى قصوراً من الشوق بينه وبين جمهوره الذي كان ينتظر عودته بعمل جديد، فقدم لهم باقة من الأغنيات الرومانسية الشاعرية الحساسة، كان عنوانها أنا والليل.
عن عمله الجديد، مشاكله مع شركة روتانا، مشاريعه مع السيدة ماجدة الرومي وغيرها من نجوم الغناء، علاقته بالتمثيل، وإمكانية تقديمه لعمل تمثيلي إستعراضي مع كارول سماحة، تشبهه بعبد الحيم حافظ، طموحاته وأحلامه وغيرها من الأمور كان هذا اللقاء.
تشتهر برومانسية أغنياتك لحنأً وكلمة وإداءا ً وواضح بأنك في البومك هذا تكمل في نفس الخط، وأبتعدت عن اللون البدوي الذي بدأت به إجمالاً، الا تخشى من المقارنة بينك وبين كاظم الساهر وفضل شاكر بالأسلوب، فأنت تقترب من كاظم في غناء القصيدة ومن فضل في الأداء الحساس؟
لم أشعر بهذه المقارنة لحد الآن، ولو سمعتها مرة واحدة كنت تنبهت لذلك، وأعدت حساباتي، فعندما بدأت بهذا الجو الخاص بي بأغنية كل القصائد صنعت خطاً خاصاً بي. كاظم له لونه وجمهوره، وطريقته في التعبير، فضل صحيح أنه يغني الأغنية العاطفية ولكن له أسلوبه الخاص، انا لا أرى تشابهاً أبداً. لا يمكنك تعميم الرومانسية كصبغة عامة على الجميع، الرومانسية هي حالة ، والأهم منها أن يتميز الفنانون بالموسيقى التي يقدمونها، أي نوعية الكلمة، والجملة اللحنية التي يغنونها، وأعتقد كلمتي وجملتي اللحنية لا تتشابه لا مع كاظم ولا مع فضل، وإن كان القاسم المشترك بيننا العاطفة والرومانسية.
الي أي مدى ينجح الفنان (الملحن المغني) في تجنب تكرار ذاته في أعماله؟
يحتاج لأن يبذل جهداً كبيراً لتفادي هذا الموضوع… لتقييم الذات، وتفادي التكرار، والموهبة لها دور كذلك، فإذا كانت الموهبة صغيرة ربما لا تتيح للفنان ان يصل الى التنويع المطلوب، والموهبة بحد ذاتها تمنح الفنان الإمكانيات للتجديد والتغيير، وهذه مسألة مهمة خصوصا إذا كان يكتب ويلحن لنفسه.
مروان، وكلود، وداني خوري 3 أشقاء و3 أسماء تتكرر في هذا الألبوم، الحصة الأكبر في توزيع الألبوم كانت لداني، وعلمنا بأن الكليب المقبل مع كلود صحيح؟
نعم…
ما هي أسباب تكرار التعاون بين هذه الأسماء؟ قلة ثقة في الاخرين، أم تسير حسب المثل القائل زيتنا في دقيقنا ؟
أبداً، السبب بكل بساطة أنهم أشخاص يمتلكون الموهبة ويقدمون لي ما أرغب به، كلود درس الإخراج وقدمنا معاً أكثر من عمل ناجح، داني أخي الأصغر، وأكتشفت بأن لديه موهبة في الموسيقى وأحببت أن أستغلها في تنفيذ أغنياتي. لا أقصد أحداً إن لم أستفد أنا بالدرجة الأولى، ويفيد موسيقاي.
الم تفكر بالتنويع وأنت تنفذ البومك؟
تعاملت في البوماتي السابقة وبعض أغنيات هذا الألبوم مع أغلب الموزعين اللبنانيين، وكوني أتعاون في تنفيذ أغنيات البوم ما مع إسم واحد تقريباً لا تحصل للمرة الأولى ، وغالباً يكون وراءه هدف فني.
الا تخشى ان تقع اسير النمط ذاته في التوزيع فقدت جرت العادة ان يجنح الفنان للتنويع في الاسماء التي يتعامل معها في تنفيذ موسيقاه ليأخذ نتيجة مختلفة من كل شخص؟
هذه الفكرة ليست صحيحة، فأنت بحاجة للعمل مع موزع لديك ثقة به، ومع الموزع يمكنك التنويع بألوان مختلفة، سبق وكانت لي تجربة مماثلة مع الموزع بلال الزين في كل القصائد، الذي يعتبر من أنجح الأعمال، وواجهت لوماً في حينها من الكثيرين لتعاملي مع شخص واحد، ولكن النتيجة كانت مرضية بالنسبة لي. وفي هذا العمل راهنت مع الموزع بأننا سنقدم الوان مختلفة، وبرأيي التعامل مع أسماء عديدة لا علاقة له بالتنويع بقدر رغبة الملحن والموزع والشاعر في تقديم أنماط مختلفة دون تكرار للذات.
تم الحديث في بعض وسائل الإعلام عن خلاف بينك وبين روتانا حول صور الألبوم وتأخر الألبوم تبعاً لذلك؟
لم يكن هناك خلاف حول صور الألبوم، كان هناك تأخير بسبب بعض التفاصيل الإدارية والتنظيمية، والتأخير نتقاسمه أنا والشركة لأنني تأخرت في البداية، ثم عادوا وتأخروا هم قليلاً، والأمر لم يصل الى مرحلة الخلافات اكيد.
يعني قصة أن صور غلاف الألبوم لم تعجبهم غير صحيحة؟
لا بالتأكيد ليست صحيحة.
متى ستبدأ في تصوير الكليب؟
هناك بعض التأخير، لأننا لانزال ننسق بعض الأمور مع روتانا.
لازلت مصراً بأن لا مشاكل بينك وبين روتانا؟
لا أسميها مشاكل، ولكنهم لا يسيرون معي على ذات ….
أقاطعه: لنقل إذن بأنك لست راضياً عن أسلوب تعاملهم معك؟
نعم لست راض عن أسلوب تعاملهم معي.
ما الأسباب؟ هل هناك شخص معين أو نظام معين في العمل يعطل إنجاز الكليب؟
لا يوجد شيء معين، كل ما هنالك يفترض أن يتطور الفنان من عمل الى عمل، ولا أقصد هنا أن يعتد بنفسه، فكل القصائد كان عملاً ناجحاً، ومن بعده قصر الشوق لاقى النجاح كذلك، والآن بين إيدينا عمل جديد، المطلوب من الشركة أن تواكب الفنان بطريقة تضمن مصلحتها ومصلحة الفنان في آن واحد، والأهم من ذلك أن يبقى الإنسجام ، والإثنان يراعيان أن تكون مصلحتهما منسجمة، وبرأيي المطلوب صار أكثر مما يقدمونه لي الآن.
ماهي حجتهم؟
ربما هي المرة الأولى التي أفصح فيها عن حقيقة موقفي مع روتانا لكنني لا أرغب بالدخول كثيراً بالتفاصيل، سوى أن هذه هي إمكانياتهم في هذه المرحلة.
لا تتوفر الميزانية التي ترغب بها؟
يمكن…
هذا كان جوابهم؟
تقريباً .. هيك شي.
كتبهاسومر الربيعي ، في 22 يوليو 2008 الساعة: 10:59 ص
بعد أن حقق نجاحاً كبيراً بالبوم كل القصائد بات مروان خوري يحتل مكانة مهمة كمغن بجانب كونه واحداً من أهم الملحنين في العالم العربي، بنى قصوراً من الشوق بينه وبين جمهوره الذي كان ينتظر عودته بعمل جديد، فقدم لهم باقة من الأغنيات الرومانسية الشاعرية الحساسة، كان عنوانها أنا والليل.
عن عمله الجديد، مشاكله مع شركة روتانا، مشاريعه مع السيدة ماجدة الرومي وغيرها من نجوم الغناء، علاقته بالتمثيل، وإمكانية تقديمه لعمل تمثيلي إستعراضي مع كارول سماحة، تشبهه بعبد الحيم حافظ، طموحاته وأحلامه وغيرها من الأمور كان هذا اللقاء.
تشتهر برومانسية أغنياتك لحنأً وكلمة وإداءا ً وواضح بأنك في البومك هذا تكمل في نفس الخط، وأبتعدت عن اللون البدوي الذي بدأت به إجمالاً، الا تخشى من المقارنة بينك وبين كاظم الساهر وفضل شاكر بالأسلوب، فأنت تقترب من كاظم في غناء القصيدة ومن فضل في الأداء الحساس؟
لم أشعر بهذه المقارنة لحد الآن، ولو سمعتها مرة واحدة كنت تنبهت لذلك، وأعدت حساباتي، فعندما بدأت بهذا الجو الخاص بي بأغنية كل القصائد صنعت خطاً خاصاً بي. كاظم له لونه وجمهوره، وطريقته في التعبير، فضل صحيح أنه يغني الأغنية العاطفية ولكن له أسلوبه الخاص، انا لا أرى تشابهاً أبداً. لا يمكنك تعميم الرومانسية كصبغة عامة على الجميع، الرومانسية هي حالة ، والأهم منها أن يتميز الفنانون بالموسيقى التي يقدمونها، أي نوعية الكلمة، والجملة اللحنية التي يغنونها، وأعتقد كلمتي وجملتي اللحنية لا تتشابه لا مع كاظم ولا مع فضل، وإن كان القاسم المشترك بيننا العاطفة والرومانسية.
الي أي مدى ينجح الفنان (الملحن المغني) في تجنب تكرار ذاته في أعماله؟
يحتاج لأن يبذل جهداً كبيراً لتفادي هذا الموضوع… لتقييم الذات، وتفادي التكرار، والموهبة لها دور كذلك، فإذا كانت الموهبة صغيرة ربما لا تتيح للفنان ان يصل الى التنويع المطلوب، والموهبة بحد ذاتها تمنح الفنان الإمكانيات للتجديد والتغيير، وهذه مسألة مهمة خصوصا إذا كان يكتب ويلحن لنفسه.
مروان، وكلود، وداني خوري 3 أشقاء و3 أسماء تتكرر في هذا الألبوم، الحصة الأكبر في توزيع الألبوم كانت لداني، وعلمنا بأن الكليب المقبل مع كلود صحيح؟
نعم…
ما هي أسباب تكرار التعاون بين هذه الأسماء؟ قلة ثقة في الاخرين، أم تسير حسب المثل القائل زيتنا في دقيقنا ؟
أبداً، السبب بكل بساطة أنهم أشخاص يمتلكون الموهبة ويقدمون لي ما أرغب به، كلود درس الإخراج وقدمنا معاً أكثر من عمل ناجح، داني أخي الأصغر، وأكتشفت بأن لديه موهبة في الموسيقى وأحببت أن أستغلها في تنفيذ أغنياتي. لا أقصد أحداً إن لم أستفد أنا بالدرجة الأولى، ويفيد موسيقاي.
الم تفكر بالتنويع وأنت تنفذ البومك؟
تعاملت في البوماتي السابقة وبعض أغنيات هذا الألبوم مع أغلب الموزعين اللبنانيين، وكوني أتعاون في تنفيذ أغنيات البوم ما مع إسم واحد تقريباً لا تحصل للمرة الأولى ، وغالباً يكون وراءه هدف فني.
الا تخشى ان تقع اسير النمط ذاته في التوزيع فقدت جرت العادة ان يجنح الفنان للتنويع في الاسماء التي يتعامل معها في تنفيذ موسيقاه ليأخذ نتيجة مختلفة من كل شخص؟
هذه الفكرة ليست صحيحة، فأنت بحاجة للعمل مع موزع لديك ثقة به، ومع الموزع يمكنك التنويع بألوان مختلفة، سبق وكانت لي تجربة مماثلة مع الموزع بلال الزين في كل القصائد، الذي يعتبر من أنجح الأعمال، وواجهت لوماً في حينها من الكثيرين لتعاملي مع شخص واحد، ولكن النتيجة كانت مرضية بالنسبة لي. وفي هذا العمل راهنت مع الموزع بأننا سنقدم الوان مختلفة، وبرأيي التعامل مع أسماء عديدة لا علاقة له بالتنويع بقدر رغبة الملحن والموزع والشاعر في تقديم أنماط مختلفة دون تكرار للذات.
تم الحديث في بعض وسائل الإعلام عن خلاف بينك وبين روتانا حول صور الألبوم وتأخر الألبوم تبعاً لذلك؟
لم يكن هناك خلاف حول صور الألبوم، كان هناك تأخير بسبب بعض التفاصيل الإدارية والتنظيمية، والتأخير نتقاسمه أنا والشركة لأنني تأخرت في البداية، ثم عادوا وتأخروا هم قليلاً، والأمر لم يصل الى مرحلة الخلافات اكيد.
يعني قصة أن صور غلاف الألبوم لم تعجبهم غير صحيحة؟
لا بالتأكيد ليست صحيحة.
متى ستبدأ في تصوير الكليب؟
هناك بعض التأخير، لأننا لانزال ننسق بعض الأمور مع روتانا.
لازلت مصراً بأن لا مشاكل بينك وبين روتانا؟
لا أسميها مشاكل، ولكنهم لا يسيرون معي على ذات ….
أقاطعه: لنقل إذن بأنك لست راضياً عن أسلوب تعاملهم معك؟
نعم لست راض عن أسلوب تعاملهم معي.
ما الأسباب؟ هل هناك شخص معين أو نظام معين في العمل يعطل إنجاز الكليب؟
لا يوجد شيء معين، كل ما هنالك يفترض أن يتطور الفنان من عمل الى عمل، ولا أقصد هنا أن يعتد بنفسه، فكل القصائد كان عملاً ناجحاً، ومن بعده قصر الشوق لاقى النجاح كذلك، والآن بين إيدينا عمل جديد، المطلوب من الشركة أن تواكب الفنان بطريقة تضمن مصلحتها ومصلحة الفنان في آن واحد، والأهم من ذلك أن يبقى الإنسجام ، والإثنان يراعيان أن تكون مصلحتهما منسجمة، وبرأيي المطلوب صار أكثر مما يقدمونه لي الآن.
ماهي حجتهم؟
ربما هي المرة الأولى التي أفصح فيها عن حقيقة موقفي مع روتانا لكنني لا أرغب بالدخول كثيراً بالتفاصيل، سوى أن هذه هي إمكانياتهم في هذه المرحلة.
لا تتوفر الميزانية التي ترغب بها؟
يمكن…
هذا كان جوابهم؟
تقريباً .. هيك شي.