"تامر حسني" خرج في تصريحات هي الأغرب في مشواره الفني لموقع mbc.net يؤكد فيها أن وفاة "جاكسون" المفاجئة حرمت الجمهور من ديو مشترك كان سيجمع بينه وبين المطرب الشهير الملقب بملك البوب، وأن اللوك الذي ظهر به على غلاف ألبومه الأخير والقريب من صورة شهيرة لجاكسون دليل واضح على ذلك، ثم زاد الطين بلة بتأكيده على أنه يعلم من مصادر موثقة لن يذكرها أن "جاكسون" مات على دين الإسلام، ولا أنكر أنني للمرة الأولى ورغم عادة "تامر" في إطلاق تصريحات ملفتة للإنتباه، للمرة الأولى انتظرت أن يطلق تكذيبا لتلك التصريحات وبشكل فوري، ليس لأن أشقاء "جاكسون" قد تصل لهم تلك الكلمات فيتركون جنازة شقيقهم المحبوب ويعقدون مؤتمراً صحفياً عالمياً للتأكيد على أن "جاكسون" لم يسمع بتامر حسني من قبل ولم يشهر إسلامه، لكن لأن "تامر" من الذكاء لأن يفرق بين تصريحات تنتقد "عمرو دياب" أو "محمد منير" وغيرهم من نجوم الفن المصري، وبين الترويج لمشروع مجهول مع مطرب توفاه الله، خصوصاً مع عدم وجود أي دليل على كلام "تامر" والمثير للغضب أنه استغل أدلة النفي لتكون دليل إثبات، فهو يقول أن ظهوره باللوك القريب من "مايكل جاكسون" كان تمهيداً لتعاونه معه، مع أنه ظهر بهذا اللوك منذ شهر تقريبا والكل أكد أنه "يسرق" ملك البوب علناً، وكان الأولى أن يخرج قبل وفاته ليفسر السرقة، لكن أجل الله سهل له تبريرها بالديو المزعوم ولو كان "جاكسون" حياً لاختلفت تصريحات "تامر" بالتأكيد، ليس هذا فحسب فقد قدم "تامر" أغنية باللغة الإنجليزية في ألبومه الأخير، والكواليس الخاصة بها تبث منذ فترة على قناة (مزيكا) فلماذا لم يصرح ولو لمرة واحدة أن تلك الأغنية بداية لتعاون بينه وبين "مايكل جاكسون" .بالطبع "تامر" لا يفكر في إجابات لهذه الأسئلة، لأنه يكتفي كل فترة بإطلاق التصريحات النارية اللافتة حتى لو وصل الأمر للضحك على العقول بل واستخدام الإسلام كوسيلة وكأن "مايكل جاكسون "في حاجة لتأكيدات "تامر" حتى يتعاطف معه العرب والمسلمين، والأغرب على الإطلاق تأكيده على أن "جاكسون" نطق الشهادتين قبل وفاته، ثم طلب من الجمهور أن يدعو بالرحمة والغفران لجاكسون الذي عاني طويلاً في حياته، كل هذه الحب من "تامر" إلى "جاكسون" والعلاقة الودية التي كانت تمهد لديو مشترك لم توفر صورة واحدة لهما معاً، إلا لو كان "تامر" يقصد أن "الديو" كان فكرة من شركة انتاج كانت ستحاول الاتصال بجاكسون لاقناعه بالمشروع الذي ظل سرياً حتى وفاة "جاكسون" الخميس الماضي .
وبصراحة شديدة جعلتني مبالغات "تامر حسني" هذه المرة أشك في مصداقية الموقع الذي نشر هذه التصريحات، لكن "تامر" عاد وأكد للموقع نفسه تمسكه بكل ما قاله، وكان ذلك في إطار تغطية الحفل الجماهيري الذي أقيم في مقر شركة (مزيكا) مساء الثلاثاء احتفالا بصدور الألبوم، وهو الحفل الذي شهد كالعادة سقوط عدة فتيات على الأرض مع حالات اختناق، لتصبح المهمة سهلة على أي صحفي يتابع أخبار "نجم الجيل" بأن يكتب مسبقاً أن حالات السقوط والاختناق ستحدث لأنها أصبحت سمة أساسية في كل ظهور جماهيري لتامر ولولاها لتراجعت شعبيته على ما يبدو، أما "تامر" نفسه فاكتفي بالتلويح للجمهور من نافذة الشركة والقاء صور تذكاريه له، لم يكن من بينها بالتأكيد صورة واحدة تجمعه بمايكل جاكسون الذي خسر العالم كثيراً برحيله ليس فقط بسبب مكانته على الساحة الفنية لكن لأنه رحل قبل أن يقف بجوار نجم الجيل "تامر حسني".
وبصراحة شديدة جعلتني مبالغات "تامر حسني" هذه المرة أشك في مصداقية الموقع الذي نشر هذه التصريحات، لكن "تامر" عاد وأكد للموقع نفسه تمسكه بكل ما قاله، وكان ذلك في إطار تغطية الحفل الجماهيري الذي أقيم في مقر شركة (مزيكا) مساء الثلاثاء احتفالا بصدور الألبوم، وهو الحفل الذي شهد كالعادة سقوط عدة فتيات على الأرض مع حالات اختناق، لتصبح المهمة سهلة على أي صحفي يتابع أخبار "نجم الجيل" بأن يكتب مسبقاً أن حالات السقوط والاختناق ستحدث لأنها أصبحت سمة أساسية في كل ظهور جماهيري لتامر ولولاها لتراجعت شعبيته على ما يبدو، أما "تامر" نفسه فاكتفي بالتلويح للجمهور من نافذة الشركة والقاء صور تذكاريه له، لم يكن من بينها بالتأكيد صورة واحدة تجمعه بمايكل جاكسون الذي خسر العالم كثيراً برحيله ليس فقط بسبب مكانته على الساحة الفنية لكن لأنه رحل قبل أن يقف بجوار نجم الجيل "تامر حسني".