أحبتي
هناك كلمات قد نتداولها يوميا مع المحيطين بنا ، وقد نكثر من أستعمالها معهم ، مثل أخي فلان أو أنت صيقي او صاحبي فلان .
كلمات نقولها وفي احيان كثيرة لا نفكر في معناها بالضبط .
دعونا اليوم نتأمل في معنى هذه الكلمات الجميلة التي تحدد طبيعة العلاقة ما بين شخصين يجمعهما مكان واحد قد يكون هذا المكان جامعة او مدرسة أو دائرة حكومية أو سكن .
الاخ : هو الشخص الذي يكون أحد أفراد عائلتك . وأنت طبعا لا يوجد لك أي خيار في وجوده معك بالعائلة لانه بكل بساطة اخوك .
الصاحب : وهو الشخص الذي يصاحبك في مكان عملك أو دراستك أو سفرك او يصاحبك في السكن وغيرها . وهنا فأنت أيضا لا يكون لك الخيار أحيانا في وجوده معك فهو يتواجد معك بالصدفة وبما تقتضيه الامور . وكلمة الصاحب جائت من مفردة المصاحبة ، أي تكون لفترة معينة من الزمن ثم تنتهي بأنتهاء زمن المصاحبة .
الصديق : وهو الشخص الذي تختاره انت فعليا ليكون صديقا لك وليس صاحبا ، وكلمة الصديق جائت من مفردة الصدق ، أي من يكون صادقا معك وصدوقا ، وقد قيل سابقا الصديق وقت الضيق ، أي يكون هو أول من تلجأ أليه أذا ألمت بك مشكلة وهو أول من تفكر به أذا أحتجت لشخص تفضفض له وتنفس عن ما يكبتك .
ونحن حين نمدح مدى قوة العلاقة التي تربطنا بوالدنا نقول : والدي هو ليس فقط والدي ، لا بل هو (( صديقي )) .
وعليه ، فأنت قد تجد بأن هناك الكثير من الاخوة ولكن العلاقة فيما بينهم لا تتعدى الاكل والشرب والمعيشة في بيت واحد وهم لا يتبادلون أطراف الحديث الا ما ندر ، وكأن كل واحد منهم يعيش في جزيرة مستقلة به فقط .
فكل صديق من الممكن أن يكون أخا لك ، لكن بالمقابل ليس كل أخ من الممكن أن يكون صديقا لك .
أتمنى أن أرى آراءكم وتفسيراتكم لمثل هذه الكلمات ،
وكيف يمكنكم أن تسقطوا هذه المعايير الشخصية على أشخاص قريبين منكم الان ، فكر مع نفسك وتأمل وأحتفظ بهذا لنفسك : من منهم يستحق أن يكون صديقا لك ؟؟
ومن منهم هو صاحب فقط ؟؟
مع كل الحب والاحترام
هناك كلمات قد نتداولها يوميا مع المحيطين بنا ، وقد نكثر من أستعمالها معهم ، مثل أخي فلان أو أنت صيقي او صاحبي فلان .
كلمات نقولها وفي احيان كثيرة لا نفكر في معناها بالضبط .
دعونا اليوم نتأمل في معنى هذه الكلمات الجميلة التي تحدد طبيعة العلاقة ما بين شخصين يجمعهما مكان واحد قد يكون هذا المكان جامعة او مدرسة أو دائرة حكومية أو سكن .
الاخ : هو الشخص الذي يكون أحد أفراد عائلتك . وأنت طبعا لا يوجد لك أي خيار في وجوده معك بالعائلة لانه بكل بساطة اخوك .
الصاحب : وهو الشخص الذي يصاحبك في مكان عملك أو دراستك أو سفرك او يصاحبك في السكن وغيرها . وهنا فأنت أيضا لا يكون لك الخيار أحيانا في وجوده معك فهو يتواجد معك بالصدفة وبما تقتضيه الامور . وكلمة الصاحب جائت من مفردة المصاحبة ، أي تكون لفترة معينة من الزمن ثم تنتهي بأنتهاء زمن المصاحبة .
الصديق : وهو الشخص الذي تختاره انت فعليا ليكون صديقا لك وليس صاحبا ، وكلمة الصديق جائت من مفردة الصدق ، أي من يكون صادقا معك وصدوقا ، وقد قيل سابقا الصديق وقت الضيق ، أي يكون هو أول من تلجأ أليه أذا ألمت بك مشكلة وهو أول من تفكر به أذا أحتجت لشخص تفضفض له وتنفس عن ما يكبتك .
ونحن حين نمدح مدى قوة العلاقة التي تربطنا بوالدنا نقول : والدي هو ليس فقط والدي ، لا بل هو (( صديقي )) .
وعليه ، فأنت قد تجد بأن هناك الكثير من الاخوة ولكن العلاقة فيما بينهم لا تتعدى الاكل والشرب والمعيشة في بيت واحد وهم لا يتبادلون أطراف الحديث الا ما ندر ، وكأن كل واحد منهم يعيش في جزيرة مستقلة به فقط .
فكل صديق من الممكن أن يكون أخا لك ، لكن بالمقابل ليس كل أخ من الممكن أن يكون صديقا لك .
أتمنى أن أرى آراءكم وتفسيراتكم لمثل هذه الكلمات ،
وكيف يمكنكم أن تسقطوا هذه المعايير الشخصية على أشخاص قريبين منكم الان ، فكر مع نفسك وتأمل وأحتفظ بهذا لنفسك : من منهم يستحق أن يكون صديقا لك ؟؟
ومن منهم هو صاحب فقط ؟؟
مع كل الحب والاحترام