سيرة حياة الفنانه نجوى كرم ::
الأسم الحقيقى: نجوى كرم
الوظيفة: مطربة
تاريخ الميلاد: 26/2/1966
السيرة الذاتيه: نجوى كرم تتمتع بصوت جميل ليس فقط على الساحة اللبنانية بل على الساحة العربية كلها ومعجبيها من المحيط للخليج و الاسم الكامل لنجوى كرم هو نجوى كرم نقولا كرم و تاريخ ميلادها 26 /2/ 1966 و محل ميلادها زحلة بلبنان و هى تهوى قراءة الشعر وكتب الفلسفة ومشاهدة الافلام التاريخية وسباق السيارات.
نجوى كرم تتمتع بصوت جميل ليس فقط على الساحة اللبنانية بل على الساحة العربية كلها ومعجبيها من المحيط للخليج و الاسم الكامل لنجوى كرم هو نجوى كرم نقولا كرم و تاريخ ميلادها 26 /2/ 1966 و محل ميلادها زحلة بلبنان و هى تهوى قراءة الشعر وكتب الفلسفة ومشاهدة الافلام التاريخية وسباق السيارات.
و حياة نجوى كرم هى حياة مثيرة مثل قصص السينما وتبد ا منذ ان كانت فتاة صغيرة تنشد التراتيل الكنسية فى زحلة و قد أعلنت نجوى كرم عن زواجها وهى المسيحية المتزمتة من رجل كردى لبنانى مسلم هو ( يوسف حرب ) وهو متزوج من زوجة أخرى وله منها ثلاثة أولاد اى أن "نجوى" زوجة ثانية و بداية زواج نجوى كرم من يوسف حرب كانت سراً، ثم أعلنت زواجها منه بعد ذلك ووقفت ضد كل من اعترض على هذا الزواج.
ومن اغنيات نجوى كرم اوعى تكون زعلت و يا مدوبني و تهموني وبغرامك مسلوبي و براءة و بدوب و انا ما فيي واسمك بيشرفني و أنا مين و بغرامك مسلوبة والتوبة و الجار قبل الدار وحلم النار وخيروني و خمس نجوم وخليك ع الأرض والدلعونة و روح روحي وعاشقة والعرس وعرفتوا قلبي لمين وعطشانة وعم بيقولوا وعيون قلبي وغمزة وقلبي من جوه ومجبوره ومحسوبة علي وكيف بداويك ولا تبكي يا ورود الدار و لو حبيتك وندمانه ونغمة حب و ولهانه .
ترعرت نجوى كرم فى مدينة زحله وتعلمت فيها فى مدرسة ( يسوع الملاك ) وبعد حصولها على شهادة البكالوريا عملت كمعلمه بـ ( المعهد الشرقى ) قرابة العامين , وكانت تعلم الأطفال العديد من المواد منها الجغرافيا , وكانت أيضا متميزه فى عطائها كمعلمه كما هى متميزه فى عطائها كفنانه وانسانه .
عرفت نجوى ين الأهل والأصدقاء بجمال صوتها وقوته , لذا عندما بدا برنامج لتقييم وتقديم الهواه فى بيروت عرف باسم ( ليالى لبنان ) أقترحت خالتها عليها أن تتقدم له ونجوى التى لم يكن فى مخططها أبدا أن تحترف الفن أعجبتها الفكره لأنها تعشق التحدى وامتطاء عباب الصعاب بثقه , فذهبت الى بيروت ولم تخبر أباها عن نيتها فى المشاركه أنه كان صاحب مواقف معارض , تقدمت الى البرنامج وكان ذلك فى سنه 1985 عندما شاركت فى المسابقه , وكانت نتيجة المشاركه أن حصلت نجوى كرم على المركز الأول والميداليه الذهبيه فعادت منتصره ولكن لم تكن فكرة الاحتراف تسيطر عليها حتى شاركت فى 1987 فى برنامج مشابه كان اسمه ( ليلة حظ ) فلاقت قبولا حسنا وبدأت تكتشف نجوى أن الفن هو الحلم الجميل الذى يسكنها وتطمح فى تحقيق الكثير فيه , فقررت أن تترك عملها كمعلمه وتتفرغ له بعد ان كان والدها قد أقتنع وأخذ منها عهدا بأن تكون محافظه ومتحمله مسئولية اختيارها , بدأت نجوى فى دراسة الموسيقى , وكان ذلك لمدة 4 سنوات على أيدى الأستاذ زكى ناصيف والاستاذ فؤاد عواد , وفى سنة 1989 صدر أول ألبوم لها ( يا حبايب ) الذى لاقى نجاحا كبيرا وقدم للأذن العربيه صوتا عظيما .
ثابرت نجوى للوصول الى نجاحات أخرى شاقه طريقها بنفسها ودون الاعتماد لى مؤسسات كبيره أو عقود احتكار فى البدايه , فأستطاعت الدخول سريعا الى قلوب الناس بقناعه واستوطنتها بودادها ومثالياتها غير المصطنعه , وتوالت النجاحات وأثبتت نجوى كرم فى فتره قصيره تمكنها وأصالة صوتها وجماله .
فى عام 1992 أطلق الاستاذ جورج ابراهيم الخورى عليها لقب ( شمس الغنيه ) لأنها سطعت كالشمس دفئا وقوة وجمالا , وكان ذلك بعد صدور البوم فى نفس العام يحمل نفس الاسم كان الألبوم الثانى لها , وقد لاقى أيضا نجاحا عظيما فى لبنان وسوريا والأردن بالتحديد وقد قامت فى هذا العام بتصوير أول فيديو كليب لها ( يا مرحبا يا ليل ) .
واصلت نجوى رحلتها بإحياء العديد من الحفلات المحليه باغنيات لبنانيه وفلكلوريه صرفه مما عزز مكانتها فى أنفس الناس محليا وفى الوطن العربى لأسباب عده من أهمها هو إحياء تراث الأغنيه الفلكلوريه اللبنانيه والحفاظ على مفرداتها ولحنها بصوت جميل قوى وحضور
عام 1993 وقعت نجوى عقدا مع شركه سعوديه لانتاج ألبومها الثالث ( أنا معكن ) ولكن الألبوم لم يحظ بانتشار واسع لسببين أولهما أن الشركه المنتجه كانت لا تملك الخبره الكافيه فى مجال التسويق حيث كان ألبوم نجوى هو أول ألبوم تنتجه الشركه أما السبب الأخر فهو أن أنظار الحاقدين وأعداء النجاح بدأت تلاحظ الانتشار الواسع للصوت المنفرد فى جماله فبدأت الأعمال البشعه ضده كتشويه النسخ الأصليه وطباعة نسخ مزيفه للألبوم بتسجيلات غير نقيه وأغلفه مشوهه للكاسيت وغير ذلك كتشويه اللوحات الاعلاميه , ولكن رغم ذلك كان العالم كله أذان صاغيه وعين متابعه لذلك الصوت القادم الذى يحمل عبق الاصاله وروح الجمال , ووصل الصوت وصاحبته الى قلوب الكثيرين , وبدأت وسائل الاعلام تركز اهتمامها عيه وتتابعه خطوه خطوه , كما ألتقت اليه أنظار المؤسسات الفنيه الكبرى المهتمه بعالم الأغنيه كالشركه السعوديه ( روتانا للمرئيات والصوتيات ) , فوقعوا مع نجوى فى النصف الأخير من هذه السنه عقود الاحتكار التى لعبت دورا ايجابيا مهما فى دعم مسيرتها الفنيه , وفى عام 1993 أيضا قامت نجوى بتصوير أغنية ( أنا معكن ) من اخراج صبحى أبى حبيب لصالح راديو وتلفزيون العرب فأعتبرت هذه الأغنيه الفيديو كليب الثانى لنجوى ضمن الأربع وعشرون كليب التى قامت بعملها حتى تاريخ كتابة هذا التقرير .
وبدأت رحلة نجوى كرم مع ( روتانا ) فى عام 1994 بإنتاج رابع ألبوم لها بعنوان ( نغمة حب ) وقد لاقت الأغنيه ( أنا ما فيى أو لو حبيتك ) نجاحا منقطع النظير فى العالم العربى بأكمله , كما حققت أيضا اغنية ( ورود الدار ) نجاحا باهرا ولاقت بقية أغانى الألبوم قبولا حسنا , وتم تصوير 5 أغانى من هذا الألبوم على طريقة الفيديو كليب وهم ( العرس ) , ( أنا ما فيى ) , ( ولو ما كنا ) , (ورود الدار ) و ( عاللالا ) , وأحيت الملكه حفلا ضخما فى فرنسا لصالح راديو وتلفزيون العرب وكان أول حفل لها يعرض مباشر فى وقته فضائيا , كما حصلت على جائزة إذاعة لبنان لأفضل مطربه لعام 1994 م .
واصلت نجوى اعتلاء الطريق الى القمم بخطى ثابته مدروسه مكلله بنجاح تلو نجاح , وما لبثت فى خلال فتره قصيره أن بلغت مرحلة الاحتراف , فمع مطلع 1995 كانت نجوى قد كونت رصيدا عظيما من الجمهور فى مختلف بلاد العالم العربى , وأصبح اسم نجوى كرم أو شمس الأغنيه هو الأول فى كل المحافل الفنيه , وشاركت فى المهرجانات كمهرجان ( أوربت ) الأول الذى أقيم فى دبى والعديد من الحفلات الكبرى كاحتفال دولة الامارات بعيدها الوطنى , كما حصلت نجوى على جائزة إذاعة جبل لبنان لأفضل مطربه لعام 1995 , وفى هذا العام كان رصيدها من الانتاج الفنى بالاضافه الى العديد من الحفلات هو ألبوم ( مابسمحلك ) و 4 فيديو كليب هم ( ما بسمحلك ) , ( حكم القاضى ) , ( أنا أو هى ) , ( سهرانى ) , وقد حققت الكليب الأخير نجاحا بالغا .
عام 1996 م صدر ألبوم ( حظى حلو ) وهو الآلبوم السادس من اصداراتها , وصور من هذا ألبوم عدد 3 فيديو كليب ( حظى حلو , على مهلك و خيرونى ) , وشاركت فى العديد الحفلات الضخمه وكانت ملكة المهرجانات , فقد شاركت بثلاث حفلات ضخمه فى مهرجان جرش فاق عدد الحضور فى ثلاثتها أى تصور لتجمع عربى وحصلت على جائزة المهرجان , وشاركت فى مهرجان ( هيلى فى مدينة العين الاماراتيه ومهرجان ( أوربت ) الثانى للأغنيه الذى أقيم فى بيروت ومهرجان ( راديو وتلفزيون العرب الأول للأغنيه ) الذى أقيم فى دبى وأحيت حفلا فى ألمانيا وأخر فى البحرين وحفلا فى فرنسا وحفلا فى أبوظبى بمناسبة كأس أسيا و وحصلت على لقب أشهر مطربه عربيه فى استفتاء أجرته شركة ( لارامى ) , وقدم لها مفتاح مدينة ( دوسلدوف الألمانيه ) تكريما .
عام 1997 م هو عام المهرجان , فبعد صدور الألبوم السابع ( ماحدا لحدا ) الذى صورت منه فقط فيديو كليب واحد للأغنيه التى حملت عنوان الألبوم قامت نجوى بالمشاركه فى خمس مهرجانات هم مهرجان قرطاج وكانت المره الأولى التى تشارك فيه وحصلت على جائزة من المهرجان , مهرجان بيروت الدولى الأول , مهرجان عمان الدولى فى سلطنة عمان , مهرجان راديو وتلفزيون العرب للأغنيه العربيه الثانى فى دبى , مهرحان أوربت الثالث فى الأردن و مهرجان هيلى بالعين وهى المشاركه الثانيه لها فيه .
صدر الألبوم الثامن ( مغرومه ) فى 1998 م وكان بصمة فى مسيرة نجوى الفنيه , ففى هذا الألبوم بدأت نجوى تضيف الى الأغنيه اللبنانيه لمسات جميله أعطت روحا عصريه وتعرضت لبعض الانتقادات والاتهامات بأنها خرجت عن الروح الأصيله للأغنيه الفلكلوريه ولكن كانت الأغنيه مؤيده للتحديث والابداع الجديد . وصورت نجوى فى هذا العام أيضا كليب واحد هو للأغنيه التى حمل الألبوم اسمها , وشاركت فى مهرجان ( أوربت الرابع للأغنيه ) الذى أقيم فى البحرين وبحفل فى بيروت ضمن الاحتفال بتأسيس قنـاة Art , كما أحيت حفلا فى تونس على مسرح قرطاج ليس من ضمن المهرجان وحفلا بمناسبه عيد الجيش فى لبنان .
وفى دبى شاركت بمناسبة عيد الاستقلال اللبنانى , ودخلت أرض الكنانه لتحى حفلا لأول مره هناك كان ضمن حفلات ليالى التلفزيون , وفى المدينه الأم زحلة أحيت حفلا عظيما , كما شاركت فى مهرجان ( بيروت الدولى الثانى للأغنيه ) وأحيت حفلا فى سوريا بمناسبة ثورة تشرين , أما فى ليبيا فقد أحيت حفلا وحصلت على جائزة تقديريه من الدوله .
كل هذا النجاح والخطوات العظيمه فى مسيرتها الجميله كانت مرصوده وكانت هناك أيد ونفوس خبيثه تريد أن تطفى نور الشمس الذى سط فملاء الكون , وحبكت المؤامره وتعرضت نجوى لشائعه خبيثه جدا من أخبث الشائعات هدفها القضاء على نجاحاتها , ولكن مطلع العام الذى تلاه ظهرت براءتها من الشائعه, وأفادوها مطلقى الشائعه من حيث أرادوا الاطاحه بها , فبلغت شهرة نجوى كرم المشرق والمغرب وأصبح اسم نجوى مالئ الدنيا وشاغل الناس .
عام 1999 م صدر ألبوم ( روحى روحى ) الألبوم التاسع الذى أكد على استمرار نجاح نجوى وتصدرها القمم الفنيه رغم كل ما تتعرض له , وقامت فى هذا العام بإصدار 3 فيديو كليب هما ( روحى روحى ) و ( عطشانه ) , وشاركت فى مهرجان ( غسطا ) المحلى لاول مره , وحصلت على جائزة مهرجان الجاليات العربيه فى أستراليا وجائزة تكريم من الجيش اللبنانى .
عام 2000 م كان عاما مميزا بالنسبه للشمس المشرقه دائما نجوى و فقد قامت بعد صدور ألبوم ( عيون قلبى ) الذى يحمل رقم عشره فى اصداراتها بتصوير جميع أغانى الألبوم بفكره جديده فى تصوير الفيديو كليب لأول مره توجد . وفى هذا العام منحت لقب النجمه التى لا تموت وأفضل مطربه لبنانيه The Lebanese Diva من وكالة الأنباء الفرنسيه . وتضمنت مشاركاتها الفنيه إحياء حفلتين رائعين ضمن مهرجان قرطاج الدولى , وكانت المنقذ لمهرجان قرطاج من الافلاس بسبب كثافه حضور الجماهير فى حفلاتها كما أشارت الصحف التونسيه والفرنسيه . كما شاركت بعشر حفلات ناجحه فى مهرجانات المدن التونسيه وحفلا فى مدينه كان بفرنسا .
وقد شاركت للمره الثانيه بحفل ضمن مهرجان ( ليالى دبى ) ولأول مره فى مهرجان ( هلا فبراير ) بالكويت , ومهرجان ( الدوحه الثانى للأغنيه العربيه ) لأول مره أيضا .
كما أحيت حفلا فى بيروت بمناسبة الاحتفال بتأسيس Lbc , وأخر فى بيروت لصالح Mbc والعديد من الحفلات فى عدد من المدن الأمريكيه والكنديه .
عام 2001 م هو وثيقه جديده تثبت نجاحات وعظمه للفنانه الرائعه فى كل شىء , ففى 2001 كانت نجوى كرم الحدث الأهم فى طوال العام , فبعد صدور ألبومها الحادى عشر ( ندمانه ) والذى أيضا أضاف الى الأغنيه اللبنانيه وجها أخر , بعد صدوره قامت شركة روتانا بعمل حفل تكريمى مميز لها على إبداعاتها وعلى دعمها القوى للشركه بكل ما تقدمه من جديد متميز و لأنها الأولى على مدى سنين فى تعاونها معهم فى أعلى نسبه للمبيعات فيما يخص كل اصداراتها , وقد أقيم الحفل فى فندق فينيسيا ببيروت وحضره عدد كبير من الساسه والاعلاميين والفنانين وقدم لها درعا للتكريم كما أصدرت الشركه كاسيت خاص بهذه المناسبه . وعقد مؤتمرا صحفيا ضخما فى بيروت لتكريمها وكان الحدث الأول من نوعه وبثته جميع الاذاعات اللبنانيه حيا , وفيما يخص الجوائز التى حصلت عليها فى هذا العام فقد نالت جائزة ( الليونز ) لأفضل مطربه لبنانيه , وجائزة أفضل مطربه عربيه من مصر .
ودخلت نجوى أرض الجزائر لأول مره فى 2001 وأستقبلت استقبالا رائعا من قبل الشعب الجزائرى وأحيت حفلا رائعا أعلن عن نجاحه فى نشرة الأخبار الرئيسيه فى التلفزيون الجزائرى , وكان هذا إثباتا أخر على أن سفيرة الأغنيه اللبنانيه نجوى كرم أوصلتها بجداره حتى للدول التى تجد صعوبات فى فهم العربيه بطلاقه .
كما أحيت عددا كبيرا من الحفلات فى كل من ليبيا بمناسبة الاحتفال بـ ( أعياد الفاتح ) , وسوريا ولبنان والأردن وعدد من المدن الأمريكيه والكنديه وشاركت فى ( ليالى دبى ) وهذه كانت المشاركه الثالثه لها فى المهرجان . كما شاركت بمهرجان أخر هو ( مهرجان المحبه والسلام ) فى سوريه .
يبقى أن يذكر أنها فى هذا العام قامت بتصوير 3 فيديو كليب ( أن مين , عاشقه وندمانه ) وقد تأخر صدور الأخير ولم يرى النور الا فى عام 2002 وبالتحديد فى الثامن عشر من نيسـان .
بدأت نجوى عام 2002 بإحياء حفل رأس السنه الميلاديه فى بيروت وفى الأول من فبراير ظهرت فى لقاء لمدة 4 ساعات فى برنامج ( استديو الفن ) على القناة التلفزيونيه الأرضيه اللبنانيه , وقامت بغناء أغنيتين جديدتين من ألبومها لعام 2002 أصدرتهما قبل طرح الألبوم .
فى الثانى من فبراير سافرت الى فنزويلا حيث قامت بإحياء 6 حفلات ناجحه جدا وأستقبلت بترحاب وحضور كبير من الجاليات العربيه هناك , وشاركت فى 3 أذار فى مهرجان التسوق بدبى .
أما عن الألبوم الثانى عشر والذى حمل اسم ( تهمونى ) فقد صدر فى 27 أيار , وأحدث ضجه فى الأوساط الفنيه والاعلاميه والجماهيريه إذ أن نجوى فى هذا الألبوم خرجت بالأغنيه اللبنانيه الى مرحلة تطويريه جديده أسمتها بالمعاصره أرادت أن توصل بها أن الأغنيه اللبنانيه ليست محصوره فقط فى الميجانا ودلعونا ولكن يمكن أن تغنى بأشكال كثيره , وألحان متعدده بشرط المحافظه على اللهجه وعبق الأرز . وقامت نجوى بتصوير كليب واحد من هذا الألبوم للأغنيه الأكثر جدلا فيه ( أوعى تكون زعلت ) .
وضمن جولاتها الفنيه فقد أحيت فى القاهره حفلا فى الخامس من تموز و 9 حفلات فى لبنان و3 فى سوريا وحفلا فى مونت كارلو على مسرح ( سبورتنغ ) العالمى الذى يستقبل كبار المطربين العالميين , وكانت قد أختيرت من بين المطربات تكريما لتحي الليله الشرقيه ضمن المهرجان المقام هناك .
كما تبرعت فى منتصف العام بإحياء فى ( أنفة ) خصص ريعه لعلاج الأطفال .
كان هذا ملخصا لرحلة فنانه عظيمه وانسانه قدرت تحوز على محبة الناس وارضاءهم بعظمة عطائاتها ونبل خلاقها وتفانيها فى عملها . نجوى كرم التى أعطوها ألقابا كثيره منها ( شمس الأغنيه , ( شمس الطرب ) , ( امبراطورة الميجانا والعتابا ) , ( أسطورة الأوف ) , ( ملكة الموال ) , ( سفيرة الأغنيه ) , ( موال لبنان ) , ( صوت الجبل ) , ( شحرورة زحله ) , ( ساحرة الغناء ) و ( ملكة الطرب ) .. تبقى نجوى كرم الاسم الذى فى حد ذاته لقبا جميلا ومرادفا لكل ما هو جميل ومبدع ونقى . تبقى أرزة شامخه مهما تحاول الأقلام الصفراء والنفوس المريضه أن تضع فى تربتها سموم وشائعات وترسل الى سماءها أعاصير , تبقى شامخه ومتربعه على عرش المحبه فى قلوب البشر رأسها مرفوع بكل ما تفعله وتمنحه من قبل كالذهب لا يعمل الا بمحبة ومن أجل المحبة والجمال .. ولن يطالها سوء بإذن الله سبحانه وتعالى …