علاقة روتانا بفنّانيها... مسلسل درامي لا ينتهي!
غنوة دريان
ماذا يجري بين {روتانا} وفنانيها؟ لماذا هذا الانسحاب بالجملة من الشركة التي كانت إلى وقت قريب حلم الفنانين من أنحاء العالم العربي؟ من المخطئ ومن المصيب؟ هل يعقل ألا تجيد {روتانا} استثمار النجومية أم أن الفنانين يفاجأون عندما يدخلون إليها بواقع مغاير لأحلامهم الوردية؟
من أبرز الفنانين الذين تكثر الأقاويل حول مغادرتهم {روتانا} نوال الزغبي، إذ يسود اعتقاد بأنها على وشك ترك الشركة بعدما عادت إليها على أمل أن تكون المحطة الأخيرة لها. يُذكر أن الزغبي غادرت {روتانا} في المرة الأولى إلى {عالم الفن} وأنتجت في وقت سابق لنفسها عن طريق شركتها {تيا برودكشن}.
بدوره يستعد مروان خوري للمغادرة بعد وضع اللمسات الأخيرة على ألبومه مع {روتانا}. وكان مفترضاً أن يقدِّم ثلاثة ألبومات تطبيقاً لبنود عقده مع الشركة، لكن أدت مخالصة بينهما إلى حلّ وسط وهو أن يقدّم خوري ألبوماً واحداً ويغادر.
خوري الفنان المرهف الإحساس الذي يغني ويلحن ويؤلف، أمام طريقين لا ثالث لهما: إما أن ينتج لنفسه وإما أن ينضم إلى {عالم الفن} أو {ميلودي ميوزيك}، وبما أن هذه الأخيرة هي أقرب راهناً إلى الهوى اللبناني، إذ تضم في صفوفها مجموعة من نجوم الأغنية اللبنانية، ستعرض بلا شك على خوري الانضمام إليها.
نجاح وإحراج
يُذكر أن {ميلودي} نجحت أخيراً في ضم رامي عياش إلى صفوفها بعقد مفتوح، في المقابل فشلت في استقطاب وائل كفوري، وقد حاولت إحراجه عندما أعلنت الفنانة يارا في مقابلة مع نيشان في برنامج IL Maestro أن ديو سيجمعها مع كفوري من إنتاج {ميلودي}، فساد اعتقاد بأن المفاوضات بين هذا الأخير و{ميلودي} وُضعت مجدداً على نار حامية، لكن سرعان ما تبدد عندما كشف كفوري أنه يستعدّ فعلاً لتقديم ديو غنائي لكن مع نانسي عجرم، فهي لا تقع تحت سطوة أي شركة إنتاج تماماً مثله، في وقت تُعتبر يارا إحدى أهم نجمات {ميلودي} بعدما انتقلت إدارة أعمالها من شركة Music Is My Life إلى {ميلودي أرتيست مانجمنت}. ربما شعر كفوري أن الديو مع يارا قد يكبّله بينما الديو مع نانسي يحرّره من أي التزام.
من جهته يستعدّ الفنان الشاب ريان لمغادرة {روتانا} بعدما أعلن رغبته في العودة إلى صفوف شركةMusic Is My Life التي تركها بعدما وضعته {روتانا} أمام الخيار الصعب، إما الإنتاج وإدارة الأعمال أو لا إنتاج، لكن الشركة لم تحقق أياً من الوعود التي قدمتها لريان، فلا حفلات إضافية ولا مشاركات مكثّفة في المهرجانات التي ترعاها، كل ما في الأمر {تريّو} يتيم قدّمه مع زميلين له في الشركة.
ما الخطوة التالية التي سيقوم بها ريان بعد التحرّر من {روتانا}؟ في حال عاد الى صفوفMusic Is My Life وهي شركة متخصصة في إدارة الأعمال، سيحتاج الى شركة تنتج أعماله الفنية، وبما أن {ميلودي} تنتج معظم أعمال فناني Music Is My Life، من المتوقع أن تقدم هذه الأخيرة عرضاً مغرياً إلى ريان، خصوصاً أنه ما زال طري العود ولا يملك القدرة على الإنتاج لنفسه.
بدورها قررت مادلين مطر إكمال مشوارها الفني بعيداً عن سطوة {روتانا}، كذلك الأمر بالنسبة إلى نيللي مقدسي التي كانت أولى الفنانات اللواتي ثرن على الشركة في وقت كانت فيه هذه الأخيرة في عزّ تألّقها الإنتاجي.
آخر الثائرين المطربة أصالة التي لم تضف إليها {روتانا} شيئاً، فمنذ انضمامها إليها ولغاية اليوم هي دائمة الشكوى من تقصير الشركة معها، بدورها تتهم مايا نصري الشركة بتجاهلها، فمنذ طرح ألبومها الأخير {جاي الوقت} لم تقدّم لها خطوة واحدة نحو إنتاج ألبوم جديد مع أن العقد ينص على وجوب إنتاج ثلاثة ألبومات.
استغلال النجوميّة
لم تصنع {روتانا} يوماً نجوماً كما هي الحال مع الشركات الأخرى، فإذا استعرضنا فنانيها نجد أن معظمهم صنع نجوميته بنفسه أو بواسطة آخرين.
صنعت إليسا نجوميتها مع جان صليبا الذي قدّم إلى {روتانا} أمل حجازي أيضاً. بدوره دخل عمرو دياب إلى الشركة وهو يحمل نجاحاً مدوياً صنعه من خلال {صوت الدلتا} و{عالم الفن}، كذلك دخل كاظم الساهر إليها حاملاً لقب قيصر الغناء العربي.
من جهتها دخلت أصالة إلى الشركة نجمة صنعتها سنوات من الكفاح مع طليقها أيمن الذهبي، كذلك الحال بالنسبة إلى نوال الزغبي ووائل كفوري اللذين دخلا إليها نجمين من صنع سيمون أسمر، وأنغام التي دخلتها نجمة من {عالم الفن} ولغاية اليوم لم تعلن صراحة إذا كانت ستستمر مع {روتانا} أم لا.
ينطبق الأمر نفسه على عاصي الحلاني، كانت فترة إنتاجه لنفسه ذهبية ولم يكن دور {روتانا} مع فارس الأغنية العربية وباقي الفنانين سوى استغلال نجومية هؤلاء، في حين أنها لم تحاول أو لم تنجح في صناعة النجوم. حتى نجوى كرم، التي تعتبر ملكة {روتانا}، إذا قررت مغادرتها لن يؤثر ذلك على نجوميتها قيد أنملة، كذلك الأمر بالنسبة إلى راغب علامة الذي ينتج لنفسه محافظاً على نجوميته منذ أكثر من 25 عاماً.
على رغم الفوضى العارمة التي تسود الوسط الفني، إلا أننا لا يمكن أن نتجاهل دور شركة {ريلاكس إن} اللبنانية لصاحبيها أحمد ومحمود موسى التي صنعت نجومية معظم الفنانين اللبنانيين الذين يحتلون الصف الأول
غنوة دريان
ماذا يجري بين {روتانا} وفنانيها؟ لماذا هذا الانسحاب بالجملة من الشركة التي كانت إلى وقت قريب حلم الفنانين من أنحاء العالم العربي؟ من المخطئ ومن المصيب؟ هل يعقل ألا تجيد {روتانا} استثمار النجومية أم أن الفنانين يفاجأون عندما يدخلون إليها بواقع مغاير لأحلامهم الوردية؟
من أبرز الفنانين الذين تكثر الأقاويل حول مغادرتهم {روتانا} نوال الزغبي، إذ يسود اعتقاد بأنها على وشك ترك الشركة بعدما عادت إليها على أمل أن تكون المحطة الأخيرة لها. يُذكر أن الزغبي غادرت {روتانا} في المرة الأولى إلى {عالم الفن} وأنتجت في وقت سابق لنفسها عن طريق شركتها {تيا برودكشن}.
بدوره يستعد مروان خوري للمغادرة بعد وضع اللمسات الأخيرة على ألبومه مع {روتانا}. وكان مفترضاً أن يقدِّم ثلاثة ألبومات تطبيقاً لبنود عقده مع الشركة، لكن أدت مخالصة بينهما إلى حلّ وسط وهو أن يقدّم خوري ألبوماً واحداً ويغادر.
خوري الفنان المرهف الإحساس الذي يغني ويلحن ويؤلف، أمام طريقين لا ثالث لهما: إما أن ينتج لنفسه وإما أن ينضم إلى {عالم الفن} أو {ميلودي ميوزيك}، وبما أن هذه الأخيرة هي أقرب راهناً إلى الهوى اللبناني، إذ تضم في صفوفها مجموعة من نجوم الأغنية اللبنانية، ستعرض بلا شك على خوري الانضمام إليها.
نجاح وإحراج
يُذكر أن {ميلودي} نجحت أخيراً في ضم رامي عياش إلى صفوفها بعقد مفتوح، في المقابل فشلت في استقطاب وائل كفوري، وقد حاولت إحراجه عندما أعلنت الفنانة يارا في مقابلة مع نيشان في برنامج IL Maestro أن ديو سيجمعها مع كفوري من إنتاج {ميلودي}، فساد اعتقاد بأن المفاوضات بين هذا الأخير و{ميلودي} وُضعت مجدداً على نار حامية، لكن سرعان ما تبدد عندما كشف كفوري أنه يستعدّ فعلاً لتقديم ديو غنائي لكن مع نانسي عجرم، فهي لا تقع تحت سطوة أي شركة إنتاج تماماً مثله، في وقت تُعتبر يارا إحدى أهم نجمات {ميلودي} بعدما انتقلت إدارة أعمالها من شركة Music Is My Life إلى {ميلودي أرتيست مانجمنت}. ربما شعر كفوري أن الديو مع يارا قد يكبّله بينما الديو مع نانسي يحرّره من أي التزام.
من جهته يستعدّ الفنان الشاب ريان لمغادرة {روتانا} بعدما أعلن رغبته في العودة إلى صفوف شركةMusic Is My Life التي تركها بعدما وضعته {روتانا} أمام الخيار الصعب، إما الإنتاج وإدارة الأعمال أو لا إنتاج، لكن الشركة لم تحقق أياً من الوعود التي قدمتها لريان، فلا حفلات إضافية ولا مشاركات مكثّفة في المهرجانات التي ترعاها، كل ما في الأمر {تريّو} يتيم قدّمه مع زميلين له في الشركة.
ما الخطوة التالية التي سيقوم بها ريان بعد التحرّر من {روتانا}؟ في حال عاد الى صفوفMusic Is My Life وهي شركة متخصصة في إدارة الأعمال، سيحتاج الى شركة تنتج أعماله الفنية، وبما أن {ميلودي} تنتج معظم أعمال فناني Music Is My Life، من المتوقع أن تقدم هذه الأخيرة عرضاً مغرياً إلى ريان، خصوصاً أنه ما زال طري العود ولا يملك القدرة على الإنتاج لنفسه.
بدورها قررت مادلين مطر إكمال مشوارها الفني بعيداً عن سطوة {روتانا}، كذلك الأمر بالنسبة إلى نيللي مقدسي التي كانت أولى الفنانات اللواتي ثرن على الشركة في وقت كانت فيه هذه الأخيرة في عزّ تألّقها الإنتاجي.
آخر الثائرين المطربة أصالة التي لم تضف إليها {روتانا} شيئاً، فمنذ انضمامها إليها ولغاية اليوم هي دائمة الشكوى من تقصير الشركة معها، بدورها تتهم مايا نصري الشركة بتجاهلها، فمنذ طرح ألبومها الأخير {جاي الوقت} لم تقدّم لها خطوة واحدة نحو إنتاج ألبوم جديد مع أن العقد ينص على وجوب إنتاج ثلاثة ألبومات.
استغلال النجوميّة
لم تصنع {روتانا} يوماً نجوماً كما هي الحال مع الشركات الأخرى، فإذا استعرضنا فنانيها نجد أن معظمهم صنع نجوميته بنفسه أو بواسطة آخرين.
صنعت إليسا نجوميتها مع جان صليبا الذي قدّم إلى {روتانا} أمل حجازي أيضاً. بدوره دخل عمرو دياب إلى الشركة وهو يحمل نجاحاً مدوياً صنعه من خلال {صوت الدلتا} و{عالم الفن}، كذلك دخل كاظم الساهر إليها حاملاً لقب قيصر الغناء العربي.
من جهتها دخلت أصالة إلى الشركة نجمة صنعتها سنوات من الكفاح مع طليقها أيمن الذهبي، كذلك الحال بالنسبة إلى نوال الزغبي ووائل كفوري اللذين دخلا إليها نجمين من صنع سيمون أسمر، وأنغام التي دخلتها نجمة من {عالم الفن} ولغاية اليوم لم تعلن صراحة إذا كانت ستستمر مع {روتانا} أم لا.
ينطبق الأمر نفسه على عاصي الحلاني، كانت فترة إنتاجه لنفسه ذهبية ولم يكن دور {روتانا} مع فارس الأغنية العربية وباقي الفنانين سوى استغلال نجومية هؤلاء، في حين أنها لم تحاول أو لم تنجح في صناعة النجوم. حتى نجوى كرم، التي تعتبر ملكة {روتانا}، إذا قررت مغادرتها لن يؤثر ذلك على نجوميتها قيد أنملة، كذلك الأمر بالنسبة إلى راغب علامة الذي ينتج لنفسه محافظاً على نجوميته منذ أكثر من 25 عاماً.
على رغم الفوضى العارمة التي تسود الوسط الفني، إلا أننا لا يمكن أن نتجاهل دور شركة {ريلاكس إن} اللبنانية لصاحبيها أحمد ومحمود موسى التي صنعت نجومية معظم الفنانين اللبنانيين الذين يحتلون الصف الأول