هو الحب...
حلم جميل يسعى اليه ابناء ادم وحواء
العاشقان الاولان
هو الحب يمضي بنا قدما نحو السمو الروحي
نحو السعادة نحو الهنا والايام الجميلة
هو ذلك العطر الذي ينشر شذاه فنتنفس هواء الدنيا بشكل افضل وامثل
هو وهو وهو وهو
ولكن لنقف قليلا...
الحب والغرام والعشق والهوى
ما اجملها من كلمات نخطها بحروف ايدينا ولكن
هل ننسى ان هنالك ظروفا واقدارا تتحكم بالحب
هل ننسى ان الحب والغرام هو علاقة تكفل السعادة للطرفين
فمثلا وعلى سبيل المثال لا الحصر ولكن ما اكثر هذا المثال في ايامنا
اي سعادة تلك التي ستجنيها الفتاة من انتظار حبيبها سنين طويلة
متخلية عن فرص كثيرة للعيش مع زوج مضمون الاحوال المادية
لتنتظر ذلك الحبيب الغير مضمون المستقبل والذي يقبض مصروفه من اهله ويدرس
وهو غير قادر على التجرء على الارتباط قبل سنوات ليست بقليلة
اي سعادة سيحققها ذلك الشاب واحساسه بالانانية
وهو ولسبب الحب يطلب من فتاة
ان تنتظره وتنتظره حتى يجهز
يأكله من الداخل
اي سعادة ستجنيها تلك الفتاة في مجتمع مريض ينظر بازدراء وتساؤول وقيل وقال
الى الفتاة التي ترفض المتقدمين اليها لسنتين او 3
فما بالها ان رفضت المتقدمين لها سنوات اكثر منتظرة حبيبها
اي سعادة ستجنيها الفتاة من احساس بالخوف انها قد تفعل كل ذلك فتتحمل كلام المجتمع والاقارب
وتضيع فرص الحياة الهانئة وبعد ذلك سيرفض حبيبها من قبل والديها لسبب او لاخر
فهي لا تضمن المستقبل ولا تستطيع ضمان اهلها
اي سعادة ستجنيها وهي متزوجة فرضا من حبيبها ذي الظروف الصعبة الذي عليه وبعد ان حقق نصف المعجزة بالارتباط بها
ان يسعى لتحقيق الشطر الاخر من المعجزة وهو تأمين الحياة المناسبة لها والتي توازي الحياة التي رفضتها مع غيره لانها تحبه
اي ضغط هذا الذي سيعيشه هذا الشاب وهو يسعى ويتحمل مسؤولية اكبر وكيف سيكون سعيدا في ظل هذا الضغط
(بين حرصه وسعيه المضني وراء تأمين حياة مريحة لحبيبته وفاء منه على ما قدمته له...رغم انها ربما لن تطلب منه ذلك...ولكن ان كان ضميره صاحيا فسيقع تحت هذا الضغط)
باختصار شديد قد تكون الفتاة معجبة الى درجة الهيام بحبيبها لشخصيته ولاخلاقه ولجماله ولكن من حقها ان تبحث عن سعادتها المادية ايضا
فكل الامور السابقة هي امور اكثر من رائعة
ولكن عسر بالحال وظروف صعبة ماديا
امران كافيان لان تكون حياتهما الغرامية والزوجية عادية وربما صعبة وربما محزنة
فالانسان ومهما تفلسفنا وقلنا عن الامور المعنوية والمتعلقة بالشخصية
الانسان هو مخلوق من لحم ودم من جسد وروح مكون من نصف مادي ونصف معنوي
ومن الغباء انو نقنع حالنا انو الانسان لازم يرضى بالجانب المعنوي ويهمل الجانب المادي
الانسان ومن وجهة نظري عليه ان يحقق السعادة على الصعيدين المعنوي والمادي ويوفق بينهم وان لايتنازل عن واحدة لاجل الثانية
لذا دائما للقدر عواصف هي عواصف الظروف تعصف بحب راقي معنويا ولكنه محزن ماديا
ادافع هنا عن الحب الحقيقي...
عن المرأة المتهمة بانها في ذهن الكثير من شباب هالايام مادية وخائنة ان قالت له وبكل ود
لن اكون سعيدة ماديا معك
ادافع هنا عن الواقعية والمنطقية..
.فما اقسى ان ندخل بتجربة حب بشعارات الروحية والمعنوية والاحساس
وننسى ان هنالك سعادة مادية يجب ان تتحقق...
وعندما تصبح المرأة غير قادرة على اكمال المسير مع حبيبها
يتخبط الشاب وتتخبط الفتاة لانهما اهملا الجانب المادي(وخاصة الشاب) من الحب فيفاجأهما قائلا
((اهملتوني((وخاصة الشباب للاسف فعقل المرأة حقيقة اوعى من عقل الرجل وهذا هو الصح والاصدق...فالفتاة تكبر جسديا وعقليا قبل الشباب))
في البداية لذا سانهي علاقتكما بالنهاية))
ولكن هنا لا يجب ان نكثر اللوم والعتب على الطرفين
بل يجب ان يتعظ الطرفان من قصتهما وحسب
وان يبرمجا حياتهما على اساس الاستفادة من درس علاقتهما بالجانب المادي
وان نتركمهما لمدة مع حزنهما والمهما وحسرتهما على حب حقيقي وراقي روحيا ومعنويا
كسرته ظروف الواقع والحياة
مع الذكريات مع الاهات مع القهر
هكذا هي الحياة اليوم
اضحت صعبة لان السعادة المادية باتت صعبة جدا
باتت مقرونة بالتعب والتحمل والمعاناة
لذا اعلنها
فليحيا الحب الحقيقي
حب السعادة بقدر كاف منها على كافة الاصعدة
ماديا وروحيا وعقليا واجتماعيا وعاطفيا ورقيا وووو
وما اقسى الحب وما اصعبه وما اكثر استحالة استمراريته
في ظل ظروف صعبة
وكما يقول احدهم وهو صحفي
هيدا رأيي....وفكرو فيها
عذرا على الاطالة
وبانتظار نقاشاتكم الهامة في هذا الموضوع
لكم ودي
حمادة
حلم جميل يسعى اليه ابناء ادم وحواء
العاشقان الاولان
هو الحب يمضي بنا قدما نحو السمو الروحي
نحو السعادة نحو الهنا والايام الجميلة
هو ذلك العطر الذي ينشر شذاه فنتنفس هواء الدنيا بشكل افضل وامثل
هو وهو وهو وهو
ولكن لنقف قليلا...
الحب والغرام والعشق والهوى
ما اجملها من كلمات نخطها بحروف ايدينا ولكن
هل ننسى ان هنالك ظروفا واقدارا تتحكم بالحب
هل ننسى ان الحب والغرام هو علاقة تكفل السعادة للطرفين
فمثلا وعلى سبيل المثال لا الحصر ولكن ما اكثر هذا المثال في ايامنا
اي سعادة تلك التي ستجنيها الفتاة من انتظار حبيبها سنين طويلة
متخلية عن فرص كثيرة للعيش مع زوج مضمون الاحوال المادية
لتنتظر ذلك الحبيب الغير مضمون المستقبل والذي يقبض مصروفه من اهله ويدرس
وهو غير قادر على التجرء على الارتباط قبل سنوات ليست بقليلة
اي سعادة سيحققها ذلك الشاب واحساسه بالانانية
وهو ولسبب الحب يطلب من فتاة
ان تنتظره وتنتظره حتى يجهز
يأكله من الداخل
اي سعادة ستجنيها تلك الفتاة في مجتمع مريض ينظر بازدراء وتساؤول وقيل وقال
الى الفتاة التي ترفض المتقدمين اليها لسنتين او 3
فما بالها ان رفضت المتقدمين لها سنوات اكثر منتظرة حبيبها
اي سعادة ستجنيها الفتاة من احساس بالخوف انها قد تفعل كل ذلك فتتحمل كلام المجتمع والاقارب
وتضيع فرص الحياة الهانئة وبعد ذلك سيرفض حبيبها من قبل والديها لسبب او لاخر
فهي لا تضمن المستقبل ولا تستطيع ضمان اهلها
اي سعادة ستجنيها وهي متزوجة فرضا من حبيبها ذي الظروف الصعبة الذي عليه وبعد ان حقق نصف المعجزة بالارتباط بها
ان يسعى لتحقيق الشطر الاخر من المعجزة وهو تأمين الحياة المناسبة لها والتي توازي الحياة التي رفضتها مع غيره لانها تحبه
اي ضغط هذا الذي سيعيشه هذا الشاب وهو يسعى ويتحمل مسؤولية اكبر وكيف سيكون سعيدا في ظل هذا الضغط
(بين حرصه وسعيه المضني وراء تأمين حياة مريحة لحبيبته وفاء منه على ما قدمته له...رغم انها ربما لن تطلب منه ذلك...ولكن ان كان ضميره صاحيا فسيقع تحت هذا الضغط)
باختصار شديد قد تكون الفتاة معجبة الى درجة الهيام بحبيبها لشخصيته ولاخلاقه ولجماله ولكن من حقها ان تبحث عن سعادتها المادية ايضا
فكل الامور السابقة هي امور اكثر من رائعة
ولكن عسر بالحال وظروف صعبة ماديا
امران كافيان لان تكون حياتهما الغرامية والزوجية عادية وربما صعبة وربما محزنة
فالانسان ومهما تفلسفنا وقلنا عن الامور المعنوية والمتعلقة بالشخصية
الانسان هو مخلوق من لحم ودم من جسد وروح مكون من نصف مادي ونصف معنوي
ومن الغباء انو نقنع حالنا انو الانسان لازم يرضى بالجانب المعنوي ويهمل الجانب المادي
الانسان ومن وجهة نظري عليه ان يحقق السعادة على الصعيدين المعنوي والمادي ويوفق بينهم وان لايتنازل عن واحدة لاجل الثانية
لذا دائما للقدر عواصف هي عواصف الظروف تعصف بحب راقي معنويا ولكنه محزن ماديا
ادافع هنا عن الحب الحقيقي...
عن المرأة المتهمة بانها في ذهن الكثير من شباب هالايام مادية وخائنة ان قالت له وبكل ود
لن اكون سعيدة ماديا معك
ادافع هنا عن الواقعية والمنطقية..
.فما اقسى ان ندخل بتجربة حب بشعارات الروحية والمعنوية والاحساس
وننسى ان هنالك سعادة مادية يجب ان تتحقق...
وعندما تصبح المرأة غير قادرة على اكمال المسير مع حبيبها
يتخبط الشاب وتتخبط الفتاة لانهما اهملا الجانب المادي(وخاصة الشاب) من الحب فيفاجأهما قائلا
((اهملتوني((وخاصة الشباب للاسف فعقل المرأة حقيقة اوعى من عقل الرجل وهذا هو الصح والاصدق...فالفتاة تكبر جسديا وعقليا قبل الشباب))
في البداية لذا سانهي علاقتكما بالنهاية))
ولكن هنا لا يجب ان نكثر اللوم والعتب على الطرفين
بل يجب ان يتعظ الطرفان من قصتهما وحسب
وان يبرمجا حياتهما على اساس الاستفادة من درس علاقتهما بالجانب المادي
وان نتركمهما لمدة مع حزنهما والمهما وحسرتهما على حب حقيقي وراقي روحيا ومعنويا
كسرته ظروف الواقع والحياة
مع الذكريات مع الاهات مع القهر
هكذا هي الحياة اليوم
اضحت صعبة لان السعادة المادية باتت صعبة جدا
باتت مقرونة بالتعب والتحمل والمعاناة
لذا اعلنها
فليحيا الحب الحقيقي
حب السعادة بقدر كاف منها على كافة الاصعدة
ماديا وروحيا وعقليا واجتماعيا وعاطفيا ورقيا وووو
وما اقسى الحب وما اصعبه وما اكثر استحالة استمراريته
في ظل ظروف صعبة
وكما يقول احدهم وهو صحفي
هيدا رأيي....وفكرو فيها
عذرا على الاطالة
وبانتظار نقاشاتكم الهامة في هذا الموضوع
لكم ودي
حمادة